حصاد المواسم

ذكريات (( الجزء الثاني ))

عشنه بمتعة ألطفولة...وضحكنة ومرحنه من خاطرنه
هاي ألمتعه ما حظى بها أولاد الأجيال ألورانه.

وأتوقع لان عيشتنه بين جيلين،،ألقديم وألحديث
يعني جيل ألستينيات وجيل ألتسعينيات

ومرت علينه أيام المراهقة بعراقي ألعظيم
بأوقات ألحروب..ألقادسية،،وألكويت،،وأيام ألكيمياوي

وضيم ألحصار ،،وصابون ألحصة ،،وسيارات ألتاته
وخبز ألنخاله ألمخبوط وياه نجارة ألخشب ،،
وملابس ألباله .

وأحلى شي عندي باأيام ألمراهقة ابراهيم تاتليس

وأفلام كارتون كابتن ماجد ...

بالثمانينات رغم حرب ألقادسية بس جان ألعراق بخير

بس وراها...من صارت ألحرب مال كويت
أنفگرنة ...وأنفرض علينه ألحصار ألنفسي
قبل لا يكون حصار أقتصادي .

جان بطل ألببسي بربع دينار
وألي يشرب بطل ألببسي هذا أبو ملك

خوب إلي ياكل نستله أصليه هذا أمه ألملكة ديانا

لأن ألنساتل صارت كلها أم ألتمر
وألببسي من هذا ألغاز...ويخبطون ويا مدري شنو
ويصير ببسي ههههه.

أيام وذكريات حلوة مرت علينه
من أيام ألمدرسة وقالب ألطباشير الأبيض
وجان نوعيتين...لو قالب طباشير ألجص..لو ألزيتي
وألسبورة ألسودة ألخشنة ماكو غيرها .

وألدفاتر وأحد تطلع أوراقة زيتيه...
وأحد تطلع أوراقة خشنة.

وألقلم أنقطة من ألجهتين بموس ألمقطاطة
بعد منخربها ،،،ونفتح برغيها ...
ونحمي ألموس على ألطباخ وأنثبته بقلم ألجاف
حتى نسوي مشرط .

جنت أكعد ساعه ٦ و نص ألصبح
و أطلع ب ال ٧ ونص ...و أروح مشي للمدرسة

چنت أنتظر كميلة و هيه تحطلي أللفه بالجنطه
تدعيلي وتبوسني يلا تخليني أطلع من ألبيت .

چانت ألمدرسة بيها ٦ دروس و تعب
بس ما چنا نحس بشي...من ألفرحة والأمان

و أذا غاب الأستاذ أكبر فرحه تصيرلنه بهذاك أليوم .

وچان حايط ألصف ... نكتب عليه أسامينا
و نحوط ألاسم بقلب ألحب .

چان ألخوف من حل ألواجبات...أكبر خوف بحياتنه.
لأن الأستاذ چان عنده رهبه چبيره .

چانت ألفرصه أكبر فرحه عدنا
چنا نركض...ونطلع من باب ألصف حسبالك طالعين إفراج من ألسجن .

چنت أحط أيدي على چتف عصام صاحبي
و نروح سوية للمدرسة

چانت ظحكتنا هي رأس مالنا
و ماكو مكان للهموم جوانا.

چان وأحدنه يرجع تعبان للبيت ...
و يشمر ألجنطه بالباب و يصيح يمههه شمسويه أكل

‫چنت أنتظر أصير بصف ألخامس حتى أكتب بالقلم ألجاف‬.