حصاد المواسم

ح ٣٨

هي غمزتلي...عودين متريد تحجي كدام سعاد
بالقلم ألعريض...وتوضحلها ألسالفة

كالت//أنتي مو تحبين ألنبي محمد ...والأمام علي
تعاي أدكلج أسمة على أيدج وياه السيف يصير حلو

كتلها // ليش ..

ردت غمزتلي كالت//ولج أنتي مًو تحبينهم وتموتين عليهم ...أدكلج الإسم وألسيف على أيدج...وكل ما تشتاقيلة تشوفين أسمة على أيدج

والله عجبتني الفكرة ...
الله هيج ويصير أسم محمد ...مثبت على جسمي
وكل ما أشتاقله ...لو أريد أسولف وياه
أباوع على أسمه وأناغية

وافقت وكتلها// أي ميخالف

بس كلت هيج ...وهي طفرت من مكانها
وراحت لغرفة أمها جابت أبره...وجداحة...وقلم جاف ولالة...وقطعة قماش صغيره

كالت// طلعيلي متنج الأيسر ..

وأني مثل الثور ألغبي أركض وراها...وسمع كلامها

أول شي خطت الإسم على أيدي...بخط كلش حلو وسوت بي حركات ... يعني مو خط عدل ،
ودمجت وياه ألسيف
سألتها // ليش هذا ألسيف ويه ألاسم

تكلي //هو معروف أسمة ذو ألفقار...بكل معركة ضد ألكفار لازم يشارك

أنوب كالت// يلا هسة عضي ألخاولي بحلكج
وممنوع أسمع صوتج ...لا تعيطين
هسة ما أطول أدكلج بسرعة

وهي بس حمت ألابره بالجداحة ...وأنتظرتها تبرد
زيرت جلد أيدي بيدها ...وعصرت متني بقوة
وكامت أدك برأس ألابره على ألاسم
كمت أبجي من ألوجع ...وكتلها // بطلت عوفيني

وسعاد ألعوبه...لان شافتني أبجي جلبت بيدي
وأتكابلن أثنينهن على أيدي ...ودكت سهاد ألاسم
تملخت من ألوجع ...هلكد يوجع ألدك
أجككني نغزة بصف ألثانية ...ولحد ما كملت ألاسم ... أحس روحي أنسحنت من ألوجع

وأنوب بسرعة أخذت بصبعها من صخام شيشة الإله ومسحته على ألجرح ...وملغطت ألاسم
صار عباره عن جرح ...ودم مصخم

بعدين كالت//شكد ما تكدرين عوفي ألجرح مكشوف
حتى ينشف بسرعة ... ويصير ألاسم لونه أخضر
ويطلع ألدك لونة أخضر يخبل

كمت من يمهن ...وتفلت 💦 عليهن
ورحت لثلاجتهم أخذت أكلاصات أللبن ألجامد ...
ورجعت للبيت...