#لبوة_ولكن
للكاتبة روشان
البارت الرابع
رملاء تكول
الليل يگصــر لو گعــد يمك عزيـز
ويرد احمد
عگب عينـج وين مــا اگعــد غريب
.
.
رملاء: قبل لا ارد عليه اجاني صوت امي وصرختها عليه الي گلبت احوالي وحولت ابتسامتي لعبوس وخوف وهي واكفة يم الباب
لمياء: وللج رملااااء
رملاء: فزيت ووكفت بسرعة بعد ما جنت كاعدة عالمرجوحة المحاطة بالاشجار واوراق المتسلق وخرت الوردة من شعري وضميتها بجيب النفنوف الي جنت لابسته ( فستان) ،اتجهت ماشية بعيد عن الحديقة ،وويا ما طلعت من بين الاشجار صار امي بوجهي وهي واكفة بباب الصالة وتدور بعيونها عليه واول مشافتني حجت بعصبية
لمياء: وين وليتي من شوكت اخوانج دخلو جوة وانتي ماكو وين جنتي سايعة ؟!
رملاء: رديت بهدوء واثر الهبطة بعده يسري بعروگي
وين اسيع يا ماما مو متقبلين بعد اطلع بهالعمر خوما اكسر كلمتج؟!!
لمياء: شحدج حتى اكسر راسج وياها
رملاء: جنت كاعدة بالمرجوحة لان اختنكت جوة وضجت وحدي من راحت فرح ،
لمياء: دمشي فوتي جوة الدنيا غروب ليفوت بيج جني من كعدة البرة وحدج انوب اكعد احير بيج ،بعدين بس نتعشى ونروح لبيت خالتج هناء ما باقين هنا
رملاء: عود اني اروح لبيت خالة فادية الله عليج ،خالة هناء بيتها بس ولد شعندي اكابلهم واكعد ..حجيت وباوعتلها بتوسل
لمياء: اي اييي ميخالف عود اذبح يمها واروح
رملاء: عافتني ورجعت دخلت للصالة قبلي، انداريت على جهة المرجوحة والزرعات لكيت احمد ماد راسه شوية ومن شاف امي دخلت طلع من ورى الزرع
يباوعلي ويضحك عالموقف ،عرفته من سمع صوت امي اتقصد ميبين روحه الها حتى لا اترزل اني بسبب كعدتنا وحدنا
صحيح بيت خالاتي جانو كلهم يشوفونا اني واخواني شي ماكو منه ترتيب ونظافة واخلاق وشطارة بس محد يدري ان كل هالصفات اجت من ضرب وصلب مو من تعليم ،الكل جان يثني علينا وعلى تربيتنا وهالشي يخلي امي تزداد بغرورها اكثر واكثر
وصحيح احمد واي احد من بيت خالاتي ميعرفون بقساوة امي ويانا بس بنفس الوقت جانو يدرون بيها هي انسانة كلمتها وحدة و متقبل بالغلطة من اولادها وخاصة احنا البنات جانت جداً محافظة علينا من بدينا نكبر و ورانا بكلشي ولهالسبب من شافتني مختفية طلعت تدور وراية خوفاً عليه او على سمعتي كون اني هسة بطور المراهقة
بقينا يم خالتي نادية عالعشى وطول ما احنا ملتمين بالصالة جانت عيونا اني واحمد ما تتفارك ابد ونحاول بكل لحظة نسرق النظرات من بعض بدون ما واحدنا يعرف شنو بداخله من مشاعر بهيج عمر صغير ،
