مستنقع الذئاب

Od user16730647

834K 14.2K 724

الكاتبه فاطمه احمد Více

التعريف بالشخصيات
الحلقه(1) الجزء الاول
الحلقه (1) الجزء الثاني
الحلقه (2) الجزء الاول
الحلقه (2) الجزء الثاني
الحلقه(3)
الحلقه (4)
الحلقه (5)
الحلقه (6)
الحلقه (7)
الحلقه (8)
الحلقه (9)
الحلقه (10) الجزء الاول
الحلقه (10) الجزء الثاني
الحلقه (11)
الحلقه (12)
الحلقه (13)
الحلقه (15)
الحلقه (16)
الحلقه (17)
الحلقه (18)
الحلقه (19)
الحلقه (20) الجزء الاول
الحلقه (20) الجزء الثاني
الحلقه (21)
الحلقه (22)
الحلقه (23)
الحلقه (24)
الحلقه (25)
الحلقه (26)
الحلقه (27) الجزء الاول
فيديو الروايه
الحلقه (27) الجزء الثاني
الحلقه (28)
الحلقه (29)
الحلقه (30)
الحلقه (31)
الحلقه (32)
الحلقه (33) الجزء الاول
الحلقه (33) الجزء الثاني والثالث
الحلقه (34)
الحلقه (35)
الحلقه (36) الجزء الاول
الحلقه(36) الجزء الثاني
الحلقه (37)
الحلقه (38)
الحلقه (39)
الحلقه الاخيرة الجزء الاول
الاخيره الجزء الثاني
الخاتمه(الجزء الاول)
الخاتمه(الجزء الثاني)

الحلقه (14)

12.9K 229 4
Od user16730647

الفصل الرابع عشر : اشتياق !

_______________________

وعد فارس نفسه بالانقام في قرارة نفسه ثم رسم ابتسامة حب على وجهه وهمس بصوت حنون :
- وانا كمان بعشقك يا نور مبتتخيليش قد ايه توجعت لما اهلك رفضوني فكرت اني مش هشوفك تاني و الحياة مبقاش ليها لازمة وكمان.... كمان انا فكرت انه ممكن تتخلي عني عشان كده مكنتش برد على اتصالاتك بس لما جيتي و قولتيلي انك مستعدة تعملي اي حاجة عشان تفضلي معايا فرحت من قلبي و حسبت بالراحة ، نور انتي مش هتندمي على جوازك مني صح ؟

ابتسمت مجيبة :
- ابدا !! انا استنيت اللحظة ديه كتير يبقى هندم ازاي يا فارس ها ..... انا اصلا لو استسلمت لقرار اهلي مكنتش هعيش مبسوطة كفاية انك مطلبتش نتجوز عرفي زي ما في شباب بتعمل..... انا مبسوطة جدا لأني معاك عشان ثقتي فيك ملهاش حدود ومتأكدة تنك مش هتأذيني.

احتضنته ثانية بينما هو قد عاوده الشعور بالذنب مجددا لانها الان تخبره بثقتها الامحدودة به لكنه تمالك نفسه و قال :
- يلا عشان اخدك على بيتك وانا اروح على شغلي.

عقدت حاجبيها باستغراب من كلامه فمن الطبيعي بعد ان تزوجا ان يأخذها لمنزله وليس العكس ، ادرك فارس ماتفكر به فأردف بجدية :
- نور حبيبتي ماما واختي مبيعرفوش عنك حاجة وانا محتاج وقت عشان احكيلهم عليكي ماشي ؟

نور بسعادة :
- حاضر يا فارس انا هستنى الوقت اللي تعرفني فيه على اهلك بفارغ الصبر ياحبيبي.

انخفض فارس لأذنها وهمس بخبث :
- بس عندي شقة تانية قربت تجهز و اول ليلة لينا هتبقى فيها حتى انا كمان مستنيها تجهز بفارغ الصبر يا نور عيني.

تصاعدت الدماء لوجهها بقوة فأشاحت وجهها عنه وهمست :
- بطل قلة ادب بقى عيب كده.

فارس بضحكة :
- والله العيب اني ابقى مؤدب مع مراتي عموما القصة كلها اسبوع واحد و جوازنا هيكتمل.... ثم تابع وهو يحاوط خصرها بذراعه :
- و تبقي مراتي قولا و فعلا..... ووقتها كل حاجة هتتوضح..... كل حاجة.

نطق الجملة الاخيرة بتوعد وحدة لم تلاحظهما نور احتضنها فارس قائلا :
- يلا نروح.

اومأت نور ثم امسكت يده و ذهبا معا ودعها فارس وهي تدخل لمنزلها و غمغم بجمود :
- انا عارف انه ملكيش دعوة باللي حصل لحبيبتي سهر بس ذنبك انك من عيلة المنشاوي و بالتخصيص اخت جاسر انا اصلا مش مصدق حنيتك الزايدة ديه يمكن تكون تمثيل اصلا بس بكلتا الحالتين مبتهمنيش احمدي ربك اصلا لاني اتجوزك عشان انا مستحيل اكون زاني حتى لو كنتي مجرد لعبة.

ابتسم ببرود ثم ادار سيارته و اتجه لعمله.

_____________________

بعد انتهاء الحفلة خرجت سارة مع أسيل وهي تقول بسعادة :
- انا مبسوطة جدا لانك سمعتي كلامي واقتنعتي بيه اخيرا و تحجبتي يا أسيل فعلا طالعة احلى بكتيير من الاول.

أسيل بغرور مصطنع :
- يابنتي انا حلوة دايما ههههه اصلا مفيش حاجة مفرحاني اكتر من اننا خلصنا من الدراسة مفيش مذاكرة ولا صحيان بدري ولا امتحانات ولا دكاترة ياااه حلو اووي ، ثم نظرت اليها وتابعت :
- بس متأكدة انك في ناس زعلانين لانهم مش هيشوفو حبيب قلبهم.

قلبت سارة عينيها بسخرية من تلميحاتها :
- حبيب قلب ايه بس انا و الدكتور مستحيل نكون لبعض اصله بيحب بنت تانية.

توقفت أسيل عن المشي و هتفت بدهشة :
- انتي بتقولي ايه مين قال كده انتي عرفتي ازاي ؟ يالهوي اوعى تكوني قولتيله بحبك وهو رفضك !!

باستنكار تام اجابتها :
- ليه هو انا مجنونة عشان اعمل كده كل القصة انه ليا مصادري الخاصة وعرفت منها ان الدكتور ليث معجب بواحدة وممكن يتقدملها.

نظرت لها بحزن قائلة :
- معلش ياحبيبتي ربنا يبعتلك ابن الحلال اللي يحبك بجد انتي بتستاهلي كل خير.

سارة بترقب :
- أسيل ممكن سؤال لو مثلا ليث طلع بيحبك انتي و اتقدملك هتوافقي عليه ؟

أسيل بغضب :
- لا طبعا مش هوافق لا عليه ولا على غيره !!

تنهدت براحة فتابعت الاخرى بوجع :
- اصلا كل الرجالة زي بعض وكمان بعد اللي حصلي مستحيل اتجوز فحياتي اصلا..... انا مش فاهمة ايه اللي خلاكي تسألي السؤال الغريب ده.... وتابعت بمرح :
- معقول انا اتجوز عميد في الكلية ايه نعم هو مز و امور بس حياته كلها مملة ومفيهاش مغامرة ولا اي حاجة وانتي عارفاني بزهق بسرعة.

قهقهت من كلامها و تشدقت ب :
- هههههه لو بتعرفي اللي اعرفه مكنتيش هتقولي كده..... احم بصي ليث حذرني بس انا مستحيل مقولكيش ع السر ده لازم اتكلم.

انتبهت أسيل لكلامها فقالت برفعة حاجب :
- سر ايه كمان احكي اشجيني ياختي اشجيني.

اقتربت منها سارة وهمست بأذنها :
- ليث طلع عميل سري و بيلقبوه بالذئب وكمان بيدخل فمداهمات مع المافيا وتجار المخدرات والاسلحة.

رمقتها بطرف عينها مهمهمة :
- حصل و انا الاسلحة ، بطلي هبد بقى عيب الشيخة سارة تكدب.

ضحكت من سخريتها واردفت :
- طب والله العظيم بقول الحقيقة ليث نقل ورقه من المنصورة ع الإسكندرية عشان عنده مهمة سرية هنا بصي هفهمك.... حكت لها عن رؤيته في مركز المخابرات ثم لمحه عدة مرات مع الضابط زياد وكذلك سماعها لمحادثة والدها مع الذئب و اخيرا تأكدها من الموضوع عندما اتضح ان والدها و ليث يعرفان بعضهما البعض.

سارة وهي تنهي كلامها :
- عارفة انا خفت اوي من ليث لما عرفت بس مبينتش كنت خايفة اقف قدامه لاني سمعت بابا بيشكر فيه اكتر من مرة وكان بيحكيلي على عدد المافيا اللي قتلهم من غير رحمة و هو الصراحة هددني وقالي اوعى تحكي لحد بس مستحملتش و حكيتلك انتي عارفة انه احنا البنات مبنقدرش نكتم اي سر.

وضعت أسيل يدها على فمها بصدمة :
- ياربي يعني انا كل الوقت ده كنت بضايق رئيس عصابة ؟
- مش رئيس عصابة ياغبية ده تقريبا ضابط مخابرات.

مطت شفتها معلقة :
- بس المهم انه بيقتل انا مش مصدقة والله اصل لما كنت فعربيته و كام واحد طلعو فطريقنا ليث كان بيتكلم بهدوء و انا افتكرت انه خايف بس مرة واحدة لقيته قلب و بقى يضربهم زي السفاحين و مسابهمش غير لما بقت وجوههم كلها دم و انا ساعتها استغربت لان من ضربه كان باين عليه انه متعلم فنون القتال وكمان لما كنا مع بعض في المول قولتلك اني لاحظت جروح على جسمه و آثار رصاص فصدره يا مااامي انا خايفة.
- خايفة من ايه ؟
كان هذا صوت رجولي قوي استدارت الفتاتان لتجدا ليث ينظر لهما باقتضاب...... بلعت أسيل ريقها و اردفت بارتباك :
- حضرتك انا.... انا.....

ليث بتهكم ساخر :
- حضرتك ؟ ايه الاحترام ده كله مش متعود منك على كده في حاجة ؟؟

سارة بضحكة توتر :
- لا بس بما انه اليوم الاخير فهي زعلانة و قالت انها خايفة تكون زعلان منها انت كمان لانها غلطت فيه اكتر من مرة صح يا أسيل.

اتسعت عيناها ثم جزت على اسنانها بحدة :
- الله يحرقك انا غلطت فيه امتى....... احم دكتور ليث انا كنت بقول ان الكلية هتوحشني اصلي بحبها اووي هي ديه كل القصة.

تقدم منهما ليث و ادخل يده في جيب جاكيته الداخلي فصاحت الفتاتان برعب :
- عااااا والله معملتش حاجة !!

انتفض بخضة و اخرج هاتفه قائلا :
- في ايه يخربيتكم بتصوتو ليه الناس بتبصلنا الله يحرقكم !! عمتا الف مبروك التخرج مرة تانية اتمنى اشوفكم ف اقرب وقت وميكونش ده لقاءنا الاخير يلا سلام.

وزع بصره عليهما ثم غادر زفرت سارة بارتياح و نظرت ل أسيل بغيظ :
- انتي غبية كنتي هتكشفي الموضوع وهو اصلا قالي مقولش لحد.

أسيل بعبوس :
- وانا اعمل ايه انا نظرتي ليه اتغيريت و لما شوفته خفت جدا..... اصلا انا بقيت اخاف من كل ضابط لانه بيذكرني بالحقير اللي دمر حياتي.

قالتها بشرود وحزن لاحظتهما سارة فهمست :
- أسيل انا عايزة اسألك لو جاسر مثلا جالك واعترف بغلطه وطلب تسامحيه و ترجعو لبعض وتتجوزو انتي هتعملي ايه ؟ هتسامحيه ولا.....

قاطعتها بعينان مشتعلتان من الغضب :
- لو شوفته تاني هغرز سكينة في نص قلبه ومش هرحمه انا لو جتلي الفرصة هموته ومش هتردد ثانية واحدة.

حاولت سارة تهدئتها فقالت :
- ماشي خلاص متفكريش فيه يلا نروح احسن لو تأخرت اكتر من كده ماما هتعلقني يلا.

ضحكت و هزت رأسها ثم ذهبت كل واحدة فيهما لمنزلها.

______________________

مر اسبوع دون احداث تذكر.

في يوم جديد وتحديدا في احدى المطاعم.

نظر له بضيق هاتفا ب :
- يابني كفاية اكل و ركز فكلامي الله يكرمك.

رفع زياد رأسه اليه وقال :
- ماهو انا لو فضلت ابصلك و اشحت منك الكلام وانت ساكت كده هفضل جعان ومش هاكل انا بقالي ايام بقولك احكيلي مالك وانت رافض يا ليث !!

زفر ليث بضيق :
- لا المرة ديه هتكلم.... بص بقى انت عارف اني بحب أسيل نفس البنت اللي كانت اليوم اياه في الجبل.

اومأ فتابع الاخر :
- انا كنت بفكر اتقدملها مدام هي خلصت تعليمها ومفيش حاجة تمنع الارتباط ده بس كمان مينفعش اولا لازم اخلص المهمة اللي جيت علشانها لان ممكن جدا لو ارتبطت ب أسيل تبقى فخطر بسبب طبيعة شغلي و ثانيا هي لازم تعرف اني ضابط في المخابرات كمان واهلها يعرفو لاني مش عايز اخبي عنهم حاجة.

زياد :
- طب مدام انت مقرر تتقدم بعد ما الخهمة تخلص ايه المشكلة بقى ؟؟

جز على اسنانه بعصبية :
- انا مش مستحمل الشباب اللي حواليها دول كل دقيقة بشوف حد بيبصلها مع انها مش بتعبره بس بحس اني عايز اقلع عينيه و اخبي وشها من كل الناس و خايف كمان حد يسبقني وهي توافق عليه !! وكمان يوم اللي حاولت تنتحر فيه يمكن يكون بسبب شاب بردو !!

حمحم زياد و تكلم بحذر :
- طب مش خايف تكون مرتبطة او بتحب واحد و مستنياه ؟ يعني هي بنت حلوو ومتعلمة مفيش حاجة تمنعها تكون مرتبطة !!

قبض على يده بعنف و انفعلت اعصابه لمجرد تفكيره بأنها تحب شخصا اخر سحقا لو حدث هذا سيقتلهما هما الاثنان ف أسيل لليث فقط وان كان غير ذلك وان رفضت سيأخذها بالقوة !! نظر اليه بحدة مخيفة وتحدث بصوت قاتم :
- فكرة انها ممكن تحب واحد تاني بتنرفزني بلاش الكلام ده يا زياد احسنلك !!

توتر من نظراته و هز رأسه فغمغم ليث بجدية :
- و بعدين انا عرفت سبب محاولتها للانتحار ومكنش ليه علاقة ب اي شاب رغم اني شكيت فكده ومصدقتش سارة لما قالت انه بسبب مشاكل في العيلة بس هي مستحيل تكدب سارة دايما بتقول الحقيقة.

التمعت عيني زياد فجأة :
- سارة ؟

ليث بمكر :
- مالك تنحت لما سمعت اسمها ليه ؟

نظر للطبق امامه و تشدق بحيرة :
- لو عايز الصراحة انا من اول مرة شوفتها مغابتش عن بالي دايما بفكر فيها وكل حاجة فيها شاغلة بالي.

همهم و اجابه بنبرة جادة :
- لو انت بتفكر فيها كده ليه مبتاخدش خطوة جدية ولا انت بتفكر انك تمشي معاها يومين وتلاتة وتسيبها.

زياد بلهفة :
- لالا طبعا انا عمري ماعملت كده مع بنت عشان اعمل دلوقتي انا اصلا بفكر اطلب ايدها للجواز بس انا حاسسها بتكرهني ومبطيقنيش انت مش عارف سارة كل ماتشوفني بتتنرفز ولو حاولت اكلمهها بتزعقلي و تبصلي بقرف يابني ديه بتكرهني اوي.

ضحك عليه بقوة ثم :
- ماهو ياغبي انت كان لازم تعرف ان سارة مش من النوع اللي بيقبل يبص لراجل اصلا ف ازاي عايز تقف معاها في الشارع وتكلمها كمان انت مجنون.

- بس انا غرضي شريف !!
قالها بتذمر فوضح له ليث :
- اللي غرضه شريف بيدخل من الباب مش من الشباك انت لو عايزها عيش معاها في الحلال مش تقلد الشباب اللي بتكلم البنات ع الفون و يعلقوهم معاهم سنة و سنتين بعدين يقولها ماما هتجوزني وانتي تستاهلي حد احسن مني.

مط شفته و تشدق بمزاح :
- والله شكلنا هنفيق على خازوق ف الاخر ههههههه.

ضحك معه و مر الوقت وهما يمزحان ثم ذهبا لمركز المخابرات لينهيا اعمالهما.

_____________________
في احدى الشقق.

كان يشرب من كأس الخمر وهو يدخن بشراهة و ينظر للفراغ بشرود شعر بيد تتلمس وجهه و صوت انثوي يتكلم بمياعة :
- جسورة انت بتفكر ف ايه ؟

ازاح جاسر يدها متمتما ببرود :
- مبفكرش فحاجة.

نهضت الفتاة جالسة و استندت على كتفه بدلال وهي تنزع كأس الخمر من يده و تضعه جانبا :
- طب سيب اللي ف ايدك ده و انا هبسطك اكتر منه.

نظر اليها برغبة مستحيبا لدلالها :
- هتبسطيني ازاي ؟؟

اقتربت منه بخبث لتقبله :
- كده.... ليفعلا ماحرمه الله تعالى في كتابه الكريم.

بعد مرور وقت نهض و ارتدى ملابسه و ترك رزمة من المال على السرير و خرج ركب سيارته و ضرب المقود بغضب :
- بردو مش قادر تنساها في ايه يا جاسر أسيل كانت مجرد لعبة مؤقتة تضيع بيها وقتك وكمان تكسرلها غرورها واهو حصل اللي كنت عايزه ليه بقى صورتها مبتفارقش دماغك ودموعها بتوجعك ليه بتتعصب لما تفتكر ازاي ليث انقذها وكان خايف عليها لييييه انت اللي ضيعتها من ايدك انت اللي جرحتها و اتخليت عنها وهي معاك ودلوقتي لما اختفت من حياتك بقيت تفكر فيها كل لحظة !!!

مرر يده على وجهه بانفعال و انطلق بسيارته و اثناء سيره لمح فتاة ظنها أسيل لكنها مختلفة فهذه الفتاة ترتدي ملابس مختلفة تماما عن الذي ترتديه أسيل في العادة..... صف سيارته ودقق فيها هاتفا بدهشة :
- ديه أسيل فعلا !!!

** من جهة اخرى.

خرجت أسيل مع صديقاتها من الكافيه وودعتهن ثم اتجهت لسيارتها التي صفتها بعيدا..... كانت تمشي ببطئ وهي تنظر لساعتها و فجأة شعرت بيد تمسك ذراعها من الخلف فانتفضت واستدارت سريعا لتندهش عندما رأته :
- انت !!

______________________
ستوووب انتهى البارت
رايكم فيه ؟
رايكم فكل مشهد وتحليلكم ؟
توقعاتكم ؟

Pokračovat ve čtení

Mohlo by se ti líbit

4.6M 169K 50
بريئة و لكنها تحمل خطايا ليس لها بها من ذنب تدفع ثمنها فى كل يوم من أيام عمرها على يد من أذاقها يوماً من نعيم حبه.. اما الأن فهو يذيقها من المرار اض...
5.7M 166K 108
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
452K 37.4K 15
في عالمٍ يملأهُ الزيف غيمةً صحراويةً حُبلى تلدُ رويدًا رويدًا و على قلقٍ تحتَ قمرٍ دمويْ ، ذئبا بشريًا ضخم قيلَ أنهُ سَيُحيى ملعونًا يفترسُ كلُ منْ ح...
10.2M 251K 55
من بعد تلك المرة الوحيدة التى جمعها القدر به اصبحت من بعدها غارقة بحبه حتى أذنيها..قامت بجمع صوره من المجلات و الجرائد محتفظة بها داخل صندوق كما لو ك...