الحلقه (21)

13.9K 237 5
                                    

الفصل الواحد والعشرون : خوف ؟!
______________________
عقد ليث حاجبيه باقتضاب :
- حقيقة ايه ديه جاوبيني ؟؟

اندهشت سارة ل ادراكها ان ليث سمع كلامها بينما توترت أسيل و قالت :
- هو...  اصل يعني ااانا....

حمحمت سارة وتحدثت بصوت عال :
- معقولة لسه مقولتلوش ليه مش عايزة توريه القميص اللي انتي جبتهوله عشان يلبسه في الفرح ؟ هههههه ده هيبقى مصدوم لما يعرف.

نظرت لها أسيل بعدم فهم فسألها ليث بتعجب :
- أسيل انتي ساكتة ليه جاوبيني و بعدين قميص ايه ده مش فاهم حاجة !!

أسيل بتوتر :
- هو يعني ااا....

اخذت سارة الهاتف من يدها و تحدثت معه بمرح :
- اصل أسيل كانت عايزة تجيبلك قميص زهري تلبسه في الفرح و انا قولتلها ليث مستحيل يوافق يلبس اللون ده بس هي قالتلي انها لسه مقالتلكش هتخليها لبعدين و انا فكرت انها قالتلك الواضح اني كشفت السر و أسيل كانت هتسيبها مفاجأة سوري خربتها.

ليث بغيظ :
- قميص زهري ؟ انا البس قميص زهري أسيل يا اتجننت يا اتجننت مفيش خيار تالت..... عملتي كويس لانك عرفتيني انا مكنتش اعرف ان مقالب أسيل تافهة كده.

ضحكت سارة و اعطت الهاتف ل أسيل هامسة :
- ضبطت القصة و ليث معرفش حاجة يلا خدي كلميه.

هزت رأسها و تمتمت :
- احم على فكرة انت هتلبس اللي بقولك عليه يوم الفرح.

رفع احدى حاجبيه مجيبا :
- لا والله ؟ عشان اقطعه و الفه حوالين رقبتك وتبقي مسخرة انا بحذرك ها....

ضحكت تلقائيا من كلامه فقال بابتسامة :
- اللهم صلي على النبي ، تعرفي انك بتحسي بحلاوة الشيء لما يجيكي بدون مقدمات زي ضحكتك دلوقتي.

ابتسمت أسيل وكادت تتكلم لكن تذكرت وجود سارة فتنحنحت و قالت :
- اا ليث هبقى اكلمك بعدين انا مشغولة مع سارة دلوقتي ، باي.
- سلام.

اغلقت الخط و زفرت بعمق وهي تضع يدها على قلبها نظرت لها سارة بإعتذار :
- سوري يا أسيل مكنتش اعرف انك بتكلمي ليث كنت هبوظ كل حاجة.

بابتسامة باهتة قالت :
- تصدقي اني لقيت اللي حصل دلوقتي فرصة مناسبة عشان اقوله الحقيقة بس انتي غيرتي كل الكلام ليه عملتي كده.

وضعت سارة يدها على يد أسيل وهتفت بتريث :
- الكلام ده مبيتحكاش على الفون يا أسيل انتي لازم تقعدي معاه و تحكيله وش لوش وكمان لازم انتي بنفسك تحكيله احسن ميعرف من حد تاني لانه كده هيفكر انك استغفلتيه..... انا كنت فاكرة انك قولتيله عشان كده سألتك بس من استغراب ليث فهمت انه لسه معرفش حاجة ليه يا أسيل مش اتفقنا انك تعرفيه بكل حاجة.

تنهدت أسيل بحزن و ردت عليها :
- انتي عارفة الحادث اللي عمله من اسبوع مكنتش عايزة اضايقه لان من غير حاجة صحته مش تمام اوي..... وكمان انا مش عايزة اخسر ليث يا سارة.

مستنقع الذئاب Where stories live. Discover now