الخاتمه(الجزء الاول)

15K 228 3
                                    

الخاتمة ( الجزء الاول )
مستنقع الذئاب.

💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖
في شقة زياد.
فتح الباب و دخل وهو يحملها بين يديه و ابتسامة جميلة تزين وجهه اما فهي فكانت تدفن رأسها في صدره بخجل ترفض النظر اليه ، دلف للغرفة و اغلق الباب بقدمه ووضعها قائلا :
- اهو الحمام من هنا غيري الفستان جوا و انا هغير هنا.... بس متتأخريش ها.
اخفضت بصرها و همست :
- انا.... انا مش هعرف افتح السوستة.... مممم ممكن اا....
فهم قصدها ف ابتسم و اقترب منها وقف خلفها و مد يده يفتحها اغمضت سارة عيناها بقوة و دقات قلبها تتسارع ووجهها احمر كالدماء شعر زياد بارتجاف جسدها فقال بطمأنة :
- فتحتها اهو ادخلي و انا هغير بسرعة عشان نروح ناكل انا واقع من الجوع.
اومأت و دلفت للحمام بينما نزع هو بدلته و ارتدى ملابس مريحة ، بعد دقائق سمع الباب يفتح و خرجت ليقف زياد بذهول عندما رآها.... كانت ترتدي بيجاما حريرية باللون الأحمر ظهر رائعا على بشرتها و رغم انها طويلة لكنها بدت فيها جذابة حقا و اسدلت شعرها البني الذي غطى ظهرها من شدة طوله و تضع ميك اب خفيف جدا لكنها بالفعل فاتنة ، اقترب منها وهو يطالعها بهيام مرر اصبعه الابهام على اسفل وجنتها بجانب شفتها و همس :
- طالعة قمر..... عمري ما شوفت بنت بجمالك ماشاء الله.... هو شعرك كده طبيعي صح.
هزت رأسها بنعم ف ابتسم :
- بحمد ربنا انك رفضتي تقلعي الطرحة عشان اشوفه لما كتبنا كتابنا انا لو شوفتك بالجمال ده قبل ما نعمل الفرح كنت هغلط كتير الصراحة.
توردت وجنتيها من مغازلته التي لا تنتهي طبع هو قبلة رقيقة على شفتها و تمتم :
- انتي اكيد جعانة يلا ناكل.
امسك يدها بحنان و ذهب معها للمطبخ كان الطعام موجود على الطاولة بمختلف الاصناف فقال زياد :
- في حمامة ناقصة هنا.
سارة ببلاهة :
- ها ؟
اجابها وهو يشير بيده :
- كان في 3 حمامات هنا واحدة ليكي و اتنين ليا بس انا مش لاقي غير 2 في حد خدها انا هوديكو فداهية.
ضحكت عليه بقوة و اردفت :
- هههه بس انت هتعمل ايه بيهم في اكل كتير هنا طب خد بتاعتي اهي.
ابتسم زياد و هتف :
- لالا انا هكتفي بواحدة عشان تعرفي اني زوج مضحي بيعمل كل حاجة عشان يسعدك حتى لو جه على حمامة اقصد على نفسه.
ضحكت ثانية ليشعر هو بالسعادة لأنه استطاع اخراجها من خجلها و توترها حتى لو كان مؤقتا ، بعد انتهائهم دلفا للغرفة و ارتدت سارة الاسدال ليصليا ركعتا شكر لله و عندما سجد زياد دعى ان يعيش مع حبيبته في هدوء و أمان و ان يستطيع اسعادها كل يوم اما سارة فكانت تحمد ربها لأنه رزقها بزوج يحبها لهذه الدرجة و تدعو بأن تكون الزوجة الصالحة لزوجها و يجعل حياتهما مليئة بالحب و الأمان و يكون منزلهما عامرا برضاه عز وجل.
بعد انتهائهما نزعت الاسدال بارتباك فتقدم منها و ملس وجنتها بحنان هامسا :
- انا بحمد ربنا كل دقيقة لانك في حياتي يا سارة و بدعي اننا نعيش مع بعض بدون اي مشاكل و اوعدك اني ابقى الصديق و الاخ و الحبيب ليكي.... انا بحبك. .... بحبك من اول مرة شوفتك فيها.
تنهدت بخفوت و همست بصوت يكاد يسمع :
- وانا.... اانا كمان.... انا كمان بحبك.
اندهش من اعترافها و رفع رأسها له سائلا بعدم تصديق :
- انا سمعتك صح ولا غلط انتي قولتي انك بتحبيني.
خجلت و اخفضت عيناها لكنه اصر عليها :
- قوليلي يا سارة انتي ايه ؟
عضت على شفتها بقوة و اردفت :
- انا بحبك كمان..... مكنتش متوقعة ابدا اني احس بالمشاعر ديه اتجاهك بس حبك ليا و حنانك و رجولتك و تصرفاتك اللي تخليني اتأكد كل مرة انك بتحبني خلتني اعيش الاحاسيس و اعرف اني مبقدرش اعيش من غيرك ابدا ، انا بحبك يا زياد.
ابتسم و انحنى عليها ليلتقط شفتيها في قبلة خفيفة ازداد عمقها وهو يحتضنها شعرت سارة بقواها تخور وهي تعيش هذه اللحظات لأول مرة في حياتها ف امسكت تيشرته تتشبث به ليرفعها زياد و يضعها على السرير برقة مرددا :
- اتأكدي اني مش هأذيكي..... متخفيش مني ابدا ياحبيبتي ماشي.
لم تجب عليه من شدة خجلها ف اقترب منها اكثر لتكون هذه اول ليلة تجمع بينهما......
______________________
في شقة فارس.
كان جالسا على سريره يقرأ احدى الكتب بدقة دخلت نور و قالت :
- انت بتعمل ايه ؟ متقوليش انك عايز تذاكرلي.
اجابها بهدوء :
- تماما هذاكرلك انتي كده كده مش هتنامي دلوقتي ف اسهري مع المذاكرة احسن من انك تسهري على مسلسلاتك اللي مبتخلصش.
تأفأفت و قالت بضجر وهي تنزع الكتاب من يده :
- انا تعبانة و مليش مزاج و بعدين يا فارس انا مذاكرة كل حاجة ليه التعب ده.
فارس بجدية :
- عشان انا عايزك تطلعي الاولى على الدفعة بتاعتك و تنجحي و تتخرجي و تبقي افضل صحفية و افتخر بيكي ولا عايزة الناس تقول ان فارس نائب مدير الجريدة مراته فاشلة ؟
ابتسمت و اقتربت منه و استندت على كتفه متمتمة :
- انت احلى زوج في الدنيا و اكبر نجاح في حياتي كلها و انا عمري م هفشل طول ما انت معايا..... رفعت نفسها و قبلت شفته ببطئ :
- وحشتني اوي.
اغمض عيناه ثم فتحهما يتأملها فهو لم يقترب منها منذ حادثة شقيقها و موته محترما رغبتها في الابتعاد لكن قربها منه الآن يفقده سيطرته على نفسه..... ادركت نور ما يفكر به ف احتضنته بقوة :
- فارس انا اسفة الفترة ديه اهملتك اوي وانت كنت بتستحملني انا بس كنت زعلانة و متأثرة باللي حصل بس عمري مفكرت ابعد عنك لانك حبيبي و سندي و جوزي وكل حاجة فحياتي. .... بحبك.
ابتسم و لف يده حول جسدها و قبلها بشوق و شغف و انحنى عليها مرددا بصوت اجش :
- وانا عمري ما هزعل منك ولا ابعد عنك لانك كل حياتي و نور عيوني..... بحبك.....
💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖
صباح اليوم التالي.
فتح عيناه بكسل ليجدها تطالعه بحب وهي في حضنه ابتسم ومرر يده علر وجهها هاتفا بنبرة متهدجة :
- صح النوم يا قمر.... ليه بتبصيلي كده.
بادلته الابتسامة و اجابته :
- بتأكد انك معايا و ان اللي حصل امبارح مش حلم ، عارف يا ليث ان بعد كل خناقك معايا و المشاكل فقدت الأمل ف اننا نرجع زي زمان و ترجع تحبني.
وضع رأسها على صدره متمتما :
- انا مفكرتش ابدا اني ابعد عنك يا أسيل انتي النفس اللي باخده ازاي في حد بيتخلى عن نفسه و اللي حصل كان درس ليكي عشان تتعلمي ان العناد في كل وقت مش حلو و انك لازم تسمعي كلام جوزك اللي بيخاف عليكي.
مررت اصبعها على موضع الرصاصة و تشدقت بصوت مختنق :
- بس كان درس قاسي جدا..... انا لحد دلوقتي مش ناسية منظرك وانت غرقان في دمك حسيت بروحي هتطلع لما الدكتور قال ان قلبك وقف كنت هموت حتى الغيبوبة اللي دخلت فيها كنت دايما بصحى على امل يقولولي انك فتحت عيونك ولما حصل بدل ما تطمني عاملتني وحش و زقيتني و قولت انك هطلقني حتى حملي مفرحتش بيه ايوة انا غلطت لما عندك و كذبت ومش هعمل كده تاني بس انت قسيت عليا اوي الشهرين اللي عدو دول كانو اسوء شهرين في حياتي وانت فوق ده كله ضحكت عليا ووهمتني بالانفصال.
ليث وهو يقبلها :
- حتى انا كان صعب عليا الاقي مراتي مبتسمعش كلامي ولا بتعبرني انا كنت متنرفز اوي منك ولو عايزة الصراحة فكرت في الطلاق كمان بس رجعت فكرت كويس و اتراجعت.... اسمعيني يا أسيل كل واحد عنده طاقة محددة يسامح فيها ممكن يسامح مرة و اتنين و تلاتة بس لما الغلط يزيد عن حده ساعتها.. .... المهم احنا دلوقتي ننسى اللي فات مش هنخبي على بعض حاجة ولا نعند اتمنى تمردك ده يكون اختفى.
ابتسمت بلؤم و ردت :
- مش اوي يعني ، انا احلى حاجة فيا التمرد بس ممكن سؤال انا لما اتخطفت هو قالي انه لما روحنا مطروح حط جاسوس يراقبنا انا الصراحة كنت دايما بحس ان في حد غيرنا موجود في الشقة و اقنعت نفسي اني بتخيل بس انا محستش ان في جاسوس ؟
رفع حاجبيه مجيبا بإقتضاب :
- لا حسيت و اكتر من مرة خاصة لما الكاميرا اللي ثبتها في حديقة البيت باظت فجأة ساعتها شكيت و رجعت ثبتت واحدة تانية و اتأكدت ان مفيش حد شافني و....
Flash Back
( كانت أسيل نائمة بجانب ليث عندما نهض عن السرير بهدوء كي لا تستيقظ و اخذ الابتوب ونزل للصالون ، فتحه و بدأ يرى الشرائط المسجلة منذ يومان الخاصة بالمنزل من الداخل ولم يجد شيئا رأى تسجيلات المسبح و ايضا لم يجد ف انتقل الى تسجيلات الحديقة ووجد الحال طبيعيا زفر وكاد يغلقه لكن فجأة لمح حارس البوابة الخارجية يجري اتصالا و يتحدث مع احدهم وهو يلف رأسه يمينا و شمالا خوفا من ان يراه احد..... قضب حاجباه و تابع ليجد البواب يختبئ خلف الاشجار المطلة على المسبح و يراقب أسيل و اتجه اليها وهو يمسك منديلا في يده لكن فجأة خرج ليث لذلك انسحب بسرعة.....
جز على اسنانه بعنف و نهض بسرعة نقل الفيديوهات لهاتفه ومنه الى زياد ليرى ان كان يستطيع التعرف على وجهه ثم غادر الشقة و اتجه للبواب الخارجية ليجد الحارس هناك و عندما رآه انتصب واقفا :
- حضرتك محتاج حاجة يا باشا.
ابتسم ووضع يده على كتفه :
- الصراحة انا كنت بصور فيديو و فكرت انك تشوفه ايه رايك.
ارتبك من نبرته و نظراته و ايضا من كلامه الغريب لكنه قال :
- ااا.... احم امرك.
اتسعت ابتسامته و فجأة احتدت ملامحه و اخرج هاتفه يريه الفيديو وهو يحاول خطف أسيل تابع نظراته المصدومة ثم غمغم :
- ايه رايك في المقطع الحلو ده و الممثل اللي فيه ، انا مصور شاطر صح.
- ااا انا مش فاهم قق قصد ح ح حضرتك ااااه.
صرخ بألم عندما تلقى لكمة عنيفة منه ليزمجر ليث وهو يمسكه من تلابيب زيه :
- يعني انت بتراقب بيتي من لما جينا و انا بقول لنفسي الكاميرات اتعطلت كلها ليه لا و بتحاول تخطف مراتي و بتستنى الوقت اللي اطلع فيه عشان تتصرف براحتك مش كده.... من غير لف و دوران اتكلم و قول مين اللي بعتك تتجسس عليا جاسر صح انططططق !!
انتفض و هز رأسه بنفي :
- يا باشا انت فاهم غلط ااانا مكنتش بعمل حاجة غير اني احرس البيت يا باشا صدقني.
هز رأسه ثم اخرج سلاحه و اشهره عليه :
- بص بقى انا خلقي ضيق و مبحبش اسأل كتير قولي انت من امتى بتتجسس عليا بالضبط و مين اللي بعتك يلا انطق و الا اقسم برب العزة هفجرلك دماغك !!
تكلم اخيرا بخوف :
- ح ح حاضر هقولك..... جاسر باشا كلفني من زمان بمراقبتك حتى قبل ما يدخل الحبس كنت بوصله اخبارك بتروح على فين و امتى و لما حضرتك اتجوزت و قررت تجي مطروح كلفني بمراقبتك و تخطف مراتك في الفرصة المناسبة و انا دفعت للبواب الحقيقي و جيت مكانه.
الصق فوهة المسدس في رأسه و همس بحدة :
- و جاسر متخبي فين دلوقتي..... انت اكيد عارف هو موجود فين الاحسن تعترف !!
هز رأسه ثم دفع يد ليث للخلف فسقط سلاحه على الارض نظر له و انخفض ليجلبه ف استغل الرجل الفرصة و ركض مبتعدا عنه بسرعة لحقه ليث وهو يطلق النار عليه لكن لسوء الحظ ركب الرجل سيارة أجرة و انطلق......
ضرب ليث الارض بقدمه وهو يتنفس بعنف و ووجهه يتعرق من الانفعال و الغضب فكر ب ان وجود أسيل هنا خطر عليها لذلك عاك للمنزل و صعد لغرفته وجد أسيل مستيقظة و عندما رأته نهضت و سألته بتعجب :
- كنت فين يا ليث انا صحيت و ملقتكش ؟
اتجه للدولاب و اخرج ملابسه وهو يتمتم :
- زهقت و طلعت اقعد على البيسين ، أسيل مش كنتي عايزة ننزل الاسكندرية يلا جهزي الشنط احنا نازلين بكره..... )
Back
رفعت رأسها له بدهشة :
- اهاا علشان كده انت كنت مستعجل و انا استغربت اوي يعني نزلنا فجأة كده بعد ما كنت رافض..... بس مش فاهمة انت ليه مقولتليش انه هرب كده كنت هاخد بالي.
تنهد و همهم بخفوت :
- اللي حصل حصل بقى انا مكنتش عايزك تخافي و كمان كنت رافض سيرته تتجاب في بيتنا و كنت هقولك في اليوم اللي رجعنا فيه بس انتي اتخطفتي.
مطت أسيل شفتها بحزن :
- اسفة كل اللي حصلك كان بسببي.
ابتسم بحب و قبلها :
- خلاص ننسى الماضي بقى و نعيش الحاضر و المستقبل انا وانتي و ابننا..... قبلها ثانية و انحنى عليها بخبث متابعا :
- اما دلوقتي خليني اعرفك قد ايه وحشتيني......
بعد فترة طرق الباب ف انتفضت أسيل و همست :
- الباب يا ليث.
- سيبيه وركزي معايا.
طرق ثانية ف ابعدته عنها :
- ليث اكيد ديه مامتك قوم افتح الباب.
نهض عنها وهو يزفر قائلا بصوت عالي :
- ثواني يا ماما انا جاي.
وقف و ارتدى بنطاله وهو يهمس :
- قومي البسي هدومك بسرعة.
عاد الباب يطرق ففتحه و قال :
- صباح الخير يا ماما خير خضيتيني.
زهرة بإحراج :
- معلش يا حبيبي مكنتش عايزة اضايقكم بس الدكتورة اللي بتابع حمل أسيل اتصلت و قالت انها واخدة ميعاد معاها و لسه مجتش و رنت عليها ومش بترد ف.....
ليث بتعجب :
- بس لسه بدري يا ماما احنا لسه الصبح.
مطت شفتها بضجر :
- لا ياحبييي الساعة 12 و أسيل واخدة ميعاد معاها على الساعة 11 انت مش حاسس بالوقت ولا ايه ؟
تنحنح و نظر للساعة و اردف :
- احم انا نسيت خالص انها واخدة ميعاد ماشي هنجهز و نروح ع الطول.
- طيب متتأخرش والا هتلغيه..... كادت تذهب لكنها لمحت اثار احمر شفاه على وجهه و عنقه ابتسمت بمكر و مسحته ب اصبعها :
- وانا بقول نايمين لحد دلوقتي ليه هههههه يلا انا نازلة.
خرجت أسيل من الحمام وجدته يقف امام المرآة يمسح وجهه بمنديل فسألته باستغراب :
- انت بتعمل ايه ؟ وماما كانت عايزة ايه ؟
رد عليها بعبوس :
- نسيتي اننا واخدين ميعاد عند الدكتورة ولازم نروحلها بسرعة ماما فكرتني بيه و شافت الروج بتاعك على وشي.
شهقت بدهشة و هتفت باحراج :
- بجد طب انت ممسحتوش ليه يا ليث كده ماما هتفهمنا غلط.
نظر لها بغمزة :
- هتفهمنا صح يا بيبي..... يلا انا هاخد دوش و انتي جهزي نفسك عشان نروح بسرعة.
اومأت بنعم و بعد دقائق نزلا و ذهبا للعيادة ، دلفت أسيل معه و بعد فحصها قالت الطبيبة بجدية :
- مدام أسيل حضرتك جسمك ضعيف وده مش كويس ليكي ممكن اعرف انتي بتاكلي ايه ؟
هزت كتفيها بتلقائية :
- انا اصلا الايام ديه مش باكل يعني مليش نفس.
نظرت لها الطبيبة :
- لا يا مدام حضرتك في جنين فبطنك ولازم تتغدي علشانه و ياريت يا فندم تبعدها عن اي ضغط ممكن تتعرضله انا شايفة انها نفسيا مش مرتاحة صح ؟
لم تتكلم ف امسك ليث يدها بخفة :
- مش هتبقى في حاجة تزعلها ابدا و انا هاخد بالي منها و اتأكد انها بتاكل كويس.
- تمام ، انا هوصفلها على كام فيتامين تاخده ابعدي عن المنبهات قهوة شاي مش كويسين عشانك و اه ياريت مفيش علاقة زوجية تحصل بينكم في الشهور الاولى ديه لحد م الجنين يتثبت.
هز ليث رأسه بهدوء فهو يعرف هذه المعلومة جيدا و بدأ يتناقش معها حول صحتها اما أسيل فكانت تضع يدها على بطنها بابتسامة متشوقة لرؤية ثمرة حبها هي وزوجها لاحظها ليث فهتف بإيجاز وهو ينهض :
- شكرا يا دكتورة هنلتزم بنصايحك عن اذنك.
امسكها و خرجا من العيادة لتقول :
- انا جعانة يا ليث عايزة اكل.
اجابها بضحكة خفيفة :
- طيب رايحيين البيت اهو انا قلت لماما تعمل اكل مناسب للحامل مفيش وجبات نجيبها من برا و هتاكلي خضار وكل حاجة صحية و تبعدي تماما عن اللي كنتي بتاكليه.
ابتسمت أسيل :
- اعملي سلطة خضار زي اللي عملتهالي لما كنا في مطروح و اوعدك هاكل 3 صحون منها.
نظر اليها و طبع قبلة على يدها بحب :
- هعمل كل اللي تطلبيه انتي مش عارفة انا مبسوط قد ايه و متشوق جدا اشوف ابني او بنتي امتى ال 7 شهور ونص دول يخلصو و ابقى اب.
أسيل مبادلة اياه نفس النظرات العاشقة :
- متأكدة من انك هتبقى افضل اب في الدنيا بس قولي انت عايز بنت ولا ولد اكتر.
- اللي يجي من ربنا حلو بنت او ولد مبتفرقش معايا المهم البيبي صحته تكون كويسة يا حبيبة قلبي ، يلا نروح.
انطلق بسيارته بسرعة و هي تستند على كتفه مبتسمة بأريحية....
💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖

مستنقع الذئاب Where stories live. Discover now