بريئة و لكنها تحمل خطايا ليس لها بها من ذنب تدفع ثمنها فى كل يوم من أيام عمرها على يد من أذاقها يوماً من نعيم حبه.. اما الأن فهو يذيقها من المرار اضعاف مضاعفة كارهاً اياها حيث قام بتسلميها لأيدى من قاموا بايقاعها فى شباك حيلهم الخبيثة ليفعلوا بها ما يحلو لهم .. حيث كانوا يتلذذوا بألامها و سحقها اسفل أحذيتهم الملوثة حارقين روحها فى كل لحظة من لحظات يومها بينما كان هو يقف فى الزاوية يشاهد بلا مبالاة ما يحدث لها كأنها لم تكن يوماً تعنيه.. او لم يكن يوماً قلبه ينبض عشقاً بها..