أنتِ علاجي!

By sahartariq336

442K 19.4K 1.1K

هو: صمت الليل الخانق يخترق حزني...ويعيد لي ذكريات امر فعلته منذ زمن طويل جداً...لازلت لا أستطيع مسامحة نفسي ع... More

صرخات تشق صمت الليل...
يومي الاول
ملاحظة:
لقاء طال انتظاره!
لقاء طال انتظاره 2
لقاء طال انتظاره 3
الشبيه!
الشبيه2:
شكوك:
شكوك2
الشك يصبح يقين
عندما يختلط الحلم بالواقع
عندما يختلط الحلم بالواقع2:
عندما يختلط الحلم بالواقع3
NOTE
قربها يضعفني..
قربها يضعفني2
قربها يضعفني3
أحتمالات وهمية
إحتمالات وهمية2 :
لحظة شكر:
الحقيقة تنكشف:
نوت!!
الحقيقة تنكشف 3
الحقيقية تنكشف 4
علاجي:
علاجي 2
في قلعة الوحش
في قلعة الوحش 2
في قلعة الوحش 3
الوجه الآخر:
الوجه الآخر 2
معركة الدماء
Note
معركة الدماء 2
الجزء الاخير :وداع، ولقاء! 1
الجزء الأخير: وداع ، ولقاء! 2
الجزء الأخير: وداع، ولقاء 3!
كنت وما زلت علاجي...
أنتِ ما زلت علاجي...2
غلاف جديد

الحقيقة تنكشف2

9.1K 438 21
By sahartariq336

كانت الافكار تتصارع في ذهني،فكيف لعالمي الهادئ جداً ان يتضحمل الى هذا العالم الخارق!

لقاءي الاخير مع ماثيو كشف لي جزء لم اعهده من قبل..شخصية لطيفة وحنونة..دافئة بالرغم من جسده البارد!

فقط عندما اتذكر ذلك الموقف قلبي يضطرب في صدري بشده.

مرت عطله نهاية الأسبوع على خير...وبدأ الاسبوع الجديد..كان في داخلي شوق محير للمدرسة ، حاولت انكاره ودفعه بعيداً ؛ لانه في نهاية هذا الشوق اجد اسم ماثيو يتردد في اصداء عقلي.

جهزت سريعاً وخرجنا انا ولوتي، و هي لا تكف عن الثرثرة في امور تافهة وانا فقط صامتة افكر كيف كانت امي غرببة، لقد كانت ترمقني بنظرات كأنها تعلم ما يدور في عقلي.
"إيما...إيما!" قطعت لوتي حبل افكاري بصراخها
"ماذا ؟!" صرخت انا الاخرى بنفاذ صبر
" انت شاردة في هذه الايام حتى امي لاحظت ذلك" قالت بهدوء وهي ترمقني بنظره جانبية مرتابه
"آه! أجل انا..فقط..مشغولة...بال..دراسة!" قلت بإرتباك

نظرت لوتي نحوي وعلى وجهها علامات عدم التصديق ثم ضحكت بسخرية قائلة:
"الدراسة!! اتمازحنني بحق الله إيم! أنتِ لم تفتحي اي كتاب في الايام الفائتة"

أجل، ان لوتي قوية الملاحظة ومزعجة أيضاً! هذه هي العلاقة الاخوية الناجحة.." مذهل" تمتمت في رأسي بسخرية وقلت للوتي تحاشيا لكلامها السابق
" لقد وصلنا..ادخلي..الى اللقاء"
" حسناً ، ولكن لن تهربي من استجوابي لاحقا" قالت بشر وغمزت لي..
" آه هذا ما كان ينقصني" همست بوهن
..................

كان قلبي ينبض على نحو سريع يزداد كلما اقتربت من باب المدرسة الحديدي الصغير..فتحته..مع صريرة المعتاد..انا الان في ساحة المدرسة!

عيناي تجولان بحثاً عنه...انا ادري انني وصلت اعلى مراحل الغباء بجدارة ولكن...انا فقط لا أستطيع التحكم بهذه المشاعر!

بعد نصف ساعة من البحث والتفتيش في أرجاء المدرسة، لم اترك اي مكان عدا حمام الفتيان طبعاً لم ابحث فيه...والنتيجة لا اثر لماثيو في اي مكان.

وهنا خطرت ببالي تلك الفكرة المرعبة، قد يكون غادر! قد..يكون هذا مجرد وهم..هو لم يكن حقيقة!

ولكن جايك أيضاً لم يحضر، وهذا اخافني اكثر. كنت اسير في الرواق المكتظ بالطلاب حتى لمحت مجموعة جايك وبدون تردد وتهور تام سرت نحوهم
"هل رأيتم جايك؟ لما لم يحضر اليوم؟"

نظروا نحوي بتعجب والدهشة ارتسمت على ملامحهم ..حتى شعرت بالارتباك؛ فهناك خمسة ازواج من الاعين تحدق نحوي ببلاهه، هذا شيئاً متوقع لانني فعلياً، لم افكر ولا حتى في اسوء كوابيسي ان أسأل عنه يوماً.
" هل هو مريض؟" قلت بحزم لاني لم اجد اي اجابه من افواههم المذهولة.
" هو..غادر المدينة" احدهم تكلم أخيراً كان يملك شعرا اشقر طويل ويضع قرطا في أذنه الايسر.
" غادر!! أين؟ ولماذا؟" صدمت، والاسئلة تخرج مني دون تفكير.
" هووووه! على مهلك يا فتاة لم نعلم انك تهتمين به" قال آخر بسخرية .

إلهي الهمني الصبر على هؤلاء الأغبياء!
" لما غادر؟" سألت ببرود متجاهلة كلام الاخرق قبل قليل
" لديه عمل ما" قال الاشقر ذو الشعر الطويل بهدوء ثم تابع
" لن نخبرك أكثر...هيا يا شباب"
....................

عدت للمنزل واستلقيت على الاريكة بتعب، كنت قد قضيت اليوم في التفكير بهما..جايك وماثيو، هل هما الان معا هل يتقاتلان؟ هل سيموتان؟!

اخر فكرة اشعلت الخوف في؛ فانا لا اريد الموت لجايك لانه كان صديق جيد وامه امرأة طيبة القلب..اما ماثيو..فانا فقط لا اريده ان يموت....

هكذا مر أسبوع كامل دون ان ارى ايا منهم...كنت افكر في زيارة منزل ماثيو ولكن اخر زيارة لم تكن جيدة ..وحتى وان ذهبت ماذا سأقول له! كنت اريد الاطمئنان عليك! سحقا لهذا!! وحتى انا لا اريد ان اقلق والدته جايك فهي تحبه جداً فهو ابنها الوحيد.

لماذا اختفى ماثيو بهذه الطريقة ؟ ايحاول ايصال شيئاً ما..أنا أعلم انني لا اعني له شيئاً...وهو ألمني! ولكن أليس عليه حمايتي كما قال؟

إذا، انا أعلم تماماً ما سأفعله لجعله يأتي إلي...

#ماثيو
مر اسبوع لم أرى فيه إيما، كنت اعتقد انه في هذه الفترة استطيع ضبط نفسي وعدم التفكير بها الا كمهمه لعينة علي انجازها! ولكن....لما اشعر بالحزن والقلق لاني لا اراها ؟
تلك المشاعر الغريبة التى لا تليق بوحش مثلي..آله قاتله كنوعي...جعلتي اشعر بها بعد دهر طويل..لا اتذكر منذ متى..تلك المشاعر أربكتني أنها اقوى من ما أظن
حتى ان اعترفت لنفسي- وهذا شيئاً لن افعله- بتلك المشاعر فانه لن يغير شيئاً في الامر...فهي (المختارة) ولا يجوز ان اشعر نحوها بهذه الطريقة...لا يجوز ان اشتاق لها..وهذا حقاً مؤلم.
انا سامحو وادفن تلك المشاعر..طالما فعلت هذا..غير انني وحش فلقد فعلت فعلاً شنيعا سأكفر عنه للأبد ، سأتغلب عليها وسأعود ذلك الشخص البارد الذي كنته.
....................
#مجهول

لقد وصلت لفوركس منذ يومين، انا ومجموعتي سأنفذ اوامر الرئيس بسريه..وبعدها سأحظى بمرتبة عاليه ، كانت هناك فكرة عبقرية تجول في رأسي وسأبدا بتنفيذها.
................
#إيما

اختفاء ماثيو وجايك جعلني افقد الامل كل يوم لانني احاول اقناع نفسي بوجودهما بالجرح الذي على معصمي. هذا سينتهي اليوم لاني على وشك ان افعل شيئاً جنونيا جداً!

عندما قاربت الساعة منتصف الليل، نزلت من فراشي بهدوء ولبست معطفي الابيض الطويل فوق ملابس نومي، ارتديت قفازي وقبعتي، سرت نحو لوتي لاجدها نائمة بعمق، رفعت الغطاء حتى  رقبتها وهمس

"انا احبك لوتي!'

انا لا اعلم ان كنت سأعود لمنزلي..

نزلت للأسفل بحذر شديد وحمدا لله ان ضوء المطبخ مضاء وهذا سهل علي النزول ثم الخروج بهدوء. كنت اريد ان ارى امي ولكن هي تستيقظ بسهوله، ليست مثل لوتي ان افتعلت حرباً عالمية ثالثة لن يرف لها جفن!

خرجت من بر الامان لتصفعني الرياح الباردة بعنف، وضعت يداي داخل جيبي وشددت المعطف من حولي، ثم سرت بعزيمة نحو الغابة المظلمة.

سأشرح لكم فكرتي العبقرية اعزائي ،سأعرض حياتي للخطر اما ان اتجمد من البرد او ان يطاردني حيوان ما عندها سأنادي ماثيو وهو حتماً سيسمعني - هذا ما اتمناه على الاقل- كتب امي عن الاساطير تتحدث عن قوي مصاصي الدماء منها السمع للعالي.

تعمقت في الغابة المظلمه الا من ضوء القمر الشاحب، والصمت يمﻷ المكان الا صوت تحطم الأوراق اليابسة تحت قدمي وازيز الأشجار المرعب!

وصلت لنقطه عميقة جدا انا لم احاول يوماً التفكير فيها ، حتى انني تجاوزت اللافتات التي كتب عليها ( هذا الجزء غير امان، خطر! قد توجد حيوانات متوحشة)

كان قلبي ينبض بعنف في جوفي ، كأنه يحاول تذكيري بانني خرقاء غبية .. تذهب للموت بقدميها!

انا أيضاً لا اعلم ما الذي اعتراني فجأة...اردت رؤيته بيأس ..اتعلمون هناك شيء يخطر ببالكم..ويكون جنون100% تفعلوه من دون تفكير بالعواقب..انا فقط فعلت ذات للشئ.

بقيت هناك قرابه العشر دقائق وعندها اتدركت ان علي العودة فلا يوجد شي سيحاول التهامي..ولذلك استدرت لاعود من حيث اتيت على الطريق المحفور للزوار، سمعت همهمه متوحشة صادرة من ورائي !

كنت على وشك ان اصاب بنوبه قلبية ، عندما شعرت بانفاس كريه تحرك شعري ...اغمضت عيني بعنف ولعنت الفكرة الغبية التى ستؤدي حتماً لموتي!

قبضت على يدي بشده ، وحركت قدمي بسرعه وانا اركض للنجاه بنفسي، ركضت وركضت بامل..ولكن، شعرت بجسدي يطير في الهواء شيئا ما دفعني بقسوة ضد جذع الشجرة واستقبل ظهري الالم الفظيع.

شعرت بان هناك شيئاً يقترب الاوراق اليابسة تتحطم تحته..كشف لي ضوء القمر اربعة اجساد تبدو بشرية، وعندما نظرت بتركيز في وجه احدهم كانت تلك المفاجأة!

عيناي حمراوتان كالدم وعروق بارزة وانياب وحشية مرعبة! كلهم كانوا ينظرون لي بنفس النظرة..الجائعة!

اوه! لقد حققت مرادي وان كان بطريقة مختلفة تماماً عما اريد..الذي يهم اني لا اهلوس وانا الان مع اربع مصاصي دماء جائعين! اذا ماثيو حقيقي!

هذه نهاية فضولي القاتل..اغمضت عيناي وانا اهمس باسمه:
"ماثيو!"

ماذا يحدث لما صوت الهمهم الوحشة توقف؟ سمعت صوت ارتطام شيئا ما بعنف ثم علت صوت الزمجرة الحيوانية الجائعة فتحت عيناي لارى مصاص دماء اخر بشعر اشقر يقاتل الاربعة الاخرين...كان اقوى منهم جميعاً رمى احدهم بعنف على الشجرة، لو تلقها بشري لاصيب بالشلل الكامل ، والاخر اعطاه لكمه في معدته سقط على اثرها...كانت سرعتهم شديد لا ارى الكثير واثارو الاوراق اليابسه ...علي الهرب..نهضت سريعاً وبعد القاء نظرة وحدة على الاشقر الذي ينهمك في القتال..ركضت باسرع ما يمكنني..هو في النهاية مصاص دماء ويمكن انه يقاتلهم ليحظى بي كوجبه خفيفة! توقفت بذعر عندما رأيت الاشقر يقف امامي وهو يعطيني ظهر كان طويلا ويرتدي معطفا اسود
" الى اين بهذه السرعة؟ الن تشكريني!"

وعندها ادركت اني في عداد الأموات!
.........................

السلام عليكم، اسففففه لانه طولت عليكم الغيبة..المهم هذا بارت طويل جدا..كنوع من الاعتذار..اتمنى يعجبك وتعطوني ارائكم فيه..

انا رح انزل قصتي الجديدة" قصر الأوراق المتساقطة" هي في الحقيقة كانت في حسابي القديم..بتمنى تتابعو..وشكراً لكم..

في امان الله

Continue Reading

You'll Also Like

11.3K 752 17
الجُزء الثاني مِن رواية ' Now I Know The reason '. - لازِلتُ أحِبهُ، لازال قلبيّ يُريد محادَثتهُ، لازال جسديّ يحصل لهُ اضطرابات لو رأيِتهُ صدفة، لازا...
68.9K 4.4K 62
احتقان الدماء بوجنتيها الحنطيتين.. على انعكاس صورتها ..اخذت ترتب حجابها بتوتر واضح ..مقلتيها كلون البن ..شابكت يديها لتبعث السكون في نفسها ورددت بتمت...
3.6K 242 3
ليله سوداء وملامح الغيوم غامضه اصوات الناس بدأت تتلاشى الشوارع خالية في تلك القريه الصغيرة فتاةٌ جالسه على سريرها تخط على الأوراق واجباتها المدرسيه...
567K 17.6K 23
الرواية تتحدث عن الشيطان او لنقول زعيم مصاصي الدماء يقع بحب فتى منذ ان كان صغير ويصبح مهووس بكل انش به.. ********* ماذا سيحدث عندما يتعرض الفتى للخ...