My Little Mistake {Larry Styl...

By LouSimpson11

366K 17.7K 10.5K

"المحقق لوي توملينسون من قسم شرطة دونكاستر الذي إستلم مهمة القبض على مستغلوا المراهقين، يقبض عليه بتهمة إستغل... More

الجزء الأول.
الجزء الثاني.
الجزء الثالث.
الجزء الرابع.
الجزء الخامس.
الجزء السادس.
الجزء السابع.
الجزء الثامن.
الجزء التاسع.
الجزء العاشر.
الجزء الحادي عشر.
الجزء الثاني عشر.
الجزء الثالث عشر.
الجزء الرابع عشر.
مهم
الجزء الخامس عشر.
الجزء السادس عشر.
الجزء السابع عشر.
الجزء الثامن عشر.
الجزء التاسع عشر.
الجزء العشرون.
الجزء الواحد و العشرون.
الجزء الثاني و العشرون.
الجزء الثالث و العشرون.
الجزء الرابع و العشرون.
الجزء الخامس و العشرون.
الجزء السادس و العشرون.
الجزء الثامن و العشرون.
الجزء التاسع و العشرون.
الجزء الثلاثون.
الجزء الواحد و الثلاثون ( الأخير)
الخاتمة.
Update

الجزء السابع و العشرون.

7K 454 93
By LouSimpson11



( لوي )


لقد كان صباحا مشرقا مليئا بالتفاؤل، إنه يوم الأثنين أي أنه موعد المحاكمة. أجل فقد قدمت طلبا بتقديم موعد المحاكمة و قد قبل طلبي.

لقد وصلت إلى المحكمة مبكرا أردت أن أتأكد من أن كل شيء يسير كما خططت له. لقد تأكدت مما لدى المحامي و من حكم القاضي و مما سيقوله تومي و نايل. لقد كانت المحاكمة أشبه بمسرحية أكثر من كونها محاكمة. أهم ما في الأمر أنها كانت مقنعه للجميع.

لقد إنتهت المحاكمة بعد أن حكم القاضي بسجنهم لمدة ثمان سنوات دون أي فرصة للعفو. لقد كان هناك معارضون للحكم بإعتبار أنه تم إيذاء مراهقون جسديا و نفسيا، لكن لم تكن هناك بلاغات كثيرة عنهم لذا لا يستطيع القاضي معاقبتهم على إيذاء مراهقون لم نتأكد من أنهم ضاحيا في الأساس. لا يهم فقد كان الحكم متفق عليه من قبل أن تبدأ المحاكمة و لن يتم تغيره. . حسنا سوف يتم تغيره عندما ننتهي من القضية.

ما أن خرجت من المحكمة حتى وصلتني رسالة من رقم مجهول,

'تعال بمفردك إلى الموقع المرفق لإستلام الفتى'

لم أنتظر أي دقيقة أخرى، ركبت سيارتي و توجهت إلى ذلك العنوان الذي يبدو أنه خارج المدينة.

* * *

لم يكن حقا خارج المدينة، فقد وصلت إلى محطة قديمة تقع على حدود المدينة، يبدو أنه لا يأتي إليها أحد. تفقدت المكان لعلي أجد لهم أثرلكني لم أجد سوى متجر يبيع الخرداوات لا أظن أنه يربح الكثير إن كان يعمل به أحد. دخلت المتجر فوجد رجلا مظهره رث يجلس على كرسيه رافعا ساقيه على المكتب و يغط في النوم، هذا ما أثبت لي أنه لا يربح الكثير. رن هاتفي فأخرجته بسرعه لأجد أنني إستلمت رسالة أخرى من ذلك الرقم المجهول.

'دورات المياه، المرحاض الأخير'

"هل أخذت شيئا؟" سأل البائع النائم الذي يبدو أن رنين هاتفي قد أيقظه.

"لا، لم أجد حاجتي. شكرا لك" قلت بسرعه و خرجت من المتجر.

توجهت إلى دورات المياة و القلق يأكلني، ماذا لو كان هذا فخ للإيقاع بي؟ حاولت إبعاد تلك الفكرة من رأسي لأن محاولة العثور على هاري تستحق التضحية بنفسي، فأنا الذي لم يحميه جيدا منذ البداية.

الرائحة هنا سيئة جدا. .عندما أقول جدا أعني أكاد أن أختنق منها. غطيت أنفي بقميصي و أقترب من باب المرحاض الأخير، حاولت فتحه لكنه مغلق! إستجمعت قوتي و أبتعدت عن الباب قليلا لأعود بقوة و أدفعه بجانب جسدي.

لم أصدم مما رأيت لقد كنت تقريبا أتوقع هذا. لقد كان جسد هاري جالسا على المرحاض و رأسه متكئ على الحائط. .عندما قلت جسده أعني أنه كان غائبا عن الوعي أي أنه لم يجلس بإرادته.

وضعت إحدى ذراعي أسفل ظهره و الأخرى أسفل ساقيه ثم حملته مقربا جسده من صدري. خرجت من دورات المياة كاتما أنفاسي كي لأختنق من تلك الرائحة.

وصلت إلى سيارتي و بطريقة ما إستطعت فتح باب المقعد الخلفي و مددت جسده عليه. و كأن الأيام قد عادت إلى الوراء، و كأنني أعيد ما حدث تلك الليلة عندما أغتصب فيها. إقتربت من وجهه المرهق قليلا و أخذت يدي طريقها إلى وجنتيه ماسحا عليها و كأنني أحاول مسح التعب الذي شعر به. قبلت وجنتيه ثم ركبت في المقعد الأمامي و توجهت إلى المشفى.

في طريقي كنت أفكر في كل ما حدث منذ بداية هذا اليوم، لم أتوقع أبدا أن يعيدوه لي بهذه السهولة. .أعني حمدا للرب أنني إستعدته لكنني كنت حقا أتوقع أنه فخ و أنهم سوف يأخذوني بدلا منه.

* * *

كنت أجلس في غرفة الإنتظار عندما سمعت. .

"أين هو؟!" صوت إمرأة تصرخ.

"إنتظري سيدتي إنه بخير" صوت زين.

نظرت إلى مصدر الصوت لأجد آني تسير مسرعه بإتجاهي و من خلفها زين يحاول تهدأتها.

نهضت من مقعدي و أقتربت منها. "سيدة ستايلز إنه بخير لا تقلقي" قلت مؤكدا.

"أريد رؤيته" قالت من بين دموعها التي بدأت بالتساقط.

"لا يمكنك الآن، فالطبيب بالداخل" أخبرتها.

"لماذا؟ ألم تقل أنه بخير!!" بدأت تهلع.

"أجل إنه بخير. إنها إجراءات معتادة ليتأكد من إستقرار وضعه الصحي" أخبرتها.

أمسك زين بكتفيها و حاول أن يجلسها كي تهدأ. إستجابة آني له و جلست، ثم نظر إلي زين و أشار إلي كي نبتعد عنها قليلا. وقفت مع زين بجوار باب الغرفة التي يرقد بها هاري.

"هل هو حقا بخير؟" سأل بصوت خافت.

"أجل، عندما رأه الطبيب لم يقلق كثيرا لذا أظن أنه بخير"

"تظن! لوي إن كان قد أصابه مكروه فأقسم أن هذه المرأة سوف تفقد عقلها. ." بدأ يثرثر بتوتر.

"لن تفقد شيء. لأنه بخير، حسنا؟" قلت مقاطعا.

"حسنا. أخبرني أين وجدته؟" سأل.

"لقد أرسلوا لي مكانه فذهبت و أحضرته إلى هنا" قلت له.

"حسنا. . أظن أنه يجب عليك أن تذهب إلى المركز الآن، لأن السيد نيك يريد التحدث إليك" قال.

"ما الذي يريد التحدث عنه؟" قلت مستغربا.

"لا أعلم، لكن أظن أن الأمر ضروري"

"لن أتحرك من هنا حتى أرى هاري" قلت بلا إهتمام، لأن مهما كان الأمر الذي يريد أن نتحدث عنه ضروريا فصحة هاري أهم منه بالنسبة لي. لم يجادلني زين فقط إكتفى بهز كتفيه.

بعد مرور خمسة عشر دقيقة خرج الطبيب، فأسرع ثلاثتنا إليه.

"هل هو بخير؟!!" سألت آني بقلق.

نظر الطبيب إلي ثم نظر إليها، "هل أنتي والدته؟" سألها.

"أجل" أجبت عنها.

"حسنا، إن حالته مستقره الآن. لكن على ما يبدو أنهم لم يكونوا يطعموه جيدا، فهو يعاني من جفاف حاد و هبوط في مستوى السكر بالدم، يحتاج إلى المبيت هنا لليلتين كي يتم تعويض ما ينقصه و لنطمئن على صحته" قال مبتسما ليطمئن آني.

"هل يمكنني رؤيته؟" سألت آني.

"ليس الآن، إنه حقا يحتاج إلى الراحة التامة" قال الطبيب.

لا يمكنني رؤيته الآن أي أن وجودي هنا لا فائدته منه، لذا شكرت الطبيب ثم ودعت آني و زين لأذهب إلى السيد نيك. بينما كنت أسير متوجها إلى خارج المشفى سمعت شخص ما ينادي إسمي، إلتفت لأرى الطبيب إيان.

"مرحبا لوي، كيف حالك؟" قال لي عندما وصل إلي.

"إنني بخير، ماذا عنك؟" سألته بعد أن صافحته.

"إنني محرج. . لا أدري من أين أبدا. . " بدأ يقول و هو يفرك يديه ببعضهما. "إنني متأسف جدا، صدقني لم أكن أعلم أنه متعاون معهم، لا يمكن أن أفعل شيء كهذا بك. . "

"عن ماذا تتحدث؟" قاطعته و أنا حقا لا أملك أي فكرة عما يتحدث.

"الطبيب أدم اه. .الذي أرسلته لك. .تذكره أليس كذلك؟" سأل.

"أجل، ما به؟" لازلت لا أفهم شيئا.

"لقد زور نتيجة فحص ذلك الفتى. ."

"هاري؟!" سألت مقاطعا.

"اه. .أجل أظن أن هذا اسمه"

"أتقصد أنه لا يعاني من داء الإضهاد؟" سألت للتأكد.

"لا، إنه فقط يعاني من بعض الإكتئاب البسيط. لكنني سمعت أنه تم الإنتهاء من القضية، أليس كذلك؟"

"أجل، لم يعد هذا مهما الآن، و لكنني سبق و أن أخبرت والدته بهذا لذا أظن أنه يجب علي تصحيح ذلك، شكرا لصدقك إيان" قلت محاولا إنهاء هذه المحادثه.

"لا داعي، إنني فقط أردت أن أعتذر عن ذلك، لا تقلق لقد منع من مزاولة مهنته لعدم إحترامه لها" قال و كأنه يقصدني.

شكرته و غادرت على الفور، لا أريد أن يطول هذا الحديث.


——————


للأمانة التفاعل في البارت اللي فات أحبطني مرا وصلت لمرحلة أتهرب من كتابة دا البارت.

بس راح احاول اكملها عشان اللي متابعينها و متحمسين للنهاية ")

و بس يارب تتفاعلو -ــ-

Continue Reading

You'll Also Like

136K 6.6K 32
كل شيء رائع و مثالي في حياة أزميرالدا الهادئة،من إستيقاضها في الصباح حتى قضاء الليل مع اصدقائها في النادي الليلي.تنقلب حياة أزميرالدا بعد مشاهدتها لج...
162K 6.4K 20
مارينو لومباردي كان عادياً وبسيط الجمال ولم يكن يبدو كمساعد مليونير، ولكن أنطونيو دي لوكا، الفتى اللعوب الذي يحب اللعب، وجد أن اختراق المظهر الخارجي...
1.1K 58 6
فَتى هارب، ضَائع، مُشَتت، سَريعًا يُحاول التَملص مَما حَوله، يُحاول بَشدة الابتعاد عَن المشاكل، لَكن لَدية حَربُ في مُؤخرة عَقله. - القصة تَحتوي على...
978 66 9
كلُ شيءٍ فان و الرّحيلُ آن و إن كان حُبًا؛ فقد إندثر ببُهتان لا تبكي يا حُبي الأقدم، فهذا من شيم الإنسان - ينفصل المحبيّن تحت ظروف غامضة بعدما عاشا م...