My Little Mistake {Larry Styl...

By LouSimpson11

366K 17.8K 10.5K

"المحقق لوي توملينسون من قسم شرطة دونكاستر الذي إستلم مهمة القبض على مستغلوا المراهقين، يقبض عليه بتهمة إستغل... More

الجزء الأول.
الجزء الثاني.
الجزء الثالث.
الجزء الرابع.
الجزء الخامس.
الجزء السادس.
الجزء السابع.
الجزء الثامن.
الجزء التاسع.
الجزء العاشر.
الجزء الحادي عشر.
الجزء الثاني عشر.
الجزء الثالث عشر.
الجزء الرابع عشر.
مهم
الجزء الخامس عشر.
الجزء السادس عشر.
الجزء السابع عشر.
الجزء الثامن عشر.
الجزء التاسع عشر.
الجزء العشرون.
الجزء الواحد و العشرون.
الجزء الثاني و العشرون.
الجزء الثالث و العشرون.
الجزء الرابع و العشرون.
الجزء السادس و العشرون.
الجزء السابع و العشرون.
الجزء الثامن و العشرون.
الجزء التاسع و العشرون.
الجزء الثلاثون.
الجزء الواحد و الثلاثون ( الأخير)
الخاتمة.
Update

الجزء الخامس و العشرون.

8.3K 408 133
By LouSimpson11



( هاري )


لا أعلم أين أنا، و لا لما أنا هنا. كل ما أعلمه أنه سوف يقضى علي، هذا ما هددوني به من قبل و أعتقد أنه حان وقت التنفيذ. ها أنا هنا معلق منذ. . .كم مضى من الوقت؟ ساعتان؟ ثلاث؟ أو ربما أكثر، لا أعلم، لكنه وقت كافي ليجعلني أشعر بأن يداي سوف تتمزقان.

فهما مقيدتان بسلسلة مثبته في سقف هذه الغرفة المقرفة. . أو قبو مقرف. هناك سلسلة أخرى تلف كاحلي، لا أعلم ما الفائدة منها فقدماي بالكاد تلمسان الأرض. هناك أيضا قطعة قماش في فمي تمنعني من الكلام أو الصراخ و كأنني سأحاول طلب النجدة، أعلم مع من قد تورطت فهؤلاء الأوغاد ليسوا أغبياء لدرجة أنهم سوف يخطتفوني و يقيدوني في مكان بالقرب من العامة، لذا لن يكون هناك فائدة من صراخي.

أشعر بالجوع، لا أذكر أنني تناولت شيء هذا الصباح، ألن يطعموني قبل أن أموت! لا أريد أن الموت جائعا!. . حسنا أظن أن بقائي هنا قد بدأ بالعبث بعقلي بالفعل.

سمعت صوت فتح الباب و لكنه خلفي لا يمكنني رؤية من دخل. حاولت أن أنطق و أن أسأل 'من هناك!' و لكن هذه القطعه اللعينه تجعل كل ما يخرج من فمي أصوات غير مفهومه. شعرت بيد باردة تمر على ذراعي من الأسفل وصولا للأعلى جعلت جسدي يقشعر.

"ناعم جدا، لا أدري هل أقول 'لوي محظوظ بك' أم أقول 'تومي محظوظ بك' لا أعتقد أن هذا مهم ففي النهاية لقد تمتع كلاهما بهذه البشرة الناعمه" و أخيرا نطق ذلك الشخص و ليته لم يفعل. حاولت التحدث مجددا، لكن لازال صوتي غير مفهوم.

"هل هناك شيء يريد أن يقوله العاهر الصغير؟" قال بنبرة ساخرة، شعرت بحاجة للبكاء لكنني حاولت إبتلاع العقدة التي في حنجرتي و أن أتعامل مع هذا الموقف برجولة أكثر.

بدأت يده بتحسس وجهي، مبتدأ بعظام فكي مستمرا إلى ذقني ثم صعد إلى شفتي التي تغطيها قطعة القماش تلك. ضغط بإبهامه على شفتي السفليه قليلا و أنا أرى في عينيه نظرة شهوة غير مرحب بها أبدا. رفع نظره إلى عيني و أبتسم بخبث، "سأنزعها عنك لا لتتحدث، بل لأستمتع بمنظرهما" قال و مد يده ليفك عقدة القماش.

ما أن نزعها شعرت بجفاف شفتي فمررت لساني عليهما لأرطبهما بلعابي قليلا، و لكنني ندمت على فعلتي عندما لاحظت تسمر عينيه عليهما.

"أنا جا. .جائع. ." قلت بصوت بالكاد يسمع محاولا تشتيت أفكاره.

نظر إلى عيني و لازالت إبتسامة الخبث على شفتيه، "و أنا أيضا. . " قال و بدأ يستكشف جسدي المعلق بيده الضخمه، مبتدأ بصدري العاري نزولا إلى خصري، شعرت بأصابعه تحاول التسلل إلى داخل بنطالي.

"لم أقصد أنني جائع بهذه الطريقة! أريد طعاما!" قلت بسرعة من بين أنفاسي الراجفة.

توقفت حركة يديه، "أعلم، و لكن لا يهم ما قصدته أنت، كل ما يهم هو ما قصدته أنا" قال و دفع بيده إلى داخل بنطالي و قبض على قضيبي بحركة سريعة فشهقت لا إراديا. فجأة بدأ ذلك الحقير بالضحك بهستريا، إنتابتني رغبة شديدة في لكم وجهه و تحطيم أنفه الكبير.

أخرج يده من بنطالي، "هل العاهر الصغير حزين الآن؟" قال بسخريه و هو يضحك، "لا تقلق سوف نلعب معا و لكن ليس الآن، إنه وقت إطعامك" قال و عاد إلى الإختفاء خلف ظهري، ما هي ثوان حتى عاد و معه طبق به شطيرة و كوب ماء على ما يبدو. بدأ بإطعامي و هو لا يزال مستمرا في إلقاء تعليقاته الساخرة المؤلمه. . .أجل مؤلمة لأنها وللأسف الحقيقة.



( لوي )


بالرغم من هذا الجو البارد، إلا أن هناك عشيقين يجلسان على إحدى مقاعد هذه الحديقة يتبادلان بعض القبل و بعض الضحكات. في الجانب الآخر يوجد طفل يتشاجر مع صديقه ليترك الأرجوحة لتلك الطفلة التي بقيت تنتظر دورها لدقيقتين كي يحظى بإعجابها، أمامهم إمرأة عجوز تستنشق الأزهار التي أهداها إياها زوجها الذي يجلس بجانبها قبل دقائق. تذكرت الأمنية التي تمناها هاري عندما رأى العشيقين العجوزين في ذلك الكرنفال، كانت أمنيته برئية، أمنية أي عشيقين يحبان بعضهما بكل ما فيهما من محاسن و عيوب. أغرقت عيني بالدموع فأنا حقا لا أعلم إن كنت سأستطيع أن أحققها له أم لا. . .

بعد أن أغلقت الخط في وجه جو الشرطي المكفل بحماية هاري شعرت بأن الدنيا تدور من حولي، لم أستطع التفكير في أي شيء، لقد كان عقلي مجمد تماما. لذا ركنت سيارتي أسفل هذه الشجرة التي شهدت الكثير من قصص الحب، قصص البرائة، و قصص الألم كقصتي مثلا. .

جلست هنا لأعطي عقلي بعض الوقت كي يعود للعمل و أفكر في الخطوة التي سأخطوها لاحقا، و لحسن الحظ أنه قد نجح الأمر، فبفضل هؤلاء الغرباء الذين شتتوا عقلي، أشعر أنني هدأت و أنه يمكنني التفكير بوضوح الآن.

دفنت وجهي في يدي اللتان تستندان على مقود السيارة. لا يمكن أن يكون هاري قد ذهب إلى أي مكان بإرادته، لأنه إن كان حقا فعل ذلك سوف يرد على إتصالاتي و خصوصا أنه يعلم أننا في مهمة و أريد التأكد من سلامته، بالإضافة إلى أنني أمرت بعض الرجال بالبحث عنه في جميع المتاجر و المستشفيات القريبة من منزله و حتى الآن لم يتصل بي أحدا منهم. أغلب الظن. . أو دعوني أقول ما حصل بالفعل هو أنه إما خطف أو أجبر على الهرب، لا يوجد أي تفسير آخر.

قفزت عندما رن هاتفي الملقى على المقعد المجاور، مددت يدي بسرعه لأخذه و أقرأ اسم المتصل، زين.

"هل عثرتم عليه؟!" قلت بنبرة قلقه جدا.

"اه. .لا، و لكن. . هناك شي يجب أن تراه" قال زين بتردد.

"ليس الآن زين حتى أعثر عليه. ."

"يخص إختفائه، يجب أن تأتي الآن" قاطعني و لم يدع لي أي خيار آخر.

"حسنا أنا آت"

ما أن أغلقت الخط حتى بدأت الأفكار و الإحتمالات تجتاح عقلي مجددا، آمل أن ننتهي من هذه القضية قبل أن أخسر عقلي.

* * *

وصلت إلى المركز و توجهت فورا إلى مكتب زين. فتحت الباب كالعادة دون طرقه و لكنه ليس هنا، لم أفكر كثيرا لأنه إن لم يكن هنا أعلم أين سوف أجده. خرجت و توجهت إلى ذلك المكان ثم فتحت الباب فور وصولي، لا يجب أن أطرق باب مكتبي أليس كذلك؟

كما توقعت تماما ها هو زين يجلس على مكتبي، حاجباه مقطوبان و شفتيه متقطعه، يبدو أنه كان يفكر كثيرا فهذه إحدى عادات زين السيئه.

"أين هو؟ الشيء الذي يجب أن أراه؟" قلت و أغلقت الباب خلفي.

أشار زين لي لأجلس، "هل أنت بخير؟" سأل بنبرة. . متعاطفه!

رفعت أحد حاجبي له بتعجب، "هل طلبت مني المجيء كي تسألني إن كنت بخير أم لا! هل تمزح معي؟!" أعلم أن نبرتي كانت وقحه قليلا و لكن مع كل ما يحدث لم أعد أستطيع السيطرة على نفسي.

"إهدأ، سألتك لأنني أعلم ما الذي يعنيه هاري لك" قال و لازالت نبرة التعاطف في صوته.

"إذا من الأفضل أن تنهض و تساعدني في العثور عليه بدلا من أن تجلس هنا و تسألني سؤلا تعرف تماما ما هي إجابته!" قلت بقلة صبر.

أبعد زين نظره عني و مرر أصابعه من بين شعره، "لوي، لقد خطف هاري" قال بتوتر.

شعرت و كأن أحد ما قد صفع وجهي. حسنا، أعلم أنني قد فكرت في هذا الإحتمال من قبل لكن سماع شخص ما يؤكده أمر مؤلم. عندما كان مجرد إحتمال كنت أستطيع أن أطمئن نفسي أنه مجرد إحتمال، لكن الآن أصبح حقيقه!

أشعر بضربات قلبي السريعه، أشعر و كأنه سينفجر، و لكن في الوقت ذاته أشعر أن سكينة ما تطعن فيه، لا أعلم إن كنت سوف أراه مره أخرى أم أنها النهاية. لقد أخبرني بتهديدات القتل التي كان يتعرض لها من قبل، لكنني كنت غبيا جدا و لم أحميه بنفسي. أقسم أنني لن أسامح نفسي إن تأذى بأي شكل من الأشكال.

"لوي؟" أخرجني زين للواقع.

"ك. . كيف تأكدتم من ذلك؟" قلت بصوت بالكاد يسمع بسبب العقدة العالقه في حنجرتي.

"خذ" قال و مد لي ظرف ما، "هذا ما أردتك أن تراه" قال بتوتر.

أخذت الظرف بيدي المرتعشه، لاحظت أنه مكتوب على الغلاف 'يسلم إلى المحقق لوي توملينسون' مررت أحد أصابعي على ما كتب عليه و كأنه يمكنني مسحه و جعله يختفي. لا أعلم ما الذي يوجد بداخله و لكن لدي شعور سيء حياله، لذا أريده أن يختفي و كأنه لم يكن موجود أبدا من قبل. فتحت الظرف و سحبت الورقة التي بداخله.

'لقد إستنفذ الواشي جميع فرصه، بقيت فرصتك. لا تكن غبيا مثله و إلا سوف تخسر روحه. إنتظر الإتصال'

مجرد تخيلي لخسارة روح هاري جعلت كل ما حولي يدور، سقط الظرف من يدي بينما كنت أحاول أن أتكئ على المكتب كي لا أسقط أرضا. نهض زين مسرعا و حاول الإمساك بي.

"لوي!" صرخ فزعا قبل أن يضع يديه تحت ذراعي و يجلسني على المقعد الذي قد أشار لي إليه من قبل كي أجلس عليه.

"هل أنت بخير؟" سألني بعد أن بدأت أنفاسي تهدأ و ضربات قلبي تعود إلى سرعتها الطبيعية.

أسندت مرفقي على فخذي و أنحنيت قليلا لأضع رأسي بين يدي، "أجل، أجل أنا بخير" قلت بصوت خافت بالكاد يسمع قبل أن يلفت نظري ما سقط من الظرف.

أبعدت يد زين من على كتفي ثم جثيت على الأرض كي ألتقط الـ. . .ما هذه؟ صور؟!

عادت يدي للإرتعاش و لكن الآن قد إنضم إليهما باقي جسدي. بدأت الدموع تغطي وجنتي و بعض الشهقات المكتومه تهرب من بين شفتي عندما أدركت لمن هذه الصور. شعرت بزين يجلس بجانبي على الأرض محاولا تهدأتي قبل أن يدرك هو الآخر لمن تلك الصور التي لازلت أتأملها رغم الألم التي تسببه لقلبي.

"هاري!!" قال قبل أن يأخذ الصور من يدي و يلقي بها بعيدا.

أجل إنها عدة صور لهاري يبدو فيها معلقا بالسقف و رأسه للأسفل، خصلات شعره تغطي ملامحه التي تظهر في صورة أخرى بعد أن شد شعره شخص ما ليرفع رأسه، يبدو متعبا، عيناه مغلقتان و حاجباه مقطوبان، شفتيه مفتوحتان قليلا و على أحد أركانها بقعة داكنه تبدو و كأنها كدمه لكنه تبين لي لاحقا ما هي عندما تفحصت صدره العاري و رأيت إنتشار تلك البقع حول عنقه و ترقوته. أشعر بالغثيان، لازال كل شيء يدور من حولي. . لا أظن أنني سأصمد طويلا. . .


——————

يااااس أم بااااك!!!

شابتر جديد و كفر جديد!!

الفترة هذي راح أغير الكفر كثير لأن Larrynov و LxnaDirection عملولي أكثر من كفر و ما قدرت أختار واحد لول

ثانكس بيبز لوف يو ^^

متحمسه أرجع أكمل الرواية ف بلييز وروني تفاعلكم و تعليقاتكم عشان ما أحبط ")

وبس لوف يو xx

Continue Reading

You'll Also Like

822K 44.4K 66
هاري يُخبِئ سراً خطرًا عن شرِيك سكنِه، ذلك السر الذي يخفِيه هاري يجِب ألا يُفصِح به.. سرّه الذِي يظهَر في مُنتصف اللّيل يُسبب شكًا, والألم الذِي يطفُ...
25.5K 2.9K 50
هل انت واثق من جنونك؟ رواية تحت تصنيف الصداقة خالية من اي علاقة مثلية تاريخ النشر 27 أبريل 2022 تاريخ الانتهاء 11 يونيو 2022
162K 6.4K 20
مارينو لومباردي كان عادياً وبسيط الجمال ولم يكن يبدو كمساعد مليونير، ولكن أنطونيو دي لوكا، الفتى اللعوب الذي يحب اللعب، وجد أن اختراق المظهر الخارجي...
1.1M 35.7K 50
"رغم عن هاذا الزواج لايحق لك منعي من العمل" وقفت أمامه وهي تنظر إلى عينيه بتحدي "بما أنك زوجتي زوجة ماكس لوينو لن تعملي ولو اضطررت للسجنك هنا" قال أ...