l'amour (غير مباح)

By OumaimaSamiri

37.1K 1K 1.6K

إستعداد، Ready، إنطلاق 🎬 فنظركم شنو هو مدى تأثير الفلوس على حياة الإنسان؟ كانت عايشة حياة هادئة، قابلة عليها... More

الفصل الأول
بارت 1
بارت 2
بارت 3
بارت 4
بارت 5
بارت 6
بارت 7
بارت 8
بارت 9
بارت 10
بارت 11
بارت 12
بارت 13
بارت 14
بارت 15
بارت 16
بارت 17
بارت 18
بارت 19
بارت 20
بارت 21
بارت 22
بارت 23
بارت 25
بارت 26
بارت 27
بارت 28
بارت 29
بارت 30
بارت 31
بارت 32
بارت 33
بارت 34
بارت 35
بارت 36
بارت 37
بارت 38
بارت 39
بارت 40
بارت 41
بارت 42 (الجزء الأخير)

بارت 24

576 17 4
By OumaimaSamiri


⛔"L'amore" غير مباح⛔

الفصل الثاني: اللعب مع الكبار🔥

مهيار: (عقد فيها حواجبه) علاش؟

اصالة: (بخفوت كادوز يديها مع لحيته) جويرية كاتسناني، خاص نقطعو الحلوة

مهيار: (صغر فيها عينيه) كذابة!
بقات كاتشوف فيه بصمت باينة فيها رافضة العلاقة بيناتهم رفض قاطع، عقد حواجبه بعدم رضى و ناض من فوقها .. خلاها كاتصرط فريقها و دارت هزات سوتياناتها كاتلبسهم، ندمات حيت تهورات بهاد الطريقة مع راجل مزوج!

حطات نفسها مكان ميادة، لو طرالها فحالها مع راجلها مغاتضمنش راسها شنو غادير!

عضات على شفتها السفلية بقوة، لبسات سروالها و كسوتها، شدات شالها و شافت فيه كتهمس بخفوت

اصالة: غانسبقك

مشات باغا تخرج من البيت و هو يجرها عنده كايشوف فيها ببرود، علات فيه عينيها و هو يشيرلها لشعرها

مهيار: غطيه

تبسمات ابتسامة خفيفة جمعات شعرها شوية و قادات شالها .. مشات غاتخرج تا وقفات فمكانها مزيررة عينيها .. قلبها تزير و دارت شافت فيه كلام شاهين رجع رن فوذنيها، غززات سنانها و تنهدات تنهيدة مسموعة .. خرجات فحالها خلاتو هو عينيه على الباب بأكثر نظرة جامدة و باردة على وجه الكرة الارضية...!
..............

حضنه الدافئ المحاوطها خلاها تخشى فيه كاتنخشش، عينيها ملاصقين و الراحة باينة فملامح وجهها، دوزات يدها فوق من صدره تحسساته بلمسة انثوية حنونة حتى حلات عينيها فجأة، وجهها مغطي بخصلات من شعرها مقطبة حواجبها و حلقها شاحف .. شافت فداك اللي متكي جنبها كان حال فيها عينيه، غير شافتو شهقات و ناضت جالسة بسرعة كتمتم

شريفة: اششش كاندير هنا؟؟؟

محمود: (تكسل كايشوف فيها بنظرات مستبشرة) جابوك رجليك!

عقدات حواجبها فيه كاتشوف فراسها لابسة حوايجها

شريفة: قولي شنو طرا؟ معاقلة على والو (شدات راسها بين يديها) اييي راسي كايضرني

تبسم ابتسامة خفيفة و غمزها
محمود: مزيان اللي معاقلاش
ناض من جنبها خلاها كاتشوف فيه باغا تتلاح عليه و فعلا مابقاتش كاتفكر فيها، تلاحت عليه شانقة على الكول دحوايجو و زدحاتو مع الحيط وراه مخرجة فيه عينيها

شريفة: قووول، گررر شنووو طرااا القو •اااد؟

محمود: (عقد فيها حواجبه) كثرتي عليا هاد الكلمة
شريفة: حيت انت قو •اااد و مكاتسواااش (دفعاتو مبعدة منو) مابقيتش حاااملة فيك الشعرة

دارت و هو ينقز عليها .. دور يديه عليها محاوطها من اللور و همسلها فوذنها بخفوت مزيرها معاه

محمود: ماشي هادشي اللي كنتي كاتقولي البارح!

شريفة: (بحدة) طلللق منيييي

محمود: تت تت تت لاء (زير عليها اكثر و تخشى بوجهه وسط من عنقها كايهمسلها) قلتيليا توحشتيني و كتتفكري فيا ديما .. خليت بلاصة فقلبك و بقى فيك الحال من جيهتي حيت انا كانعنيلك بزاااف

عقدات حواجبها مراضياش للفرشة معاه و دفعاتو من عليها كاتمتم بحدة

شريفة: بعد عليا الكذاااب، كاتقول هكا بلعاني حيت عرفتيني معاقلاش

محمود: (زير عليها اكثر بين يديه) و جايا عندي سكرانة!

شريفة: (بحدة) تفووو يلعنها قاعدة فيا

محمود: الليلة دالبارح عمرني نساها، انت احسن حاجة وقعات فحياتي

غددها بهضرتو كايدوي على حاجة معاقلاش عليها، تنترات من بين يديه بقوة و مشات جيهت الفراش كاتجرو و تغوووت
شريفة: ماتمثلش علياااااا، ماتمتلللش علياااااا هاااكا، انت حاااسبني ق•بة و طول عمرك غاتبقى دايرني غا ق•بة عندك تخوي فيا كبتك اذا بغيتي، انا مغاتاكليش ذماغي بجوج هضرااات (دارت لعنده كاضرب فيه و هو كايشد فيا و هي هايجة كاتضرب و تغوت) عمرني نساااليك ديك المعاملة، عمرررني ننسى ديك الهضرة .. مزال لدابا كاتعاود فدماااغي، شكووون نلوووم دااابا .. هو اللي معارفكش واش معااك سي دمدوووومة لاعبة عليه كيفما بغيتي و لا تلومني انا اللي ق•بة و عمر الق•بة مكاتوب واخا يطرا معاها اللي طراااا (خرجات فيه عينيها عرقاانة كاتشوف فيه و تنهج) هذااا كلامك ليااااا .. هادشي اللي قلتيليا طعنتييينيي هناااااا (حطات يدها على قلبها) بلحق انا ق•بة ماعنديش الحق نتقصح انا اللي عطيتك راسي و انا اللي تلاحيت عليك ياااك، انا اللي اللي يدوز من جنبي نعطيهله يدييير مابغاااا انااا اللي...

شهقات شهقة مسموعة اول ماعطاها تصرفيقة قاااصحة فيقاتها من حالة الهستيريا اللي دخلات فيها، شافت فيه كاترجف و تبكي حتى دفعاته بقوة مبعداه منها و تمتمات بصوت راجف


شريفة: عاودتليك كولشي البارح ياك؟ عاودتليك كولشي عليا! عرفتي الماضي ديالي اللي كانخبيه ع عقلت دابا ع عقلت انا عاودتليك (شهقات بهستيرية كاتبكي) قلتليييك كووولشي و دابا انت كاتشفق علياااا و لكن ماتنكرش انا ق•بة، قحـ ـححبة و اللي بانليا غانعطيه لحمي .. اي واحد غايتمتع بيا الا انت (شارتليه بسبابتها بحدة) انت اللي عمرك تحلم تعاود تقيصني، انا ق•بة متاحة لكولشي الا ليك انت

دارت باغا تمشي و هو يجرها بقوة، شافت فيه عينيها حمرين،  عينيه كانو كثر منها فالحمرة و الشراسة و الغضب .. تنفسات بقوة و بغات دفعو عليها .. حتى شدلها يديها بعنف و بقوته كاااملة عطاها تصرفيقة قااااصحة .. شهقات مصدومة من فعلته قبل ماتستوعب كان زادها تصرفيقة اخرى تا تزدحات مع الفراش بعنف و طلع فوق منها مخرج فيها عينيه، شد فعنقها زير علييييها كايخنقها و تمتم بغضب

محمود: قبل ماديريها و تعطي لشي وااااحد آخر لحمك غانقـ •ـتللللك،  نقـ •ـتلك و نشرب من دمك (صرفقها من جديد تا نقزو عينيها بالدموووع و زير على ذقنها تزييرة غاتخلي اثر كبير فوجهها) باغا تكوني غير ق•بة؟؟؟ انتتت ق•باااا ق•بتيييي انا، ق•بتي و عمرك تكوني لواحد آخر من غيري (عينيه تضلمو بنظرات خلعوها و جرها عنده من شعرها بطريقة وجعاااتها و همسلها بالثقااالة عينيه فعينيها) انت .. القحبة .. ديالي

كيف لشخص حنون و طيب و خجول فحالو يتحول بهاد الطريقة!

نظراته الجنونية المخيفة ليها! الحمرة اللي حاوطات العروقة دعينيه، العروق اللي برزو فراسه و الحمرة اللي اكتسات وجهه!

حمار عليها تا هي اللي حنوكها تشنشنو بدوك الطرشات اللي عطاها .. رخف على شعرها بشراسة دافعها عليه و تمتم بحدة مخرج فيها عينيه

محمود: عمرك غاتكوني لواحد آخر من غيري، واخا عاودتيليا اشنو طرا معاك هادشي مكايعنيش انا غانشفق عليك .. انا باغيك و بكولشي فيك كاتسمعي .. نعاود نشوفك مع داك ميخي فالخدمة غان•وي ال•امل بوه من وذنيه، هداك مااايصلاااحش ليك

طولات الشوفة فيه بنظرات غير مصدقة لهاد التحول اللي تحولو .. ناضت طافجة و صاعرة على غير الملامح المتفاجئة اللي ترسمو فعيونها .. دفعاااته بغضب مخرجة فيه عينيها و تمتمات بشرااسة

شريفة: تعاود تقرب مني غانقودها على طبو •وونمك ...و هاد التصرفيق اللي عطيتيني غانردوليك أولد الق•بة

دفعاتو اكثر و مشات من جنبه خلاته مراقبها كايصرط فريقه .. عمره مابغا يمد يديه عليها و لكن كلامها كان مستفز!

استفزات رجولته و استفزات مشاعره خلاتو يتصرف بلا مايحس .. خرج عن وعيه .. خرج موراها عاقد حواجبه و هي تبانليه هزات صباطها اللي كان طايح جنب الباب، لبساتو و خرجات زادحة الباب وراها و هي جنون الدنيا و الدين كايدورو و ينطو فوق ذماغها!
..........

واقفة قبالت المرايا كاضفر فشعرها الاشقر .. معبسة كاتفكر فهاد الخطوة اللي قرراتها واش فصالحها و لا لا .. حتى قفزات اول مشافتو وقف موراها، انعكاسه على المرآة شافته! البارح دخلات للبيت قبل منه و نعسات مخلياه تا يجي على خاطره!

ولا الليل معاه فنفس الغرفة صعيب عليها! دلات شفتها السفلية و دارت عنده تقابلات معاه بوجهها و ملامحها الرقيقة و الانثوية

عائشة: (بخفوت) ن نمشي للمدرسة، الجلسة فالدار غاتضيع عليا بزاف ديال الدروس اخرين

عابدين: (تفوه بعمق) امممم هبطي فطري انا ندير دوش و نبدل عليا و نجي نوصلك

عائشة: واخا

صرطات ريقها بخفة و هزات شكارتها بكتوبتها و ادواتها و تأكدات من الرابوز ديالها تما .. دارت غاتخرج فحالها من البيت، خلاته متبعها بنظراته .. بابتسامة خفيفة و نظرات حنونة .. تا خرجات و تبسم حاس بالتبوريشة كاتسارى مع ذاته، مشا جيهت الدوش كايهمس بخفوت

عابدين: برهوشة و شنو دايرة فيا!
..........

عينيها مغمضين فوق من فراشها و لكن النعاس مزارهاش! ليلة كولها و هي كاتفكر فاللي طرا بينو و بينها البارح، خصوصا تعامله مع ضهرها .. دوك القبلات و اللمسات .. حسات بإحساس جديد .. زوين و حلو!

تعامله و قبلاته بيتوها بلا نعاس
بعدما قطعات الگاطو مع جويرية مابقاتش معاهم مزال، جرات بنتها بكادواتها و طلعو فحالهم ينعسو .. الجلسة معاهم و احتكاكها مع شاهين خالعها .. ولات عندها مهلة اسبوعين باش تكمل كولشي! مرخية على هاد المهمة، حاسة براسها مباغاش ديرها، كتفكر فحل اللي يخليها تخرج مهيار منها ماتقدرش تسمح لشاهين يآذيه

ناضت كاتأفأف بصوت مسموع، دخلات للدوش و عقلها غير معاه، حاساه مستولي عليها و على عقلها! على ذاتها و تفكيرها و انفاسها .. التبوريشة مع ابتسامة منشوية هوما اللي حسات بيهم اول ماتفكرات ذكرياتهم من الليلة الماضية .. قلعات حوايجها كاتنهد بعمق و دخلات تحت الرشاشة كادوش و جل تفكيرها معاه!
.............

عبد الحي: (عينيه على عائشة) صافي قررتي ترجعي للمدرسة؟

عائشة: (تبسماتليه ببراءة ابتسامة خطفات دقات قلبه) اممم يجي عابدين يديني

تبسم ابتسامة حزينة و حدر راسو بلا مايجاوبها، كايفطرو بجوجهم فهاد الساعة الباكرة .. حتى لحق عليهم عابدين، غير شافهم بجوج ملامحه تبدلو و بان فيهم الانزعاج .. قرب ناحيتهم، جلس جنبها راد يدو على كتفها و باسها فخذها

عابدين: ماتخافيش نصيفط معاك شي ناس يبقاو معاك

عائشة: (بخفوت) مابغيتش نبقى غير هربانة (تنهدات بملامح حزينة) ماما كانت ديما كاتبغيني نكون شجاعة و نواجه مخاوفي

عابدين: (شد فيدها) فطري مزيان باش نوصلك

عبد الحي: نقدر ناخذها انا غادي من نفس الطريق!

عابدين: (شاف فيه بجدية) مانعذبوكش اخويا تانا خاصني ندوز للمدرسة نشوف الاساتذة ديالها

ومأليه براسو و هي ساكتة صاقلة كاتفكر معاملته مع استاذها! ولات خايفة لا يحقد عليها و يضلمها فالتنقيط، كملو فطورهم و ناضو بثلاثة .. عابدين شد فعائشة مشابك صباعه مع صباعها و عبد الحي غادي بنظرات حادة .. الحسد اللي بدا يتكون فقلبه جيهت ولد عمه و خوه مخلي افكار مجنونة يتكونو فذماغه ..  مشاو تالگاراج السيارات .. ركبها فطموبيلته و شاف جيهت عبد الحي

عابدين:  (بجدية) فين غادي على الصباح؟
عبد الحي: مهيار صيفطني نقضيليه غرض
عابدين: اشنو تما؟
عبد الحي: (غمزه) راك عارف على شنو مركز مؤخرا

ومأليه براسو بجدية و دار غايركب فالطموبيل حتى دخلات سيارة جايا مسرعة لناحيتهم، شافت فالمكان الفارغ اللي مولفة تركن فيه كان عاامر، شهقااات من القرب اللي قربات لديك السيارة و علاما تشد الفرااان تخبطات مع مؤخرة السياارة بالجهد تا تسمعات صرخة عالية من داخل السيارة

عابدين: هييييي شهاد التحيييمير دايراااه انت (خرج عينيه فسائقة ديك السيارة و طاار للمقعد د عائشة حل عليها الباب كانت مخلوعة كاترجف شفايفها صوفر) مالك تضربتي فشي بلاصة؟ عائشة شوفي فيا! (قابلها معاه) كاضرك شي بلاصة؟ گولي


عائشة: (برجفة فصوتها) ل لا لا ب بخير غ غير تخلعت و صافي

جرلها راسها لعنده، باسلها على جبهتها و دار لوراه .. شاف فعبد الحي اللي وقف على مولات ديك الطموبيل كايدوي معاها، طلق من عائشة مقرب عندها حتى نزلات تا هي تابعاه مخلوعة

عبد الحي: اش هاد الاستهتار داخلة طايرة فحالا انت بوحدك اللي هنا؟

سينام: (حادرة راسها) س سمحو ليا كنت مولفة هاد البلاصة كاتكون خاوية

عابدين: (وقف عليها) بلاصة عااامة ماشي ديما غاتكون خاااوية الأخت

علات سينام عينيها فيه و هي تجبدهم اول ماشافته .. صرطات ريقها بصعوبة كاتعض على شفتها السفلية و همسات بخفوت

سينام: ا انا اسيدي س سمحليا مانعاودش

عابدين: (شاف فعائشة) لاكانت طراتلها شي حاجة ماكنتش غانرحمككك (خرج فيها عينيه) حمدي ربك اللي راها بخيييير

خنزر فيها بشراسة خلعاتها ، جر معاه عائشة اللي غير كاتشوف، ردها للطموبيل و عاود شد فوجهها

عابدين: متأكدة راك بخير؟
عائشة: بخير ماتخافش و تا البنت بانتليا خايفة ماتغوتش عليها

تبسم ببرود بدون مايجاوبها و علا راسو فسينام اللي كانت مراقباه .. خنزر فيها تخنزيرة دالمعقول و ضرب الدورة ركب جنبها و ديمارا .. خلاها كادور عينيها و تشوف بفضول باغا تعرف شكون هاديك اللي معاه حتى قفزها صوت عبد الحي اللي كايشوف فيها بحدة

عبد الحي: تعاودي هاد التصرف ديك الخرشاشة ديالك غاتعجن و حديدها يذوووب عمرك تحلمي تصوگي شي طموبيل مزال

سينام: (بعبوس) مانعاودش

عبد الحي: (بحدة) تحركي من هنا يلاه قادي السطاسيون

ومآتليه براسها و ركبات فالطموبيل كاتقاد سطاسيون دالطموبيل، بينما هو زير على قبضة يده بقوة! من جديد كانت معرضة للخطر و هو ماعندوش الحق يتصرف معاها! هو ماشي راجلها و بالتالي خاصو يخلي حدود بيناتهم!

حدود كايحسهم كايقتلوه ماعرفش تا كيفاش سيطرت عليه بهاد السرعة! حاجة غريبة بدلاتو ، مابقاش عارف راسو من رجليه!
...........

واقف فالريسطو مربع يديه، ساهي فالفراغ و فالليلة الماضية .. فالحوارات اللي دارو بينه و بينها .. فالكلام اللي قالتوليه و كيفاش خوات عليه قلبها و هي مأزمة .. غزز سنانه بقوة و تنهد تنهيدة مسموعة .. شاف ناحية المطبخ و قرب طل غير من الدخلة بانتليه منوضة الروينة كاتغوت على كولشي و محيحة على بقية الطباخين، باينة ماشي على برجها .. انتقل بأنظاره جيهت منعم اللي فأي حركة و خطوة منها كان مراقبها .. غزز شنايفه بحدة و غضب و هسهس بحدة و غضب باين فنبرة صوته الخافتة

محمود: حسابي معاك عاد غايتصرف .. تقرب منها مزال غانقتلك!

الحب .. التملك .. الغيرة .. ثلاثة ديال المشاعر بعاد على بعضهم و لكن لا تجمعو فشخص واحد يقدرو يتصرفو بطريقة اللي قاصحة .. كولشي فيه كايدل على الغضب .. الشراسة و التوعد بالموت .. هي عنده خط احمر و خطوطه الحمراء يقتل على قبلهم!

وصلها لقسمها بعدما دازو للادارة و دوا مع الادارة باش يسمحو لجوج رجال بحراستها، فالوقت اللي غاتكون فالقسم يتسناوها عند الباب و فالاوقات الاخرى فالاستراحة غايكونو تابعينها و حاضيين تصرفاتها

فكرة ان تصرفاتها غايكون تحت تصرف جوح اشخاص حسساتها بالخنقة! رغم ان هاد التصرف مديور على قبل حمايتها و لكن تا واحد مايبغي يبقى النهار و ماطال حاضيينو جوج رجال فالدخلة و الخرجة .. وصلها للقسم و هي عينيها على دوك الجوج كاتشوف فيهم بنص عين .. تأفأفات و علات فيه راسها معبسة

عائشة: انا بخير قلتليك
عابدين: مزيان دابا دخلي قراي
تبسماتليه ابتسامة حزينة و دخلات، مع الدخلة عقد عابدين حواجبه و شاف فدوك الجوج

عابدين:عينيكم عليها، تطرالها حاجة قد النبشة مانرحمكمش

الرجال بجوج: كون هاني اسيدي

خلاهم حاضيينو و دار غادي، حواجبه معقودين و حادثة الصباح مزالة مأثرة عليه! بطريقة او بأخرى مباغيهاش تتصاب بحتى نبشة!

فكرة ان شي وحدة كاتخصو تتآذى من جديد و لا تتعرض للخطر ممتقبلهاش، سبقليه عاش نفس الموقف رغم ان الاحداث مختلفة الا ان النهاية الكارثية اللي واجهها خلاته يعيد نظره فالحياة، بقلب مسدود و بشخصية مغايرة كمل حتى اقتحمت حياته بهاد السرعة و بديك الطريقة السريعة

دابا هو مامستعدش يخسر شي حد آخر باغيه بسباب حوادث فحال هادوك، ركب فالطموبيل ديالو .. جبد بزطامو و حلو على صورة بنت بملامح شرقية، شعر اسود و عيون سوداوتان .. مبتسمة ببراءة للكاميرا .. عقد حواجبه فديك الصورة و همس بخفوت مترقبها

عابدين: مولات النمش ماشي فحالك! مغاتمشيش و تخليني فحالك انت! كنتي انانية مللي تخليتي علينا بديك الطريقة المبرهشة! كنتي مريضة و مرضتيني معاااك

سكت شوية عاقد حواجبه حتى مشات بيه الذاكرة لقبل ست سنوات! كانت عنده اربعة و عشرين عام! شاب مرح ضحوكي و ديما ناشط .. جبد تليفونه و هو خارج من ملهى ليلي و بكري على غير عادته، وقف فواحد القنت مدوز لاپيل لرقم عنده محفوظ بسمية "سكينتي"

تسنى بضعة ثواني حتى تفتح الخط عليه و جاوبه صوت من غير صوتها هي

الصوت: خويا عابدين عتق عتق سَكينة انتاحرات و راني غادة بيها للسبيطار

عابدين: (عقد حواجبه بخوف) ك كييفاش؟ شمن سبيطااار غاديين؟؟

قالتليه سمية السبيطار مشا ليه بلا عقل! عاد فالصباح دوا معاها رغم انهم كانو مخاصمين و لكن هو حسبها غير مخاصمة عادية بالكلام بين جوج ديال ليكوبل كايبغيو بعضياتهم .. قالها "لاكملتي معايا بهاد العقلية غانساليو" فلحضة غضب فقط مكانش قاصدها بمعناها الحرفي و مهانش عليه يخليها مقلقة عليه، صونالها كي عادته و لكن لقى الخبر اللي خرجو عن طوعه

وقف فالكولوار جنب ختها الكبيرة اللي عارفة بعلاقتهم كايدوي بلهفة

عابدين: شنو؟ اش طرااا؟؟ كيفاش انتاحرات و علاش؟ كي دايرة حالتها دااابا جاوبييييني

كايدوي بهستيرية و خوف عليها حتى تكمشات مخلوعة من حالته و نطقات بخفوت

-من بعدما تخاصمتو الصباح بقات كاتبكي بزاف .. ماعرفتش تصرفاتها كانو غراب، هي مؤخرا كانت غريبة بزاف خايفة تخسرك ماعرفتش علاش تصرفات هكاك، لدرجة ماما دوات معاها و ضارت فيها بطريقة خايبة .. دخلت نهدنها و لكن جرات عليا و قالتليا انا عارفة كي غانجيبو لعندي و غايجي ندمان و عمرو مزال يقلقني، م ماضنيتش گاع انها غاتنتاحر هاكاك! ق قطعات عروق يديها ا انا لقيتها و جبتها كانجري ماقلتهاش لماما خفت عليها، خسرات دم بزااااف خايفة نخسروها

#يتب_____________ع

Continue Reading

You'll Also Like

523K 16.5K 33
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...
1.2M 38.6K 30
the original story ........الرواية الأصلية 𝑩𝑬 𝑴𝑰𝑵𝑬 / 𝟐𝟐𝟎𝟏 عندما تقوم بيرلا بزيارة ألمانيا كرحلة للترفيه والمتعة تجد نفسها عالقة مع رجل...
390K 28.8K 28
كل ما ارادته الحماية من الجميع أولهم كان شقيقها تعلم اذا حدث شيء لوالدها لن تبقى هي لكن بكل سذاجة اختارت حماية الشيطان
250K 8.7K 39
النساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد. هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين...