بارت 37

561 18 8
                                    

يوم جديد .. جو جديد .. وجوه جديدة .. وسط جديد .. لغة جديدة و شعور جديد!

شعور بالغربة و القلب مقبوط، عمرها بدلات مدينتها و لا فكرات فيها! .. عمرها سافرات برات البلاد و ها هي اليوم ركبات فطيارة و جربات اللي عمرها جرباتو ، على قبل بنتها!

شعرها الطويل الشكلاطي مطلوق على راحته بدون ماتغطيه ب ولا قطعة قماش صغيرة .. واصلها حد الركابي من الخوية اللورانية، اللي كادوز من جنبهم كايشوفو فيه لافت انتباههم، وجهها مزين بمكياج خفيييف بزاف .. و لابسة كسيوة دالخيط لاصقة على فورمتها كتابان سيكسي .. مع سبرديلة باش تسهل حركاتها فالمطار

شادة فهشام اللي جات معاه تا لهاد البلاد الغريبة، كاتحس بيه هو الشخص الوحيد اللي كاتعرفو هنا!

خرجوا من المطار بعدما دوزو روتينه العادي
لقاو سيارة بالشيفور كاتساينهم فالباب، عطاو للسائق باگاجهم و طلعو ركبو

كانت مثوثرة، كايبان عليها شوية د الخوف و القلق .. كاتفرك يديها مع بعضهم و تعض بسنانها على شفايفها حتى قررات تقطع داك الصمت الطويل بينها و بين هشام و قالت بجدية

أصالة: علاش جايين لهنا و مامشيناش لمدريد؟ ياك قلتيليا هوما تما؟

هشام: (بهداوة) خاص كولشي يبان على أنه صدفة!

سكتات شوية كاتفكر فكلامه و تنهدات بصوت مسموع حاسة بجسدها كايرجف

أصالة: لا تشاوفنا على اساس صدفة يعني رآه غايجي هنا؟

هشام: اه رآه عندنا اجتماع مع واحد السيد، شادين شراكة معاه بجوجنا!

سكتات شوية كاتفكر فهادشي و دورو فذماغها حتى صقلات معاوداتش تحاوبات معاه و حتى هو عرفها كاتستوعب شنو واقع، خاصها توجد نفسها لأي حاجة جايا من هنا لقدام!
...................

مدة من الطريق حتى وصلو لڤيلا جات فمنطقة راقية، مصطفة جنب عدة فيلات و لكن هادي هي الاروع بيناتهم من ناحية التصميم و الديكورات! كان كولشي فيهم داي التصميم المغربي من الزليج للگبص لأصغر التفاصيل التقليدية

هبطو من الطموبيل و دخلو لداخل ، الجردة كانت كبيرة و واسعة، كولشي فيها زوين، مزروعين فيها الورود و الأشجار الصغار ..وفيها لابيسين مع مرجوحة بعيدة كولشي فيها كايعجب!

تنهدت تنهيدة مسموعة كاتفكر فجويرية لا شافت هادشي غاتفرح بزاف و غايعجبها اللعب فيه .. خلاتو هو داخل لداخل و مشات هي ناحية المرجوحة مبتسمة ابتسامة واسعة، جلسات عليها كاتحس بنسمات الهواء العليل كاداعب بشرتها بشياكة

l'amour (غير مباح)Where stories live. Discover now