l'amour (غير مباح)

Per OumaimaSamiri

36.8K 1K 1.6K

إستعداد، Ready، إنطلاق 🎬 فنظركم شنو هو مدى تأثير الفلوس على حياة الإنسان؟ كانت عايشة حياة هادئة، قابلة عليها... Més

الفصل الأول
بارت 1
بارت 2
بارت 3
بارت 4
بارت 5
بارت 6
بارت 7
بارت 8
بارت 9
بارت 10
بارت 11
بارت 12
بارت 13
بارت 14
بارت 15
بارت 16
بارت 17
بارت 18
بارت 20
بارت 21
بارت 22
بارت 23
بارت 24
بارت 25
بارت 26
بارت 27
بارت 28
بارت 29
بارت 30
بارت 31
بارت 32
بارت 33
بارت 34
بارت 35
بارت 36
بارت 37
بارت 38
بارت 39
بارت 40
بارت 41
بارت 42 (الجزء الأخير)

بارت 19

650 21 3
Per OumaimaSamiri


⛔"L'amore" غير مباح⛔

الفصل الثاني: اللعب مع الكبار🔥

نهار جديد و على طاولة الغداء .. فالجردة ورا الباب الامامي دالمزرعة، كاينة جليسة مشمسة .. لابيسين جنبهم و الاشجار و الورود محاوطينهم، طاولة دائرية ممتلئة بكل ما لذ و طاب .. و الجميع جالسين عند الطبلة كياكلو بهدوء

سرية: (تنهدات و شافت فعابدين) مرتك فوقاش غتجيبها؟

عابدين: (شاف فيها بجدية) اليوم غانمشي موراها، هاد الايام عييت معاها و مابغاتش تجي گاليك كاتسنى باها يجي تدوي معاه و منها تشم ريحة ماماها فديك الدار و لكن دابا جا وقت ترجع فحالها، تا قرايتها غانصيفطها تبداها

سرية: جوج سيمانات و هي بوحدها .. انا اجلت الحفلة اللي عندي على قبلها تا تفوت الربعين د ماماها و تقدر تحضر لشي حفلة تفوج شوية مسكينة

عبد الحي: (تنهد) صعيبة عليها هاد الحالة!
شاف فيه عابدين بصمت، مجاوبوش و محاولش يديها فكلامه عليها .. حتى تحنحنات ميادة كاتشوف جيهت مهيار و همسات بخفوت

ميادة: مهيار بليز انت خارج تقدر توصلني معاك غانتلاقى واحد صاحبتي غير قريب

مهيار: (كياكل ببرود) هزي طموبيلتك
ميادة: بليز عفاك راه مافيا مانصوگ
مهيار: (شاف فيها بجدية) شكون يجيبك؟

ميادة: نجي فطاكسي!

عقد حواجبه و كمل ماكلته ببرود
مهيار: فاش نكون راجع لا كنتي مزال مادخلتي نجيبك معايا

تبسمات بفرحة .. قلبها كايتراقصو فيه الفراشات و هو ساكت و جامد، حتى تنهدات سرية اللي راقبات حركاته و ملامحه و قالت بجدية

سرية: اشنو مزال مقلق؟

مهيار: (شاف ناحيتها) شنو؟
سرية: جوري ماعاوداتش دارت بجيهتك!

مهيار: (ببرود) خليها خدامة

سرية: بغيت غير نفهم اش طرا! فرمشة عين تبدلتو! كانت عزيزة عليك و...

مهيار: (قاطعها بجدية) ماتجبديش سيرتها هاد الساعة!

هزهزات كتافها و شافت فالكل كدوي بهداوة

سرية: و لكن مزيان صراحة تعرف حدها، ديك الخطرة مللي صيفطتيها معانا انا و عائشة .. خسرات الفلوس فحال شي مهيفة، بانتليا طماعة بزاف مكاينش شي حاجة ماشراتهاش و كانضن خدات تليفون حتى هو!

مهيار ناض وقف عاقد حواجبه و شاف فيها بحدة
-براكة من النميمة فعباد الله!

دار خارج فحاله .. حتى وقفات ميادة مزروبة

ميادة: غانجيب صاكي من البيت و نجي عندك امهيار واخااا!!

مجاوبهاش كمل طريقه بصمت و برود .. حتى ضرب الدورة للجهة الثانية، توقف فالجنب لبرهة من الزمن و صغر عينيه فيها!

بانتليه واقفة حانية راسها .. شادة فجويرية بيد و يدها الثانية هازة فيها عدة شاصيات .. معبسة .. ملامح وجهها الجميلة مزينة ببعض المكياج الخفيف زاد برز جمال عينيها خصوصا شفارها مجبداهم بماسكارا و آيلاينر بانت فحال شي قطة بيهم .. ضفارها مصبغين فالگرونة و لابسة كابيتشو قصير مع سروال جينز لاصق عليها .. حوايجها مجايينش مع الحجاب اللي فوق راسها فخطرة .. عقد حواجبه و هز خنافرو فالسماء غادي بهيبته الكاملة، حتى بانليها متقدم ناحيتها .. قادات وقفتها مراقباه، كاتحس بنبضات قلبها غاديين و يتسارعو .. انفاسها ملهوفين على شوفته، تقريبا اسبوعين مشافتوش و ماقرباتش منه .. غير الشوفة فيه من البعيد حسساتها بالشوق ناحيته .. جويرية شافته، تبسمات و مشات عندو كاتجري كاتنادي بسميته بصخب

جويرية: عمو مهيااار عمو مهيااار

غادة عنده كاتجري و لكن هو تجاهلها ببرود و قبل ماتوصل ليه وقفو قدامها جوج من الحراس .. غير شافتهم اصالة قربات شدات فبنتها، رداتها موراها و شافت فيه هو اللي كمل طريقه، عقدات حواجبها من هاد التعامل الجاف اللي عطاه حتى لجويرية .. شجعات نفسها و تمتمات بنبرة صوت مسموعة انثوية و مخلطة بشوية حنية

اصالة: مهيااار عفاك بغيت ندوي معاك

غير سمعها وقف ... لثواني سكت كايشوف قبالته، حتى عقد حواجبه و دار شاف ناحيتها .. قرب لعندها كايرمقها بنظرات جافة و هي كاتقاد شالها بصباعها، دوك الاظافر الطوال المصبوغين استفزوه .. حتى تقابل مع وجهها بصدره الصلب و تمتم بحدة و نبرة صوت ارهبتها
-السيك مهيار!


اصالة: (تحنحنات كتجمع الكلمات فحلقها .. كاتهز فيه عينيها و ترجع تحدرهم بطريقة ملفتة) اممم ه هادو حوايج كنت شريتهم ديك الخطرة بفلوسك و جابوهومليا مع حوايجي، هاك انا مغانحتاجهمش و مانقدرش نخليهم عندي

عقد حواجبه فيها بجدية و نطق بتهكم
-عاطياهومليا انا باش نلبسهم؟

اصالة: (تزنگات معبسة و همسات بنبرة خافتة) لا ولكن...

قاطعها قبل ماتكمل
مهيار: لوحيهم

مشا من جنبها بعدما نقط عليها بهاد الكليمات، خلاها عطشانة للوقوف معاه مدة اكبر من هادي، حتى بانتلها ميادة خارجة لعندو من الباب الثانية لحقات عليه للطموبيل مبتاسمة و تعلات باستو فخذه، قربها منه بديك الطريقة خلا حلقها يشحف .. و نظرات عينيها يلتاهبو .. غززات سنانها بقوة و شدات فجويرية غادة كاتزرب .. سبقاتهم بمشيتها حاسة بدقات قلبها كايتسارعو .. حتى وصلات لآخر الممر و هو يبانلها اياد جاي لجيهتها .. غير شافتو رسمات ابتسامة مزيفة عند ثغرها! قرب عندها و سلم عليها بمصافحة .. وقفات معاه لثواني، حتى دازت من جنبهم سيارته مسرعة .. محاولاتش تعلي فيها عينيها و بقات كاتشوف غير فإياد، طامعة باش يهنيها منه و لكن ماتصرفش طول هاد المدة و هو مرافقها كايتصرف معاها على اساس صديق و لكن هي عارفة معدنه و طول هاد المدة مهيار ماقربش ليه فخطرة

اياد: (بابتسامة) نرجعو للخدمة!

اصالة: (تبسماتليه) اوكي

تنهدات غادة معاه كاتدور فعينيها، بصمت و هداوة و هو كايشوف فالطريق و يرجع يشوف فيها بنص عين، باينة فحالا باغي يقوليها شي حاجة و مازاعمش .. معارتوش اهتمام،  باغا غير كي دير تتهنى منه و تخوالها الساحة باش تتصرف براحتها مع مهيار!

طالما هو معاها عمرها تقدر تتقرب منه من جديد و بالتالي غاتضطر تطول المدة هنا و هي هادشي اللي مابقاتش حاملاه!
.............

خارجة من لاكويزين بلباس الشاف الخاص بيها .. عينيها مشاو ديريكت ليه هو واقف و جنبه واقفة سيرڤورة محجبة كاتبسم بحياء و تصرفاتها جابوليها التقيا، هادي هي اللي بغات تتخاطر معاها عليه ديك الخطرة .. تمشات ناحيتهم عاقدة حواجبها .. حتى قرباتلهم، دفعاتها و وقفات مكانها قبالته .. كان كايدوي مع السيدة في امان الله حتى هجمات و جات فبلاصتها .. شاف فالبنت و رجع شاف فشريفة بجدية

محمود: بشوية عليك! (قرب للبنت و تجاهلها هي) تقصحتي اختي؟

البنت: (حركات راسها بالنفي) لا هههه شريفة غير بغات تضحك معايا واقيلا!

شافت فيها و هي تبسم باستهزاء، قلبات عينيها و شدات خصلة من شعرها وسط سبابتها كاتلويها

شريفة: لا احبيبة درتها بلعاني و كنت قاصدة نقصحك

محمود: (شاف فيها هاز حاجبه و هي تقلب عليه عينيها) التزمي حدودك مع زميلاتك فالخدمة! بلا ماتهجمي على بنادم غير حيت رشقاتليك عليه!

شريفة: (قربات لعنده حتى تراجع خطوة للخلف) و دابا غاترشقليا عليك انت!

غمض عينيه بحدة و رجع حلهم فيها باغي يتحكم فأعصابه .. بينما هي راقباته بابتسامة و همسات ببروود

شريفة: صافي ماتفرگعش عليا! راني بغيت غير نسولك على الصالير ديالي .. بغيت ناخذ منو سلفة عارفة عاد تخلصنا مؤخرا و لكن انا محتاجة شوية دالفلوس!

محمود: (تحنحن و شاف فالسيرڤورة اللي معاهم) سيري انت لخدمتك دابا، موضوعك تا ندوي مع السي عبد الحي فيه (مشات مبتاسماليه و هو يشوف ناحيتها بنظرات متسائلة) محتاجة فلوس؟

شريفة: (بجدية) امممم

محمود: شحال؟
شريفة: غير واحد الالف درهم
محمود: اوكي (خشا يديه فجيابو و جبد بزطامو امام نظراتها، جبد الفلوس حسبهم و عطاها الالف و لكن هي ماشداتهمش خلات دوك الفلوس ممدودين) مالك؟

شريفة: (بجدية) انا قحـ •ـبة ولكن ماشي مكلخة! طلبت سلفة من الصالير ديالي و ماااشي من بزطامك انت اسي محمود، يعني المفروض تدخل لهداك البيرو و جبد الفلوس و عطيني و غانوقع على شي ورقة باش مانجيش فراس الشهر و نبقى نتفلسف عليكم!

محمود: (بجدية) و انت عارفة امدموزيل شريفة،  السلفة انا مكانتحكمش فيها و تقدري طلبيها من المدير ماشي مني انا!

شريفة: (عوجات فمها للجنب) و بما انك ماتقدرش تعطيني ماتجبدهمش من جيبك كأنني كانسعى عليك

شافت فيه بحدة و دارت راجعة لداخل .. تأفأف كايشوف مع جنابه عاقد حواجبه، زير على دوك الفلوس وسط قبضته و مشا تابعها .. غير دخل للاكويزين .. غزز سنانه اول مبانتليه واقفة مع نعمان .. بقا فمكانه مراقبهم .. حتى بانليه خشا يدو فجيبو و جبد بزطامو مدولها كامل، شداتو من عنده مبتاسمة حلاتو و جبدات المبلغ اللي بغاته .. حركاتها خلاوه يحس بالدم كايغلي و يتصاعد فمخه .. زاد كنزز اسنانه و دار خارج من تما كاارز على دوك الفلوس .. كايتمتم بحدة و عصبية بينه و بين نفسه
محمود: هو تاخدي منو وانا لا!! (زفر انفاسه بغضب) واخا الالة، مزال نتفاهمو
..............


يديه ضايرين على عنقها بعنف و عينيه حمريين كايشوفو فعينيها و نظراتها الضعييفة .. كاتفركل و هي فوق بلاصتها .. قلبها غالبها .. المرض ديالها غالبها .. ضعيييفة و ماعندها جهد تزيد تدافع على راسها من قبضة هداك الشيطان، حتى ترخات بين يديه، كاتموت و هي معذبة و مقجوجة الدموع فعينيها!!

حلات عينيها بفزع كاتشهق و تنفس بقوة .. قلبها كايزدح و ذاتها تنملات .. سمعات دقات خفيفة فالباب .. علات راسها بصعوبة، الشقيقة شاداها .. لاحت خطواتها بتعب و وهن كاتحاول تسترجع انفاسها من داك الكابوس اللي ولا مرافقها فهاد الايام الاخيرة .. غادة كاتأفأف حتى جرات ديك الباب بشووية، بانلها عابدين .. دورات وجهها داخلة لداخل و هو تبعها كايشوف فيها بجدية، نطق بنبرة صوت مافيهاش نقاش

عابدين: زيدي تمشي فحالك
عائشة: (علات فيه عينيها) مزال ماجاش، مايمكنش نمشي وانا مزال مادويت معاه

عابدين: (بجدية) سمعيني مغانقبلش تزيدي تبقاي مزال هنا! الدار باردة عليك و مكاين حد و حتى الباب يتدفع بسهولة و يدخل عليك شي حد و انت بوحدك، مكاين امان زيدي فحالك

عائشة: (شافت فيه عينيها مدمعين) مغانقدرش نمشي هاكا وانا مزال ماتحاسبتش معاه، ماما مغاداش تسمح ليا مغانقدرش ننعس ولا نفيق ولا ناكل ولا ندير تا حاجة فراحتي .. انا لدابا متمتيقاش انها ماتت .. كل نهار كايزورني داك الكابوس، كل نهار الهضرة دالغسالة كاتعاود وسط وذنيا .. ب بغيت نحاسبو .. بغيييت نحاسبببو

شافها غاتنهار و هي بديك الحالة، قرب عندها بسرعة شد فيها و حكمها معاه عنقها .. شهقات عدة شهقات وسط من صدره، كاتبكي بكاء كايقطع فالقلب .. مقادراش تتقبل ان مها ماتت بسباب باها، باغا تسمعها من فمو .. باغا تلقاه و تواجهو، باغاه يتحاسب و يدخل للحبس على جريمته، زيرات على حوايجو بقبضات يديها كاتبكي بلا ماتسكت .. حتى طبطب عليها هو بالجهد كايهمسلها

عابدين: غانقلبليك عليه و نجيبو تا لعندك دوي معاه، غير زيدي معايا دابا! ياك كنتي متحمسة تبداي قرايتك؟ ماماك كانت غاتبغي تشوفك فهاد الحالة؟.واش دموعك غايردوها؟ دموعك غير مايزيدو يعذبوها و هي فقبرها!

عائشة: (بقهرة) مكانبكيش عليها حيت باغا نعذبها ك ك كانبكي ح حيييت هئ حيت حاسة براسي انا السبب .. كون قلتليك نجيبوها فالنهار اللي قبل مكانتش غاتموت (زيرات بيديها على حوايجه كاتشوف فيه بضعف و همسات بحرقة و رجفة فصوتها) م مكانش بابا غايقتلها و يخنقها تا تموت و ماتلقى شكون يعتقها (حل فيها عينيه بصدمة و هي عينيها كايبكيو الدم بلاصة الدموع) بابا هو اللي قتلها، هو اللي حرمني منها .. قجههها و ضربها هئ هئ قالتهاليا المرا اللي غسلاتها، ا انا ماما ماماتتش الموتة دالله، م ماما ماتت مقتولة و بابا اللي قتلها، بااااابا .. باااابا خاصني نحاااسبو .. خاصو يتحاااسب

طلقات منه نازلة معاه على طووول جسده .. تا ترضخات مع الارض .. تحنى عندها مصدوم من الكلام اللي سمعو منها! كيفاش قلبها الصغير قدر يستوعب هادشي؟ الدموع اللي كاطيحهم ماكرهش يجمعهم و يخبيهوملها، مايخليهمش يطيحو بهاد الغزااارة و هاد الالم!

جرها لعنده بالجهد ضمها لحضنه زيررر عليها كايتنفس بغضب و تمتم بحدة

عابدين: بربي مايفلت من بين يديااا (بغا ينوض و هي تجرو بالجهد و زادت فوثيرة بكاها كاتشهق)

عائشة: عفاااك ماتقتلوووش، مايموووتش تا هووو ماتقتلوووش عفااااك هئ هنننن م مابغيتش نولي يتيمة الاب و الام، عفااااك ماتقتلوش عفااااك .. ماديرهاااااش ماتقلبش عليه عفاك هئ هئ عفاك اعابدين عفاااك


حبس بسيارته عند الباب .. نزل هو الاول و شاف ناحيتها هي اللي حلات بابها مرخية و جهدها مقاضي .. شد فيها داخل بيها لداخل و هي متكية على كتفه كتهمس

عائشة: مغاتقتلوش ياك؟
عابدين: (عاقد حواجبه) غانقلب عليه
جارها معاه و هي البكية و الخلعة شادينها، حتى وصل بيها لبيتهم، غير دخلها رجفات و شافت فيه عينيها عامرين دموع

عائشة: مابغيتكش تقتلو
عابدين: (شد فوجهها بيديه بجوج مركز بنظراته على عينيها) رتاحي دابا، خودي دوش و نقوليهم يطلعوليك تاكلي و تكاي .. ماتديري تا حاجة فذماغك

عائشة: (شهقات برعب) شنو مدار كايبقى هو بابا، ص صيفطو للحبس و ماتقتلوش

عابدين: (ركز فعينيها بعينيه) واش عارفاني قتال لهاد الدرجة!

عائشة: (ببراءة كتشهق) ش ش شفتك قتلتي راجل داك النهار
عابدين: (باسها من جبهتها قبلة خفيفة و طبطب على ضهرها) ديري شنو گلتليك دابا و براكة من الدموع، طيبتي هاد العوينات

طولات الشوفة فيه بعينيها، بنظرات بريئة و الدموع مكونين طبقة زجاجية وسط مقلتيها، خلاوه يسهى فيها! حتى و هي فأضعف حالاتها كاتبكي!

كاتبان زوينة!

حاوط وجهها بيديه اكثر مركز بعينيه مع عينيها و همسلها

عابدين: ماتخافيش مني!
عائشة: (تسلات من بين يديه كاتنهد) مخايفاش حيت انا ماقصتكش بشي حاجة خايبة

طول الشوفة فيها .. حتى شافت ناحيته و تبسماتليه بفتور .. تنهدات و شارت جيهت الدوش
عائشة: نمشي ندوش!
عابدين: تقدي بوحدك ولا تحتاجي المعاونة؟

عائشة: (تزنگات و بدات دور فعينيها) ل لا ن نقدر
تبسم على الخجل اللي بان فعينيها و نظراتها اللي ماقداتش طولهم فيه .. خلاها بلا مايجاوبها و خرج لبرا .. تنهدات بعبوس هي و دارت ناحية الدوش، داخلة كاتحيد فحوايجها و مدلية شنافتها السفلية مثل طفلة صغيرة...
..........

جا فالطريق حواجبه معقودين .. المقعد اللي جنبه كان خاوي و بوحدو فالسيارة، غادي بسرعة كايتفكر فدوك الملامح اللي مفارقوش ذاكرته، كتخليه يعقد حواجبه، كتخليه يتعصب، كاتخليه يكعى و يقسى عليها غير بكلمات كاتنطقهم!

داز فطريقه على ميادة اللي بقات كاتساينو حتى رجع، ركبات معاه مبتاسمة .. و قربات باغا تبوسو فخذه، بعدها بيدو بطريقة خلاتها تفهم انه مباغيهاش تقيسو .. جلسات بهدوء فمكانها و دوات بابتسامة

ميادة: عرفتي صاحبتي عندها بيبي صغيور زوين بزاف، خلاتني نتمنى لو كان عندي حتانا

مهيار: (شعل گارو عينيه فالطريق بصمت)

لوات شنايفها بعبوس و شافت فيه بحذر

ميادة: هاديك جوري واش تصاحبات مع هداك اللي خدام معاها! وليت كتنشوفهم بزاف هي وياه!

مهيار: (سف من سيجارته بنفس الصمت)

ميادة: (تنهدات) و لكن بانلي غير يبغي يدوز معاها الوقت، دابا هي ماشي بوحدها و مايقبلش ياخذ وحدة عندها بنتها .. المصاريف و هوما غير على قد الحال

مجاوبهاش ثاني و هي تضرب الطم، خافت تزيد تدوي يسكتها بشي تشويطة بداك الگارو للحمها .. كمل طريقه حتى وصل للمزرعة، ركن الطموبيل فالدخلة مزادش بيها لداخل ...نزل و شاف فميادة اللي قربات لعنده مبتاسمة

ميادة: شكرا حيت كاتعاملني هاكا، انا ممتنة ليك بزاف، قدرتي تنسى الفعلة اللي درت معاك و....

ماكملاتهاش حسات بيدو دارت على عنقها بعنف تا خرجات فيه عينيها .. زييير عليها و قربلها بفمو كايهمس عينيه خارجين فعينيها

مهيار: مانسييتش و مغانساهاش للطبو •ن د مك، جمعي فمك عندك ولا لسانك غانقطعو لل•امل بوك

طلق منها خلاها كاتسترجع انفاسها بصعوبة .. مشا من جنبها كايزير على قبضة يدو بعنف حتى علا عينو على غفلة فيدين صغار ضارو على رجليه .. شاف ناحيتهم و رخف عقدة حواجبه فديك الصغيرة .. بغا ينزل عندها و هي تجي عندهم اصالة كاتجري قبطات فيها مبعداها منه

اصالة: جويرية حشومة بعدي من السي مهيار
شاف فيها بنظرة جادة هاز فيها حواجبه .. تبسمات باستفزاز بدوك الشفايف الملونين بأحمر الشفاه الوردي و تمتمات بجدية عينيها مانزلاتهمش من عينيه

اصالة: سمحلينا السي مهيار! مابغيتش تصطوبرك غير هربات مني وانا غافلة عليها

مهيار: (طول فيها الشوفة بصمت، تا حس بيدين دارو عليه، عنقاته و شافت جيهت اصالة)

ميادة: سلام حبيبة كي بقيتي؟

اصالة: (حاولات تحافض على نفس الابتسامة المستفزة) الحمد لله امدام .. (تحنحنات) عذروني غانرجع لخدمتي

دارت باغا ترجع تحت نظراته الحارقة ليها و هو يخرج اياد من لداخل مبتاسم ليها

اياد: جوري اجي ازين ديالي بغيتك فواحد الحاجة

تبسماتليه مقربة لعندو .. بينما هوما بقاو مراقبينها تا مشات لعندو و دخلو للريسطو، قادات ميادة وقفتها و شافت فيه

ميادة: قلتهاليك هههه بداهالها بالزين ديالي، ينقزو لحبيبة و من حبيبة ل.....

مهيار: (شلطها شدها من يديها بجوج و زيرها معاه بطريقة خلعاتها، شاف فعينيها بنظرات قاااسية و تمتم بصوت قدر يخلعها بالمعقول) غاتسكتييي ولا لاااااا؟

غوت عليها تا قفزات .. بقات كاتشوف فيه بصمت صدرها كايطلع و ينزل بسرعة و رهبة منه، حتى دفعها من قبالته بقوة و مشا من جنبها كايمسح بيديه على وجهه، غضب كبيير متمكن منه، العافية شخضات فداخله بدون مايتكلم و محاملش ينطق ولا يفكرر فيها...
...........

خرجات من غرفتها مرخية .. نزلات لتحت بشوية عليها كاتشوف فأرجاءها، حتى نقز لقبالتها فجأة، خلعها تا نقزات و بدات كاترجف و هي كاتشوف فيه مخلوعة

عبد الحي: (شد فيها) خلعتك؟ سمحيليا عفاك و لكن شفتك و بغيت نجي عندك (تبسملها و جرها لعنده من ذراعها تا خشاها وسط من صدره ودور عليها يديه معانقها بعمققق، خشا وجهه فووسط شعرها كايشم فرائحتها بنشوى) على سلامتك جيتي للدار،  كي بقيتي دابا؟

ثوثرات و تخلعات من عناقه و قربه الكبير منها بهاد الطريقة، و لكن حسباته تصرف عفوي منه ...حاولات تتبسم ابتسامة باهثة و تراجعات للورااء مبعدة من حضنه، خلاته مساخيييش بيها

عائشة: (بهمس بصوتها الرقيق) الحمد لله اخويا احمم غ غانمشي للريسطو تما صحاباتي بغيت نشوفهم

عبد الحي: نوصل معاك عندهم (تبسملها) نتمنى تكون نفسيتك بدات تحسن

عائشة: ش شوية!
عبد الحي: فين عابدين؟ جابك و مشا مخليك بوحدك؟

عائشة: (تفكراته فين مشا و تنهدات بخوف) دابا يجي

خرجو لبرا كان ضلام الحال .. غاديين وسط الضلام غير الاضوية اللي شاعلين .. هو حاضيها بعينيه يديه فجيابه و كايتبسم، كايسقي عينيه بجمالها الهادئ و البسيط!

وصلو جنب المطعم و شافت فيه

عائشة: شكرا عذبتك معايا
عبد الحي: لا مكاين عذاب
وسعات ابتسامتها ليه .. خلاتو حاضيها و دخلات لداخل، غير شافتها اصالة مشات عندها بسرعة عنقاتها كادوي معاها و هي كاتحركلها راسها بالايجاب بحزن .. بقا حاضيها من مور الزجاج بدون ملل ، نظراته ابدا ماشي عاديين حتى تنهد و دار غادي فحاله!

اصالة: زدتي ضعافيتي و باينة فيك عيانة بزاف .. اجي تاكلي شي حاجة

عائشة: مافياش الجوع
اصالة: لا مغانسمعليكش، انت دايرة فحال جويرية، تقولي مافيكش الجوع و غير نحطو الماكلة غاتبداي تاكلي بلا حساب

تبسماتلها عائشة و جلسو فوق طبلة، عيطات لإياد جا عندهم مبسم خدا طلبية منهم و مشا .. ثواني و خرجات عندهم شريفة بعدما صيفطاتلها اصالة ميساج .. جلسات معاهم بعدما سلمات على عائشة

شريفة: كي بقيتي الحب؟
عائشة: الحمد لله على كل حال
اصالة: افففف باينة فيك مزال مأزمة (شداتلها فيدها) خاصنا نديرو شي خريجة مع بعضنا تشمي الهوا دالبحر

عائشة: ماكرهتش
شريفة: صافي غدا ناخذو عطلة! ندوي مع محمود؟
اصالة: اه ناخذو منه الاذن

علاو عينيهم فيه دقة وحدة، كان هو ديجا حاط عينيه على شريفة من البعيد تا شافو فيه ضهشروه بدا كايكح و يتفتف و يدور فعينيه، حتى تبسمات ابتسامة جانبية و ناضت لعنده .. وقفات قبالتو مربعة يديها و دوات بجدية

شريفة: السي محمود بغينا ناخذو اذن منك باش مانجيوش غدا انا و جوري
محمود: (عقد حواجبه) بجوجكم؟
شريفة: اه لا جات على خاطرك

محمود: (بجدية) عندكم شي حاجة مهمة؟

شريفة: (كادوي بدلع و تلوي شفايفها و تسبل فعويناتها فيه) راك عارف مرات السي عابدين ماتت ماماها مؤخرا و قلنا نخرجوها شي شوية تفوج

طول فيها الشوفة مصغر عينيه

محمود: براكة من هاد الحركات

شريفة: شنو؟ مافهمتش؟
محمود: (قربلها بطريقة فاجآتها تا تخطفو انفاسها و همسلها بنبرة خلاتها تحس برعشة تسارات فجسدها) دوي عادي ماتلوايش بهاد الطريقة كاتخلي اللي ماشرا يتنزه فيك!!


محمود: دوي عادي ماتلوايش بهاد الطريقة كاتخلي اللي ماشرا يتنزه فيك!!

شريفة: (عضات على شفتها السفلية بإغراء امام نظراته) من قبل ماكنتيش كاطول فيا الشوفة! كادوي و حادر عينيك مالك دابا وليتي حاضي كل حركة مني (غمزاته) شنو مأثرة فيك لهاد الدرجة!

محمود: (بحدة) مامأثراش! علاش شنو طرا بيناتنا؟

شريفة: (تفكرات الليلة اللي دوزوها حسات بالسخانة كاتسارى فذاتها، شداتليه فيدو بيديهاا باردين و همساتليه بإغراء) ماطرا والو و عمر شي حاجة غاطرا بيناتنا!

كرز على ضروسه، كايتمالك نفسه بصعوبة امام فتنتها و سحرها الفتاك .. حدر عينيه من عليها عاقد حواجبه و نطق بجدية
محمود: وافقت على النهار اللي طلبتي تقدي تمشي

زيراتلو على يدو بيديها تا عاود علا فيها عينيه و غمزاته بشقاوة

شريفة: شكرااا

طلقات منه، خلاتو تابعها بنظراته! معاها مابقاش كايقدر يحدر عينيه! مابقاش كايقدر يحشم و يستحضر مبادءه فالحياة! غادية و كاتسيطر عليه! انوثتها و سحرها كايخليوه يغرق فمراحل خايبين و هو عارف الغرق دياله خااايب اذا مشا حتى تجر اش جا مايفكو منها!

رجعات جلسات جنبهم كاتلعب بخصلات شعرها و نطقات بابتسامة
شريفة: بغى
اصالة: (حابسة الضحكة) رديتي السيد مزنگ عرفتي كيفاش حشم

شريفة: اححح هو زوين اش عندي ماندير
اصالة: كنتي غاتبوسيه الساطة!
شريفة: (غمزااتها) لا كنا بوحدنا نديرها و نفوتها

اصالة: (ضحكات) مسخوووطة هههه

جابلهم اياد العشا و هي تبدا تغمز فيها شريفة، بجوجهم محاملينوش ولكن تظاهرو معاه بالمودة و الصداقة

اياد: نجلس معاكم؟
اصالة: (شافت فيه) عائشة محتاجة تدويلنا على شي اسرار خاصين بالبنات، راك عارف (غمزاته و هو يومألهم و مشا، خلاهم كايتعشاو و يدويو،  عائشة غير كاتسنطلهم و سهااات .. عقلها مع عابدين فين وصل و شكايدير حتى كملو عشاهم و خرجات من عندهم شوية)

ماشي فحال اللي جات، قدرات تدوي و ضحكات شي شوية، كلات و شبعات و راجعة فحالها .. تا طلعات لبيتها بصمت و تكات فوق فراشها كاتساين فيه تا بلاصة ماقاداها!
...........

فاقت الصباح كي عادتها .. قلبها مزير، حاسة بإحساس فضيع داخلها .. نوضات معاها بنتها بحنية .. بدلو و لبسو عليهم، تشيكات على حسب الخرجة اللي عندها مع البنات .. و شدات فجويرية خارجين من الغرفة ديالهم بعدما سداتها مزيان .. هابطين لتحت فالدروج كاطقطق بطالونها، حتى وقفات عند واحد الدرجة و عينيها خرجو فالارض مخلوعة

رجليها رجعو كي الرغوة تحتها، فشلو عليها و جويرية تمتمات بخفوت

جويرية: ماما شكون هذا اللي طايح؟

جرات عندها بنتها، هزااتها مخلوعة قلبها كايزدح و تحنات عليه مغطية لبنتها عويناتها، دوراتو لعندها و هي تغوووت صرخة مسموووعة، تخلعات و ترهبات و تفزعات و هي كاتشوف فجثة اياد، ميت عينيه محلولين و الدم سايل من وسط بطنه، كي الشلااال كينزف بغزااارة.....


غادي عبد الحي كايزرب بسرعة، حواجبه معقودين و ملامحه مكنززة .. تا دخل للغرفة على مهيار بلا دقان، كان عاد كايلبس عليه بعدما جرا شوية فالصباح و رجع دوش، علا فيه عينيه بنظرة حادة حتى تقدم لعنده عبد الحي كايدوي بجدية

عبد الحي: لقاو سيرڤور ميت فالمزرعة الخاصة بالعمال!

مهيار: (علا فيه حاجب) كيفاش؟ شكون هذا؟
عبد الحي: واحد من دوك الجداد، سميتو إياد المريني

مهيار: (بجدية) كيفاش ميت؟ واش مقتول؟

عبد الحي: ماعرفتش و لكن لقاوه طايح مع الدروج و موس مخشي وسط من كرشو (سكت شوية كايدور فعينيه) ن نعيط للبوليس؟ يشوفو فهادشي؟

مهيار: (بحدة و حقد) مايدخلووووش و مايعتبوووش لعندي لهنااااا، اللي مات خرجوه من عليا

عبد الحي: (باستفسار) عائلتو تجي تسول؟

مهيار: ديرو اللازم و صيفطوه لعائلتو مكفن قولوليه فقنا الصباح لقيناه ميت! .. عطيوهم شي تعويض وانا نشوف هاد الخرا منين خرج لينا!

عبد الحي: شي حد باغي يلعب معانا! اللي شافتو الصباح هي جوري كانت مع بنتها!

كرز على قبضة يده من شنو قاليه، مادواش معاه كمل اللبيس د حوايجو و خرج من البيت نازل لتحت
..........

بينما على برا كاتبكي بخوف، جسدها كايرجف .. دقات قلبها متسارعين!
شوفتها لديك الجثة خطفت انفاسها! كيفاش و علاش و فوقاش!
مصدومة و ملامح الصدمة باينين فوجهها .. كارزة على بنتها بين يديها ماطلقاتهاش و مجموعة من العمال كايقربو عندها فنية يواسيوها على المنظر الصباحي اللي شافت!
الكل خايف! الفاجعة كانت كبيرة و الكل مصدوم حتى وقف عليهم مهيار، دور عينيه بنظرة شاملة على الكل .. شاف فيها هي خصوصا و ركز الشوفة عليها

كانت كترجف كولها مخلوعة .. قرب ناحيتها و وقف كايشوف فيها ببرود نطق!

مهيار: كيفاش طرا تا شفتيه؟

اصالة: (كاترجف و دور فعينيها) خ خ خرجت ال اصباح ج جايا للخدمة مع بنتي و و شفناه

مهيار: (قرب عندها شدلها جويرية اللي كان اللون منها مخطوف .. تبسملها باغي يهدنها و باسها قبلة خفيفة على جبينها) حبيبة خايفة؟

جويرية: (بنبرة صوتها الطفولي) بزاااف

تأفأف بغضب كايعض على فكه .. شاف فالبقية اللي مجمعين عليهم و نطق ببرود
مهيار: سيرو اليوم عندكم عطلة تا حد مغايخدم!

ومأوليه براسهم و مشاو، بقات هي بوحدها تما واقفة حادرة راسها افكار كثار كايتضاربو فذماغها، هو شاف ناحية واحد الحارس .. شيرليه يجي عندو، غير وقف عليهم مدلو جويرية

مهيار: خوذها للدار عندي
اصالة: (علات فيهم عينيها) ل ل لا نا ناخذها معايا مان...

قاطعها بحدة قبل ماتكمل
-مدموزيل واش شايفة الحالة اللي انت فيها؟

سمعات نبرة الصوت اللي دوا بيها معاها و النظرات الجافة الللي رمقها بيهم، تكمشات فبعضها بصمت، عطا البنت للحارس و مشا بيها و هو يعقد حواجبه

مهيار: باقي تما؟
اصالة: ل لا هزوه قبايلة
مهيار: اممم و انت كي درتي شفتيه؟

علات فيه عينيها بنظرات ضعيفة و خائفة
اصالة: گلتليك اللي طرا!
مهيار: عاودي

اصالة: (تلبكات ولات كاتزير على صباع يديها و تشوف فيه بضعف) خرجت الصباح مع جويرية غ غانمشي لخدمتي حتى لقيتو طايح، جويرية دوات و سولاتني ماما شكون هذا؟ هو كان على كرشو طايح، قربت مخلوعة حركتو متحركس، دورتو لعندي و و لقيتو هو مضروب فكرشو و وميت

مهيار: (مراقب ملامحها و خوفها و حزنها) بقى فيك؟
اصالة: (علات فيه عينيها بمعنى من نيتك) كان صديق ليا و و ظريف م مايستاهلش هادشي! فنظرك مايبقاش فيا؟

مهيار: (خشا يدو فجيبو، جبد باكية دالگارو و هز حبة، قرب عندها مصغر فيها عينيه و هو كايشعلها، حتى كمل و صاط عليها الذخان حتى بدات كاتكح) الله يرحمو الصديق ديالك، البركة فراسك امدموزيل!

اصالة: (حسات بيه كايستفزها، خدام فحالا كايستجوبها .. علات فيه عينيها بنظرة حادة مغلفة بدموعها و تمتمات بحدة) شنووو دابا؟ كاتاااهمني واقيلا؟ لااش باغي توصل من اسئلتك؟ تكون انت اللي درتيها و جالس كتمثل

تبسم ببرود و مد يدو لخصرها، جرها لعنده منو حتى رجفات .. الريق شحف وسط حلقها من هاد القرب اللي قربلها و دوا بكل هداوة
-واش انا قلتليك قتلتيه؟ مالك فيك الفز؟ كايقولو مولاه كايقفز (غمزها تا زادو عمرو عينيها بالدموع و بدون شعور منها، بقوة شوقها لقربه ماحسات بنفسها غير مخشية فوسط منو معنقااه بقوة كاتهمس بضعف)
اصالة: عمرني درتها ولا نفكر نديرها ك كيفاش كاتوقع مني ن قتل انسان و عاد كان صديق ليا .. انا مخايباش ا انا خايفة بزاف دابا، خايفة لا نكون فبيتي و يدخل عليا داك القاتل و يقتلني حتانا و بنتي خ خااايفة مابقيتش حاسة بالامان

عقد حواجبه ببرود .. بعدها منه ولاح الگارو ديالو، زطم عليه و الذخان خارج من شفايفو .. شاف ناحيتها بجدية و نطق
مهيار: سبقليا سمعت عليك تنقنيقة انك قتلتي شي واحد؟ (حسات بصدرها تقبض) نكرتيها دابا؟

اصالة: (صرطات ريقها بصعوبة كاتشوف فيه) قلتي غاننساو داك النهار!
مهيار: كنا نساوه اذا ماوقعاتش جريمة قتل هنا!

اصالة: (بانفعال) عيط للبوليس يشدوني اذا بنتليك انااا اللي قتلتو!! فنظرك اذا كنت سبقليا و قتلت شي حد كنت غانكون هنا معاااك؟ اكيد الحبس كان غايكون شادني!

مهيار: (ضحك كايستفز فيها) و شنو قضية هداك اللي قتلتيه؟

اصالة: (عرفاتو كايراوغها و هاد الموضوع بقا ضارو فراسو من داك النهار و دابا جاتو السبة يجبدولها، صرطات ريقها بصعوبة و همسات) م ماقتلتوش، ك كنت خدامة فقهوة سيرڤورة، خ خرجت فوقت معطل من الخدمة و و هو طلاقاني قالي نوصلك، السيد زبون ديما عندنا، رفضت فالاول ولكن هو اصر عليا، ركبت معاه كان معاه ديجا شي حد اخر انا مارديتلوش البال .. حتى نزلو فنص الطريق و كمل بيا انا، حتى وصلني في امان و مشيت فحالي، من ديك الليلة مارجعت شفتو و اصلا كانو جراو عليا من ديك الخدمة ح حيت هرست شي طباسل و...

قاطعها بملل كايقلب فعينيه
مهيار: ماتعاوديليش قصة حياتك! اصلا انا متاهمتكش و ماگلتليكش قتلتي! انت اللي كاتنقزي فالهضرة بوحدك، على العموم الكاميرات كاينين و غانشوف شنو طرا

صرطات ريقها كاتشوف فيه بهداوة و همسات بخفوت
-يكون احسن باش ماتبقاش تشوف فيا كأنني قتالة (شهقات شهقة ضغيفة) انا مانقدرش نآذي شي حد لو شكون مابغى يكون نوعه

مزادش طول معاها الهضرة .. جبد تليفونو و طلب منهم كاميرات المراقبة دالمبنى .. مدازش وقت طويل حتى جاو لعنده بيهم .. مشا بهدوء يشوفهم و هي تبعاتو كاتاكل فضفارها .. شاف ناحيتها بنظرة عابرة و رجع شاف فالپيسي .. قلب على اللقطات و التسجيلاات و لكن اللي لقاه خلاه يعقد حواجبه باستغراب!

الكاميرات كانو ديجا خاسرين ماخدامينش يوماين قبل .. و الشخص اللي خسرهم مللي شاف فاللقطات اللي بقاو هو نفسه اياد، كايقرب ليهم و يخربق فيهم .. عقد حواجبه بحدة و شاف ناحية واحد من رجاله

مهيار: هاد القضية فيها ان! كيفاش الكاميرات خاسرين و بعدما بيوماين السيد مات؟

الشخص: (باستغراب) ماعرفتش اسي مهيار، ديجا الكاميرات د داك المبنى قليل اللي كايديها فيه

اصالة: (بانفعال) يعني غير اجي و قتل فحالا الدنيا سايبة و فاللخر كاين اهمال من طرف الامن ديالكم؟

شاف ناحيتها مهيار عاقدهم و غوت عليها تا قفزات
-قوووودي من قدامي
قفزات مخلوعة من غواتو، شافت فيه معبسة و مشات حادرة راسها مخلوعة، طلعات لغرفتها ملاقية فين تمشي بما ان الخدمة حابسة و حتى الخرجة مع البنات ماعندهاش المورال ليها .. خلاتو هو حامق حاس بشي حاجة ماشي هي هاديك! كيفاش تقتل و شنو اللي طرا! .. كولشي جاه غريب!

بينما هي تكات فوق فراشها، الدموع نزلو من عينيها بضعف .. و همسات بخفوت
اصالة: شاهين سبابي فهادشي، مغانتهنى تا تكون نهايتو على يدي انا، كولشي كايشدني من اليد اللي كاتوجعني .. كولشي عارف نقطة ضعفي شنو هي و لكن انا مغانبقاش هاديك اصالة الدرويشة مع اي واخد بغا يآذييهاليا

عينيها لمعو بلمعة حقد كاتنفس بغضب و رجعات بذاكرتها لليلة الماضية و شنو طرا معاها!

🔙🔙
بدلات لبنتها لبساتها بيجامتها دالنعاس و نعساتها، بدلات عليها تا هي .. تنهدات معارفة شنو مزال خاصها دير حتى سمعات الدقان فالباب .. عقدات حواجبها و مشات باستغراب حلاتو، مع الحلة تجرات من يدها تا شهقات .. زيرها معاه مبتاسم .. عينيه شافو فعينيها برغبة، باينة فيه شارب شي حاجة

اصالة: (بخوف) مالك انت حماقيتي، بعد منيييي

اياد: (شدها كايشوف فيها بنظرات ثاقبة) مانبعدش ازوينة، شحال وانا كانلمح ليك و انت كاتشوفي فيا و تعفري، ذماغك مسافر مع داك السيك مهيار هههه مقضياها بوسان و تلماس معاه وانا تخليني محرووم و انت موجودة مثقوبة ناضية خاصك غا اللي يخشيه

دفعاتو من عليها بالجهد تا تردع مع الحيط و تمتمات بهستيرية

اصالة: هادشي اللي كاتگولو غاتندم عليه

عاود قرب عندها و زدحها مع الحيط و تخشى وسط عنقها كايبوس فيها و هي كادفع فيه و ترطااا ليه بالجهد كاتحاول تفااك منه مخلوعة و هو كايبوس .. بغات تغوت و هو يزييير على فمها بيدو و تمتم بحدة مبتاسم

اياد: غانزل لبيتي و غاتبعيني دابا .. غاتدوزي معايا ليلة ولا في الاحلام و لا اليوم قبل غدا خبارك غاتوصل للسيك مهيار .. عارفك عرفتيني مع شاهين .. سحابليك انا مكلخ اللي مانورقكش! هاد الليلة بغيتك (تبسملها باستفزاز) و ماتخافيش تا الكاميرات اللي يصوروك داخلة عندي و يخربو عليك الخطط العبقرية ديالكم انت و السيك شاهين خسرتهم

اصالة: (كاترجف و تغلي) غانمشي دابا نگولها لمهيار و غايقتلك بيديه
اياد: (ضحك باستهزاء) متيقة راسك بزاف؟ وحدة فحالك اي واحد غايحسبها مجرد قحـ •ـبة غايبغي يخوي فيييها و يدوز .. و واحد فحال داك السيييك مهيار، جوج سيمانات و هو منخلك حيت طلعتيليه فكرو .. صافي خدا اللي بغا تلقايه حو •اك و نفرك

اصالة: (ولات كولها كاترجف صدرها كايطلع و ينزل بقوة) م ماوصلتينيش و عمرك غاتوصلني .. هاد الهضرة كولها و اللهييما نجي لعندك واخا تموووت

دارت غاتدخل فحالها و هو يجرها بالجهد، جبد موس نقشة من جيبو و حطولها عند عنقها
اياد: غاتزيدي دابا معايا ولا عرفتي شنو؟ هاد الموس غاندخل و ندوزليك على بنتك الغزااالة، من الوذن للوذن اشش قلتي؟

اصالة: (كادفع فيه و تبكي) لا درتي معايا شي حاجة شاهين غايصفيهالك

اياد: (زير على عنقها بالموس) يصفيهاليا؟ تت ماتخافيش مكايصفيهاش لرجالو على قبل القحا •ب

جرها معاه بالجهد و هي كاتبكي، بغات دفعو و ماقدراتش سيطر عليها، هبط بيها عدة درجات و هي معافرة معاه .. تا ضرباتو بالغمرة د يدها بالجهد و مدات رجلها لرجلو تعكل .. طاح على حررر جهدو على الارض .. مع طيحتو يبس فبلاصتو ... صرطات ريقها بصعوبة كاتشوف فيه مخلوعة .. شدات فقلبها كاتراجع بخطوات للوراء .. ماقربات عندو ولا قاصت فيه .. حدها دارت و مشات كاتجري لغرفتها، سدات عليها بالساروت متكية على الباب، كاتنهج و تنفس بسرعة .. خايفة و فنفس الوقت تبسمات بغيض كاتمتم بخوف

اصالة: يااا ربي يموووت، يااا ربي يموت ياربييي يا ربي
🔚🔚

اصالة: (زيرات على عينيها بقوة مغمضاهم و همسات لنفسها) الحمد لله مات الحمد لله
............

الگارد: (جا عند مهيار) سيدي السلاح اللي تقتل بيه كان ديالو و فيه غير بصماتو!

مهيار: (عقد حواجبه فيه) تقتل بطريقة غريبة!
الگارد: يقدر يكون غير حادثة ماشي جريمة قتل!

مهيار: و شنو تفسيرك للكاميرات اللي خسرهم! غايكون دابز مع شي حد و قتلو و بغا يبين ان هادشي مجرد حادثة! (ناض وقف) على العموم حاليا ماعندنا دليل و القضية غاتبقى حادثة باش العمال مايتخلعوش

الگارد: واخا اسيدي
مهيار: سير دابا
مشا من قدامو، شاف هو ناحية الدروج اللي كايطلعو الفوق عاقد حواجبه .. و دار غادي فحالو بلا مايفكر يمشي لعندها!

...........
الليلة كاملة ماجاش، عيات عاسة حتى داتها عينها بلا ماتحس .. ناضت كتنهد و تكسل و تفوه، غسلات وجهها و لبسات بيجامة نقية و زوينة و قربات جلسات فوق الفراش كتفكر حتى تحل الباب و دخل معاه، يديه فجيابه و شاف فيها بجدية

عابدين: نوضي لبسي شي حاجة سخونة و يلاه معايا

عائشة: (ناضت بسرعة قربات لعنده) لقيتيه؟

عابدين: (بجدية) يلاه دغيا
حركاتليه راسها بالايجاب مخلوعة .. مشات للبلاكار ديالها جبدات مونطو لبساتو .. مع ليبوط مصوفين و دارت لعندو .. شد فيدها الصغيرة و جرها معاه .. تبعاتو مخلوعة كادعي باش مايكونش لقاه بصح، دازو من قدام عبد الحي اللي تبعهم بعينيه مستغرب .. بينما هي غادة معاه فصمت حتى مشا بيها مباشرة لواحد المخزن جاي فالمزرعة .. دخلها و سد موراه الباب .. تخلعات و حسات بقلبها كايرجف .. شافت حواليها بفزع و هو يقرب عندها .. حاوط يديه على كتافها و قرب بيها ببطئ حتى بدات تسمع انين من واحد القنت .. داخلها رجف و قلبها تزير اول مبانلها باها ملوي فوق الارضية ناعس كايرجف .. باينة فيه مضروب مزياان تا عضامو تهدو .. شافت فعابدين كتبكي بغزاارة و همسات بوهن

عائشة: هو اللي قتلها يااك

تنهد عابدين و جرهالو، حاوط وجهها بين يديه و شاف فعينيها بجدية
عابدين: وفيت بوعدي ليك، ماقتلتوش جبتولك باش تتحاسبي معاه، دوي و خرجي گاع شنو عندك وسط قلبك و خاصك تواعديني، مللي تسالي غاتخرجي من هنا بلا ماتبكي و من نهار الاثنين غاتبداي فقرايتك! (سكت كايشوف فعينيها بنظرات حادة) سمعتيني ياك؟

حركاتليه راسها بالايجاب مخلوعة و شدات فيه كاتهمس بخفوت

عائشة: بقى معايا

تبسملها ابتسامة خفيفة و بلا مايحس على نفسه قرب سارق بوسة خاطفة من شفايفها خلاتها تتزنگ و تجبد فيه عويناتها و قلبها حساتو فحالا وقف لوهلة من الزمن و تكة لحيته لجلدها مزال حاسة بيها كاتدغدغها!

عابدين: انا معاك حتى طلبي مني نبعد، زيدي

حنات راسها كاتشوف فالارض، غارقة فحوايجها .. حاسة بقلبها كايزدح و خفقات قلبها كايتسارعو ، البوسة غفلاتها و حسساتها براسها تالفة، نسات تا علاش هي هنا، تا رجعات سمعات انين من باها عاد توگضات .. قربو بجوج ناحية باها اللي كان مخشي فبعضه خايف .. تحنات لعندو على ركابيها، الدموع بللو خذوذها بلا ماتحس و همسات بقهرة

عائشة:علاش؟ علاش حرمتيني منها ابابا علاش درتيها؟

الاب: (علا فيها عينيه كايرجف) صدعاتني فراسي بالنگير عليك
عائشة: (شافت فطريقة كلامه قلبها ضياق) ماندماانش؟ قتلتي المرا اللي عاشت معاك سنين فالقهرة و العذاب؟ يتمتيينيييي و قتلتي ماما؟ بابا انا قلت ليا مااما و كاتبان فيك ماندمانششش؟؟

الاب: (بنبرة خافتة) حرضتي راجلك يضرب باك؟ انت مسخوطة

عائشة: (سمعات كلامه و هي تغوت بنبرة مسمووعة، طفجاااات غضباانة) كاااانسووولك جااااوبني، ماتبدلش الموضوووع .. ماااااما قتلتييهاليا و دابا كاتگوليا هاد الهضرة؟ حمد الله اللي ماخليتوش يقتلك و يتبعك ليييها (شدات فوجهها بيديها كايرجفو) عمرني نسامحك و عمرني نساهاليييك .. بابا انا قاتل ليا ماما! واش عرفتي شحااال قااصحة؟ عرفتي ولا لااااااا؟؟

الاب: (بخفوت) س سمحيليا ابنتي
عائشة: ماتگووولياااش بنتييي، انا مابقييتش باغا نكون بنتك، ديما حاگرني و كاتعاملني بهاد الطريقة د دييييما الله ياخذ فيك الحق

الاب: (سكت مجاوبهاش)

عائشة: ديما ديمااااا كادير هاكا! ديما كاتعذبنيي فحياااتي
الاب: (بحدة) قتلوووني و هنيوني براكة من هاد التهرنييين حرقني فكرييي

عائشة: (مسحات عينيها كتحس بالوجع كايقطع فداخلها) عمرك غاتبدل و عمرنيي غانسامحك، انا مابقاش عندي اب، غانحسبك متي و عابدين دابا يدير فيك اللي بغا واللهيما نرغبو على قبلك، (تحنات عندو كاتشوف فعينيه) عرفتي علاااش؟ حيت مابينتيش ولو خمسة فالمية من الندم من جيهتها! قتلتيها بدم باارد و ربي غايعاقبك جاهنااامة كاتساينك و ذنوبي و ذنوبها على رقبتك

طول فيها الشوفة كايغزز فسنانه، عينيه كايشوفو فيها بحقد كأنه ماشي باها، نظراته ليها تزادو قسوة و جمع دفلة ففمو طلقها فوسط وجهها تا شهقات و تحنى عابدين جرها لعندو .. هزها و دارها ورا ضهره و هي تخشى فيه كاتبكي و تشهق

عابدين: (بحدة) مابغيتييش تهدددد اولد الق*بة!!!

الاب: (ضحك باستهزاء) هاديك كان النهار الكحل عليا مللي شديتها من عند دوك الناس و ربييتها، (علا نبرة صوته بحدة) اصلاااااا هاديك اللي كاتبكي عليها ماااشي مك و انااا ماااشي باااااااك .. غييير شديتك من عند شي ناس و عطيتك لجمييلة، انا عاااگر و مكانولدش و تا لا ولدت مغانولدش وحدة ق*بة فحااالك باغا العذاب لباها

سمع كلامه و سمع صوت البكاء تزاد من طرفها .. تغدد كايشوف فيه بشر و العفاريت نقزو فوق من راسو .. جبد الفردي من خصره، ركبليه كاتم الصوت و نيشان عطاه قرطاسة للراس .. دفعو بالجهد حتى جا على وجهو مكايتحركش و خبا السلاح، دار لعندها بانتليه غاتحماق بالبكا ماتيقاتش اشنو سمعات، يديها عند وذنيها مغطياهم .. هزها و هي فديك الحالة تكمشات فيه كاترجف و تشهق .. حتى خرج بيها من تما و هي ترخى بين يديه، الكلام د داك الراجل خلاها ماتستحملش .. صعييب و قاصح! حاجة مكاتدخلش تا للعقل! خلاتها تسخف كأن روحها باغا تغادر جسدها برغبة خااالصة!
...........


عابدين: انا معاك حتى طلبي مني نبعد، زيدي

حنات راسها كاتشوف فالارض، غارقة فحوايجها .. حاسة بقلبها كايزدح و خفقات قلبها كايتسارعو ، البوسة غفلاتها و حسساتها براسها تالفة، نسات تا علاش هي هنا، تا رجعات سمعات انين من باها عاد توگضات .. قربو بجوج ناحية باها اللي كان مخشي فبعضه خايف .. تحنات لعندو على ركابيها، الدموع بللو خذوذها بلا ماتحس و همسات بقهرة

عائشة:علاش؟ علاش حرمتيني منها ابابا علاش درتيها؟

الاب: (علا فيها عينيه كايرجف) صدعاتني فراسي بالنگير عليك
عائشة: (شافت فطريقة كلامه قلبها ضياق) ماندماانش؟ قتلتي المرا اللي عاشت معاك سنين فالقهرة و العذاب؟ يتمتيينيييي و قتلتي ماما؟ بابا انا قلت ليا مااما و كاتبان فيك ماندمانششش؟؟

الاب: (بنبرة خافتة) حرضتي راجلك يضرب باك؟ انت مسخوطة

عائشة: (سمعات كلامه و هي تغوت بنبرة مسمووعة، طفجاااات غضباانة) كاااانسووولك جااااوبني، ماتبدلش الموضوووع .. ماااااما قتلتييهاليا و دابا كاتگوليا هاد الهضرة؟ حمد الله اللي ماخليتوش يقتلك و يتبعك ليييها (شدات فوجهها بيديها كايرجفو) عمرني نسامحك و عمرني نساهاليييك .. بابا انا قاتل ليا ماما! واش عرفتي شحااال قااصحة؟ عرفتي ولا لااااااا؟؟

الاب: (بخفوت) س سمحيليا ابنتي
عائشة: ماتگووولياااش بنتييي، انا مابقييتش باغا نكون بنتك، ديما حاگرني و كاتعاملني بهاد الطريقة د دييييما الله ياخذ فيك الحق

الاب: (سكت مجاوبهاش)

عائشة: ديما ديمااااا كادير هاكا! ديما كاتعذبنيي فحياااتي
الاب: (بحدة) قتلوووني و هنيوني براكة من هاد التهرنييين حرقني فكرييي

عائشة: (مسحات عينيها كتحس بالوجع كايقطع فداخلها) عمرك غاتبدل و عمرنيي غانسامحك، انا مابقاش عندي اب، غانحسبك متي و عابدين دابا يدير فيك اللي بغا واللهيما نرغبو على قبلك، (تحنات عندو كاتشوف فعينيه) عرفتي علاااش؟ حيت مابينتيش ولو خمسة فالمية من الندم من جيهتها! قتلتيها بدم باارد و ربي غايعاقبك جاهنااامة كاتساينك و ذنوبي و ذنوبها على رقبتك

طول فيها الشوفة كايغزز فسنانه، عينيه كايشوفو فيها بحقد كأنه ماشي باها، نظراته ليها تزادو قسوة و جمع دفلة ففمو طلقها فوسط وجهها تا شهقات و تحنى عابدين جرها لعندو .. هزها و دارها ورا ضهره و هي تخشى فيه كاتبكي و تشهق

عابدين: (بحدة) مابغيتييش تهدددد اولد الق*بة!!!

الاب: (ضحك باستهزاء) هاديك كان النهار الكحل عليا مللي شديتها من عند دوك الناس و ربييتها، (علا نبرة صوته بحدة) اصلاااااا هاديك اللي كاتبكي عليها ماااشي مك و انااا ماااشي باااااااك .. غييير شديتك من عند شي ناس و عطيتك لجمييلة، انا عاااگر و مكانولدش و تا لا ولدت مغانولدش وحدة ق*بة فحااالك باغا العذاب لباها

سمع كلامه و سمع صوت البكاء تزاد من طرفها .. تغدد كايشوف فيه بشر و العفاريت نقزو فوق من راسو .. جبد الفردي من خصره، ركبليه كاتم الصوت و نيشان عطاه قرطاسة للراس .. دفعو بالجهد حتى جا على وجهو مكايتحركش و خبا السلاح، دار لعندها بانتليه غاتحماق بالبكا ماتيقاتش اشنو سمعات، يديها عند وذنيها مغطياهم .. هزها و هي فديك الحالة تكمشات فيه كاترجف و تشهق .. حتى خرج بيها من تما و هي ترخى بين يديه، الكلام د داك الراجل خلاها ماتستحملش .. صعييب و قاصح! حاجة مكاتدخلش تا للعقل! خلاتها تسخف كأن روحها باغا تغادر جسدها برغبة خااالصة!
...........

بلباسها الرياضي .. مغوبشة .. واقفة وسط من حلبة للبوكس .. كاتنهج و تحرك راسها يمين و شمال

شريفة: ولايني نهار منحوس هذا! يخ تا وحدة مابقات جاوباتني اللهم نجي نطريني و حتى الخدمة محبوسة هاد النهار

تبسمات كاتساين الشخص اللي غايطلع تطريني معاه الكيك بوكسينغ، كاتخدم بيه فوقت فراغها .. عزيزة عليها هاد الرياضة و كاتخرج فيها اعصابها .. واقفة مبتاسمة .. كاتدير حركات تسخينية، حتى بانلها شخص طلع .. النص فوجهه مغطي .. و لابس شورط و صوفيطمة صماطي كايشوف فيها بجدية

شريفة: (تبسمات باستهزاء) مغطي وجهك خايف تغلبك بنت و تمشي محشم؟

تبسم باستهزاء بدون مايجاوبها، حتى قرب عندهم الحكم ديالهم و عطاهم اشارة يبداو .. بداو معاه كاتطاكي عليه و تعطيه ضرابي و يخويلها .. هو من هنا و هي من هنا .. حتى غفلاتو فجأة و عطااتو بوكس مقصحة قبضتها نيييشان لحنكو حتى تراجع للخلف، شد فيه و رجع شاف فيها .. نيشان هز يدو نزل عليها قبل ماطاكيه كان عطاها للنيف .. حتى شهقات و شدات فيه مقصحة، عينيها دمعو .. رجعات شافت ناحيته مخنزرة .. قربات ناوية تجرو من واحد اليد و ترضخو للجهة الثانية كتمتم بحدة

شريفة: دعي ل الله يكون عندك شي تأمين صحي، المصاريف غايكثارو ليه

نفذات الحركة فعلا حتى جا طايح .. شد على كتفه مخنزر و علا فيها عينيه .. وقف من جديد و هي تعاودليه نفس الحركة حتى جابتو طايح للجهة الاخرى، متمكنة من حركاتها و دوزات سنين كاتزاول هذه الرياضة، حتى هو بانليها فحالا مسايرها .. ضحكات عاجبها الحال و هو يوقف من جديد .. تبسم بمكر و حيد الكمامة اللي كانت مغطية نص وجهه حتى تسمرات فيه، قبل ماتدرك تستوعب كان هجم عليها بنفس حركتها تا جابها طااايحة و هو فوق منها فالارضية دالحلبة، بغات تتحرك و هو يشد يديها .. زيرهم مع الارضية و قربلها بوجهه لدرجة كبيييرة كايشم فرائحتها بعمق حتى همساتليه

شريفة: واش تبعتيني؟
تبسم كايحرك راسو بالنفي و همسلها بنبرة صوته المبحوحة
-لا! موالف نجي لهنا فأوقات الفراغ حتى بنتيليا و مابغيتش شي حد يحط يديه عليك من غيري (قرب باسها فنيفها فين عطاها البونية قبايلة و رجع بعد مخنزر فيها) كايعجبك تعري لحمك بزاااف؟

شريفة: (مضهشرة) هاا؟

شحطها لفخضها بالجهد تا قفزات تحت منه و خشى وجهه فعنقها كايشم فرائحتها
-هاد الريحة فيك شحال زوينة الفريزة ديالي (توردو خذوذها مللي سمعاتو شنو قال، حتى تعلا شاف فشفايفها و همسلها بنبرة خلات خفقات قلبها يتسارعو) نوضي جمعي الوقفة و يلاه معايا للدار .. عندي ليك شي هضرة ضرورية خاص نقولوها

غمزها و ناض من فوقها، خلاها مزلعة كاتشوف فيه فمها محلول!


خارجة من الكلوپ بديباردور صماطي البوط عريانلها و شورط قصير فخاضها بارزين مع ديك الفورمة عندها ليهونش خارجين .. بسبرديلة و جامعة شعرها .. وقفات قبالته عاقدة حواجبها باستغراب

شريفة: اشمن هضرة باغي تقول؟

محمود: (شاف فيها، طلعها و نزلها بحدة و حيد الجاكيط ديالو، قربلها و لبسهالها طلعلها السريفة و شاف فرجليها العريانين) هاد العرا مزال غانتفاهم معاك عليه

شريفة: (بجدية) بنتيليا فحالا فورماطاوك؟

محمود: فحال داكشي!

شريفة: (قلبات وجهها) دابا ماعندي گانة للهضرة معاك، عيانة و باغا غير ندوش و ناكل و نعس، غانمشي لداري بسلامة

تبسماتليه و دارت غاتمشي، تا جرها من القب دالجاكيط و ردها لعنده .. وقفها مقابلة معاه و نطق بجدية

محمود: مكانضحكش معاك اشريفة! يلاه معايا عندي مانقوليك

شريفة: شنو عندك ماتقوليا؟
محمود: تالدار و تعرفي
شربفة: (زفرات بغضب) واش انا سحابليك رجليا شايطين عليا ندخل لديور عباد الله!

شاف فيها هاز حاجبه، كأنه كايدوي مع وحدة اخرى غير ديك شريفة اللي كايعرف! تبسم باستهزاء

محمود: باغا تبيني انني انا اللي كانتجارى موراك؟

شريفة: (طلعاتو و نزلاتو بعينيها بنظرات باردة) مالك ماشي هادشي اللي كاديرو؟

محمود: غاتجي دابا ولالا؟
شريفة: اش عندي ماندير معاك فدارك؟ ولا باغي تصيدني؟ ناويني ننعس معاك واقيلا (تبسمات ابتسامة ناعمة و حطات صبعها على صدره كادوزو بحركة سلسة بالثقالة) تفكرتي شي ليلة دوزتيها معايا و قلتي غادي تنساها ولا كيفاش؟

شدلها صبعها زير عليه كايشوف فعينيها ببرودة و جرها عنده تا تضاربو انفاسه مع انفاسها
محمود: اشمن ليلة هادي؟ معاقل تا على ليلة!

شريفة: (بنبرة دلوعة خافتة) كاتكذب على راسك و ثيقتي الكذبة! باغي تگوليا زعما انا نسيت مذاق شفايفك اشريفة (هزاتليه ابهامه و حطاتو على شفتها السفلية) ولا نسيتي مذاق الفريز اللي عجبك و لا داك الضيق اللي خلاك تتشوق لراس مور راس، انا تهديت و انت ماتهديتي .. شحال كنتي جامع و خرجتيهم فليلة وحدة!

محمود: (ركز الشوفة فعينيها، نبرة صوتها مغرية خلات السخانة تطلع معاه .. قربلها اكثر كايشوف ففمها و همس) و انت نسيتي كي كنتي كاتغوتي باغاني نزيدك؟ نسيتي قصوحيتو اللي عجباتك؟

شريفة: (عضات على شفتها السفلية كاضحك) كنت عارفاك مخبي وجه قليل الحيا ورا داك الوجه الحشومي!

محمود: معاك انتِ!
شريفة: مخايفش من سيدي ربي يعاقبك حيت كادور بيا من جديد؟
محمود: (بجدية) ماتستهزإيش فهادشي

وسعات ابتسامتها مستمتعة من ملامحه و نظراته .. قرباتليه بشووية باستو بوسة خفيييفة فشفايفه حتى بغا يشدها و هي تنسل من قدامو .. بعدات عليه كاضحك و شيراتليه بيدها

شريفة: عندي مايدار بسلااامة

مشات خلاته مراقبها بعينيه، تا غبرات من عليه و هو يتبسم ابتسامة خفيفة كايتمتم بخفوت
محمود: انت اللي جبدتيني عليك

ركب فسيارته و انطلق فالطريق المعاكس، غادي و كايفكر فداك السحر اللي كاتلقيه عليه، قبلاتها و طعم شفايفها ماسخاش منه و بديك القبلة الخفيفة اللي عطاتو،  خلاتو عطشان للمزيد ...
..............

#يتب_______>>>>___ع

Continua llegint

You'll Also Like

753K 19.1K 45
في صحراء قلبي جئتي أنتِ لتنثري رحيقك القوي ؛ لتُزهر حياتي على أثره. كم أنتِ غريبة؛ تهاجمين الجميع بأشواككِ؛ ولكن أنا هاجمتيني بسحرِك ..♥️🍂 ميار خالد
452K 10.2K 38
للعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع ا...
236K 8.1K 38
النساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد. هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين...
1M 66.9K 104
" فرحات عبد الرحمن" شاب يعمل وكيل نيابة ويعاني من مرض اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع مع ارتباط وثيق باضطراب النرجسية مما يجعله ينقاد نحو كل شيء معاك...