ضحك سعد بفرحهه ورمى نفسه على فهيد يضمه بقوه هدت حيله وابعد عنه : بتصير لي يا فهيد!!!
ابتسم فهيد بسعاده ورجع يحضنه : ان شاء الله
جت بيسان من بعيد ماسكه اماني بيدها : فهيد
ابعد فهيد عن سعد وراح لها
سعد : سحب علي الورع
مشى ببطئ وهو حاس رجله بتنخلع من قوه الوجع وصادف مسلط عند الاستقبال
تجاهله بقهر بس استوقفه صوته المهزوز : وقف لحظه
لف عليه بملامحه الحاده ينتظر رده بكامل اعصابه
نزلت دموع مسلط بدون ما يغير تعابير وجهه ويطالع بعيون سعد : اسف تكفى خلها تسامحني
صد سعد بغضب ومشى بكامل هيبته متجاهل بكاء مسلط
بعد انتهاء العده
سعد عند ام فهيد : ابيها اليوم والحين يا يمه!!
تنهدت ام فهيد وهي تشوف الساعه توها ٧ الفجر : بدري يا ولدي بدري انتظر الين العصر ونروح ناخذها لك ماهي بطايره
قام سعد بتأفف وابتسم من قابلته الهنوف : تخيل وش تقول رغد!!
اتكأ سعد على الباب ومفتاح السياره بيده بأبتسامه : وش قالت؟
تقدمت الهنوف وهمست بأذن سعد بضحكه : كلمتها عنك وجلست تسبسب فيك تقول انها تبيك تجي تخطبها من يوم مات عزام وهي تنتظرك تقول بسحب عليه اذا ما جاء اليوم قبل بكره
فز سعد وطلع برا البيت وهو يناده بصوته العالي بأسمها : رغد لي رغد لي
طلعو مشاري وامير بسروال وفنيله يهاوشونه
مشاري : من صباح الله خير تصارخ يخي بنخطبها لك انتظر العصر وجهي مفقع نوم
سعد : لايكثر بس البسو ثيابكم والحقوني والله ما تروح مني
سحبه امير للبيت وقفل الباب : يارجال ارقد مع المسلمين
تجهم سعد ورجع غرفته
ضحك مشاري وركض لبيته يلبس ثوبه والمثل مع امير وجلسو يصحون بالحاره الى ان طلعو كلهم واحد واحد ووقفو عند باب بيت سعد ينادهون عليه : سعد لر
وقفهم صوت مشاري : القمرا ناقصين يفصل علينا الغيور
- سعد للقمرا والقمرا لسعد
جلسو على هاذا الحال الين طلع سعد بإنزعاج وابتسم بسعاده من وضح اصوتهم له : الله
تقدم مشاري له ولبسه البشت : جايين لك انت لحالك!
ضحك سعد وحضن مشاري بقوه
مرو العيال كلهم لبيت رغد واصوتهم تعلا اكثر واكثر
وكل من شافهم شارك معهم من ضمنهم فهيد وعبيد وابو سعد
دخل سعد بالبشت بيت ابو فهد بكامل اناقته ووراه ابوه و فهيد ومشاري ، استقبلهم فهد بسعاده من عطاه مشاري خبر وحضن سعد يبارك له : تهقي توافق عليك؟
ابعد سعد بأستغراب : ليه ما تبيني اجل؟
ضحك فهد وطالع لسعد يربت بكتفه وهمس : البنت من يوم ما قلنا لها انك بتخطبها مقفله نفسها بالغرفه تبكي
سعد بصدمه : افا تبكي؟؟ ما تهون علي دموعها!!