« مَا وَرَاءَ اَلسَّاعَةِ »

Autorstwa MennaMeleha

84.5K 6K 594

ملك مضطرب يحمل إسوارة ملعونة، يبحث عن جوهرة مفقودة تمحو مأساته وتحرره من العناء، لكن الأحداث تتعقَّد، ومسألة... Więcej

« مـقـدمـة الـروايـة »
« الـبـدايـة: دقـائـق وثـوانـي »
« 1 : الـسـاعـة الـجـهـنـمـيـة »
« 2 : الأمـيـرة الـجـديـدة »
« 3 : أسـرار الـجـوهـرة »
« 4 : مَـلِـكَـتِـي ومِـلْـكِـي »
« 5 : الأخـبـار الـسـيـئـة »
« 6 : الأمـيـرة الـغـامـضـة »
« 7 : الـجـوهـوة الـمـزيـفـة »
« 8 : كـالأمـيـرات وأفـضـل »
« 9 : الـرحـلـة الـمـجـهـولـة »
« 10 : عـودة الـمـلـك »
« 11 : الأمـيـر الـغـاضـب »
« 12 : الـذكـرى الـمـؤلـمـة »
« 13 : الـحـب الـمـمـنـوع »
« 14 : الاعـتـراف الـنـاقـص »
« 15 : الـمـلـك الـمـزعـج »
« 16 : مِـلّـكُ الـمَـلِـك »
« 17 : الـمـلـكـة الـحـزيـنـة »
« 18 : زواج بـالإجـبـار »
« 19 : بـدايـة الـبـدايـة »
« 20 : الـحـيـاة الـمـؤلـمـة »
« 21 : الـمـلـك الـقـاتـل »
« 23 : الـمـهـمـة الـسـريـة »
« 24 : الـمـلـكـة الـفـضـولـيـة »
« 25 : فُـخـوخ الـقـصـر »
« 26 : عـقـارب الـسـاعـة »
« 27 : الـفـسـتـان الأحـمـر »
« 28 : الـمـفـتـاح الـمـفـقـود »
« 29 : للـمـرة الـثـالـثـة »
« 30 : خـاطـفـة للأنـظـار »
« 31 : الـسـاعـة الـبـاهـظـة »
« 32 : الـمـهـمـة الـجـديـدة »
« 33 : تـحـدي الـصـعـاب »
« 34 : الـشـجـارات الـمـسـتـمـرة »
« 35 : الـمـنـقـذ الـمـنـتـظـر »
« 36 : بـصـمـات الـحـقـيـقـة »
« 37 : الأحـداث الـمـتـنـاقـضـة »
« 38 : كـالـمـاضـي الأسـود »
« مـهـم : مـا وراء الـسـاعـة »
« 39 : الـورقـة الـمـفـاجـئـة »
« 40 : إثـبـات الـهـويـة »
« 41 : أمـيـرتـي وزوجـتـي »
« 42 : إعـدام الـحـارسـيـن »
« 43 : بـركـة دمـائـهـا »
« 44 : الـقـوانـيـن الـجـديـدة »
« 45 : انـقـلاب اللـعـبـة »
« 46 : الـقـصـر الـمـلـعـون »
« 47 : الأوان الـمـفـقـود »

« 22 : رحـلـة الاعـتـذار »

1K 116 19
Autorstwa MennaMeleha

.
°
.
°
.
°
.
°
.
°

< 5/10/142 R, Hr 11:00 BM >

« كان يضربه ويعذبه بشدة، يصرخ عليه ويسبه بقوة، لكن الآخر كان يضحك طوال الوقت فقد صار مجنونا حقا؛ بسبب هذا الملك الذي لا يتوقف عما يفعله، لكنه من أحضر هذا لنفسه من البداية؛ فهو من تلاعب بهما.

: صدقني، سأجعلك تندم على ما فعلته يـا كيـروس.

قال، ثم خرج من تلك الغرفة الكئيبة، التي شهدت كل أحزانه، منذ ثماني سنوات كاملة، ذهب لغرفـة حـوض الاستحمام؛ ليغسل جسده، الذي امتلأ بالدماء، ارتـدى ملابس بيضاء ناعمة، بنطال فضفاض وقميص مفتوح قليلا عند الصدر حيث ترك أزراره مفتوحـة، ثم ذهـب لغرفته، وعندما فتح الباب، وجد آرينـا مستلقيـة على السرير وتبكي، تضم رجليها لصدرها، وتغطـي وجههـا.

شعر بالندم، والحزن، ثم تذكر ما حدث اليوم، لقد كان سيخنقها فعلا، الآن شعر بمدى خطورة مـا فعلـه، لقـد كان سيخسرها؛ بسبب غبائه، وغضبـه، وظنـه الخطـأ.

تنفس الصعداء محاولا تهدئة نفسه ثم ذهب لها وقعد على السرير بجانبها، مس على خصلات شعرها برقـة، فشعر بحركتها، عندمـا قالـت بخفـوت: ابتعـد ماكـس.

ذلك الملك القاعد على السرير، يضع رجلا عليه ورجل قد لامست الأرض، يجلس بجانب زوجته، التي تخبئ وجهها، محاولا أخـذ رضاهـا؛ لتسامحـه على مـا فعلـه.

لقد جن جنونه، بعدما ظن أنها تخونه، فقط، يتمنى لو ما سمع كلام الخادمـة، وهي تحـدث صديقتهـا عندمـا قالت إن الملكة آرينا تحب الأمير هيراكليـس، كلماتهـا التي ترن في عقلـه، جعلتـه يثـور غضبـا على زوجتـه.

على الرغم من أنها لم تعد تحبـه، ولكنـه لـم يصدقهـا، وكلما تذكر أنه قد أمتص دماءها، وضربها يشتعل ندم على ما فعله، لقد كان سيخنقها، كان سيقتلها بالتأكيد.

أعتذر لها مرارا وتكرارا، لكن هل الاعتذار له فائدة ؟

لكنه امتلك أملا صغيرا، أن زوجته العزيزة ستسامحـه في النهاية، لكنه حزن عندما سمع كلماتها، وقد كررتها وقت لعب بخصلاتها ثانيا: قلت أبتعد ماكس اتركنـي.

نهضت بضيق، وعندما وجدته أوليڤر، عادت لموضعها، وأخفت وجهها، فابتسم أوليڤر، واقترب منها، مستنـدا على السرير بذراعيه حولها، واحدة يسارهـا، والأخـرى يمينها، اقتـرب منهـا أكثـر؛ ليهمـس فـي أذنهـا بهـدوء: لهذه الدرجة لا تريدينني ؟ حبي، تظنيننـي ماكـس !

سمع صوت شهقاتها، فاقترب منها أكثر، ووضـع رأسـه على عنقها، وقال: امممم، أنا آسف .... آرينـا ..... ألا تريدين رؤية النهر ؟ ...... والتجول قليلا بالمملكة ؟


لم تجِبه، فعدل وضعيته، واستلقى على السرير، آخـذا إياها في أحضانه ،حيـث وضعـت رأسهـا على صـدره، وضمها بذراعه الأيسر الذي وضعه على ظهرهـا: أعلـم أنك حزينـة بسببـي، ولكـن لا يجـب أن تبقـي هكـذا، سأخرج؛ لتغيري ملابسك، وبمجرد انتهائك أخبريني.

خرج، فبقيت تفكر بكلماته، إنه يريد مصالحتهـا، لكنهـا من بدات في البداية، وبالمقابل كاد يقتلها وهذا بعدما قتل ابنها الأول، نهضت بهدوء لترتدي فستـانا بسيـطا باللون الوردي، قعدت على كرسي التسريحـة، وبـدأت تسرح شعرها؛ لتربطه كزيـل الحصـان بشريـط فضـي.

وعندما انتهت أسندت رأسها على كفيها، وظلت تنظـر لنفسهـا فـي المـرآة، حتى طـرق أحـد البـاب، فوقفـت وذهبت؛ لتفتح، فوجدت أوليڤر أمامها: هل انتهيـتِ ؟

وافقت فابتسم وشبك ذراعه بذراعها، وخرج معها من القصر، ظلت تنظر حولها بابتسامة جميلـة على ثغرهـا وعندما نظر لها ابتسم، وقال: هل أعجبتكِ الحديقة ؟

هزت رأسها فردف: حسنا سأجعلك تأتي هنا كل يوم.

ابتسمت، فأكملا مشيهما، حتى وصلا للعربة المنتظرة، أمام بوابة القصر، صعدت آرينا، فصعد أوليڤـر ورائهـا، وجلس بجانبها، كانا ينظران للطريق عبر النافـذة، هـو يشرح كل مكـان بالتفصيـل لآرينـا، مـر أمامهمـا قصـر، فنظرت آرينا لأوليڤر وانتظرت توضيحه ولكن تعابيره قد تغيرت، وصمت، ففتحت سائلة: لمن هذا القصـر ؟

قال: هذا قصر قائد الجيش السيد ديڤن والد هارلي.

تعجبت: وأكان والدها قائد جيـش ؟! ظننتهـا أميـرة.

: لا، كان قائد الجيش عندما كان أبي الملك، ولكنهما توفيا بذات الحرب، قتلهما مـلك المملكـة المجـاورة، وكما تعلمين، إذا قُتل قائـد الجيـش، أو الـملك، فـإن الجيش الآخـر قـد أنتصـر، لـذلك قتلتـه بسرعـة فـي نفـس الحـرب؛ حتى لا يستولـى على البـلاد، وهكـذا انتهت الحرب بانسحابهم، بعدمـا قتلنـا الكثير منهـم، بعد ذلك، توليت أنا الملك؛ فكنت الأكبر، وهيراكليس أخذ منصب قائد الجيش لأنه كان معروف بشجاعته وقوته في المبارزة، حيث تعلم على يد السيد ديڤن.

ثم قـال بعد مـدة: فـي ذلك الوقـت، مرضـت زوجتـه، وتوفيت أيضا، ولأن هارلي غالية على قلوبنا جميعا، أخذتها أمي للقصر، كانت هي مـن أرجعـت السعـادة على قلوبنا بعدما مات أبي، على الرغم من أن أباهـا مات في نفس اليوم، إلا أنها كانت تبتسم وتقول ...

صمت ثم أكمل بحزن وهدوء بعدما أخرج زفيرا قويا.

: الـمـاضـي قـد ذهـب والـمـسـتـقـبـل مـجـهـول ....

صمتَ، يحاول تنظيم تنفسه الذي أضطرب بعدما أنزل دموعه، وأكمل جملتها، بعدما نظر للنافذة؛ لكيلا تـراه.

: لـذلـك دعـنـا نـعـيـش الـحـاضـر بـأجـمـل مـا فـيـه.

مسح دموعه بسرعة، ثم نظر لها، وابتسم: كانت تكـرر تلك الجملة دائما، عندما يحدث شـيء سيـئ، أحبهـا أفراد القصر بلا استثنـاء، بينما أنـا، فكنـت أعشقهـا.

لمس أنفها بلطف: والآن، لدي فتـاة جميلـة لأعشقهـا.

قال مبتسما، فابتسمت بخجل، وضع يده على ظهرها، وضمها نحوه، قبل جبهتها ونظر أمامه، توقفت العربة، فنزل الإثنين، كان أمامهما نهرا واسعا مياهه النقية قد جعلته يلمع أمام ضوء القمـر الجـذاب، وتلك الأشجـار على آخر خط المياه، قد جعلتـه أكثـر جاذبيـة، مسـك أوليڤر يدها، وتقدم نحو القارب، ركبا معا، وعندما كاد يركـب السائـق، أوقفـه أوليڤـر: اذهـب، أنـا سأجـدف.

فتردد السائق، لكنه قد ذهب، وجلس أمام النهر عندما طمأنه الملك، أدار أوليڤر القارب، وظل يجدف بهدوء، حتى وصلا لمنتصف النهـر، نظر لهـا، فوجدهـا هادئـة، تنظر للمياه، ابتسم، واقترب يقبل خدهـا، فنظـرت لـه بدهشة وهدوء، سألها ما إذا كانت سعيدة، فابتسمـت، وأومأت، فقال: ما رأيك أن أحضرك لهنا متى شئتِ ؟

وافقت فأكمل: اممم، حسنا ما رأيك أن نفتح صفحة جديدة ؟ .. السبب الذي لا أعلمه وجعلك تكرهينني.

صمت وقال بعدما رفع صوته: انسيه ... وأنا سأنسى أن زوجتي العزيزة لم تحبني لأنها كانت تحب أخي.

نظرت له بسرعة فقال: حسنا مثل أي شخص يتزوج باتفاقية دون حب ولكن أنتِ محظوظة لأني أحبك.

لم ترد عليه فصمت قليلا وهو ينظر لها، ثم قال: لمَ لا تتكلمين ؟ ألا تلاحظين بأنك هكذا منـذ أن خرجنـا ؟

نظرت له بصمت ولم ترد أيضا، فلا يوجد شيء تقوله، لكنه ظل ينظر لها بصمت ينتظر حديثها الذي انعدم »

.
°
.
°
.
°
.
°
.
°

Czytaj Dalej

To Też Polubisz

1K 52 7
لعنة تحل على البشرية... ينتشر الوباء بسرعة فائقة... يعجز العلماء عن إيجاد الحل أو العلاج.. بل حتى عن إيجاد المسبب... تنتشر الفوضى ويعم الدمار الأرض...
26.4K 716 24
الجزء الثاني من المسلسل الشهير عشاق القمر القلب القرمزي تحكي عن احداث العصر الحديث عام 2018 وولادتة امراء عصر غوريو بشخصيات جديدة ومختلفة تماما فك...
29.8K 3.3K 33
-مكتملة علّمها سُبل الإغواء، فَطبقتها كلها عليه... "إذا ما لم تلتفت لك الحياة، أغوها برقصة" كان ذلك أوّل درس تعلمته منه... © جميع حقوق هذه الرواية ت...
70.7K 6.1K 29
-رِوائِيَة؛ ريِڤاميِكا. -وحيِد؛ كشَجَرة هَرِمَة تسَاقَطَت جميِع أوراقِهَا.