« 14 : الاعـتـراف الـنـاقـص »

1.1K 124 2
                                    

.

°
.
°
.
°
.
°
.
°

< 29/8/142 R, Hr 07:00 PM >

« دخـل أوليڤـر غرفتـه يحـك كفيـه ببعضهمـا البعـض بحمـاس: اليـوم سيكـون رائعا، أسيلـيـا وألسكـانـدر.

دخل واستحم وبعد قليل خرج وذهب باتجاه الخزانة ليأخذ بدلتـه، كانـت بدلـة سـوداء أيضـا وبهـا ملامـس ذهبية مثل بدلة هيراكليس، ولكنها كانت أطول قليلا، قفل أزراره وعدل ياقته ثم سرح شعره وذهب بسرعة لغرفة لهيراكليس بواسطة الممر الأوسط لكيـلا يقابـل المعازيم بالأسفل، طرق الباب ثـم فتحـه فوجـد أخـاه يضبط شعره، دخل ونظر له في المرآة مبتسما، بعدها خرج يصطحبه ليتجه للـقاعة التي امتلأت بالمعازيـم، تعالت الضجة فور نزولهم الدرج بينما ينحني لهم مـن يراهم، فالملك والأمير قد خطفا أنظار جميع الفتيات.

تقدما لأسرتهما ثم قعـدا على الطاولـة الكبيـرة معهـم.

كانت الملكة ترتدي فستانا حريريا مفروشا بلون البيج الفاتح ذات حزام معدني بني اللون مزخرف بزخـارف مميزة به بعض من الماس، بينما نقوش فستانها كانت بالأسف، نقوش بالخيط البني المطلي بالذهـب، مطـرز ببعض الجواهر الصغيرة الذهبية وبعض الماس اللامع بينما كانت تسريحة شعرها بشكل الكعكة التي أخذت طريقة مميزة، على رأسها تاج زجاجي مليء بالمـاس، ولا ننسى قرطها البسيط الذهبي الذي ينتهي بألماسة.

بينما كانت عمة الملك والـدة العريـس ترتـدي فستـان مثل الملكة ولكن كان أبيض اللون ذات نقوش ذهبيـة وترفع شعرها لتأخذ شكل الكعكة المرفوعة بتسريحة باهرة كالوردة البنية ملفوف حولها طـوقا مـن الفضـة الملء بالماس اللامع مع بعض الخصلات على وجههـا.


بينما كانت ترتدي أسيلا أخـت العريـس فستـان بلـون نبات الآذريون الفاتح من قماش التل المزخرف ببعض الورود ذات اللون الوردي والبنفسجي الفاتح والذهبي دون أكمام، شعرها البني القصير الـذي يصـل لكتفيهـا مموجا بطريقة جذابة مع تاج اللؤلؤ الذي زيـن رأسهـا.

شغلت موسيقى هادئة ليبـدأ الجميـع برقـص حركـات بسيطة على مقاعدهم، كان هناك ستارة كبيرة بيضـاء تغطي الدرج الأوسط بينما يظهـر ظـل العروسـان مـن خلفـهٕـا حتى وقـعـت الستـائـر وشُغـلـت الـمـوسيـقـى لتتعالى أصواتهـم فـور رؤيتهـم للعروسـين وجمالهمـا.

كان العريس يرتدي بدلة سوداء بها صف من النقـوش المزخرفة على نهايتها، ملامح وجه التي تظهـر عليهـا السعادة بوضوح فقد أخذت شفـتاه ابتسامـة واسعـة.

« مَا وَرَاءَ اَلسَّاعَةِ »Where stories live. Discover now