« 2 : الأمـيـرة الـجـديـدة »

3K 206 20
                                    


.
°
.
°
.
°
.
°
.
°

< 11/2/142 R, Hr 02:00 AM >

« صمـت عـم المكـان لثـوان، نناظـر بعضنـا بكـل ثقـة أنتظر جوابه وهو فقط ينظر لي بابتسامـة حتى فتـح فمـه وقـاطـع الصمـت صـوتـه الهـادئ: تلك الجوهرة.

قال ينهض من كرسيه الملكي وتقدم خطـوات ليـزداد اقترابا مني، كنت متوترة جدا مـاذا يجـب أن أفعـل ؟

أنا هنا محبوسة مع مصـاص دمـاء فـي غرفـة مظلمـة بينما هو يقترب مني الآن، توقف و ..... خلـع إسـوارة من أساوره ليرفع يده ويضعهـا أمـام أنظـاري ثم قـال: هذا فقط ما أريده ...... شيء بسيط جـدا أميرتـي.

نظرت للإسوارة فازداد التوتر والـخوف علـي، رجعـت خطوات للخلف وأدرت بسرعة لأضع يدي على مقبض الباب، يا إلهـي إنـه مغلـق، حاولـت فتحـه بكـل قوتـي ولكن لا جدوى، أنا خائفة منه جدا الآن ماذا سيفعل ؟

شعرت بأنفاسه التي ارتطمت بخدي قبل أن يضع يده على خصري يديرني بسرعة ويشدني نحـوه فالتصـق جسدي بجسده، نظرت له برعب وخوف، أريد الابتعاد عنه ولكنـه لا يسمـح لـي: أميرتي الصغيرة، مـا بـكِ ؟

رفعت رأسي لأنظر لوجهه فوقع ناظراي على فمه تلك التي يخرج منها نابان، ما هذا ؟ هل سيمتص دمائي ؟

خفت بشدة وشعرت أن هـذه نهايتـي، ربمـا هـو يريـد قتلي وأخذ الجوهرة لإسوارته ولكن ..... جـاءت لـدي فكرة، رفعت قدمي بسرعة وعندما كدت أدعـس علـى قدمـه بحذائـي ذي الكعـب العالـي تراجـع هـو للخلـف ونظـر لـي بحـدة ثـم ابتسـم بخـبـث وتـركنـي أذهـب فأدرت بسرعة ووضعت يدي على مقبض الباب ففتح لتفتح عيناي علـى وسعهـا مـن الصدمـة، الآن فُتـح ؟!

التفتُ لأنظر خلفي برعب فوجدته يغمز لي بعينـه أمـا ملامحه فشكلت ابتسامـة، يـا لـه مـن حقيـر ومستفـز.

نظرت أمامي واتجهت للممر الذي علـى يسـاري حيـث كان هناك الدرج الذي صعدت منه معهم، وعندما نزلته بسرعة ركضت باتجـاه بوابـة القصـر العملاقـة لأخـرج مـنـه ولـكـن هـنـاك مـن أوقـف طـريـقـي بسـيـوفـهـم.

وسرعان ما وجدتهم ينحنون أمامي فتعجبـت بشـدة، ولكـن فهمـت كـل شـيء عندمـا سمعـت خطـوات مـن يقترب مني فنظرت خلفي لأجده رجلا نبيلا، بدا عليه السلطة كالملك فعرفت أنه من أسرته، كانـت ملامحـه أكثـر طيبـة منـه ولكنهـا لـم تجعـل قنـاع السـوداويـة والحدة يترك وجهـه بـل كـان جـاد متعجبـا لوجـودي.

وقف أمامي ونظر لهم فقال أحدهـم بعدمـا استقامـوا جميعا: الأمير هيراكليـس لقـد أمرنـا الـملك ألا تخـرج.

« مَا وَرَاءَ اَلسَّاعَةِ »Where stories live. Discover now