« 25 : فُـخـوخ الـقـصـر »

863 115 11
                                    

.
°
.
°
.
°
.
°
.
°

< 7/10/142 R, Hr 12:00 AM >

« استيقظت، فوجدت نفسي على السرير، في القصر، نظرت بجانبي، وعندما رأيت أوليڤر نائم بجانبي على الكرسي ويمسك يدي، سعدت إنهم لم يخطفوني، لقد أنقذني في الوقت المناسب، أبعدت يدي عنه؛ لأنهض، فنهض بنعاس، ونظر لـي، وبعد مـدة مـن الاستيعـاب، عانقني بقوة وظل يقبلني على وجهي قبلات متفرقة، كان مضحكا قليلا، لكني سعدت: أنتِ بخير حبيبتي ؟

حاوط وجهي بيديه عندما وافقته وظل ينظر لوجهي حتى قلت: أتعلم أوليڤر، فكرت فيما قلته قـليلا، فـي القارب، وما حدث اليوم عندما أتيت لتنقذني، الحلم وأشياء أخرى أتذكرها، كل ذلك يشعرني إني هارلي، إني أتذكر أشياء لم تحدث معـي، لكـن بجسـدي أنـا.

ابتعد عني فأكملت: واليوم عندما ناديتني بهارلي ...

توقفت عندما قاطعني: هارلي ماذا ؟! ناديتـك آرينـا.

فنظرت له متعجبة، وحاولت تذكر مـا حـدث، لكـن مـا أتذكره هو هارلي، قلت لـه، فابتسـم، ووضع يـده على خدي: ولكني أتذكر، حتى أني لم أنادك هارلـي؛ حتى لا ينظر الناس لك، سيقولون الملكة كـادت تخطـف.

صدمت حينها، كيف لي أن أسمعـه ينادينـي بهارلـي ؟

انتبهت له، عندما قال: أتعلمين ؟! حدث هـذا المشهـد من قبل ... قبل تسع سنوات مع هارلي، عندما ماتت والدتها خرجت من القصر؛ لتتمشى؛ ولتنسى حزنهـا.


أخذ شهيقا، ثم قال: حينها، جاء قطاع طرق، وأرادوا خطفها بعدما عرفوا إنها صاحبة مكانة راقية بسبـب ملابسها، كانوا ينوون سرقتها، ولكني عندمـا علمـت أنها خرجت من القصر، ذهبت لأبحث عنها ربما كانت هذه بداية حبي لها، لم أعرف وقتهـا سبـب فعلتـي ؟ ولمَ كنت قلق عليها هكذا ؟ في ذلك الوقت أحضرتها للقصر وأمرت أمي ببقائها هنا معنا؛ حتى نعتني بها، ربما تذكرتِ هذا المشهد حينها، حقـا ناديتـك بآرينـا.

كان سعيدا، لكني لم أهتم لهذا، فقط، فكرت بالمتجـر: أوليڤر، هناك متجر يفتح اليوم السابع من كـل شهـر في هذه السنة، وأريد أن أذهب إليه؛ لأحضر شـيئـا، أرجوك أوليڤر سأخبرك كل شيء لكن أسمح لي الآن

ابتسم وقرص خدي ثم قال: حسنا حبي، سآتي معك.

نهضت بسرعة بعدما عانقته ثم نزلنا معا حتي الطابق الأرضي، لكن الملكة قد أوقفتني، فنظرت لهـا بضيـق: هارلي أين تذهبين ؟ وأين ذهبـتِ الصبـاح والجميـع نائم دون إذن من أحـد ؟ أخبريني، لقد قلقنـا عليـك.

فقال أوليڤر بسرعة، يساعدني: تريد أن تحضـر شـيئا الآن، وعندما نرجع ستقول لنا كل شيء، هـذا وعـد.

« مَا وَرَاءَ اَلسَّاعَةِ »Where stories live. Discover now