نجمة الصباح ✨

By LailaMohamed852

7.2K 607 352

ما هي الحرية ؟ هل هي مجرد أسوار تجاوزناها ؟ لكن ماذا نحتاج بعد؟ الحب؟ ربما، لكن ماذا عن ....الأسرار؟ أليست سج... More

الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الحادي والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع والعشرون
الفصل الثامن والعشرون
الفصل التاسع والعشرون
الفصل الثلاثون
الفصل الحادي والثلاثون
الفصل الثاني والثلاثون
الفصل الثالث والثلاثون
الفصل الرابع والثلاثون
الفصل الخامس والثلاثون
الفصل السادس والثلاثون
الفصل السابع والثلاثون
الفصل الثامن والثلاثون
الفصل التاسع والثلاثون
الفصل الأربعون
الفصل الحادي والأربعون
الفصل الثاني والأربعون
الفصل الثالث والأربعون
الفصل الرابع والأربعون
الفصل الخامس والأربعون
الفصل السادس والأربعون
الفصل السابع والأربعون
الفصل الثامن والأربعون
الفصل التاسع والأربعون والأخير

فصل إضافي

77 3 4
By LailaMohamed852

(بعد مرور ستة أشهر)

كان إيان يثبت الأمتعة إلى الحصان، لقد اتفقوا على أخذ الضروريات فقط، لذلك لم يكن معهم سوا القليل من الأغراض، لا حاجة لعربة، هو وهي على ظهر الحصان، الأشياء الأخرى يمكن تدبرها.

كانت نجمة واقفة تراقبه، مترددة لا تعلم هل لها الحق في الاعتراض على رحيلهم أم لا.

_مبارك الحمل.

قطع إيان الصمت المزعج.

=العقبى لك.

_هذا يبدو مخيفًا بعض الشيء، أجل تزوجت لكن أولاد؟ هذا مخيف.

تحسست نجمة بطنها، لم يكبر حجمه بعد لكن الحياة بداخلها موجودة، وتنمو.

=أنا أيضًا أشعر بالخوف، لكن رؤية الحماس في عيني زين، وابتسامته وهو يحلم بالطفل لا تقدر بثمن.

_المهم أنكِ سعيدة بالرغم من كل شيء.

=وما الذي قد لا يجعلني سعيدة؟ لقد تخلصت من التنين وكل تلك القوى، وبقي لي هذا الذراع المشوه.

ضحكتْ.

_ألا يزعجكِ هذا؟

=لا، في كل مرة يشد فيها زين على يدي أرى نظرة الامتنان لأنني لم أمت، أنه يرى أن هذه الذراع وما بها من تشوه هي توثيق نجاتي من الموت، وأنا لا يهمني سوى رأيه هو.

_ورأيكِ أنتِ؟

=أنا؟ حسنًا لقد تخلصتُ من القوى وكل ما تحمله من لعنة، لا كوابيس بعد الآن.

=عازم على الرحيل؟

_أجل.

=هكذا ستتخلى عن كل شيء؟ الدوقية تركتها لأخيك، العرش تركته لشقيق الأميرة أوليڤيا مدعيًا أنه سيكون حاكمًا أفضل منك بالرغم من أنك لا تعرفه جيدًا، والآن ستترك وطنك، أصدقاءك، وكل معارفك، وتغادر؟
_ليلى لا تريد البقاء أكثر من هذا، ضالتها ليست هنا.

=ألا يمكنك إقناعها؟ إنها حتى لا تعرف ما تبحث عنه.

_يجب أن أقتنع أنا كي أقنعها.

=ولماذا تريد الرحيل؟ ألن تنتظر أن ألد حتى؟

_زوجكِ معكِ، وثيودور وأريا وسارة والسيدة نورا، ما حاجتكِ لي؟

=ألا تريد التشاجر مع ثيودور كي يحمل الطفل اسمك؟

_طفل تقومين بتغيير حفاضاته يحمل اسمي؟ لا أشكرك.

=أسحبُ ما قلته، إياك أن تبقى.

_لا تقلقي سأرحل اليوم و—(صمت إيان مفكرًا)

سألت نجمة في قلق:

=ستعود؟

_ربما، (هز كتفيه) لا خطط لدي سأرافقها إلى حيث تريد.

=مغرم بها لهذا الحد؟

_منذ ولادتي وأنا أعاني في هذه الحياة، كل ما احتجت له يومًا كان عائلة، شخص أعود له، عناق دافئ في نهاية اليوم يمحو مشقة النهار.

=لماذا هي؟

_إنها تفهمني، معها اطمئن.

=ليس هذا ما أقصده، أعني لقد اتخذت قرارك سريعًا، طلبت منها الزواج في أول مرة تراها بها!

_أدرك أن هذا غريب، يمكنك القول إنها آخر همسة من التنين، مثلما كانت غريزتي تجعلني أنجو من المخاطر علمت أنها هي النجاة.

=ماذا تقصد بآخر همسة؟

_لقد اختفت قوى التنين.

=كيف؟

_لا أعلم في اليوم التالي للزفاف استيقظت وشعرت بخفة غريبة في جسدي، أثناء النهار حاولت استخدام قواى لكن لا شيء.

=أنت متأكد أنك تخلصت منها؟

_هذا ما يبدو عليه الأمر، لا أدري ما علاقة ليلى بقواى أو أي شيء، كل ما أعرفه هو أنني تخلصت من لعنتي.

=هذا رائع للغاية، تهاني.

_هنالك شيء آخر.

=ما هو؟

_هي تعرف الكثير من الأشياء.

=ماذا تقصد؟

_إنها تعرف أشياء عن أمي.

نظرت نجمة في حيرة:

=ألم تخبرها كل شيء؟

_لا، أخبرتها لكنها تعرف أشياء حتى أنا لم أعرفها، لقد أخبرتني هوية أمي، بعد أن ظننت أنه مستحيل أن أعرف من كانت، اسمها، ومنزلها، في الواقع سنمر على بيت جدي في طريقنا.

=ولكن كيف لها أن تعرف بأمر كهذا؟ لقد أجرينا بحثًا في كل مكان ولم نصل لأي معلومة.

_لا علم لدي.

=ألا يجعلك هذا تشعر بالقلق؟

_لا، وهذا في حد ذاته مثير للريبة. أنا واثق من وجود تفسير ما ستخبرني به في الوقت المناسب لها.

انتهى إيان من تثبيت الأمتعة مع مجئ ليلى.

-نحن مستعدون الآن؟

_هل ودعتي الجميع بالفعل؟

-أجل، لم يعد هنالك سبب للبقاء هنا.

عبست نجمة، هذا ليس ما تريده.

-نجمة.

التفتت نجمة إلى نداء ليلى.

=نعم.

-أريد أن أخبركِ بأمر أخير قبل أن نرحل.

=تفضلي.

نظرت ليلى إلى إيان في إشارة ليغادر.

_سأترككما وحدكما إذن.

ابتعد إيان بخطوات خفيفة، حتى أصبح على بُعد كافٍ سألت نجمة:

=ما الأمر؟

-بخصوص لينا.

=ماذا عنها؟

تغيرت ملامح وجه نجمة من ذكر صديقة طفولتها.

-لا تقلقي، ليس بالأمر الخطير، كل ما أريد أن أقوله هو أنك لا يجب أن تستمري في حمل ذنب ما حدث معها.

=عفوًا؟

-البارون قطع لسانها لأنها كانت تعلم سر قواكِ، وذلك اليوم تحديدًا اكتشف أن هنالك بعض الخدم وهي من ضمنهم يحاولون تدبير حيلة لتحريركِ، كانوا قد تواصلوا مع شخص من مملكة الشمال لكن لم يستطيعوا تنفيذ خطتهم، كان ذلك سبب ما فعله البارون، ولذلك حبسكِ في البرج كي لا يفكر أي شخص آخر في مساعدتكِ، ما حدث لابنه لم يكن السبب الفعلي كما أن لينا ما كانت لتلومكِ بينما كنتِ تدافعين عنها.

=ولكن كيف تعلمين بأمور كهذه؟

-أنا أخبركِ بهذا فقط كي تستطيعي التحرر من آخر قيودك.

=أشكركِ.

عاد إيان إليهما ولاحظ الاضطراب الذي غطى وجه نجمة.

_هل انتهيتما؟

-أجل.

_لا يحق لي أن أسأل عمّا حدث، أليس كذلك؟

-أجل لا تتدخل في شئون الغير.

_هيا بنا إذن، حان موعد الرحيل.

اتجه إيان وليلى نحو الحصان، فنادتهما نجمة:

=أتمنى لكما السعادة أينما حللتما.

_لكِ أيضًا، ولكم جميعًا.

ودعها إيان قبل أن ينطلقا نحو الغرب.

(للقصة بقية)

Continue Reading

You'll Also Like

533K 28.7K 34
"إلى متي يجب أن أردد هذا؟ لن تتملكي هؤلاء الناس, إنهم مِلكي, هؤلاء الجنود مِلكي , هذا الجيش مِلكي حتي أنتِ...مِلكي" تحدث وهو ينظر إلي بكل قوة توحي و...
44.7K 3.2K 6
( منتهية ) " ملك هناك شخصٌ مصاب " هتفت المساعدة الشابَّة بصوتٍ عالٍ عندما شاهدت ثلاث رجال يدخلون إلى مركزٍ العلاج حاملين رجلاً مصابًا بثلاث سهام ! "...
2.3M 228K 30
مَن اراد عالمنا فـ ليدخُل اليه حتى كتابنا لم يُفهم من عنوانهُ
23.8M 1.7M 100
عندما تجتمع مجموعة من الوحوش الجائعة على فتاة صعبة المنال تكون النتيجة كارثة بشرية إغتصاب جماعي وعادات متخلفة وظلم لا متناهي وأًناس لا ترحم إن كانت...