My Little Mistake {Larry Styl...

By LouSimpson11

365K 17.7K 10.5K

"المحقق لوي توملينسون من قسم شرطة دونكاستر الذي إستلم مهمة القبض على مستغلوا المراهقين، يقبض عليه بتهمة إستغل... More

الجزء الأول.
الجزء الثاني.
الجزء الثالث.
الجزء الرابع.
الجزء الخامس.
الجزء السادس.
الجزء السابع.
الجزء الثامن.
الجزء العاشر.
الجزء الحادي عشر.
الجزء الثاني عشر.
الجزء الثالث عشر.
الجزء الرابع عشر.
مهم
الجزء الخامس عشر.
الجزء السادس عشر.
الجزء السابع عشر.
الجزء الثامن عشر.
الجزء التاسع عشر.
الجزء العشرون.
الجزء الواحد و العشرون.
الجزء الثاني و العشرون.
الجزء الثالث و العشرون.
الجزء الرابع و العشرون.
الجزء الخامس و العشرون.
الجزء السادس و العشرون.
الجزء السابع و العشرون.
الجزء الثامن و العشرون.
الجزء التاسع و العشرون.
الجزء الثلاثون.
الجزء الواحد و الثلاثون ( الأخير)
الخاتمة.
Update

الجزء التاسع.

11.7K 646 341
By LouSimpson11

لقد إستيقظت مبكرا جدا هذا الصباح، أظن أن أمر رد هاري يقلقني. لم أنم جيدا الليلة الماضية. أخذت هاتفي لأرى إن وصلتني أي رسالة من هاري. لكن للأسف لا شيء. لم أستطع الإنتظار أكثر لذا أرسلت له رسالة أخرى. 

’هاري أرجوك

إنني حقا أحتاج إلى التحدث إليك’ 

وضعت الهاتف و نهضت متوجها إلى الحمام. إستحممت و أرتديت بنطالا ضيقا لونه أسود، و قميصا ذو أزرار لونه أزرق فاتح. ثم نزلت إلى المطبخ حضرت الإفطار لي و لصغيرتي التي لازلت نائمة. عندما إنتهيت صعدت لإيقاظها لكن شكلها جعلني أتراجع، تبدو متعبه جدا. في الواقع لم أقم بنقلها من المدرسة حتى الآن لذا ليس هناك شيء يجبرها على الإستيقاظ، فتركتها نائمة. 

تناولت الإفطار بمفردي، ثم غادرت المنزل بعد أن تركت لأنستازيا ورقة أخبرها فيها بأني سوف أخذها للغداء خارجا. 

لازال الوقت مبكرا على لقاء أدم، لذا توجهت إلى المركز كي أنهي بعض الأعمال. عندما وصلت كالعادة لم أذهب إلى مكتبي مباشرة، بل توجهت إلى مكتب زين. 

فتحت الباب دون أن أطرقه، "صباح الخير!" قلت بحماسه. 

إرتعش زين الذي كان يتحدث على الهاتف، و أحمر وجهه. لم أنتظر ترحيبه فدخلت و جلست على المقعد الذي أمام مكتبه. أنهى مكالمته سريعا دون أن أسمع منها شيئا. 

"ألا يمكن أن تدخل بطريقة أكثر أدبا؟" سأل متذمرا.

هززت رأسي نافيا و أخذت كوب قهوته و شربت منها، "للأسف لا" و أعدت الكوب. 

"شكرا، أكملها عني" قال بتذمر. 

"هذا ما أردته" و أخذت الكوب مره أخرى. 

"إذا كيف تسير الأمور؟" سألني. 

"قبل أن نبدأ الحديث عن هذا. إلى من كنت تتحدث؟" 

"أه. .بعض الموظفين، تعلم من أجل العمل" 

"همم أرى ذلك. حتى أنا عندما أتحدث إلى بعض الموظفين أحمر خجلا، كما تعلم بعض الأعمال تكون محرجه أحيانا" قلت بسخريه. 

"لما تسأل إن كنت تعلم؟" قال و أدار عيناه. 

"تمهيدا للسؤال عنها. إذا أخبرني كيف حالها؟" 

"بخير. قررنا أن نؤجل مراسم الزفاف. لا نريد أن نتعجل في هذه الأمور" 

"جيد، جيد جدا. أتمنى لك حقا حياة سعيدة زيني" قلت مبتسما. 

"والآن أخبرني كيف تسير الأمور؟" 

"أنستازيا جاءت للعيش معي، لأن صوفي سوف تتزوج" 

"حقا؟!!" 

"أجل. والآن إبقى مستريحا سيد مالك فأنا لا أعيش بمفردي لذا لا أحتاج لشبانك" قلت ضاحكا. 

"لحظه، هل ستتركها بمفردها في المنزل؟" 

"أجل، هل سيأتي الذئب لأكلها؟" قلت بسخريه. 

"لا أعني هي أيضا تحتاج لشخص أخر في المنزل" 

"زين!" قلت بتذمر. 

"ماذا؟" 

"لا تنسى بأن لديها مدرسة. أوه بالمناسبة لقد ذكرتني بأن أقوم بإجراءات نقلها" 

رن هاتفي، فأخرجته لأرى أنني قد إستلمت رسالة من هاري. 

’لقد إستيقظت للتو

حسنا، لكن لا تستطيع والدتي إيصالي’ 

نظرت إلى زين، "والآن لدي بعض الأعمال الإضافية لأنجزها من أجل القضية" 

"أرسل لي معلومات مدرسة إبنتك السابقة وسوف أنهي إجراءات نقلها"

"لهذا أنت أفضل الصديق" قلت و نهضت لمعانقته

خرجت من مكتب زين و على الفور أرسلت لهاري رسالة أخبرته بأني سوف آتي لإصطحابه في الواحدة ظهرا. 

توجهت إلى مكتبي و أكملت بعض المستندات المتعلقة بالقضية حتى حان موعدي مع أدم. خرجت من مكتبي و توجهت إلى عيادته. 

* * *

طرقت الباب و دخلت عندما سمعته يرحب بي. 

"كيف حالك سيد توملينسون؟" قال بإبتسامة على شفتيه. 

"لويس. أنا بخير" قلت و مددت يدي لمصافحته. 

جلست على المقعد الذي أمامه. "إذا كيف هي النتائج؟" 

"هممم بالنسبة للنتائج، يمكنني الإجابة على سؤالك بأن لها تأثيرا قويا على أقوال المريض" 

قضبت حاجبي، "ما الذي يشكو منه؟" 

"بالإضافة إلى الإكتئاب، فهو يعاني من مرض يدعى هذاء الإضطهاد"

"و ما هو هذا المرض؟" سألت، فأنا لم أسمع به من قبل أبدا. 

"أنه مرض يجعل المريض يعتقد بأن جميع من حوله يريد إلحاق الأذى به عمدا. فهو يرى الأحداث و الأشخاص من هذا المنظور" 

"إذا قد تكون القصة التي رواها كذبه؟" 

"ليست كذبه، فالمريض لا يتعمد الكذب. إنما هذا ما يراه و يعتقد بأنه حقيقه" 

"لا يمكنني الإعتماد على أي شيء يخرج من فمه بعد الآن" 

"بالضبط. بالمناسبة أظن أنه يكن لك بعض المشاعر" قال و غمز لي. 

ضحكت، "ماذا؟ هل قال شيئا عني؟" 

"لا لكن الأمر واضح عليه جدا" قال مبتسما. 

إبتسمت له، "حسنا. شكرا لك أدم. سوف أتصل بك إن إحتجت شيئا أخر" 

"أنا في الخدمة" 

 خرجت من عيادة أدم و أنا أفكر فيما قاله. إذا كان ماقاله هاري لم يحدث و أن ما أعترف به الرجال و تومي هو الحقيقه، كيف حصل هاري على ذلك المبلغ؟ هذا ليس منطقيا. أشعر بأن هاري يقول الحقيقه ولكن لا يمكنني أن أعتمد على ما يقوله بوجود هذه النتائج. . .ما بي؟ لويس تعامل مع القضية بموضوعيه! لا علاقة لمشاعرك بما يقوله وبما لا يقوله. 

وضعي بدأ بالتدهور، يجب أن أضع حدا لهذا و بأسرع وقت ممكن. تذكرت بأنه يجب علي المرور بهاري الآن. فأنطلقت إلى منزله، و أخذته ثم ذهبنا إلى أحد المطاعم. قررت بأن نجلس على إحدى الطاولات التي تقع في ركن المطعم كي أستطيع التحدث معه بأريحيه. 

نظرت إليه و أبتسمت له. إنه يجلس أمامي. 

"أولا أود الإعتذار عن سوء الفهم الذي حصل في أخر مره" 

رفع بصره إلي و يبدو أنه لا يفهم ما أقوله. 

"أعني أيا يكن من إعتقدت أنه أرسل لي تلك الباقة فهي إبنتي أنستازيا. لقد كان مجرد سوء فهم" 

هز رأسه ببطء ولم يقل شيئا. آتى النادل فطلبنا مشروباتنا و ذهب. 

نظرت إلى هاري الذي لا يزال يتحاشى أي تواصل بصري بيني و بينه. مددت يدي و وضعتها على يده التي على الطاولة. نظر إلي بحيرة عندما تلامست أيدينا. 

"هاري، أنا هنا لأتحدث عن هذا خارج إطار القضية" 

"ماذا تقصد بهذا؟" سأل بصوت خافت.

"نحن. ما نوع علاقتنا هذه؟" 

أنزل بصره ولم يقل شيئا. "هاري، أنا أعيش صراعا مع نفسي لا أعلم إن كان ما أتخيله حقيقه أم لا. أخبرني ما هي علاقتنا؟" 

"ما الذي تتخيله؟" 

"قبلتك. لا أعلم ما الذي كنت تقصده بها، لكنني أتخيلها نابعه عن حب. حسنا إنها مجرد تخيلات لا تهتم. أخبرني أنت فقط ما هذا؟" 

"إنها كذلك" 

"ماذا تقصد؟" سألته و أشعر بقلبي تزداد نبضاته. 

نظر إلى يدينا و شد قبضته على يدي، "لقد أحببتك" قال بصوت خافت. لحظه، هل ما أسمعه حقيقه أم مازلت في أحلامي! 

"لقد أحببت حرصك و إهتمامك بي. لقد أحببتك. لم أكن أجرؤ على قول هذا من قبل، لكنني سأقولها الآن سواء كنت تبادلني المشاعر أم لا. عندما قبلتك تلك الليله توقعت أن تتغير معاملتك، توقعت أن تشعرني بأنني أكثر من مجرد قضية، لكنني لم أرى شيئا لذا لم أعدها مره أخرى" 

لم أستطع قول أي كلمة. بقيت أنظر إليه و بدأت عيناي تتجمع بها الدموع. لا أدري لماذا لكن كلماته أثارت فيني شيئا. 

رفع يدي التي كانت بين يديه و قبلها و هو يهمس ’أحبك’

و ها أنا أسقط من جديد لهذا الفتى. "و أنا أحبك" همست له من دون أن أشعر. 

--------

لاري فور لايف ") 

قبل لا تعلقوا و تصوتو أدعولي إجازتي راحت و أنا مريضه "( 

يلا دحين صوتو و علقو لول 

أحببكمxx

Continue Reading

You'll Also Like

190K 10.3K 21
" لما هذا الرقم تحديدا ؟" " هذا رقم مشروعك " " و لما هنا تحديدا ؟" " لانهما اول شيء لمسته من جسدي " '28'_ LARRY STYLINSON **LOUIS T...
9.1K 481 22
تدور بهم منعطفات الحياة لترميهم أخيراً في مواجهة مع القدر ، في دوامة من الخطأ والصواب ، و المعلوم و المجهول يتم اعتصار قلوبهم لاخراج اسوء ما فيها من...
249K 9.5K 27
[ ADULT CONTENT ]. _ كنت سعيدة انني سأكمل دراستي وأدخل الجامعة حتى تلقيت صدمة غيرت كل مخططاتي. _ _ العد العكسي لنهاية حياتكِ قد بدأ.. احذري. _ _...
265K 16.7K 31
اذا كنت لا تمتلك أجنحة ، لما تحاول الطيران ؟ - ZIAM - GAYS