شكراً لمتابعيني اللي بيقدروا تعبي وبيعملوا
فولوا ويعلقوا وزعلانه من اللي بيشاهدوا
بس🥺😪مكنتش ناوية أنزل أصلاً 🙄 بس
قولت أنزل عشاني متابعيني العزاز❤️🥺
يلا أعملوا💔
*فوووت
*متابعة صفحتي الشخصية
*تعليق
البارت23👇
قام رامي من على طاولة الإفطار وقبل رأس زوجته سلمي ليتحدث :
يلا ياحبيبتي أنا اتأخرت على شغلي..ثم نظر لها بحب ليكمل..
محتاجة أجبلك حاجة معايه ياروحي..
نظرت له سلمي بحب : لا ياحبيبي مش عايزة حاجة..
رامي بأسف : آسف مره تانية ياروحي.. عارف إني آتأسفتلك وصالحتك إمبارح.. بس من ساعة ما مديت أيدي عليكي وشوفت دموعك وأنا قلبي وجعني..
وضعت سلمي يدها على يده بحنان وقربتها
من فمها لتقبلها : مش أيدك دي اللي ضربتني
بس أنا بحبك مهما حصل مابينا وأنا اللي آسفة
إني زعلتك مني..
أقترب رامي وأخذها بين أحضانه بشده ليتحدث وهي بين أحضانه : ربنا ميحرمنيش منك أبداً ياحبيبتي..
بعد عنها رامي وتحدث : يلا همشي أنا ياروحي
عشان متآخرش..
سلمي : راااامي
كاد أن يخرج رامي ولكن أوقفه صوت سلمي...
أستدار رامي لينظر لها : نعم ياحبيبتي..
سلمي : نسيت أقولك ماما كلمتني إمبارح
وقالت إنها جاية من البلد تزورنا و تشوف شقتنا الجديد وتطمن علينا..
رامي بجدية : طب هنقولها أيه بخصوص منير..
سلمي : عادي هنقولها إن هو معندوش أهل وأحنا قررنا نربيه..
رامي : ماشي ياحبيبتي همشي أنا ولما مامتك توصل رني عليا..
هزت سلمي رأسها بالإيجاب خرج رامي وترك سلمي تكمل إفطارها ولكن سمعت صووت
بكاء منير أنزعجت كثيراً وتحدثت ببعض
الغضب والنفور : أوووووف هو أنا مش
هعرف أكول في يومي.. مش كفاية مبتنيمنيش..
قامت سلمي من مكانها بغضب وأتجهت للغرفة
التي تضع بها الطفل وحملته بغضب وذهبت
للمطبخ لتصنع له الببرونة لتأكله..
أما رامي كان ينزل من على الدرج ولكنه
صادف بجارته ليلي لتوقفه وتتحدث
بمياصة : أزيك يا أستاذ.. صدق لحد دلوقت
معرفش أسمك..
رامي ببعض الجدية : أسمى رامي.. ويلا
بعد إذنك اتأخرت على شغلي..
ثم أكمل رامي طريقه وترك هذة الليلي
تقف وحيدة تتوعدله : يعني كده..
لازم أفكر في حاجة أقربه بيها مني..
************************
كان سليم وسيرين متجهون للمحكمة وكان
ينظر لسيرين كل فترة..
سليم : سيريين
نظرت له سيرين ليتحدث هو : أزاي
عارفة علاقة ساندي باللي أسمه أحمد ده ووافقتي إنها تتجوز أخوكي.. وياتري منير عارف..
وضعت سيرين نظرها للأمام كأنها تتذكر شئً
لتخبره : لا منير ميعرفش.. بس ماما عارفة..
عندما سمع سليم إنها تتحدث عن والدتها
أبتلع ريقه بصعوبة...
بص أنا يوم ما شوفتهم بالمنظر ده أنا قطعت
علاقتي بأحمد واليوم ده روحت البيت
كنت منهارة جداً وكانت نفسيتي أتدهورت
في الفترة دي.. قطعت الأكل وحبيت
إني أفضل وحيدة بعيدة عن الناس
كلها واليوم ده وعدت نفسي إني
مش هحب طول حياتي..
قاطعها سليم ليتحدث : يعني أنتي مش
بتحسي من نحيتي بأي مشاعر..
سيرين بتوتر : هجاوبك على سؤالك اللي سألتهولي في الأول وبعدين هجاوبك علي
سؤالك ده..
أومأ سليم برأسه بالموافقة..
لتكمل سيرين ماما ومنير لاحظوا تغيري المفاجأ
حسوا إن في حاجة غلط..
حسيت إني لو متكلمتش روحي هتخرج مني
روحت لماما وحكتلها كل حاجة.. مسكتني من
إيدي جامد.. أستغربت هي ليه بتعمل كده..
ويومها قالتلي..
Flash Back
بهية : أنتي عارفة لو حد غيري أنا وأنتي عرف
الموضوع ده أنا ممكن أعمل فيكي أيه وبالأخص أخوكي منير مش عايزاه يعرف حاجة..
سيرين بألم : أيدي يا ماما سبيها وليه بتقولي كده.. وليه منير يعني مش عايزاه ميعرفش..
بهية بتفكير : عشان ناوية أخطبله ساندي..
أتصدمت سيرين مما سمعت ونظرت لوالدتها
بحزن وآلم لتتحدث : ليه يا ماما ليه
تظلمي أخويا مع واحدة زبالة زي دي..
بهية بغضب : أنا ميهمنيش ساندي ولا يهمني
هي عايشة أزاي ولا بتعمل أيه كل اللي
يهمني فلوس أبوها اللي في البنك.. ثم
أبتسمت بهية بخبث لتكمل.. طبعاً أنتي
عارفة إنها وحيدة أهلها.. بس متعرفيش
البت دي هتورث كام من أبوها..
نظرت لها سيرين بحزن وغضب : أنتي كل
همك الفلوس وبس.. أحنا بالنسبالك أيه
أحنا مش عيالك ليه تفكيرك كله في الفلوس..
بهية بصوت عالي : أنا بعمل كل ده عشانكوا
مش عشاني أنا خلاص كبرت ويا عالم
هعيش لأمته.. المهم أنتوا..
سيرين ببكاء : أنتي ناسية ورث بابا اللي سابهولنا..
بهية : تيجي أيه فلوس عيلتها وأبوها جنب الملاليم اللي سابهم أبوكي..
سيرين ببكاء : أنا مستحيل أوافق إن أخويا
يتجوز العقربة دي..
بهية بصراخ : أقسم بالله لو أخوكي عرف كلمة
واحدة لأتبري منك طول العمر ولا تبقى بنتي
ولا أعرفك.. ويلا أمشي من هنا..
أقتربت سيرين من والدتها وهي تبكي لتمسك يدها وتحدثت وسط شهقاتها : ماماااا..
بعدت بهية عن إبنتها دون أن تنظر لها
لتتحدث : أنا قولت اللي عندي.. لو عايزاني
أتبري منك روحي قولي لأخوكي..
سمعت سيرين ماقالته والدتها لتجري سريعاً
إلى غرفتها لتبكي.. ماذا تفعل هل تساعد
والدتها في هذة الجريمة البشعة.. ولكنها
لا تستطيع العيش دون والدتها.. وبعد
وقت قررت الصمت.. والجلوس وحيدة..
#سيرين
و منير حس ببعدي عنه ولما أتقدم لساندي عشان يراضى ماما انا رفضت إني أروح معاه حتى في الخطوبة أتحججت إني تعبانة وإني مقدرش أحضر وطبعاً ماما كانت عارفة كل حاجة عشان كده كانت بتساعدني في يوم دخلي أوضتي وجه قعد معايه.
أستأذن منير من أخته ودخل غرفتها ووجدها
جالسة على سيريرها وضمه رجليها على صدرها ولف يدها عليهم (كالقرفصاء) وكانت عينيها حمروان..
وضع منير يده على شعرها وتحدث
بخوف : مالك ياسوسو أيه اللي غيرك
ومال عنيكي وارمة من كتر العياط ليه..
قوليلي أيه اللي حصل ومين اللي زعلك وأنا أقتله..
شعرت سيرين بإنها تريد إخبار أخيها كل
شئ لتزيل مافي قلبها من آلم وشعور
بالندم : منير أنا عايزة أقولك على حاجة..
منير بقلق : قولي ياحبيبتي فيكي أيه..
سيرين ببكاء : اناا..
ولم تكمل حتى دخلت بهية عليهم لتقاطعهم وتنظر لسيرين بتحذير لتتحدث : عايزة
تقولي أيه ياسيرين..
سيرين بخوف : مفييش كنت عايزة أقوله
مبروك على خطوبته من ساندي.
أقترب منير من أخته ليحتضنها : عقبالك ياحبيبتي.. بس ليه بتعيطي..
نظرت له بهية وتحدثت : يلااا قوم متتأخرش
على عيادتك وأنا قاعدة جنبها.. هتلاقيها
خايفة عشان نتيجة التخرج قربت ونفسها
تبقى مهندسة مشهورة.. ولا أتلاقي
الظروف بتاعت كل شهر جاتلها عشان كده
تعبانة وبتعيط..
شعر منير بالإحراج وأقترب ليقبل رأس أخته
ثم أستئذن وخرج.. وترك بهية مع إبنتها
سيرين..
بهية بصراخ : كنتي عااااايزة تقولي أيه لأخوكي كنت ناوية تبوظي علاقته بخطيبته عشان حاجة ملهاش لازمة.. والله ياسيرين لو بوظتي علاقة أخوكي بخطيبته لأدفنك حية.. وميهمنيش إن كنتي بنتي ولا لا..
خرجت بهية بعد ماصرخت كثيراً ورزعت الباب خلفها..
وظلت سيرين جالسة بغرفتها تبكي.. وقررت
الصت للأبد..
Back
رأي سليم دموع سيرين التي تتساقط في صمت..
نغزه قلبه عليها فمسك يدها ليخبرها : أنا آسف إني فكرتك..
شعرت سيرين بالخجل من بكاءها أمامه ومن يده التي يضعها على يدها.. بعدت يدها عنه ومسحت دموعها لتنظر إليه وتتحدث : علفكرة أنا كنت مانعة فكرة الجواز
والحب من يوم ماأتصدمت
في الشخص اللي حبيته.. بس من يوم ماشوفتك وشوفت وقفتك مع أخويا.. وجدعنتك مع فرح وأزاي بتتعامل معاها.. قلبي رجع دق تاني..
حاولت كتيير إني أظهر بالبرود ناحيتك بس
مكنتش بقدر.. حسيتك مختلف عن أي
حد.. ولما سمعتك بتتقدم لأخويا عشان
تخطبني فرحت جداً.. بس الزكريات
الآليمة رجعتلي تاني.. وخوفت لقلبي
ينكسر مره تانيه.. عشان كده رفضتك..
بس لما منير قرر إن أحنا نتجوز
حسيت إني محتاجاك جنبي.. ووافقت
على القرار ده من غير تردد.. والنهاردة
الصبح لما شوفت ساندي معاك رجعلي
شعور الخوف.. بس لما عرفت كانت
جاية ليه حسيت بإني ظلمتك..
ثم أبتسمت له لتخبره.. أنا بحبك ياسليم..
فرح سليم كثيراً ليتحدث : أنا أسعد واحد
في الدنيا دي.. إن شاء الله هحاول
أخليكي دايماً مبسوطة طول العمر..
ثم نظر للأمام ليفكر.. ماذا ستفعل سيرين
عندنا تعلم بأنه سبب في كل ماحدث
لها...هل ستكرهه وتتركه .. نزع هذا الشعور
المخيف من رآسه.. وظل صامتاً لا يتحدث حتى وصلا لقاعة المحكمة...
********************
كان فارس يجلس في سيارته أمام
المحكمة ينتظر ميعاد الجلسة وبجانبه فرح
التي تنظر بجانبها.. لا تتطلع أبداً على فارس..
أما فارس كان يخطف بعد النظرات عليها
ثم يتظاهر بالبرود.. حتى رأي سيارة
سليم تقترب منهم.. أخبر فرح : يلا
أنزلي سيرين وصلت..
نزلت فرح من السيارة ووجدت سيرين تنزل
أيضاً من سيارتها لتحتضنها..
سيرين بقلق : عامله أيه يافرح أوعى المتوحش ده يكون عمل معاكي حاجة تاني..ثم شهقت فجآة..
نظرت لها فرح بتعجب ولاحظ أيضاً سليم
لما شهقت له سيرين لتتحدث سيرين : وشك
ماله أيه اللي ورم وشك كده.. ليكون..
ثم نظرت سيرين بشر للشخص الجالس للسيارة التي خلف فرح.. وكادت أن تذهب ووجهها لا يوحي على خيير.. ولكن أمسكت فرح يدها..
فرح ممسكة يد سيرين تترجاها : لا لو بتحبني متروحيش..
سيرين بغضب : يعني أسيبه بعد ما بهدل
وشك كده.. سبيني أوريه النجوم في عز
الضهر..
لاحظ سليم مابه حبيبته من شر ونظرات نارية لفارس التي يجلس بسيارته
ينظر إليها بلامبالاة
فأقترب سليم من سيرين لتهدئتها..
سليم : أهدى.. أنتي ناوية تعملي أيه.. أنتي
ناسية إن أخوكي محبوس.. وفارس يقدر
يعمل أي حاجة تخليه ميخرجش..
سيرين بخوف : معاك حق..
سليم : طب يلا تعالوا فاضل ٥دقايق على
الجلسة يلا على ما نروح هتبدأ..
سيرين : يلا يافرح..
توقفت فرح ولم تتحرك..
فرح : معلش لازم أروحله عشان ميتعصبش..
روحوا أنتوا.. وأنا هاجي وراكوا..
أستدارت سيرين لتنظر لفارس الذي يجلس
في سيارته بغضب..ثم نظرت لفرح لتتحدث :
ماشي على راحتك.. هستناكي جوه..
ثم ذهبت مع سليم.. أما فرح توجهت للسيارة
لتذهب لفارس.. وتركب بجانبه في السيارة..
فارس : مروحتيش معاهم ليه..
فرح : هستني هنا معاك..
نظر لها فارس بعدم فهم.. ولكنه فضل الصمت..
وبعد فترة نزلوا وذهبوا لقاعة المحكمة لحضور الجلسة..
الجلسة...
كان منير يقف في القفص كان يلبس البدلة الزرقاء وعينه لم تنزل أبداً من على فرح..
فكان يشعر بالغيرة كثيراً عندما رأي فارس
يمسك يدها ويجلس بجانبها..
كانت سيرين تجلس بجانب سليم في الصف الأول جهة قفص منير وكانت تملأ عينيها بالدموع والخوف وتنظر لأخيها فقط..
وخلفهم ساندي جالسة وعينيها مليئة بالسعادة وهي تري منير هكذا.. في داخلها
تشعر بالإنتصار..
والطرف الآخر.. أو الجهة الأخرى كان فارس
يجلس وهو يمسك يد فرح فهو أراد أن
يجعل منير يغلي داخله فقرر إغاظته بأمساك
يدها وإخباره بأنها له وحده.. أما فرح فكانت
تتعجب من فارس الذي أمسك يدها وكانت
عينها على حبيبها منير..
دخل الحاجب ليخبرهم بدخول القاضي..
وقفوا جميعاً تحيةً له وأحتراماً وعندما
جلس.. جلسوا جميعاً..
القاضي بصوت عالي : محامي الدفاع يتفضل..
قام المحامي ليدافع عن منير.. ظل فترة يدافع
حتى أخبر القاضي بأن يحضر الشهود..
جاء الخدم والحرس بالقصر.. ولكن كانت
شهادتهم بأن منير دخل القصر غاضباً
وعندما دخلت أحدى الخدم عليه في
الغرفة المهجورة وجدته بجانب الجثة..
كان منير لا يهمه مايحدث بالمحكمة
كانت عينيه لا ينزلان من على فرح وفارس
وبعد فترة من الدفاع والشهود جاء
وقت المحاكمة.. كان الجميع يجلسون في توتر
ملحوظ.. فمنهم من يريد سماعهم بإعدامه..
ومنهم من يريد برائته.. ومنهم لا يريد خروجه
ومنهم من يجلس ولا يهمه أمره.. فقط قضية
أحضرهاا..
القااااضي بصوت عالي مسموع : حكمت المحكمة حضورياً على المتهم منير ......
****************
بقلم /فاطمة قنيبر
#كاتبةةة_الهدوووء_الصاااخب
****************
لو عجبكوا البارت شجعوني❤️❤️