البارت34💔

8.8K 262 38
                                    

عارفة إنكوا في إنتظار النهاية 🤔 طب ما أنا كمان عايزة أخلصها💔 بس أنا عايزة روايتي
نهايتها تبقى مختلفة فبحاول على أد ما أقدر
أكتب حاجة تسعدكوا 🙄 محدش يقولي
نهايتها أمته 🔪🔪 ومحدش يقولي بتتأخري ليه🔪🔪 أنا قولت على حسب التفاعل هنزل
فمحدش يزعل مني ❤️❤️🥰 بحبكووووا
جداً لأني وصلت ربع مليون مشاهدة😘😘😘

* أعملولي❤️
* متابعة على صفحتي الشخصية ❤️
* فوووووت❤️
* تعليق لتشجيعي❤️

البارت 34👇

ذهب خلف الصوت
حتى وقف خلف شجرة ليرى بوضوح.. مايحدث
وجد ساندي تقف مع الممرضة التي رآها أمس
مع زوجته.. كانت ساندي تصرخ عليها وتسبها وتهددها.. كان صوتها غير واضح لفارس
ولكنه يرى تعابير وجههما.. وجه ساندي
الغاضب ووجه الممرضة الخائف والمنكسر..
علم فارس لما شعر بتوتر هذة الممرضة أمس وإرتباكها هكذا..
فقرر الرحيل ولكنه سيحترس من أي شخصاً يدخل لزوجته بعد الآن وسيري هذة الممرضة اسوأ أيام حياتها منذ الآن.. وسينتقم من هذة ساندي أشد إنتقام.. كيف لهما أن يخططوا
لقتل زوجته وحبيبته..
قرر الإبتعاد قبل أن يراه أحد.. ودخل إلى المشفي سريعاً..

ساندي بغضب وصراخ وهي تشير بأصابعها لسارة : أنتي عارفة لو منفذتيش اللي قولتلك عليه أنا ممكن أعمل فيكي ولا في أمك أيه..
أنا بإشارة مني ممكن أبعت حد يخلصلي عليها..

سارة ببكاء وتوسل : أرجوكي.. أرجوكي ياهانم بلاش ماما أعملي فيا اللي أنتي عايزاه.. أمي ست مريضة وكبيرة في السن..
ساندي بخبث : يبقى تنفذي اللي قولتلك عليه من سكات.. خلصيني من فرح.. وأنا مستعدة أبعت والدتك في طيارة خاصة تتعالج في أي دولة أجنبية..
سارة ببكاء : بس فرح.. م..
سكتت سارة ولم تكمل خوفاً من ساندي..
ساندي : كملي فرح مالها..
سارة بإرتباك وبكاء : مفيش ياهانم هحاول أنفذ اللي طلبتيه مني..
ساندي بغضب : مش عايزة محاولة.. أنا عايزة فعل وإلا هتشوفي وش عمرك ماشوفتيه..
سارة بإيماء وإنكسار : حاضر..

نظرت لها ساندي نظرات غاضبة ثم تركتها وذهبت كإنها شئٍ مقزز..
وقفت سارة لا تعلم ماذا تفعل ومن تختار..
أحست بأن الحياة تختبرها فكيف لها أن تجتاز
هذا الإختبار.. مسحت عينيها خوفاً من أن يراها أحد في هذا الحال.. ودخلت إلى داخل المشفى..

وركبت الأسانسير وطلعت للدور الذي تعمل فيه..
كانت تمشي في الطرقات وهي تائهة منكسرة
ولكن فجأة سحبها أحداً من يدها بعنف لم تراه جيداً.. فبسبب بكائها الرؤية ليست واضحة.. وأدخلها الغرفة المجاورة لها..
كانت أنفاسها تعلوو وتهبط فتحت عينيها ببطء
لترى هذا الشخص الذي يقف مباشرةً لها..
ولكن الخوف والقلق سار داخلها عندما رآت نفس الشخص هو فارس..
سارة بخوف : أنت.. أنت أزاي تتجرأ وتشدني كده..
فارس بغضب وعينيه تملأها الشر : هسألك سؤال ولو مجاوبتيش عليا بصراحة وقتها محدش هيعرف مكانك تاني..
سارة بخوف وقلق ولكنها تتظاهر بالجرأة : نعم.. أتفضل اسأل..
فارس بنفس النبرة الغاضبة : أيه علاقتك بساندي وليه كنتي واقفة معاها برا وعايزة منك أيه..
نبضات قلبها تعالت أكتر حتى سارت مسموعة.. ولكنها تعلم من هو فارس.. تحدثت بتوتر : ساندي مين؟! معرفش حد بالأسم ده..
غضب فارس أكثر فمسكها من حجابها ليصل لشعرها وشدها بغضب وصراخ : هتكدبي أكتر من كده هولع فيكي وأخفيكي ومحدش يعرفلك طريق جره..
سارة ببكاء وصراخ تحاول الإفلات منه : سبني.. سبني أرجوك..
فارس بغضب وصراخ : يبقى تنطقي كانت عايزة منك أيه..
سارة بشهقات وبكاء : حاضر.. حاضر هقولك بس سبني..
تركها فارس.. حاولت سارة أن تداري شعرها التي ظهر منه القليل وتحدثت ببكاء وشهقات متتالية :
ساندي.. ساندي عايزاني أقتل فرح مراتك..

إغتصاب وزواج إجباري💔 (مكتملة) بقلم/فاطمة قنيبر Donde viven las historias. Descúbrelo ahora