البارت 19💔

12.5K 338 58
                                    

مردتش أنام غير لما أنزل بارت عشان ولاء
بنت عمي كانت ناوية تموتني لو منزلتش
حاجة 🔪🔪😂😂
يلا بقا دوسوا علي النجمة وأعملوا متابعة
لصفحتي الشخصية❤️❤️

البارت 19👇

وقف مصدوماً وتوسعت عيناه  عندما رأي طفل صغير في لفه بيضاء أمام الملجأ.. لم يصدق مايري.. كيف لأم أو أب أن يتركوا طفلهما في هذا السن.. أقترب منه ونزل أرضاً وحمله بين يديه.. وظل ينظر له بحب لا يعلم هل هو صبي أم بنت وظل يتأمله كان جميلاً كثيراً وكان يصرخ أو كانت تصرخ نغزه قلبه كثيراً هل يوجد قلوب قاسية تترك طفل بهذا الجمال شعر بأن الطفل جائع كثيراً..
ولكنه لاحظ وجود ورقة بيضاء في لفة الطفل..
جاءه الفضول أن يرى مابداخلها فتحها ليراها
بيضاء لا يوجد بها أي شئ غير أسم منير..
وفي هذا الوقت أكتشف بأنه صبي ويسمى منير..
أخذه بعيداً عن باب الملجأ ، خاف أن يخرج أحداً..
من شدة صراخ الطفل ويأخذه من بين يديه..
أخذ الطفل بعيداً ظل يمشي.. ويمشي لا يعلم
أين يذهب ولكن كل فترة كان ينظر للطفل بحنان.. ويوجه نظره لطريقه مره أخرى..
إلى أن وصل أمام منزله.. خاف كثيراً من
ردة فعل زوجته.. ولكنه لن يترك طفل
بهذا العمر فهو تقريباً يبلغ الشهرين أو الثلاث
خبط على الباب.. وبعد فترة قصيرة فتحت
زوجته سلمي الباب لتراه يحمل طفل بين
ذراعيه أنصدمت كثيراً وتوسعت عيناها..
سلمي بغضب وكانت علي وشك البكاء : أوعى
تقولي إن دا إبنك ولما أمه ماتت جبتهولي أربيه..
وصرخت بصوت عالي ممزوج ببكاء : ياخاين
ياواطي تطلع متجوز عليا كل ده وأنا زي الهبلة
معرفش حاجة... والله ماهقعد في البيت
ولا ثانية.. ودخلت وهي تبكي..
كان رامي يقف مصدوم من فعلت زوجته وأول مادخلت ضحك كثيراً نعم فكان يتوقع أكثر من ذلك.. ولم يستطع التحكم في
نفسه لترتفع صوت ضحكاته.. وتذكر آخر جمله بأنها ستترك البيت..
رامي : يابنت الهبلة هتسيببي البيت.. وجرى
خلفها سريعاً.. وجدها تقف أمام خزانة الملابس
تبكي وتمتم بكلام غير مفهوم ولكنه شعر بأنها
شتائم في حقه.. كانت تحمل ملابسها وتضعها
في حقيبة كبيرة.. وضع رامي الطفل على
السرير وذهب إليها ليمسك يدها..
رامي وهو يضحك على منظرها : هههههههههه
ههههههههه إنتي هبلة يابنتي هي الأفلام كلت
دماغك..
حاولت سلمي بسحب يدها وبغضب : سبني
ياواطي ياخاين.. وجدت نفسها فجأة بداخل
أحضانه..
حاولت أن تبعده عنها ولكن كان لافف يديه على ظهرها بشدة ولم تستطع إبعاده فبادلته الحضن وبكت كثيراً ..ظلت تبكي في أحضانه..
وضع رامي يده على شعرها بحنان : تعرفي
ياحبيبتي إنك هبلة..
تحدثت سلمي وسط بكاءها وشهقاتها : هبلة
عشان صدقتك.. وفي الآخر تتجوز عليا..
أبعدها رامي عنه ومسك وجهها بكفيه ومسح
دموعها بحنان : عمري ما أفكر إني أتجوز عليكي..
فأشارت سلمي على الطفل الذي يبكي أمامها على السرير : وده بقا يبقي ميين.. مش إبنك بردوه..
أبتسم رامي وذهب ليحمل الطفل وأخذه بين
أحضانه بحنان ثم ذهب تجاه زوجته ويمد
لها الطفل لتحمله : خوديه ياسلمي..
أرتبكت سلمي كثيراً وترددت..
رامي : يلا خوديه..
أخذته سلمي من يده لتحمله.. شعرت بشئ
تفقده وتتمناه..
رامي : الطفل ده لقيته قدام باب ملجأ ومعرفش أنا ليه مقدرتش أسيبه هناك.. وجبته معايه هنا..
سلمي بحزن : مين اللي يقدر يرمي ضناه..
تنهد رامي : أكيد ناس معندهمش قلب ولا ضمير..
نظرت سلمي للطفل مجدداً لتتحدث : بسم الله ماشاء الله جميلة أووي..
أبتسم رامي : أنا كنت فاكر في الأول زيك كده من كتر جماله إن هو بنت.. بس لقيت ورقة معاه مكتوب عليها أسمه..
سلمي بفضوول : طب أسمه أيه..
رامي بإبتسامة تملأ وجهه : منير..
نظرت سلمي للطفل : منير..
رامي بإبتسامه : أنا قررت إن أحنا هنربي الطفل ده..
نظرت له سلمي مصدومة مما سمعت : نربيه
أزاي.. أكيد أهله بيدوروا عليه..
رامي : إنتي هبلة هو لو أهله عايزينه كانوا رموه قدام باب ملجأ..
سلمي : طب هنقول للناس أيه.. ولا هنقول لأهلك أيه..
رامي بتفكير : مش هنعرف حد حاجة أنا هعمل نقل من شغلي الشركة ليها فرع تاني في القاهرة..
هعمل طلب نقل ونروح القاهرة ونعيش أحنا التلاته هناك..
سلمي بحزن : وأهلي هسيبهم كده.. وأنت هتسيب أهلك..
رامي بنبرة بها حنان : من يوم ما أتجوزتك
وأنتي بقيتي أهلي ودنيتي الحلوة.. وياستي
كل فترة هنيجي هنا زيارة.. وبعد فترة هنقول
إنك خلفتي..
أبتسمت سلمي..
رامي : أنا هنزل ياحبيبتي أجيب لبن وببرونة من الصيدلية اللي تحت.. عشان منير شكله جعان..
أومأت برأسها.. ونظرت للطفل بحنان : أنت
من النهاردة بقيت إبني حبيبي..

إغتصاب وزواج إجباري💔 (مكتملة) بقلم/فاطمة قنيبر Where stories live. Discover now