البارت 37 😁

6K 159 19
                                    

عارفة إنكوا كارهني بس والله تعبانه أدعولي أقوم بالسلامة 😭❤️❤️

يلا أعملولي متابعة على صفحتي الشخصية
وفووت وطبعاً تعليق ياحلوين❤️❤️

البارت 37👇

جلست سلمي في شقتها منتظرة إتصالاً من زوجها يخبرها بأن حالة ليلى مستقرة فهي خائفة
من أن تسجن.. فجأة دخلت والدتها ورأت المكان
متدهور كأن قد حصل زلزال وهو من قام بفعل
ذلك بحثت أم سلمي عن إبنتها في جميع الغرف
وفي النهاية وجدتها جالسه في أرضية المطبخ
تبكي.. ولكن صدمة والدتها بأنها رأت المطبخ ملئ بالدم.. جرت على إبنتها لتحتضنها..
الأم بعصبية : فيه أيه ياسلمي أنتي كويسة وأيه الدم ده.
بكت سلمي في أحضان والدتها وتحدثت : أنا.. أنا قتلت ليلى يا ماما.
شهقت والدتها للصدمة وتحدثت : موتيها.. موتيها أزاي وليه يابنتي..
سلمي ببكاء ونحيب : هحكيلك على كل اللي حصل..
وأخبرت سلمي والدتها جميع ماحدث معها منذ إن دق جرس الباب حتى جاء رامي وأخذها إلى المشفي..
أم سلمي بقلق : أنا هتصل على رامي وأطمن على المنيلة دي مع إني نفسي تغور في داهية من وشنا..
سلمي بشهقة وخوف : متقوليش كده يا ماما أنتي عايزاني أتحبس طول عمري..
أم سلمي بطمأنينة : متقلقيش لو كان حصل حاجة كان جوزك رن علينا..
سلمي : يارب يا ماما..
**********************
طلع حسام إلى الدور الذي أخبره به رجل الإستقبال.. وصل إلى آخر الممر.. ووجد
خلف الزجاج الشفاف.. فتاة متسطحة
لا تدري بما يدور حولها فاقدة للوعي..
وبجانبها يجلس رجلاً ويضع يده على شعرها
ويظهر على عينيه الحزن والألم..
وجد حسام ممرضة تخرج من الغرفة فأوقفها ليسألها : لوسمحتي حضرتك.. دي أوضة مين..
الممرضة : دي أوضة فرح حرم الباشا فارس عز الدين..
حسام : طب هي حالتها عامله أيه.. وأيه اللي عمل فيها كده..
الممرضة : لوسمحت مش هقدر أخرج أسرار شغلي.. كل اللي هقولهولك إنها دخلت في
غيبوبة بقالها شهر ورافضة إنها ترجع منها.. وإرادتها للحياة أنقطعت يعني جسمها رافض
أي أدوية ومش بتتحسن..
حسام : طب مين اللي جوه معاها دا..
الممرضة : دا فارس باشا جوزها.. معلش
أنا لازم أمشي عندي شغل كتير..
أستأذنت الممرضة وتركته وذهبت.. أما هو ظل
واقفاً ويتذكر عندما كان داخل السجن ووقتها
أستيقظ منير مفزوعاً وأخبره بأنه رأي حلماً
سئ لفرح وشعر بأن بها شيئاً سيئاً..
فكر حسام كيف صديقه يشعر بمن يحب هكذا
وهل يشعر الأشخاص ببعض وبينهم كل هذة المسافات.. كيف لقلوبهم أن تتصل وكل هذا
البعد..

"أنا عايزة اسألكوا ياحلوين حد فيكوا حب حد لدرجة الإحساس والشعور بالشخص دا في كل حالاته يعني مبسوط أو حزين حاسس بكل حاجة الشخص دا بيمر بيه حتى لو بينكوا مسافات اللي يوصل للمرحلة دي يبقى تخطي مستوى الحب ووصل للجنون بالشخص دا هستني ردوكوا في التعليقات ونرجع للرواية"

كان حسام شارداً بصديقه وحبه لهذة الفتاة ولكنه
شعر بشخصاً يقف خلفه ويضع يده على كتفه ويتحدث : أنت ميين وأيه اللي وقفك هنا..
أستدار حسام ليجد نفس الشخص الذي كان بالداخل كيف له لم يشعر بوجوه خلفه..

إغتصاب وزواج إجباري💔 (مكتملة) بقلم/فاطمة قنيبر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن