البارت 35 💔

12.3K 279 74
                                    

أنا مش عارفة فيه أيه😒 ياجماعة أنا كرهت أفتح wattpad بسبب إن في ناس مش صابره إني أخلصها وبعدين أنزلها كلها 🤦‍♀️
واللي بيقولوا نسيوا الرواية طب أعمل أيه غصب عني أنا في محافظة غير محافظتي يعني مش في بيتي وبجهز لفرحي وضغط عليا كبير 💔 أنتوا مش بيجي عليكوا أيام وبتنضغطوا 🙄 أنا عن نفسي عايزة أخلص من الرواية بس أنا مش حابة النهاية تبقى أي كلام أنا بدور على نهاية تكون حلوة ❤️
أنا عامله الرواية فيها الشخصيات مرتبطة مع بعضها زي ما واحدة كانت قالت إنها كده هتتلخبط على ما أعتقد 🤔 بس أنا شخصياتي في النهاية هتعرفوا ليه ربطتهم ببعض وأيه هو الهدف😊 ممكن بقا تصبروا عليا معلش يعني أنا بتأسف على التأخير بس ظروف بقا هعمل أيه💔
البارت ده خاص برامي وسلمي❤️ تصبيره على ما أنزل الباقي❤️😊

البارت 35👇

سمعت سلمي صوت الباب يخبط..

تحدثت سلمي  بداخلها فرحه : أكيد حبيبي
رامي رجع..
قامت من مكانها.. حتى وصلت إلى باب الشقة وفتحته.. وتفاجأت عندما رأت هذة ليلي..

ليلي بإصطناع الحزن : أهلاً ياسلمي..
كادت سلمي أن تقفل الباب في وجهها ولكن ليلي
وضعت يدها لتصدره بأن لا يقفل وتحدثت :
أسمعيني أنا عارفة إني غلطت في حقك..
سلمي بغضب : مش عايزة أسمع حاجة ممكن
تمشي من هنا..
ليلي وهي تصطنع البكاء : ربنا بيسامح وأنا ندمت
عارفة إنك كارهاني.. أنا جاية أعتذرلك على كل
حاجة عملتها فيكي..
وقفت سلمي لتستمع لكلماتها للآخر..
ليلي ببكاء : أنا أتولدت يتيمة.. معنديش أب ولا أم.. معنديش حد يعرفني الغلط من الصح..
أنا أتولدت في ميتم.. ثم زادت شهقاتها لتبكي
بصوتاً عالي..
رق قلب سلمي من بكائها وكادت تتحدث ولكن ليلي.. أصطنعت بأنها ستفقد الوعي.. فأقتربت سلمي منها لتمسك يدها.. وأسندتها وأدخلتها شقتها..
جلست ليلي على الكرسي..
وضعت سلمي يدها على كتفها وتحدثت بلطف : هدخل أجبلك عصير وأجي..
دخلت سلمي لتأتي بالعصير..
وقفت ليلي وذهبت خلفها.. كانت سلمي تصنع
العصير وكان ظهرها للباب..
دخلت ليلي لتمسك سلمي من شعرها..
أنتفضت سلمي وصرخت بصوتاً عالي..
أنقضت ليلي على سلمي..
لتتحدث ليلي بشر : أنتي تاخدي مني جوزي..
سلمي بصراخ وتحاول إفلاتها : أبعدي عني
أنتي مجنونة..
زقتها أرضاً.. لتتألم سلمي
وتحدثت ليلي بغضب : بعد ما زهق منك سابك وجالي..بس لا رجعتي لفيتي عليه لحد ماخدتيه مني..
وجدت ليلي سكين  على طبق فاكهة موضوع
على رخام المطبخ.. أقتربت منه سريعاً لتحمله
في يدها..
أنفزعت سلمي عند رؤيتها تحمل سكين وتقترب منها.. ولكنها لا تستطع النهوض فكانت ترجع للخلف حتى أستندت على الحائط.. ولكن ليلي
تقترب منها وعينيها تملأها الحقد والشر
تحدثت ليلي بكره : أنا بقا هنزل اللي في بطنك
وهنتقم من كل حاجة عملتيها فيا أنتي وجوزك
هحرق قلبكوا..
أرتجفت سلمي عند سماعها لهذة الكلمات..
أقتربت ليلي منها أكثر وبيدها السكين.. نظرت سلمي بجانبها يميناً ويساراً حتى وجدت قنينة ماء ومن حسن حظها كانت مصنوعة من الزجاج قريبة منها نسبياً..
جلست ليلي على ركبتيها لتقترب منها.. ثم رفعت
يدها التي بها السكين لتحاول قتلها.. ولكن في
ذلك الوقت أتت سلمي بالقنينة لتضربها في رأسها..
سقطت ليلي أرضاً والدماء يخرج من رأسها بغزارة وأمتلأت أرضية المطبخ بالدماء..
هلعت سلمي عند رؤيتها الدماء.. ولكنها أضطرت فعل ذلك لتحمي طفلها.. حاولت أن تنهض ولكن
من صدمتها لا تستطع الوقوف على قدميها..
حاولت مراراً وتكراراً.. حتى زحفت وهي جالسة
حتى خرجت من المطبخ  ووصلت للهاتف في
غرفة نومها.. كانت ترتجف من الخوف..
لم تستطع أن تتماسك.. حاولت مسك الهاتف
ولكنه كان يفلت منها في جميع محاولاتها..
تحدثت مع نفسها وهي تبكي : أهدى.. لازم
تهدي ياسلمي.. رامي هيجي ينقذك من دا
كله.. حدثت نفسها كثيراً حتى هدأت
وأخرجت شهيقاً وزفيراً تكراراً.. ثم
أتصلت على زوجها.. وأنتظر رده عليها..

إغتصاب وزواج إجباري💔 (مكتملة) بقلم/فاطمة قنيبر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن