البارت 33💔

7.7K 273 43
                                    

وحشتووني ياريت محدش يقولي بتتأخري علينا كده ليه ياجماعة أنا فرحي كمان شهرين وبحاول أخلص الرواية قبل الفرح والله🥰
متزعلوش مني وإن شاء الله هحاول أنزلكوا كمان بارت بكره بس على حسب التفاعل❤️❤️❤️

يلا أعملووووا 👇
*فوووت 😊
*تعليقاتكوا لرفع معنوياتي💃🥰
*تابعوا صفحتي الشخصية ❤️

البارت 33👇

أستدارت سارة لتجد شخصاً وسيم وطويل والغضب يملأ وجهه..
وتحدث مره أخرى : أنطقي أنتي مييين وبتعملي أيه هنا.. وبعدين فين الممرضة اللي كانت هنا..
سارة بتوتر : أنا.. أنا..
أوقفها صوتاً من خلفه : معلش يباشا روحت أتغدي وسبتها مكاني..
نظر فارس إلى الممرضة التي أوصاها على زوجته
وتحدث بغضب : طب يلا أنتوا الإتنين على برا..
جاءت سارة لتخرج وفي داخلها حيرة و أسئلة كثيرة تريد إجابتها ؟!
كانت سارة تمشي ببطئ لا تريد الخروج.. لا تريد ترك الغرفة.. حتى أوقفها صوتاً..
= لوسمحتي هاتيلي قهوة سادة..
ألتفتت سارة ونظرت إليه بل لمحته لمحة سريعة ونظرت أسفل وتحدثت : حاضر يافندم..
ثم خرجت سريعاً مهرولاً..
جلس فارس بجانب فرح وأمسك يدها وتحدث : قريب خالص هعرف مكان إبننا وهرجعه لحضنك تاني متقلقيش..

************************
وفي صباح اليوم التالي على أبطالنا...

= يلا ياحبيبتي عشان منتأخرش..
سيرين بصوت عالي ليصل إلى سليم بالخارج :
خلاص ياحبيبي بلبس الجذمة بس وجاية..

كان سليم يقف في صالة شقته ينتظر خروج زوجته..
خرجت سيرين بعد أن جهزت نفسها ووضعت على وجهها مساحيق التجميل الرقيقة.. كانت جميلة كثيراً.. ظل سليم ينظر إليها وتائه في بحر عينيها وجمالها..
سيرين : أيه مالك هتفضل باصصلي كده كتيير..
سليم بتوهان : ماتيجي نأجل زيارة منير النهاردة ونخليها بكره..
سيرين بغضب : يلاااااا ياسليم أمشي قدامي مش عايزين دلع..
تحدث سليم بإبتسامة : دا أنا بموت في الدلع..
خرجت سيرين من الشقة وكانت داخلها سعيدة بأن شخصاً أحبها كل هذا الحب..
خرج سليم خلفها وتحدث بضحك : خدي يا مجنونة..
نزلوا معاً في الأسانسير.. وحاوطها سليم بيديه وتحدث : ممكن أعرف أميرتي زعلانة ليه..
سيرين بحزن : نفسي منير يخرج ويبقى معانا مفاضلش ليا من أهلي غيره..
ثم لمعت عينيها بالدموع..
أعتصر قلب سليم وحزن عليها كثيراً.. كيف يكون هو المحب والحبيب وفي نفس الوقت سبب تعاسة من أحب.. ندم كثيراً على أفعاله.. كيف له أن يخرج منير من السجن دون أن يفتعل مشاكل لنفسه أمام حبيبته..
وقف الأسانسير.. وأخذ سليم يدَ سيرين وخرجوا ليركبوا السيارة التي تقف أمام
مدخل العمارة..

***************************
أستيقظ أحمد من النوم ودخل إلى الحمام ليستحم ويغير ملابسه.. ثم خرج إلى المطبخ
ليحضر فطوره ويفطر.. ولكنه رأي ساندي جالسة على الكرسي أمام السفرة الموضوعة بالمطبخ..
دخل وجلس بجانبها وتحدث : مالك سرحانة
في أيه..
ساندي بضيق وغضب : الزفتة الممرضة برن عليها من الصبح بس تلفونها مقفول.. وموصلنيش أي أخبار ياترى نفذت المهمة ولا لا..
وقف أحمد ليحضر قهوته وتحدث : أعملك قهوة معايه..
ساندي بغضب وصوت مرتفع : قهوة أيه دا أنت رايق أوي.. سبني في حالي الله يخليك طالما مفيش من وراك أي فايدة..
أحمد وهو يحضر القهوة على النار : براحتك ياستي أنا مالي.. تذكر شيئاً فأستدار فجأة.. وتحدث.. طب ما تروحي للممرضة دي المستشفي النهاردة وشوفي الأخبار أيه.. يمكن لما تروحي تعرفي أي خبر عن فرح..
قامت ساندي فجأة وتحدثت : صدق معاك حق.. يلا أنا هلبس وأمشي..
ثم تركته وخرجت سريعاً دون أن تنتظر رده عليها..
وقف أحمد ليكمل ما يفعله وتذكر حبيبته سيرين فكان يعشق جنانها وطفولتها وبراءتها وكل شئٍ كان يخصها.. ولكن قطع شروده صوت فوران القهوة.. فأطفئ النار سريعاً ولكن في ذاك الوقت جاءه إتصال فأخرج هاتفه ليرى المتصل..
أحمد : أيوااا عملت أيه..
الشخص : مالك يابيه شكلك متضايق..
أحمد بغضب : أخلص أنجز وقول اللي عندك..
الشخص : بقولك يباشا عندي أخبار مهمة عن سليم.. وعايزك تقابلني على الساعة ٢ في الكافيه بتاع كل مره..
أحمد بإبتسامة وخبث : أخبار تفرح ولا زي كل مرة..
الشخص : متقلقش يباشا المرادي غير كل مرة.. وأعمل حسابك في بقيت المبلغ لأني مش هنطق كلمة واحدة غير لما أخود فلوسي..
أحمد بغضب : أنت مبتشبعش أنت وصلك مني لحد دلوقتي يجي ٥٠٠ألف.. ومع كده لو الأخبار اللي هتقولها النهاردة هتفيدني هديك كل اللي أنت عايزة..
الشخص : إن شاء الله هتفيدك يباشا..
ثم أقفل أحمد الخط.. وجلس يفكر هل سيسترجع حبيبته من هذا الأحمق سليم أم سيظل عقبة في طريقه إلى الأبد..

إغتصاب وزواج إجباري💔 (مكتملة) بقلم/فاطمة قنيبر Where stories live. Discover now