البارت 22💔

10.6K 278 47
                                    

عارفة إنكوا مستنين البارت بقالكوا كتيير
والناس اللي زعلانة إني غبت على ما أنزل
البارت أنا قولت قبل كدة إني نفسيتي
تعبانة وبعدين براحتكوا ياجماعة اللي
حابب يقرأ روايتي على راسي واللي مش
حابب بردوه على راسي❤️❤️

"" "" ""
يلا أعملوا..
*فوووت
*متابعة للصفحة الشخصية
*تعليق

البارت22👇

خرج فارس للخارج وهو يشعر بالغيرة تأكله
من الداخل.. كيف لها أن تزور مايسمى عشيقها
أو حبيبها..
ثم أخرج هاتفه ليتصل على شخص..
فارس بغضب : أنت عارف لو منير مخدش
مؤبد أنا هعمل فيك أيييييه..
ثم أقفل الهاتف في وجهه دون أن يسمع رد منه..
فهذا كان محامي منير الخاص فهو أرشاه ليزور الحقيقة..
جلس فارس في مكتبه يدخن سيجار وراء الأخرى.. وبعد ما أنتهى طلع ثانيةً إلى غرفته..
ليجدها نائمة وتستند على كنبة بجانب الحائط
ذهب إليها ليسمع شهقاتها وسط نومها.. نزل
لمستواها ليحملها ويضعها على السرير.. وعندما
وضعها لاحظ إحمرار وجهها ويميل للأزرق قليلاً
علم بإن هذة آثار ضربه.. نغز قلبه ونزل لأسفل
وأحضر وعاء به ثلجاً وطلع إلى غرفته ثانيةً..
وقرر بأن يضع بعض الثلج علي وجهها ليخفف
من التورم قليلاً جلس بجانبها وأخذ قطعة من
الثلج ووضعه على وجهها ولكنها أستيقظت فزعاً..
فرح بخووف : أيييييه في أيييييه..
أقترب فارس منها ووضع يديه على كتفيها لتهدأ قليلاً..
فارس : أهدى.. مفيش حاجة..
فرح ببكاء وخووف : أنت لسه عايز تضربني تاني..
فارس بحزن : لا يافرح متقوليش كده.. وبعدين أنا ضربتك عشان عصبتيني.. عايزاني لما أعرف
إن مراتي راحت لشخص هي بتحبه شعوري أنا
هيبقي أيه.. يلاا بلاش كلام في الموضوع ده
دلوقت ويلا نامي وأنا هحطلك تلج يخفف الورم..
فرح بإرتباك : بس أنا كويسة..
صرخ فارس في وجهها : أنا قولت أتخمدي وأنا
هحطلك تلج..
أرتجفت فرح من الخوف فأعتدلت لتنام وأغمضت عينيها وشعرت به وهو بتحسس
وجهها بيده ببطء ولكن هي شعرت بالتقزز
كثيراً ثم وضع بعض الثلج على وجهها..
ولكن أخرجت فرح صوووت من شدة برودة
الثلج : أييي..
أبتسم كثيراً.. وظل فترة يضع لها الثلج فقط..
وبعد إنتهائه أقترب منها ليقبلها من وجهها برقة.. ثم ذهب ليغير ملابسه.. أما هي حمدت ربها
لأنه ذهب.. ولكنه جاء بعد فترة وشعرت به
ينام بجانبها ويقترب منها ويحتضنها واضع
رأسه على صدرها وينام.. أما هي شعرت  بالتقزز
من قربه كثيراً وكانت ترتجف من الخوف فيهي
لا تشعر أبداً بالأمان بجانبه فقط الخوف والآلام..
نعم فهو من آذاها كثيراً.. هو من حرمها من
أبويها.. حرمها من طفلها التي كانت تشعر بأنه عوضها من الله.. فهي تكرهه كثيراً تكرهه من كل قلبها.. تمنت بأن سكينتها كانت قتلته في ذاك اليوم تمنت بالإبتعاد عنه ويصبح منير فقط زوجها وحبيبها فهو ملجأها.. هو الأمان الذي تريده وتفتقده بجانب فارس الذي يسمي
زوجها أبداً فهو سجينها ومعذبها..
ظلت تفكر حتى نامت دون أن تشعر..

إغتصاب وزواج إجباري💔 (مكتملة) بقلم/فاطمة قنيبر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن