البارت 38

6.2K 173 23
                                    

عاملين أيه وحشتوني😍

البارت 38👇

دخلت ساندي إلي الغرفة التي يوجد بها الطفل ..
والدة سلمي : ساندي هانم فيه حاجة ضرورية ..أنا سيبت بنتي لوحدها وحالتها وحشة..
ساندي بغضب : أخررصي خالص أنسي بنتك دلوقتي ..
ثم نادت علي الرجل الضخم وتحدثت : رفاعي هات الولد وتعالي ورايه بسرعة..
والدة سلمي : أخيراً ياهانم هتبعتيه لأهله .. ونخلص من الحوار ده..
ضحكت ساندي بشر : لا يا عيشة أنا المرادي مش هبعته لأهله لا أنا هخلص عليه خالص ..وأحرق قلب أبوه عليه ..
فزعت عيشة..
" لحظة ياجماعة أم سلمي أسمها عائشة عشان محدش يستغرب بس طبعاً كمصريين هنقول عيشة"
فزعت عيشة وضربت صدرها بالكف وتحدثت بخوف : لا ياهانم متوصلش للدرجادي أنتي قولتي خطف وخلاص ..مجبتيش سيرة قتل وبعدين دا طفل أزاي نقتله ..
ساندي بغضب : أنتي خلاص دورك معايه أنتهي ..وغمزت لهذا الضخم رفاعي ليخرج من جيبه مسدس عازل للصوت ..
ساندي : عشان كده لازم تموتي ..
بكت والدة سلمي وتحدثت بترجي : أرجوكي ياهانم سبيني أنا مش هتكلم ولا هنطق بكلمة
لم تكمل حتي صرخت عندما قام رفاعي بالنشال عليها لتسقط أرضاً غارقة بدمائها ..
تحدثت ساندي : يلا هات الولد وبينا علي البناية المهجورة ..
الرفاعي : بس ياهانم الجثة دي لازم نخفيها الكل عارفني في المنطقة ولو حد شم ريحتها هروح في داهيه..
ساندي : يلا بس هنكمل خطتنا وبعدين أرجع أخفيها ..
خرجت ساندي ومعها الطفل ومعها هذا الرفاعي .. وركبوا السيارة متجهين إلي وجهتهم ..
وتركوا عائشة أرضاً غارقة بدمائها ولكنها مازالت حية أستندت كثيراً لتقف .. وحاولت الخروج من
هذا البيت لتجد أحداً ينجدها ..
فتحت الباب ووقعت أمامه فاقدة للوعي ..حتي مر بعض الناس ووجدوها وأتصلوا بالإسعاف لنجدتها وذهبوا بها إلي المشفي..

****************************

مازالت كما هي ممتدة علي فراش المشفي تراها تشبه الموتي ولكنها الآن في عالم آخر ..
تحلم بأنها تلبس فستاناً أبيض في مكاناً مليئاً بالخضرة وتحمل بيدها طفلها وتلاعبه ..وبجانبها حبيبها منير نائم بجانبهما أرضاً وكانوا فرحين
..حتي صرخ طفلها ووجدت دماً ينزل من رأسه
كأنه ينزف.. من شدة خوفها وقلقها عليه صرخت
هي أيضاً ..
جري عليها الممرضات وطبيبها المعالج ..وجدوها مستيقظة وجسمها ينتفض من الخوف ..قام الطبيب بفحصها جيداً...

*************************
كانت الشركة عارمة بالفوضي فهو شعر ببعده عن عمله هذة الفترة قد دمر شركته فكان جالساً علي مكتبه وبيده بعض الأوراق والمستندات يحاول فعل أي شئٍ ليسترجع مكانته..
حتي جاءه إتصال ..
السكرتيرة : فارس باشا..
لم يجاوبها فارس..
فتحدثت مره أخري : فارس باشا..
رفع فارس نظره بشر وتحدث بغضب : أنا قولت محدش يقاطعني وأنا شغال ولا لا..
السكرتيرة : بس ياباشا دا إتصال مهم من المستشفي الموجوده فيها المدام..
عندما سمع فارس حديثها أخذ منها الهاتف سريعاً ..
وبعد أن أنهي الإتصال خرج من الشركة بأقصي سرعة وركب سيارته وجري إلي المشفي ليري حبيبته التي ينتظر رجوعها ليطلب منها السماح
علي كل أفعاله بها..

إغتصاب وزواج إجباري💔 (مكتملة) بقلم/فاطمة قنيبر Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt