لقد أخذ مني أغلي ماتملكه كل فتاة 💔
دمر حياتي بل أنهاها عند لمسي أول مره 💔
ولكني أشعر بالضعف ولا أستطيع الإنتقام
لشرفي الضائع.. بل فقط أكتفي بالصمت
أجعله ينهي حياتي بالتدريج.. أشعر
كل لحظة بجانبه بأن موتى يقترب أشعر
به قريب جداً.. في كثيراً من ال...
التفاعل بيقل ومكنتش ناوية أنزل البارت خالص النهاردة 🙄 ياريت لو روايتي عاجباكوا طلباً وليس أمراً تشجعوني إني أنزل تاني أعملولي فوووت وتعليق ومتابعة 🥰🥰 وشيروها لأصحابكوا❤️
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
البارت 12👇
رأت فرح الطبيبة وهي تخرج فجرت عليها هي ووراها سيرين.. فرح وهي تمسح دموعها : قوليلي يادكتورة إبني عامل أيه.. الطبيبة : ممكن أعرف أمه فيين.. فرح بلهفة : أنا.. أنا إبني فيه أيه.. الطبيبة : الطفل كان عنده إختناق.. بس الحمدلله جيتوا في الوقت المناسب ولحقناه وحطناه دلوقت على الأكسجين.. بس لازم يفضل هنا يومين تحت المتابعة.. فرح بلهفة وحزن : ممكن أدخل أشوفه.. الطبيبة : مش هينفع حد يدخله دلوقت.. بس ممكن بكره الصبح تشوفيه.. تنهدت فرح وبكت : الحمدلله.. الحمدلله يارب ثم حضنت سيرين..
******************** سليم بنعاس : رايح فين من الصبح بدري كده.. منير : هروح أدور على مرات خالي هي أكيد عارفة كل حاجة حصلت... سليم : يعني أنت بنفسك قايل إنها أختفت.. وطبعاً لما تطلع من هنا دلوقت هتلاقيها بسهولة.. أنت بتحلم.. منير : هدور عليها في كل مكان.. سليم : طيب.. طيب.. أنا رأيح أنام ودور براحتك.. خرج منير وترك سليم رجع لنومه مرة أخرى..
******************** فرح وهي تسجد ببكاء : الحمدلله يارب.. أحمدك وأشكرك على نعمك وفضلك.. فجأة شعرت بيد موضوعة على كتفها..
******************* خرج منير من بيت أهل رانده التي أخبرته به الخادمة أمس.. ولكن أخبره البواب بأنهم تركوا المكان منذ فترة طويلة جداً ونقلوا إلى مكان آخر فقرر الذهاب إليهم..
وصل للمكان كانت قرية فقيرة جداً وشبه معدومة سأل أحد الأشخاص الماره علي بيت رانده.. وذهب إلى البيت...
كان بيت صغير جداً.. خبط كثيراً.. فتحت له سيدة يظهر على ملامحها الكبر كثيراً في آواخر الأربعينات..
السيدة : أيوا يابني.. عايز ميين.. منير : مش ده بيت رانده.. السيدة بتوتر : وأنت تعرف رانده بنتي منين.. منير : ممكن أدخل وهقولك أنا جاي ليه.. السيدة : طيب.. أتفضل أدخل يابني.. دخلت البيت كانت الصالة صغيرة جداً وفيها كنبة صغيرة وكرسي.. وكان هناك بنتين في سن ١٥ وولد عنده حوالي ٨سنين.. كانوا بيبصولي بإستغراب وباين من لبسهم الفقر جداً.. السيدة : قولي بقا يابني أنت عارف رانده بنتي منين وعايزها ليه.. منير بخبث : بنتك متجوزة الباشا سالم عز الدين وأنا المحامي بتاعه.. والمفروض إن ليها ورث بعد موت الباشا هي ليها ورث وأنا كنت جاي عشان الوصية.. السيدة : بس أنا معرفش مكان بنتي.. أخرج منير من جيبه دفتر الشيكات وكتب مبلغ فيه.. منير : بصي أنا والله مش جاي أعمل لبنتك مشاكل بس كل اللي عايزه منك تحكيلي كل حاجة والوصل ده ليكي مقابل الكلام اللي هتقوليه.. أخذت السيدة الوصل ونظرت فيه فترة.. ثم تكلمت.. السيدة : بص يباشا بنتي من يوم ما أتجوزت وهي مكنتش بتيجي تزورنا بس كانت بتبعتلنا السواق معاه ظرف فيه فلوس.. وبعدين في مره بعتتلنا ظرف الفلوس ومعاه رسالة بتقولنا فيها ننقل في المدينة وإنها هتأجرلنا شقة عشان تبعتلنا فلوس أعلم بيها أخواتها.. خدت العيال ونقلنا على العنوان اللي بعتته.. بس جت فترة وقطعت إنها تبعت حاجة ومكنش معانا فلوس ندفع الإيجار طردنا صاحب الشقة ورجعنا هنا تاني.. بس بعدها رجعنا بيومين بعتتلنا ظرف لقينا فيه رسالة بإنها هتسافر فيين معرفش..
