البارت 28💔

10K 266 38
                                    

ياجماعة أنا عارفة إنكوا زعلانين مني بشكر
كل شخص قدرني وكتبلي حاجة تحسسني
بأني مهما أغيب في حد بيحبني أولاً
أنا مش زعلانه منها بس لازم ندى عذر
لأي حد أنا تعبت ودا وارد لأي شخص
إن هو يتعب حد عارف أنا بكتب أزاي
دلوقت ..وأنا نفسي أخلصها والله واللي شايف إنه كرهها وزهق منها عشان بتآخر مش زعلانة
لأن دي حرية شخصية.. بحبكوا كلكوا❤️❤️

ثانياً الخواطر اللي بكتبها بتاخد مني دقيقتين
والرواية بتاخد مني ٥ساعات متواصلين كتابة دا جوابي ليه نزلت خواطر ومنزلتش
الرواية ❤️❤️

ثانياً الخواطر اللي بكتبها بتاخد مني دقيقتين والرواية بتاخد مني ٥ساعات متواصلين كتابة دا جوابي ليه نزلت خواطر ومنزلتشالرواية ❤️❤️

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


البارت 28👇

شعر فارس بالخوف والتوتر على حبيبته فهو
من آذاها هو من جعلها بهذة الحالة المذريه
ها هي الآن أمامي يسعفها الأطباء..
ولا أستطيع صنع شئٍ لها..
الطبيب : معلش يا فارس باشا حضرتك ممكن
تخرج أحنا لازم ندخل المدام أوضة العمليات
دلوقتي..
فارس بخوف : عمليات ليه يا دكتور في أيه..
الطبيب : في نزيف داخلي ولازم نوقفه قبل
ما حالتها تتدهور..
جاءت هذة الكلمات صاعقة على فارس هل
سيفقد حبيبته حقاً..
خرج فارس من الغرفة ينتظر في الخارج
وخرج خلفه الطبيب والممرضين ومعهم
فرح على سرير متحرك..
أقترب فارس منها ليمسك يدها ويقبلها ويتحدث : حبيبتي أنا آسف على كل حاجة وحشة عملتها سامحيني أرجوكي أوعدك
إني هتغير عشانك ونزلت دمعاته دون أن يشعر..
الطبيب : معلش يا فارس باشا لازم ندخلها
العمليات دلوقت..
أبتعد فارس بعد أن قبل يدها مره أخرى ليدخلوا بها غرفة العمليات..
وقف فارس في الخارج لا يدري ماذا سيفعل لها لتبقى بخير مع إنه لم يفعل شئ من أجلها ولكنها الحياة بالنسبة له فتوصل مع نفسه بأن الدعاء سينجيها وقرر الذهاب للبحث عن مسجد في هذا المشفي ولكنه لم يصلي في حياته فلم يقوم أحد بتعليمه سابقاً فوالدته توفت بعد ولادته مباشرةً وأبيه كل ما يهمه في هذا الوقت هو المال وكان يتركه مع الخدم ليقوموا بتربيته ولكن كيف سيصلى الآن ولكنه أقنع نفسه بأن
الله سيستمع لقلبه و سيحاول الصلاة كما
كان يرى على شاشة التلفاز ..
ذهب ليبحث عن المسجد وكان يسأل كل ما يقابله حتى أشار له أحداً على مكان المسجد
وذهب إليه وهو ينوي الصلاح من داخل
قلبه خطي أول خطوات له إلى بيت الله
كان يشعر بشئ غريب داخله لا يعلم
مصدر هذا الشعور الجديد دخل ليري
بعض الناس جالسين فيهم من يصلي
وفيهم من يقرأ القرآن الكريم وفيهم
من يستند على الحائط وجالس كأنه
يفكر بشئ هام.. وفيهم من كان نائماً
كأن كل شخص في دنيا غير الأخرى..
دخل فارس الحمام ليتوضأ وعزم علي
الصلاة وقف لينظر لشخص يتوضأ بجانبه
ليفعل مثل هذا الشخص.. ثم ذهب
ونظر للشخص الذي يصلي أمامه ليفعل
مثله تمام ولكنه عندما سجد نزلت دموعه
وظل يدعي لله أن يشفي زوجته وحبيبته
فرح.. أنتهى من الصلاة وخرج لينتظر
أمام غرفة العمليات ولكنه كان يشعر
بداخل صدره براحة غريبه لم تنتابه
منذ صغره..
قال في نفسه ما أجمل هذا الشعور!!

إغتصاب وزواج إجباري💔 (مكتملة) بقلم/فاطمة قنيبر Where stories live. Discover now