عارفة إنكوا عايزين تخنقوني 😂😂 معلش ياجماعة أنا والله عارفة إني غلطانة ومليش حق أعتذر أو أعمل أي حاجة على الغياب دا كله أنا كنت مشغولة في فترة فرحي عقبال عندكوا أتجوزت وبعد الجواز أنشغلت في حملي تعب وبهدلة وغمت نفس وترجيع وقرف أصل أنا حامل ياولاااااه 😂😂
حاجة حلوة حاسة بيها جواية يلا أدعولي
ربنا يكملي على خير وكمان شهر هعرف ولد ولا بنت وإن شاء الله هعرفكوا 💃💃😂
دا البارت الجديد اللي مش فاكر القصة وكده يقرأ آخر بارتين تاني هيتذكر الأحداث👇 وإن شاء الله ربنا يسهلي الحال وأنزلكوا اللي بعده قريب..
البارت 36❤️👇
ظل حسام يبحث في الشوارع ويسأل جميع من يعرفه من أهل أبيه أو أهل والدته يظن بأن أحداً منهم يعلم مكان وجود أمه وأخته الصغيرة..
حتى وقف أمام باب شقة وكان هذا آخر أملاً له وخبط عليها..ويدعوا من داخله بأنها ليست خالية وأن سكانها عزلوا هم أيضاً..
ولكن بعد فترة فتحت الباب امرأة في الستينات تلبس نظارة لضعف نظرها ويظهر عليها كبر سنها وتملأ التجاعيد وجهها..
المرآة بتدقيق : ميين..
حسام بإبتسامة صغيرة على وجهه : أنا حسام يا عمتي..
المرآة : حسام مين..
حسام : حسام طلعت إبن أخوكي..
أبتسمت المرآة وظهرت علامات السعادة على وجهها فهو إبن أخيها الغالي الذي لم تراه من سنين..
أقتربت لتحتضنه.. وبادلها حسام وقام أيضاً بإحتضانها..
بكت عمته وتحدثت : خرجت أمتا ياحبيبي..
حاول حسام أن يمسح دمعاتها وتحدث : خرجت النهاردة الصبح..
حاولت المرآة أن تدخله شقتها : تعالى ياحبيبي أدخل..
دخل حسام البيت وظل ينظر هنا وهناك ليتذكر طفولته مع والده في هذا البيت ويتذكر السعادة
التي كان يشعر بها في هذا الوقت وقتها كان طفل
لا يعلم الخير من الشر طفل كل همه في الحياة اللهو فقط .. خرج من شروده على صوت عمته تتحدث : شوفت ياحسام عيال عمتك عملوا فيا أيه بعد ما علمتهم وكبرتهم وبقوا رجاله بشنبات يسبوني لوحدي كده..
ألتفت حسام ليجد عمته تجلس على أريكة قديمة جداً لقد أتلفتها مشقة الحياة هي والسيدة العجوز التي تجلس عليها .. وجد الحزن يملأ
عمته وكأنها تقاوم نفسها بأن لا تبكي أمامه وتظهر
ضعفها.. أقترب حسام منها وأرتكز على ركبتيه
ووضع رأسه على رجليها.. لتضع عمته يدها
على شعره بحنانٍ..
شعر حسام بالحنان الذي أفتقده منذ زمن فنزلت دمعاته دون أن يشعر وتحدث وسط دمعاته التي أنهمرت مره واحده : عارفه أد أيه مفتقد حنان
أمي وحبها ولهفتها عليا..
العمه : هي بتحبك ياحسام وزمانها كل لحظة مستنيه اليوم اللي ترجع لحضنها تاني..
رفع حسام رأسه ونظر لعين عمته وتحدث : آخر مره شوفتيها أمته يا عمتي..
العمه : مشوفتهاش من زمان بس أختك دايماً بتيجي تزورني..
نظر حسام بلهفة : طب وهي بقت عامله أزاي شكلها أتغير.. لسه شقية ياعمتي..
العمه : أتبهدلوا من غيرك يابني..
حزن حسام وتحدث : تفتكري هيسامحوني..
العمه بحنان : أنت معملتش حاجة يابني الحب هو اللي أعماك عن الصح وخلاص عرفت غلطتك وندمت عليها.. روح لأمك أستسمحها وبوس أيديها.. وأنت عارف قلب الأم.. عيالي بعدوا عني ومع كده مش قادرة أزعل منهم ولا أقسى عليهم..
حسام : راحوا فين..
العمه بحزن : كل واحد فيهم أتجوز وخد مراته
وعياله وسكنوا بعيد عني ومش بشوفهم غير كل سنة مره..
حسام : متقلقيش ياعمتي أنا مش هسيبك لوحدك أنتي الوحيدة اللي فاضله من ريحة أبويا..
العمه : ربنا ميحرمنيش منك يابني..
هب حسام واقفاً وتحدث : قوليلي ياعمتي ألاقي أمي وأختي فين..
العمه : أقعد بس اهدأ أتعشي معايه وبعدين روحلهم براحتك..
حسام : مش هقعد لحظة تانيه من غيرهم لازم أعوضهم على كل التعب اللي شافوه.. متقلقيش ياعمتي هجيبهم وأرجع وهنعيش سوا كلنا..
العمه : ربنا يسهلك الحال يابني..
كاد حسام أن يخرج ولكنه تذكر شئٍ فألتفت لعمته.. وخبط على رأسه بيده وضحك وتحدث :
من فرحتي بأني هشوفهم تاني نسيت أسألك على عنوانهم..
أبتسمت العمة وتحدثت بحب : كانت أختك كاتبالي عنوانها عشان أزورهم.. أدخل جوه
هتلاقي الورقة تحت المخده..
دخل حسام بسرعة إلى الغرفة وأخذ الورقة.. ثم
خرج ليذهب إلى العنوان الموجود داخل الورقة..
أوقف تاكسي وأعطاه الورقة.. كان سعيداً
جداً بأنه أخيراً سيذهب إلى والدته وأخته..
*****************************
عشان أفكركوا بالبارت القديم جبت حتة عشان نربط الخيوط ببعضها 😂👇
أنت تقرأ
إغتصاب وزواج إجباري💔 (مكتملة) بقلم/فاطمة قنيبر
Fanfictionلقد أخذ مني أغلي ماتملكه كل فتاة 💔 دمر حياتي بل أنهاها عند لمسي أول مره 💔 ولكني أشعر بالضعف ولا أستطيع الإنتقام لشرفي الضائع.. بل فقط أكتفي بالصمت أجعله ينهي حياتي بالتدريج.. أشعر كل لحظة بجانبه بأن موتى يقترب أشعر به قريب جداً.. في كثيراً من ال...
