البارت 4💔

22.9K 459 99
                                    

أنا نزلت بارت النهاردة عشان بس البنات اللي حبوا روايتي وعايزينها....يلا ياقمرات شجعووني فوووت ومتابعة وشير وقولي رأيكوا في تعليق🥰❤️

البارت 4👇

وصلت فرح إلى هذا القصر نعم فهو جميل جداً وكبير ولكنه كان الجحيم بالنسبة إليها أو كما شبهته هي...
=فرح هانم أحنا وصلنا حضرتك..
فرح :....
=ياهانم أحنا وصلنا..
-فرح : أيه بتقول ايه..
=بقولك هو دا القصر..
نظرت فرح إلى القصر وكان جسدها بالكامل يرتجف وقلبها يدق كثيراً كإنه سيتوقف..
نزل السائق مسعد وأحضر حقائب فرح من السيارة ودخل معها إلى القصر...

=أنتوا يابهايم .. أنا قولتلكوا الأكل يكون جاهز في ساعة جوزي فضلوا شوية ويوصل.. وأنتوا مجهزتوش حاجة..

" أنا راندة عندي ٢٧سنة مفيش حد في جمالي مش كفايه أنا متجوزة راجل عجوز أيوة أنا مغرورة ومتكبرة وقلبي جواه كره شديد للطبقة الفقيرة بحس إنهم حشرات ميستاهلوش يعيشوا معانا في الكوكب أصلاً..متجوزة سالم باشا عز الدين.. بحسه شبهي في كل حاجة عشان كده وافقت أتجوزه.. لا ومش عشان شبهي بس  وكمان عشان فلوسه "

كانت راندة تقف في منتصف القصر وجامعه جميع الخدم وكانت تقوم بتوبيخهم.. ولكنها شعرت بأن الخادمات ينظرن خلفها كأن في أحد يقف خلفها... أستدارت رانده لتجد فتاة صغيرة رقيقة وجميلة محجبة وبجانبها السائق مسعد يحمل بعض الحقائب الصغيرة.. فأقتربت رانده منها..
رانده : أنتي بقا ياحلوة اللي فارس غلط معاها وأتجوزها..
نظرت إليها فرح بإنكسار ظاهر عليها...
رانده بصووت عالي : أيييييييه ماتردي ولا القط واكل لسانك.. شكلك هتتعبي معايه أوي..
ثم نظرت لمسعد..
رانده : يلا يا مسعد أطلع ودي الشنط في أوضة فارس باشا..
ثم نظرت لفرح : وأنتي تعالى ورايا أوريكي الأوضة..
طلعت رانده وهي تتغنجر في مشيتها وخلفها فرح..
رانده : دي أوضة فارس واللي بقت أوضتك إنتي كمان..
فرح بصوت منخفض : ممكن أنام أنا في أوضة تانية..
رانده وهي تنظر لها نظرات مليئة بالشر : بتتتت أنتي هتعملي عليا دور الشريفة.. أكيد أنتي اللي غاوتيه ولا أتمايصتي قدامه عشان يعمل معاكي كده... يلا أتزفتي أدخلي..
نزلت رانده وتركت فرح في هذة الغرفة وحيدة تتحدث مع نفسها...
فرح ببكاء : ياااارب.. ياااااارب.. أنا هعيش معاه في نفس الأوضة أزاي.. يارب أحميني يارب..
ثم غيرت فرح ملابسها ولبست إسدال كبير جداً عليها وواسع وقامت لتصلي وتدعي ربها بأن يحميها..

**********************
وصل سالم إلى العنوان.... فكان العنوان هو المستشفى..
دخل مسرعاً ووصل إلى شاكر..
سالم بلهفه : أيه ياشاكر متأكد إنها فاقت..
شاكر : أيوه والله يباشا أنت من لما وقفتني هنا وأنا متابع أخبارها كلها وأول ما عرفت بإنها فاقت جريت وأتصلت بيكي.. حتى جوزها لسه الخبر موصلوش..
غار سالم كثيراً عند سماع هذة الكلمة : طيب متخليش حد يعرف إنها فاقت حتى جوزها ده ميعرفش..
شاكر : حاضر يباشا متقلقش...

إغتصاب وزواج إجباري💔 (مكتملة) بقلم/فاطمة قنيبر Where stories live. Discover now