My Little Mistake {Larry Styl...

By LouSimpson11

366K 17.7K 10.5K

"المحقق لوي توملينسون من قسم شرطة دونكاستر الذي إستلم مهمة القبض على مستغلوا المراهقين، يقبض عليه بتهمة إستغل... More

الجزء الأول.
الجزء الثاني.
الجزء الثالث.
الجزء الرابع.
الجزء الخامس.
الجزء السابع.
الجزء الثامن.
الجزء التاسع.
الجزء العاشر.
الجزء الحادي عشر.
الجزء الثاني عشر.
الجزء الثالث عشر.
الجزء الرابع عشر.
مهم
الجزء الخامس عشر.
الجزء السادس عشر.
الجزء السابع عشر.
الجزء الثامن عشر.
الجزء التاسع عشر.
الجزء العشرون.
الجزء الواحد و العشرون.
الجزء الثاني و العشرون.
الجزء الثالث و العشرون.
الجزء الرابع و العشرون.
الجزء الخامس و العشرون.
الجزء السادس و العشرون.
الجزء السابع و العشرون.
الجزء الثامن و العشرون.
الجزء التاسع و العشرون.
الجزء الثلاثون.
الجزء الواحد و الثلاثون ( الأخير)
الخاتمة.
Update

الجزء السادس.

13.2K 674 403
By LouSimpson11

في صباح اليوم التالي توجهت إلى مركز الشرطة بعد أن أخذت هاري لشراء بعض الثياب فقد أتى إلى منزلي عاريا ولا يمكنه الذهاب إلى والدته بثيابي. بعد ذلك أوصلته إلى منزله بعد محاولات عديده لإقناعه بأن والدته لن تعلم إن لم نخبرها نحن الإثنان.

عندما وصلت لم أتوجه إلى مكتبي مباشرة بل توجهت إلى مكتب زين بدلا عن ذلك. فتحت الباب على زين الذي كان منشغلا بشيء ما فلم يلتفت إلي، "صباح الخير سيد مالك" قلت بسخريه.

رفع رأسه لينظر إلي. "أوه لويس لم أنتبه لدخولك، تفضل"

دخلت و جلست على المقعد الذي أمام مكتبه. مكتب زين يعتبر وسيعا نوعا ما مقارنة بمكتبي. "إذا هل من جديد؟"

"أليس من المفترض أن تخبرني أنت ما الجديد مع هاري؟" سألني.

"اه. .لا. . ما الذي قد يحصل بيننا. .لا شيء ليس هناك جديد" أشعر بوجنتي تحترق لذا أعلم تماما أنهما حمراوتان الآن.

"لويس؟ ما بك؟" قال و رفع أحد حاجبيه. حسنا اللآن لن أستطيع الفرار من تحقيقه.

"ل. .لا شيء." قلت بتوتر.

"إنني أتحدث عن قضية هاري. ما بك يا رجل ألم أتحدث عن رجل ما" قال ضاحكا.

"أع. .لم، أعلم. والآن يجب علي الذهاب، أراك لاحقا" قلت و نهضت بسرعه

"حسنا، لكن إحذر مما تفعله"

لم أرد مناقشته فيما قاله، لأنني حتى الآن لا أعلم ما الذي يحصل لي. ذهبت إلى غرفة التحقيق و طلبت أؤلائك الرجال كي أحقق معهم كلا على إنفراد.

دخل الأول و جلس أمامي و على شماله يقف شرطي للحماية فقط في حال حاول المهاجمه. نظرت إليه قبل أن أبدأ، يبدو أنه ليس من النوع القوي.

"حسنا، أخبرني ما الذي حصل في ذلك اليوم؟"

"ألم يخبرك ذلك الفتى؟" سألني.

"أنا من يطرح الأسئلة هنا فقط. كل ما عليك هو الإجابة وإلا سوف تتغير معاملتي" قلت بهدوء.

هز رأسه موافقا لذا إنتظرت إجابته.

"حسنا لقد رأى مارك هاري في مقهى و قد أعجبه لذا حاول التقرب منه، لكنه رفض فقرر التقرب من صديقه الذي كان معه عندما تركه هاري ليذهب لدورة المياة. تجاوب تومي مع مارك و أعطاه رقم هاتفه للتواصل. ثم أخبرنا عنهما ومنذ ذلك اليوم ونحنا نحاول الحصول على هاري، حتى أتى ذلك اليوم الذي رشينا فيه تومي كي يحضر هاري إلى منزله و من ثم نحصل عليه. هذا كل ما حصل سيدي"

لم أحب حديثه عن هاري بهذه الطريقة ولكن يجب علي ضبط أعصابي كي لا أخرب كل شيء، "أين يقع ذلك المقهى؟" سألت بهدوء.

"لا أعلم لم يخبرني مارك بالتفاصيل"

"كاذب" قلت ببرود.

"إنها الحقيقه"

"كاذب!!" صرخت عليه.

"اه. .حس. .حسنا، إنه المقهى الذي يقع بجانب المكتبة المركزيه" قال بسرعه و بدأ عليه القلق.

"إذا و ما هي علاقتك بالموقع الإلكتروني؟"

"أي موقع؟ إنني لا أعلم عن ماذا تتحدث"

"هذا" قلت و مددت له بعض الأوراق بها صور لذلك الموقع. وبقيت أنظر إلى تعابيره.

عبس قليلا، "لا أعلم عنه شيئا"

"أخذت منه الورق و أشرت إلى الشرطي كي يأخذه و يحضر لي الثاني.

لقد حققت معه و مع اللآخر ولكن بلا جدوى فجميعهم يسردون القصة ذاتها. حسنا أنا لا أصدقهم ولكن لا أكذبهم في الوقت ذاته. يجب علي التجرد من مشاعري قليلا قد يكون هاري كاذبا لازال هذا الإحتمال وارد. لا أريد أن ينتهي هذا اليوم دون الوصول لشيء مهم، فأنا حتى الآن أقف عند نفس النقطه. لذا أخذت هاتفي و أتصلت بهاري لأطلب منه المجيء، أحتاج إلى التحقيق معه مره أخرى قد أصل إلى شيء أخر.

و أخيرا دخلت مكتبي الذي لم أدخله منذ الصباح. تفاجأت عندما وجدت صندوقا على المكتب و بجانبه باقة ورد صغيرة. إقتربت من المكتب و هممت بفتح الصندوق لكنني لمحت بطاقة على الباقة، فقررت قرأءة البطاقة أولا.

'أردتك أن تبتسم من بين ضغوط عملك

لقد إشتقت إليك كثيرا، آمل أن أرآك قريبا

فتاتك، أنستازيا'

إبتسمت كما توقعت و قبلت البطاقة، أبدو أحمقا لكن هذا ما يفعله الشوق على ما أعتقد. علقت البطاقة على إطار صورتها التي تزين مكتبي، ثم فتحت الصندوق لأجد بعض قوالب الشوكلاته. أخذت واحده و تذوقتها، هممم مذاقها رائع، أظن أنها سويسرية الصنع.

"سيدي لقد وصل الفتى الذي كنت تنتظرة" قال أحد رجال الشرطة. لا أعلم متى فتح الباب.

"حسنا دعه يدخل" قلت و جلست على كرسي مكتبي.

دخل هاري و على وجهه إبتسامة، "مرحبا" قال بهدوء.

"مرحبا بك مجددا، تفضل بالجلوس" قلت و أبتسمت له. حسنا أشعر بنبضات قلبي تزداد. يا لهذا القلب الأحمق ليس الآن إنني في مهمه.

دخل هاري و جلس على المقعد الذي أمامي، "أرى أن هناك من أرسل لك شيئا" قال وهو ينظر إلى صندوق الشكولاته.

"أه. .أجل تفضل" قلت و مددت الصندوق له. أخذ واحده و تناولها.

بدأت بالإستعداد للتحقيق. حسنا إنني أحب أن أخذ جميع الإحتياطات لذا دائما ما أسجل تحقيقاتي على جهاز تسجيل صغير كي تكون شاهدا عليهم في حال إنكارهم فيما بعد. ضغطت على زر التسجيل أسفل المكتب كي لا يراني و فتحت أحد الأدراج ثم وضعته على حافته.

"لم تخبرني كيف سارت الأمور مع والدتك؟" بدأت بسؤاله.

"لم يحدث شيء، في الواقع لم تسأل حتى، أظن أنها تثق بك"

"جيد" قلت و هززت رأسي. "أخبرني هاري هل رأيت أؤلائك الرجال من قبل تلك الحادثه؟"

"لا، لم أرهم من قبل" قال و هز رأسه نافيا.

"هل أنت متأكد؟ و لا أي واحد منهم؟"

"أجل متأكد.هل تعتقد بانني أكذب؟" قال و قضب حاجبيه.

"لا. أردت أن أساعدك على التذكر. هذا كل شيء. و الآن أخبرني هل زرت المقهى المجاور للمكتبة المركزية من قبل؟"

"ما هذه الأسئلة الغريبة؟ كيف يكون لها علاقة بما حصل؟" قال منزعجا.

"عزيزي إهدء. هذا عملي أنا مضطر إلى سؤالك كل هذه الأسئلة و يجب عليك أن تجيبني كي أحل هذه القضية. ألم تقل بأنك تريد إسعادي؟"

نظر إلي و لم يقل أي شيء لعدة ثوان، ثم كسر هذا الصمت، " لا لم أذهب إليه، لم أكن أعلم أنه يوجد مقهى هناك" حسنا ها هي الأمور تتعقد.

همهمت مجيبا ثم سألته، "أخبرني هاري ما الذي تعرفه عن تلك المنظمة؟"

"لا شيء" قال ببساطة.

"ألم تقل بأنك عقدت إتفاقنا معهم من قبل؟ كيف لا تعرف شيئا عنهم؟" أكره غموضه.

"أجل قلت ذلك، ولكن كان إتفاقي معهم إلكترونيا، لا أعلم من هم ولا أين مكانهم" قال وهو يقلب باقة الورد التي على مكتبي.

"حسنا، ماذا عن تومي هل يعرف شيئا عنهم؟" أعلم أنه يجب علي أن أطرح هذا السؤال على تومي ولكنهما صديقين مقربين قد أكتشف شيئا من سماعي لإجابتهما على إنفراد.

"لا فقد إتفقنا معهم معا" لازال يعبث بما يوجد على مكتبي، إنه فضولي. في الواقع لا أمانع ذلك طالما هاري من يفعل هذا.

"هل تعرف أحد ممن توجد لهم مقاطع على ذلك الموقع؟"

"بالطبع لا. فهم يتعمدون السريه، لن يسمحوا لنا بالتواصل. . . " توقف هاري عن الكلام عندما أمسك بالبطاقة التي وضعتها على الإطار. بدأ بقراءتها و حاجباه مقطوبان. ثم نظر إلي ولازال عابسا.

"كنت أعلم أنك ستتركني، أعلم أنك لم ترد سوى حل القضية للحصول على مرتبك. لم تهتم أبدا لأمري" قال بإنكسار و نهض من على المقعد و ركض خارجا.

ما الذي حصل للتو؟ لا أفهم! لم أدرك الأمر إلا عندما أمسكت بالبطاقة مره أخرى. هل يعتقد بأن أنستازيا حبيبتي؟ ضحكت قليلا على هذه الفكره. إنها حقا جميلة و ذكيه و لكن لا يمكن أبدا أن تكون حبيبتي في يوم ما.

-------

مين تتوقعو أنستازيا؟؟

أدري البارت ممل بس لازم عشان امهد للأحداث اللي بعد

المهم

لا تنسو التصويت و التعليقات

أحبككم xx

Continue Reading

You'll Also Like

752K 12.9K 14
"نحن لا نريدكِ ابدًا" "لماذا أنتِ هنا؟" "فقط اذهبي وضيعي" "كان الجميع سعداء حتى أتيت ، لقد أفسدتِ سعادتنا" "عديمة الفائدة" دموعي انهمرت بينما هم لم...
822K 44.4K 66
هاري يُخبِئ سراً خطرًا عن شرِيك سكنِه، ذلك السر الذي يخفِيه هاري يجِب ألا يُفصِح به.. سرّه الذِي يظهَر في مُنتصف اللّيل يُسبب شكًا, والألم الذِي يطفُ...
992 66 9
كلُ شيءٍ فان و الرّحيلُ آن و إن كان حُبًا؛ فقد إندثر ببُهتان لا تبكي يا حُبي الأقدم، فهذا من شيم الإنسان - ينفصل المحبيّن تحت ظروف غامضة بعدما عاشا م...
373K 22.7K 39
هل تكفي كلمة ،أسف ؟, ،أعتذر ؟,,, لتعود ؟ كان غيابك أكثر من أن أتحمله لما لم أشعر بذلك عندما كنت هنا ، بين يدي ؟ هل نستطيع ألعودة في الزمن ،لتلك أل...