أسفة على التأخير..يلااا.
* دوسوا على النجمة..
* وتابعوا صفحتي الشخصية..
عشان أنزل الحلقة اللي بعدها علطول❤️❤️
البارت20👇
= أدخل..
السكرتيرة : في واحد عايزك برا يافندم..
فارس : مقالش هو مين وعايز أيه..
السكرتيرة : لا هو قال إن في بينكوا ميعاد.
فارس : ماشي دخليه..
وخرجت السكرتيرة.. ليدخل هذا الشخص.
نظر له فارس بإبتسامة خبيثة : جييت في
ميعادك بظبط..
صمت ولم يرد..
فارس ببرود : مالك مبوز كده ليه وعفاريت الدنيا ركباك..
جلس هذا الشخص ونظر لفارس بغضب ثم خبط بيده على المكتب بأقوي مالديه ثم تكلم بصووت عالي : أنت عارف لو حاولت تمد إيدك على سيرين تاني أنا ممكن أعمل فييك أيه.. أنا حاولت أمسك نفسي إمبارح مش كفاية بساعدك في بلاوييك السودة..
نظر له فارس نظرات نارية وتكلم ببرود :
مساعدتنيش ببلاش.. واخد مقابل لكل حاجة
عملتها..
سليم بغضب وعيونه تلمع: ياريتني ماساعدتك ياريتني.. خلتني خونت صحبي وعشرت عمري ودخل السجن بسببي.. لو سيرين عرفت اللي عملته في أهلها هتبعد عني ومش هتسامحني أبداً ومش هشوفها تاني..
فارس ببرود : ياريت تعرف أنت بتكلم ميين..
وصووتك دا ميعلاش..
سليم : أنا مش جاي أتكلم معاك في أي حاجة..
أنا عايز بقيت فلوسي..
فارس بإبتسامة خبيثة : أومال عامل فيها ندمان ليه ..
سليم : أنا نفذت اللي أنطلب مني يعني لازم أخود حقي..
أخرج فارس دفتر الشيكات من درج مكتبه ثم أحضر قلم من أمامه... وقرب القلم من هذا الشيك.. ونظر لسليم بإستهزاء : أحنا كنا متفقين على ١٠مليون صح..
سليم : أيوه..
مضى فارس على الشيك ومد يده ليعطي لسليم الشيك بنظرات غاضبة..
مد سليم يده ليأخذ منه الشيك.. نظر فيه دقائق..
ثم أعاد نظره غاضبة على فارس : كده تمام..
واللي بينا أنتهى..
ضحك فارس بصووت عالي مستفز : هههههههههه.. هههههههههههه
هب سليم واقفاً قبل أن يفقد أعصابة ويلكمة بشدة.. لهذا سيخرج سريعاً.. ولكن أوقفه صووت فارس من خلفه فوقف دون أن يستدير له : عدي خود حبيبت القلب من بيتي عشان بتحشر مناخيرها في كل حاجه بيني وبين مراتي ودا غلط عليك وعليها..
دار سليم وجهه له دون أن يستدير بجسده ونظر له نظرات نارية غاضبة.. ثم تركه وخرج..
وبعد أن خرج تذكر فارس فرح عندما كانت مريضة وقلق عليها كثيراً عندما تذكر مرضها ولكن قاطع شروده إتصال من هاتفه..
فارس : ألووووو... تعاليلي أنا في المكتب.. عايز أسألك على الولد.. ماشي هستناكي..
***********************
= فرح أنا هتصل على سليم يعدي عليا عشان
رايحين لمنير..
فرح بحزن : هو الحكم بكرة..
سيرين بخوف : أممم أيووه بكره..
فرح : متخافيش.
ثم نظرت فرح لسيرين التي تجلس بالمقابل لها على السفرة وتحرك الشوكة في الطبق ولا تأكل..
فرح : مبتاكليش ليه..
سيرين : ملييش نفس..
قامت فرح من مكانها وأقتربت لسيرين لتجلس بجانبها ومسكت يدها لتضغط عليها : عارفه معنى إنك تفقدي حد بتحبيه أنا كمان فقدت ناس كتيير في حياتي وأولهم
أهلي حتى إبني اللي قولت
هيعوضني عن الوحش اللي في الدنيا
أتحرمت منه بسهولة.. ثم بكت بصووت
عالي لتكمل.. إبني وحشني ومش عارفة
مكانه.. نفسي أشوفه..ياترى هو كويس.
قامت سيرين بحضنها وأما فرح كانت تخرج
ألمها في البكاء..
سيرين وهي ترتب على ظهرها : متعيطيش
ياحبيبتي إن شاء الله هتلاقيه وفارس
الواطي ده عمره مايقدر يأذيه عشان
في النهاية ده يبقى أبنه..
فرح ببكاء : إنسان قذر زي ده هيفرق
معاه إبنه ولا مش إبنه..
سيرين : هو بيعمل كده عشان يضمن إنك
مش هتسبيه ولا هتبعدي عنه..
تركت فرح حضن سيرين ونظرت في وجهها بحزن : ممكن أجي معاكوا أشوف منير..
سيرين : طب وفارس هتقوليله أيه..
مش هيوافق..
فرح بتفكير : مش هعرفه إن رايحة معاكوا
هو بيرجع من الشغل في وقت متأخر..
سيرين : ممكن أسألك سؤال؟!
فرح : أتفضلي..
سيرين بغمزة : أنتي بتحبي أخويا منير صح..
فرح بتوتر : هه.. لا مين قال كده أنا بعتبره
أخ ليا عشان وقف جنبي وساعدني..
سيرين بإبتسامة : بس كده..
فرح بتصميم : ايوه مفيش غير كده..
سيرين : مش عارفة أصدقك عنيكي وتوترك
الزايد بيقولوا غير كده خالص..
فرح : أنا ولا متوتره ولا نيلة.. الكلام ده
تقوليه لنفسك أنتي اللي
بتحاولي تداري حبك لسليم..
حاولت سيرين أن تبعد أنظارها عن فرح وتنظر للاشئ : مش بحب حد أنا..
فرح بإبتسامة : طب مش عايزة تبصي في
عيني ليه.. خايفة اكشف كذبتك.. أنا
عارفة إنك بتحبيه بس بتحاولي تقنعي
نفسك بغير كده..
سيرين : بصراحة بحبه..
فرح : طب ليه مش عايزة تعرفيه بكدة..
سيرين : بحاول أتأكد من حبه ليا..
فرح بصوت عالي : أيووووه يا واد ياجامد..
ضحكت سيرين على طريقة فرح الطفولية :
أنا قايمة أرن عليه عشان يجي..
قامت سيرين لتتصل بسليم.. أما فرح
تذكرت إبنها وقالت في نفسها بحزن :
ياترى أنت عامل أيه ياحبيبي..
**********************
= يلا ياسلمي حاولي توضبي الشقة بسرعة
على ما أنزل أشتري أكل..
سلمي بغضب : نازل فيين يا بابا.. هتسبني
أشتغل لوحدي..
نظر لها رامي وهو يتظاهر بالتكبر : أنا.. رامي
منصور أنضف وأكنس وأمسح..
غضبت سلمي كثيراً من كلامه فتحدثت بصووت عالي : وأنا الخدامة الفلبينية اللي أمك جابتهالك صح..
رامي بإبتسامة : أيووه..أاا.
ولم يكمل حتى جاءت مخدة في وجهه..
سلمي بصراخ : يلا أنزل هاتلنا أكل بسرعة
عشان جعانة.. ومتنساش تجيب لبن لمنير..
خرج رامي وهو يضحك بصوت عالي على
تصرفات زوجته الطفولية.. وأول ما قفل
باب شقته حتى خرجت أمامه فتاة من
الشقة المقابلة لهم وتضحك وتتمايل
بمياعة لتتحدث : هيهيهي أنت
جارنا الجديد..
نظر لها بتقزز فكانت ترتدي ملابس نوم..
فهذة الملابس لا تستر جسدها بالكامل..
خاف رامي كثيراً أن تخرج زوجته وتراها.. وتصمم على الإنتقال فهو اقنعها بصعوبة
بأن ينتقل إلى مصر وواجه صعوبة
أيضاً بأن يجد شقة بهذا الإيجار..
رامي بتوتر وهو يحاول غض بصره عنها :
أيووه لسه ناقلين النهاردة..
مدت الفتاة يدها لتصافحه : أنا ليلي..
نظر لها بتوتر ملحوظ.. ماذا يفعل..
لم يبادلها السلام : معلش زي ما أنتي عارفه
ده أول يوم لينا هنا ولازم أنزل أشتري شوية
مستلزمات.. وتركها ونزل على الدرج سريعاً..
دون أن يلتفت..
شعرت ليلي بالإحراج كثيراً فقالت في نفسها :
طيب الأيام بينا مبقاش أنا ليلي لو مخليتك
تجري ورايه..
أما سلمي كانت تنضف وتمسح الشقة الجديدة
وتوضب أغراضهم..
حتي سمعت بكاء الطفل فجرت سريعاً لتحمله
وتهزه لتنيمه : يلا نام.. يلا نام.. نام يابيضه نامي..
ثم نفخت.. أووووف نام يابني خليني أخلص
اللي ورايه..
ولما ملت منه فهو لا يريد النوم.. تركته وأرجعته
مكانه ليبكي ثانيةً.. ظل يصرخ من الجووع
وهي لا تبالي تريد فقط إنهاء عملها قبل أن
يرجع زوجها..
*************************
= يلا يافرح ألبسي سليم وصل تحت..
فرح : حاضر مش هغيب أنزلي أقعدي معاه
على ما أخلص..
كانت فرح في حمام غرفتها وسيرين تقف أمام
باب الحمام.. وبعد أن سمعت فرح.. نزلت لأسفل
لترى حبيبها سليم..
سيرين بإبتسامة وتمد يدها لتصافحه : أزيك يا سليم..
مد سليم يده ليبادلها المصافحة ولكنه كان
سعيد لرؤيتها تبتسم : الحمدلله كويس..
بعد ما شفت إبتسامتك دي..
سيرين يخجل وهي تجلس على الكنبة المقابلة له : مبسوطة إني هشوف أخويا بعد فترة
طويلة.. بس خايفة من حكم المحكمة..
سليم : إن شاء الله هيخرج متخافيش..
أنا قومتله أشطر محامين في مصر..
وبعد فترة نزلت فرح وهي ترتدي دريس
أحمر جعلها في غاية الجمال وتنظر لسيرين
المصدومة..
سيرين بصفير : أيه الجمال ده يابا مخبياه فيين..
أندهش سليم من فعل سيرين وضحك كثيراً..
في زاك الوقت شعرت سيرين بالخجل لأنها
نست وجود سليم..
رأت فرح خجل سيرين من سليم فأبتسمت بخبث : مالك ياسيرين سكتي مره واحدة ليه..
نظرت لها سيرين نظرات مرعبة : ها مفييش
يلا عشان منتأخرش..
قاموا جميعاً ليخرجوا وركبت سيرين وفرح
السيارة مع سليم وكانت تجلس سيرين
في الأمام مع سليم.. أما فرح فكانت في الخلف..
وفي الطريق ظل سليم ينظر لسيرين من
وقت لآخر وسيرين تبادله النظرات في صمت وكانت فرح تلاحظ نظراتهم لبعض وتبتسم
بهدوء حتى لا تلاحظها سيرين وتخنقها..
وبعد فترة وصلوا جميعاً قسم الشرطة ودخلوا
للظابط المسؤول وأخبروه بالزيارة وسمح
بذلك.. وبعد فترة دخل عليهم منير.. فكانت
هيئته مختلفة كثيراً فزقنه أصبحت طويلة
جداً وشعره كبير أيضاً وتحت عينيه هالات
سودة كإنه لم ينام دقيقة حتى..
أبتسمت سيرين عند رؤية أخاها وحزنت
كثيراً على منظره وجرت عليه لتحتضنه وتبكي على صدره .. أما فرح نغزها قلبها على رؤيته هكذا فهي أبداً لم تتمنى بأن تراه في هذة الحالة.. وكان سليم يشعر بشعور الندم على مافعله بصديق عمره وكانت عيناه تلمع
من الحزن..
سيرين وهي تحضن منير وتبكي : وحشتني
أووي ياخويا.. معتش ليا غيرك في الدنيا..
لاحظ منير ماقال فبعدها عنه ونظر لها
بتوتر : ماما عامله أيه..
أقتربت منه سيرين ثانيةً لترمي نفسها في أحضانه وتبكي وتتحدث وسط شهقاتها : ماما.. ماما ماتت يامنير..
صدم منير مما سمع ولم يشعر بدموعه وهي
تتساقط منه..
وبعد فترة من البكاء والنحييب لاحظ وجود شخص أشتاق له
كثيراً.. أشتاق لعيناها الزرقاوتان.. وأشتاق
لحديثها.. وأشتاق لكل شئ كانت تفعله
وهي غاضبة.. فترك سيرين وأقترب منها
بعض الخطوات لتصبح أمامه مباشرة :
عامله أيه يافرح أنتي وحشتيني أوي
مش قادر أبعد تفكيري عنك طول
فترة وجودي في السجن وقلقان
عليكي وعلى منير..
فرح بحزن : منير معرفش مكانه..
منير بغضب : أيه الكلام ده أزاي متعرفيش
مكانه..
أقتربت سيرين لترتب على ظهر أخيها
وتخبره : فارس خباه في مكان محدش
يعرفه غيره..
هاج منير كثيراً : السافل.. والله لأندمه
على كل حاجة عملها معاية ومع أهلي.
سليم بتوتر : خلاص يامنير.. متتعبش
نفسك.. إن شاء الله هتلاقيه..
أقترب منير من فرح وقام بإحتضانها
بقوة .. ليخبرها مدى أشتياقه لها..
أما فرح فكانت مندهشة مماحدث
كانت صامته لا تعلم ماذا تفعل؟!
*************************
خبط الباب وأستأذن فارس للخارج بأن يدخل ودخلت فتاة لتقترب منه وتجلس على رجله
وتتحدث بمياصه بعد أن لفت يديها حول رقبته لتحاوطه : وحشتني أوي يافروستي..
أبتسم فارس لها : ممكن أعرف أيه اللي آخرك
دا كله عليا..كنت مستنيكي بفارغ الصبر..
الفتاة وهي تبتسم : معلش كان لازم أخلص
المهمة اللي أنت أدتهالي وأهوو جيتلك علطول..
أقتربت من شفتيه لتقبله.. وهو بادلها
القبلة أيضاً.. ثم أبتعد عنها ليتحدث : ها
وديتي منير فيين..
****************
بقلم /فاطمة قنيبر
#كاتبة_الهدوووووء_الصاااااخب
****************
عايزة توقعاتكوا في التعليقات وتقولولي
ميين البنت دي وياتري سلمي هتقدر
تعوض منير عن أمه.. وياتري سليم
عمل أيه في أهل سيرين..
هستني تعليقاتكوا❤️❤️
فرح