إغتصاب وزواج إجباري💔 (مكتملة) بقلم/فاطمة قنيبر

البارت 5💔

يلا ياقمرات دوسوا على النجمة وأعملولي متابعة وشير واللي معملش متابعة لروايتي التانية يروح يعمل عشان معورش حد فيكوا🔪🔪🔪🔪🔪

البارت 5👇

فرح : عايزني أهرب..
أحمد : أيوه يابنتي أنا خايف عليكي منهم.. دول ناس قلوبهم سوده
فرح : لا يا بابا أنا مستحيل أهرب.. البنى آدم ده دمر حياتي و أمي ماتت بسببه.. بعد دا كله أمشي.. لا لازم أعلمه الأدب لازم أنتقم منه على كل اللي شوفته بسببه..
أحمد : أنتي يابنتي مش أده ولا أد أبوه...
فرح وهي تحتضن والدها وتبكي : متخافش عليا يا بابا بنتك هترجع حقها بنفسها..
بعد فترة دخل عليهم سالم وفارس...
سالم : يلا يافرح عشان الدكتور عملك إذن خروج..
خرجت فرح معهم وودعت أبيها وذهبت إلى ذلك القصر اللعين كما سمته...

*******************
وعند وصولها للقصر وجدت سيدة ثمينة في سن الخمسون.. وظاهر على وجهها غضب وثائرة مثل البركان تجلس بجانب راندة...

دخلت فرح وهي تستند علي سالم وبجانبهم فارس....
جرى فارس إلى هذه السيدة..
فارس وهو يحتضنها : وحشتيني أووي ياعمتي يااه لسه حلوة زي ما أنتي..
بهيه وهي ترتب على كتفه : وأنت كمان وحشتني يافارس لسه بكاش زي ما أنت.. ثم نظرت بهيه إلى أخيها بإقتضاب..
شعر سالم بهذة النظرات...
سالم بصوت عالي : فارس تعالى أسند مراتك وطلعها أوضتها...
فارس بغضب : هي صغيرا ما تطلع لوحدها..
سالم بنظرات شر : أظن سمعت أنا قولت أيه..
ذهب فارس إلى فرح وهو غاضب منها وقام بحملها...
أما فرح كانت تشعر بالخوف لهذا الإقتراب الشديد..
وصل فارس إلى الغرفة وفتح بابها برجليه ثم دخل وقام برميها على السرير بإنزعاج كبيير...

فرح بألم : أيه أنت مبتفهمش..

أقترب فارس منها : بتقولي أيه مسمعتش..

شعرت فرح بالخوف ولكنها أظهرت عكس ذلك : بقول أنت مبتفهمش..

فارس بغضب شديد ومسكها من طرحتها ليظهر شعرها الطويل الأسود الناعم : أنتي شكلك عايزة تتربي وأنا اللي هربيكي..

بعدت فرح يده عنها بكل قوتها.. ولا تدري من أين تأتي بكل هذة القوة فهي في الأصل خائفة : أبعد عني ياحيوان...

كاد فارس أن يهجم عليها ثانيةٍ ولكنه تذكر تحذير والده فقام وبعد عنها وذهب إلى الحمام لتغيير ملابسه...

فرح في نفسها : يارب خليك جنبي يارب.. يارب قويني عشان أقدر أنتقم من الوحش ده...

************************

سالم : مالك يابهيه جاية بشرك علينا ليه..

بهيه بغضب وشر بعينيها : أيه اللي سمعته من رانده ده ياسالم أزاي تجوز أبنك لبنت أحمد.. أنت ناسي أزاي أبوك كان بيعاملنا بأسوأ معامله بسببه ولا أنت بتعمل كده عشان حبيبت القلب ...

" أنا بهية عز الدين توأم سالم.. أيوه قلبي أسود وحقوده.. أتجوزت رجل أعمل كبير وسافرت أنا وهو أستراليا عيشنا حياتنا هناك وخلفت منه بنت وولد وبعد فترة مش طويلة جوزي مات وعشت أنا وولادي في بلد أجنبيه ومحبتش أرجع مصر خالص باجي زيارات بس"

سالم بغضب : بهيه ألزمي حدودك ومتحشريش مناخيرك في اللي ملكيش فيه.. وأنتي جايه تقعديلك يومين أقعديهم وأنتي ساكته وبعدين أتوكلي على الله سافري لعيالك تاني..

بهيه : بقا كده يا سالم بتعاملني بالطريقة دي عشان حتة مفعوصة ولا راحت ولا جت.. وبينا وبين أبوها عداوة من سنين..

سالم : أنا بقا عايز أعرف اللي وصلك دي مين وبنت مين وصلك إبني عمل فيها أيييه..

بهيه بثبات : عادي الكل بيغلط.. وإبنك غلط.. بس مش تروح تجوزه للبت اللي غلط معاها.. تفكيرك كان فين وقتها...

سالم بنفاذ صبر : بصي أنا طالع أريح في أوضتي.. سلام.

وبعد أن ذهب سالم جاءت رانده..
رانده : شوفتي حركات أخوكي مش قولتلك مش هتعرفيه خالص..

بهيه بتفكير : معاكي حق.. بسبب البت دي أخويا أول مره في حياته يتكلم معايه كدا.. دا كان هاين عليه يطردني برا القصر...بس والله لأوريكي هعمل فيكي أيه يابنت نادية...

*******************

وفي المساء أجتمع جميع من في القصر على السفرة للعشاء ماعدا فرح....

سالم : فين مراتك يافارس منزلتش تاكل ليه..
فارس غير مبالي : معرفش..

بهيه : وهي تقعد معانا على السفرة ليه..

نادي سالم علي الخادمة لتنادي على فرح من غرفتها...

جاءت فرح ...
سالم : بصي يافرح خلاص القصر ده بقا بيتك.. يعني تنزلي علطول على السفرة ومتستنيش حد يناديكي...يلا أقعدي جنب جوزك..

جلست فرح بجانب فارس ومقابل بهيه...
بهيه بنظرات شر لفرح : مش عارفه يارانده حاسه بخنقة في صدري ليه..

رانده وهي تعلم مقصودها : معلش أصل جو القصر بقا خنقة خالص... خالص.

فارس : أنا خارج يا بابا..
سالم : مفيش خروج وسهر تاني للصبح..
فارس بغضب : أنت عايز تحبسني..
سالم بصوت عالي وهو يقوم من مكانه ليخرج خارج القصر : كلامي ميتكسرش و يتنفذ..

نظر فارس بغضب إلى فرح نظرات مليئة بالشر.. ثم قام وشدها من ذراعها بقوة.. وجرها ورائه...
فرح بغضب وهي تبعد يده عن يديها : سيب أيدي.. سيب أيدي بقولك..

كانت تنظر بهيه وراندة وسعيدين مما يروا..

لم يستمع إلى أي هذه الكلمات.. وأخذها إلى الغرفة... ثم رماها بقوة حتى وقعت أرضاً..
فارس بغضب وهو يخرج سيجار ليشعله : بقا أنتي بسببك حياتي تتشقلب كده أنا بقا هعرفك أنا أبقي ميين... ثم أقترب منها.... ظل يقترب..
أما فرح ظلت تبتعد عنه حتى خبطت بظهرها
في الحائط فتأكدت بأن ليس لها مفر الآن...

ظلت ترتجف وتبكي.. وتتوسله..
فرح ببكاء وتوسل : أرجوك.. أرجوك أبعد عني.. أنا مستعده أعملك اللي أنت عايزه.. بس أبعد عني..
لم يستمع لأي توسلات.. حتى جلس بركبتيه أرضاً مقابلها ويفصل بينهما بعض السنتيمترات...
ثم قام بخلع حجابها...
فرح ببكاء ورجفه : والنبي يافارس أبعد عني أنا بنت عمك...
لا يبالي بأي توسلات.. وبعد أن قام بخلع حجابها ظهرت رقبتها البيضاء وجزء من صدرها الناعم... ثم أخرج السيجار المشتعل من فمه ووضعها على صدرها ليحرقها... فصرخت فرح بكل ما بداخلها.. صرخت من شدة ماشعرت به من ألم.. صرخت كثيراً... ثم أحضر مقصاً..
فارس بشر وهو يمسك شعرها : شعرك طويل وجميل أوي يافرح بس ياخساره... ثم قام بقص شعرها حتى وصل إلى رقبتها...
وقف فارس وهو يضحك بصوتاً عالي : ههههههههههه هههههههههههه مش أنا يافرح اللي واحده زيك تخلي أبويا يقلب عليا ويحرمني من الورث بسببها...
ثم نزل أرضاً وأقترب منها ومسكها بقوة من ذقنها : أقسم بالله لو أبويا عرف باللي عملته فيكي.. المره الجايه مش هولع في جسمك سجاره لا هولع فيكي ببنزين.. وأنتي عارفه إني أقدر أعمل كده..
ثم هب واقفاً بعد تحذيرها وخرج من الغرفة تاركها تبكي على حالها....
ضمت فرح وجهها بيديها وظلت تبكي وتصرخ وتدعي ربها : ياااااااارب..... ياااااااارب مليش غيرك..
ثم أقترب فرح من حقيبه بها ملابسها لم تقم بإفراغها.. وفتحتها وأخرجت منها ملابس ملطخة ببعض الدماء... نعم هذة ملابس يوم الإعتداء.. أحتفظت بها..
أحتضنتها فرح وبكت.. تذكرت كل ماحدث معها يوم الإعتداء عليها... وظلت تصررخ وتبكي : أنتي فين يا ماما سبتيني لوحدي ليه.. سبتيني في الدنيا الوحشة دي ومشيتي ليه..
ثم تذكرت شئٍ كانت تضعه أيضاً في حقيبتها وأخرجته ونظرت إليه : شكلي هستخدمك خلاص.. لازم أنتقم لنفسي ولشرفي..
نعم كانت تمسك بيدها إزازة السم...

************************

في مكان بعيد في "أستراليا"

كان يجلس شاب مع فتاة في مقهى يتحدثون..

= قولتلك ميت مره يا ساندي أنا مستحملش تصرفاتك الطايشة دي.. المفروض حضرتك تفهمي إنك خلاص أتخطبتي وتبقى عاقله عن كده..

ساندي : وأنا مش هتغير يامنير أنا بحب تصرفاتي ومبعملش حاجة غلط.. وكمان لازم تبقى متحضر عن كده أحنا في بلد أجنبي.. ولازم نعيش زي ما أهل البلد عايشين..

منير : أهاا أبقي civilized وإني أوافق إن خطيبتي تسافر مع شبان وتسكن معاهم في نفس السكن عشان أبان بإني متحضر وأبقى عادي..

ساندي : دول مجرد friends وأنت عارف كده.. وكمان أحنا رايحين ندرس مع بعض..

منير : طب لو قولتلك إني مش موافق على السفر ده..

خلعت ساندي دبلتها ووضعتها أمامه : خلاص يامنير وأنا مش هضيع مستقبلي عشانك..
ثم أخذت حقيبتها وذهبت...

أخذ منير الدبله ووضعها في يده وظل ينظر إليها ثم وضعها في جيبه...

وبعد فترة جائه إتصال دولي...

منير : ألو.. أزيك يا خالو أخبارك أيه وحشني صوتك..
وكان المتصل أحمد..
رد أحمد بصوت مكسور : الحمدلله يابني وأنت كمان..

" أنا منير عندي ٣٢ سنة دكتور مشهور جداً في إستراليا.. أيوا أنا إبن بهيه.. بس مش شبهها في أي حاجة.. عارف إن أمي مبيهمهاش في الدنيا غير الفلوس بس أنا لا.. عايش عشان أساعد الناس وعشان أرضى ربنا.. بس طبعي حاد شوية وعصبي ومش بحب الغلط ولا بحب اللي بيعملوه وممكن أعمل أي حاجة عشان الخير.. كنت خاطب زي ما شوفتوا من شويه لسه فاسخ خطوبتي.. مش زعلان إني سبتها لأن أمي قررت إني أخطبها عشان طمعانه في ورثها من أهلها.. أما أنا مكنش هاممني أي حاجة وأحسن إنها جت منها وغارت.. "

منير : في أيه ياخالو صوتك متغير ليه.. والبت فرح عامله أيه آخر صورة أنت كنت باعتهالي كانت عندها ١٢ سنة زمانها كبرت دلوقت وبقت عروسة.. ومرات خالي أخبارها أيه..

أحمد ولم يستطع السيطرة على نفسه  : مرات خالك تعيش أنت..

منير بصدمة : اييييه.. أيه الكلام ده.. وأمته حصل..

أحمد : ماتت من الصدمة مستحملتش اللي وصلتله فرح..

منير : أنا مش فاهم حاجة أيه اللي حصل.. وفرح مالها..

أخبره أحمد بكل شئ... وكان يبكي كثيراً على ما وصلت له إبنته بسبب أخيه وإبنه..

منير بحزن وأسي : متزعلش ياخالي أنا هجيلك  الليلة في أول طيارة... وشوف أنا هعمل فيهم أيه..

****************
توقعاتكوا؟!
هتعمل أيه بهية في فرح..
ياترى فرح هتعمل أيه بإزازة السم وهتنتقم من فارس أزاي... ومنير هيقدر يعمل أيه عشان فرح وخاله🥺

دي صورة منير المز😂👇

*********
بصوا بقا محدش يقولي البارت صغير عشان أنا أصلاً بكتب ومودي مش حلو فتعايشوا مع الموقف 😂😂 وعلفكره أسمى بطة😂😂 وقولوا رأيكوا في البارت في التعليقات وشجعووني بليز عشان أنزل البارت التاني علطول🤧

بقلم / فاطمة مصطفي قنيبر