My Little Mistake {Larry Styl...

By LouSimpson11

365K 17.7K 10.5K

"المحقق لوي توملينسون من قسم شرطة دونكاستر الذي إستلم مهمة القبض على مستغلوا المراهقين، يقبض عليه بتهمة إستغل... More

الجزء الأول.
الجزء الثاني.
الجزء الثالث.
الجزء الخامس.
الجزء السادس.
الجزء السابع.
الجزء الثامن.
الجزء التاسع.
الجزء العاشر.
الجزء الحادي عشر.
الجزء الثاني عشر.
الجزء الثالث عشر.
الجزء الرابع عشر.
مهم
الجزء الخامس عشر.
الجزء السادس عشر.
الجزء السابع عشر.
الجزء الثامن عشر.
الجزء التاسع عشر.
الجزء العشرون.
الجزء الواحد و العشرون.
الجزء الثاني و العشرون.
الجزء الثالث و العشرون.
الجزء الرابع و العشرون.
الجزء الخامس و العشرون.
الجزء السادس و العشرون.
الجزء السابع و العشرون.
الجزء الثامن و العشرون.
الجزء التاسع و العشرون.
الجزء الثلاثون.
الجزء الواحد و الثلاثون ( الأخير)
الخاتمة.
Update

الجزء الرابع.

14.6K 768 813
By LouSimpson11

يا له من صباح رائع، أشعة الشمس الداخلة عبر النوافذ الزجاجية تجعل المكان دافئا. رائحة القهوة تملئ المكان، إنها حقا تشعرني بالدفئ. المقهى مزدحم فاليوم عطلة، هناك مراهقون يتواعدون و أصدقاء يعملون معا على مشروع ما. أحب عطلة نهاية الأسبوع فأنا لا أتواصل إجتماعيا بكثرة خلال الأسبوع، حسنا أعني عدا في نطاق العمل. 

كالعادة لحظات الإستمتاع لا تدوم طويلا، تذكرت أنني لم أتصل بالسيد ديكنز، فأخذت هاتفي و أتصلت عليه ما هي لحظات حتى سمعت صوته الضخم.

"مرحبا؟" 

"مرحبا سيد ديكنز، أنا مدرس إبنك تومي" لم أخصص إسما لي فأنا لا أريد أن يكشف أمري إن سأل تومي عن الأمر، رغم أنني أشك في ذلك.

"أوه، ماذا فعل هذه المره؟" قال وسمعت في نبرة صوته خيبة أمل.

"لا لم يفعل شيء سيدي إنني فقط أتصل من أجل بعض المعلومات التي نحتاجها لملفه" 

"ألا يمكنكم سؤاله بنفسه! اللعنه على ذلك الفتى. . متى سوف يتخرج.." قال متمتما لنفسه أكثر من أنه يوجهه لي.

"إذا سيدي أخبرني هل يعمل تومي؟" 

"أجل"

"أين؟" 

"وما أدراني كل ما يهم أنه يصرف على نفسه" قال بتذمر.

"أوه، حسنا سيدي كيف هي علاقته بوالدته؟" 

"تلك العاهره أظن أنها لا تتذكر أن لها إبن يدعى تومي" ما خطب هذا الرجل؟ هل هو هكذا دائما أم أنني إتصلت في وقت غير مناسب؟

لن يفيدني هذا الرجل بشيء، "حسنا سدي شكرا لك، لقد دونت ما نحتاج" 

"حسنا حسنا"

"طاب يو. . ." رائع أقفل الخط. 

حتى الآن لا أعلم سوا أن هاري و تومي يشتركان في أنهما يحصلان على المال من مصدر مجهول، بالإضافة إلى أنهما يقضيان الوقت معا كثيرا. اه كم هذه القضية معقدة. 

* * *

دخلت المكتب و فتحت كمبيوتري المحمول كي أبحث عن أي شيء يتعلق بذلك الموقع الإلكتروني قد يساعدني في هذه القضية. بعد نصف ساعة تقريبا طرق أحدهم الباب.

"تفضل" 

أدخل رأسه، "قهوة؟" 

إبتسمت له، "هذا ما كنت أحتاج إليه" 

دخل زين و جلس على الكرسي الذي يقع أمام مكتبي و وضع كوبي القهوة على المكتب. يبدو سعيدا جدا و متحمس.

رفعت حاجبي له، "ما الأمر؟ تبدو سعيدا جدا؟" 

ضحك و رفع لي يده وأشار إلى بنصره "لقد وافقت" 

شهقت وكدت أن أسكب القهوة على نفسي، "حقا؟! مبارك يارجل و أخيرا، إنني حقا سعيد من أجلك" 

"شكرا لك. و ماذا عنك؟" 

"ماذا بي؟" سألت و أنا أعلم ما يقصد.

"هل سوف تبقى وحيدا لبقية حياتك؟" 

"بالطبع لا، إنني أنتظر الشخص المناسب" 

"لن يأتي الشخص المناسب إن لم تحاول البحث عنه، قولي هل تفكر في رجل هذه المره؟" 

"لا فقد قلت لك أنا لا أريد أن أخطط للأمر سوف يحصل حين يأتي الوقت المناسب"

"إسمعني هناك شاب وسيم و ذكي في قسمنا عندما رأيته تخيلتكما معا، سوف تكونان أفضل شريكين و . . "

"زين!!"

"ماذا! سوف أدعوه للغداء، لا تخف لن أقول له شيئا حتى تفكر في الأمر، ما رأيك؟" قال بحماسه.

"رأيي أن تأخذ قهوتك و تخرج من مكتبي، أوه شكرا على القهوة" قلت مشيرا إلى الباب.

ضحك زين، "حسنا حسنا لكن لن أيأس إن وجدت شاب أخر سوف أجبرك أتسمع؟" 

"أخرج!" قلت و أدرت عيناي.

ما أن خرج حتى تنهدت بعمق. حسنا لأكون صريحا مع نفسي إنني حقا أشعر بفارغ، أحتاج شخصا في حياتي لكنني أتهرب من الإعتراف بذلك. لا أعلم لماذا، قد أكون لازلت متأثرا بتجربتي السابقه. بالطبع لم تكن تجربة واحده ولكن كانت الأصدق و الأعمق من بين تجاربي كلها، لكن للأسف فشلت. إنني حقا لا أريد أن أعاني ما عانيته من قبل. لا أدري هل أستمع لزين و أعطي ذلك الشاب فرصة أم أنتظر؟

قاطعني هاتفي الذي على المكتب، نظرت إلى المتصل، إنه رقم غريب.

"مرحبا؟" قلت.

"سيدي أنا هاري أرجوك ساعدني أنا في منزل تومي" قال دفعه واحده وصوته يرجف.

"هاري ما المشكل. . . " 

إنقطع الخط، نهضت من على مقعدي و أخذت معطفي و مفتاحي و ركضت متوجها إلى السيارة، لم أغلق كمبيوتري حتى. ركبت السيارة و أنطلقت و أنا أدعو الرب أن يكون هاري بخير. كان صوته يبدو خائفا، آمل حقا أنه بخير.

وصلت إلى تلك البناية القديمة، صعدت مره أخرى تلك السلالم حتى وصلت إلى شقة السيد ديكنز. قبل أن أطرق الباب سمعت صوت موسيقى صاخبه و أصوات ضحكات. لم أهتم فأنا أريد هاري، طرقت الباب فتوقفت الموسيقى و الضحكات، لحظات و فتح الباب.

"أوه أنت من أراد والدي، أليس كذلك؟ لقد أخبرتك أنه ليس هنا" قال تومي بإنزعاج.

"لقد أتيت هذه المره من أجل هاري"

"هاري؟" قال مستغربا.

"أين هو؟ إبتعد دعني أدخل" قلت بصوت مرتفع محاولا الدخول.

"هييي لم أسمح لك بالدخول ثم أن هاري ليس هنا، هيا إنصرف" قال وهو يدفعني بقوة بعيدا عن الباب.

"لووويس. . ." سمعت صوت هاري يصرخ. فدفعت تومي بقوة إلى الأرض و دخلت أبحث كالمجنون داخل الشقة.

فتحت أحد الأبواب و تجمدت مكاني، لا أستطيع تصديق المنظر الذي أمامي. لم أتخيل أبدا أن الأمر بهذه البشاعة. رأيت يدا هاري مربوطتان بلوح السرير و هناك ملائه داخل فمه و دموعه تغطي خديه المتوردان، إنه عاري تماما و أظن أنه قد مارس الجنس مع. . .لا لا لقد أغتصب. نعم هذا يدعى إغتصاب! 

عيناي متسمرتان على هاري لا أشعر بأي شيء حولي ولا أستطيع الحراك. لم أفق مما أنا فيه إلا عندما سمعت.

"كيف تركته يدخل أيها الأحمق!!!" صوت شخص ما قال.

نظرت حولي لأجد ثلاثة رجال في الغرفة، لا أدري كيف لم أنتبه لهم من قبل! 

فجأة سمعت ما كنت أنتظر.

"لا تتحركوا!" صرخ ماكس. إنه أحد شرطة المركز.

قاموا بتفتيش الرجال و حقق زين معهم بينما كان من المفترض أن يكون هذا عملي، لكن لم يكن عقلي يعمل بشكل جيد. عندما أتصل بي هاري وهو خائف علمت أن الأمر طارئ، لذا أرسلت لزين رسالة أخبرته بأن يأتي إلى العنوان المرفق و أن يحضر معه بعض رجال الشرطة. أحمد الرب أن عقلي كان يعمل في تلك اللحظة وإلا. . .لا أريد التفكير في هذا حتى. 

بينما يحقق معهم زين ذهبت مباشرة إلى هاري و فكيت وثاقه، ثم أخذت غطاء السرير و لفيته حول جسمه و أحتضنته بقوة. لم أكن أعلم أني أبكي حتى سمعت شهقاتي بين شهقاته. عندما شعرت أنه هدأ قليلا حملته بين ذراعي و أخبرت زين أنني سوف أتصل به. ثم توجهت إلى سيارتي.

مددت هاري في المقعد الخلفي، "هل أنت بخير الآن؟" قلت و أنا أتقطع لحاله.

هز رأسه موافقا فذهبت للمقعد الأمامي و بدأت القيادة و أنا لا أدري إلى أين أذهب.

"ل. .لويس" قال هاري بصوت راجف.

"نعم عزيزي. .أعني بني" عزيزي! ما بي! أعتقد أن الصدمة أثرت علي.

"لا تخبر أمي بما حصل، أرجوك" قال بخوف.

تنهدت، "إسمعني هاري، لا يمكنني الكذب عليها، لكنني سوف أأجل أمر إخبارها إلى وقت لاحق. والآن إلى أين تريدني أن أوصلك بما أنك لا تريد الذهاب إلى المنزل" 

"لا أعلم" قال بإنكسار.

"يمكنني أخذك إلى منزلي، حسنا؟" 

"حسنا" قال بصوت خافت جدا.

توجهت فورا إلى منزلي، و عندما وصلت حملت هاري إلى الداخل. و وضعته على الأريكة وجلست بجانبه، ثم وضعت يدي على رأسه وبدأت بالمسح عليه.

"هاري، صغيري، هل تود الإستحمام؟" قلت برفق.

نزلت دمعه من أحد عينيه و هز رأسه. أمسكت بيده بلطف، "هل يمكنك السير؟" 

لم يتحرك و لم يقل شيئا، فحملته إلى الحمام و جهزت له الماء الدافئ، ثم وضعت منشفه و بعضا من ثيابي. ليست بمقاس جسمه بالطبع لكنها تفي بالغرض.

خرجت و تركته ليستحم. أخرجت هاتفي من جيبي و أتصلت بزين لأطمئن عليه. أخبرني أنه هو و من معه بخير. سألته عن التحقيقات قال لي بأنه سوف يخبرني بكل شيء غدا. صداقة زين لا تقدر بثمن، صحيح أنه أحيانا يكون مزعج لكنه أفضل صديق قد أحصل عليه في حياتي كلها.

عندما أقفلت الخط خرج هاري ببطء و هو ينظر إلى الأرض. أسرعت إليه و وضعت ذلراعي حول كتفه لأسانده. أخذته إلى غرفتي و ساعدته على الصعود إلى السرير ثم توجهت إلى غرفة المعيشة كي أنام على الأريكة.

"إنتظر" همس هاري.

توقفت قبل أن أغادر و نظرت إليه، "هل تريد شيئا ما؟" 

نظر إلى أصابعه و تمتم، "هل يمكنك البقاء معي؟" 

إبتسمت له و رجعت إلى السرير. عندما تمددت بجانبه تأكدت من أن أترك بيننا مسافه فأنا لا أريد إخافته بعد ما حصل له. لكن المفاجأة عندما إقترب مني و وضع رأسه على صدري. أغمض عيناه على الفور ولم يقل أي شيء. إنني حقا لا أمانع لكنني تفاجأت. 

عندما شعرت أنه غط في النوم قبلت جبينه و تمتمت، "لا أعلم ما الذي تفعله بي. . " قاطعتني إبتسامته، فعلمت أنه لم ينم بعد. 

--------

البارت دا كتبتو وانا متحمسه بسبب رسالة quepka

الله يسعدك والله فرحتيني كنت حاسه إني بكتب لنفسي..

جد والله أفرح بتعليقاتكم و ما انسى اللي يعلقو على كل سطر في البارت لول 

بس اللي ما يقدرو اقل شي ارسلولي مسج زي ما سوت الحلوه اللي فوق والله اسعدتني ")

وبس أحبكمxx

Continue Reading

You'll Also Like

3.7K 283 30
مع تساقـط الأمـطار تنهمـر مـعها الذكـريات نحن فقط جمعنا عدد من القصص في كتاب واحد جميع الحقوق تعود للكاتبة الأصلية INC0RRECTBP ORIGINAL WRITER BY...
265K 16.7K 31
اذا كنت لا تمتلك أجنحة ، لما تحاول الطيران ؟ - ZIAM - GAYS
21.7K 716 22
" سـأعزِفُ لكَ ترانِـيم الهُيام، و أرقُص على درب طرِيقـنا.. سأُنـير بكَ ! " #ايونهاي @Mikldin_
29.9K 1.4K 23
• دَعـنـِي أُدفـِئ يـَداك الـطاهـِره بـَيـنا خـَاصتـِي الـآثـِمـه .. •إلـمس عـُنـُقي بـ رِقـَه أنـَاملـك البـَارِده .. بـَينـَما سـ اَدع اصـَابعي تـ...