My Little Mistake {Larry Styl...

By LouSimpson11

365K 17.7K 10.5K

"المحقق لوي توملينسون من قسم شرطة دونكاستر الذي إستلم مهمة القبض على مستغلوا المراهقين، يقبض عليه بتهمة إستغل... More

الجزء الأول.
الجزء الثاني.
الجزء الرابع.
الجزء الخامس.
الجزء السادس.
الجزء السابع.
الجزء الثامن.
الجزء التاسع.
الجزء العاشر.
الجزء الحادي عشر.
الجزء الثاني عشر.
الجزء الثالث عشر.
الجزء الرابع عشر.
مهم
الجزء الخامس عشر.
الجزء السادس عشر.
الجزء السابع عشر.
الجزء الثامن عشر.
الجزء التاسع عشر.
الجزء العشرون.
الجزء الواحد و العشرون.
الجزء الثاني و العشرون.
الجزء الثالث و العشرون.
الجزء الرابع و العشرون.
الجزء الخامس و العشرون.
الجزء السادس و العشرون.
الجزء السابع و العشرون.
الجزء الثامن و العشرون.
الجزء التاسع و العشرون.
الجزء الثلاثون.
الجزء الواحد و الثلاثون ( الأخير)
الخاتمة.
Update

الجزء الثالث.

16.4K 765 579
By LouSimpson11

[إللي في الصورة تومي]



استيقظت على صوت المنبه المزعج، تذمرت و اغلقته ثم اخذت هاتفي لأرى إن كان هناك أي إتصالات أو رسائل، بالفعل وجدت رسالة من آني.

'مرحبا لويس،
بالطبع انا في خدمتك دائما، صديقه يدعى تومي ديكنز انه اقرب اصدقائة اعتقد انه سوف يفيدك بشأن هاري.
و بالنسبة لعنوان منزله فقد حددته على الخريطة الإلكترونة المرفقة بالرسالة.
بالمناسبة ما الذي علمته من هاري بالأمس؟ أهناك شيء مهم؟
آني ستايلز. '

ضغطت زر الرد لأوقف فضول تلك المرأة، لا أحب فضول عائلات الضحايا حول إجراءات التحقيق وما نتوصل إليه، ألا يعلمون أنه لا يمكنني البوح بشيء؟

'شكرا اقدر لك هذا.
أنا متأسف سيدتي لا يمكنني قول أي شيء و إلا سوف أطرد من عملي، يجب علي الإلتزام بالسريه.

لا تقلقي سوف أهتم بالقضية جيدا. 

لويس توملينسون'

نهضت من على السرير و ذهبت للإستحمام، ما أن إنتهيت حتى أرتديت ثيابي و نزلت إلى المطبخ كي أتناول الإفطار.
هناك أفكار كثيرة تدور في رأسي حول ذلك الفتى الذي يدعى تومي، لا أرتاح لبقائه بمفرده في المنزل، لحظة واحده، اذا كان والد تومي لا يهتم لأمره و والدته لا تعيش معه، إذا من الذي أبلغ عن شكه في إستغلال تومي؟!
أخذت الملف لأخذ رقم المبلغ منه، لكنني تفاجأت عندما وجدت هذه الجملة كيف لم أنتبه لها من قبل "أحد جيران السيد ديكنز أبلغ عن إنزعاجه من صدور أصوات تبدو كممارسات جنسية من شقته، يعتقد أنه صوت تومي بالإضافة إلى أصوات أشخاص أخرون"
كما توقعت لن يهتم السيد ديكنز لإبنه، إنه حقا لا يقدر النعمة التي بين يديه، لما ينجبون أطفالا إذا لم يكونوا ينون تربيتهم و الإعتناء بهم؟!

إنتهيت من تناول إفطاري فأخذت هاتفي و دفتري الخاص بالتحقيق و خرجت من المنزل متوجها إلى البناية التي يسكن بها تومي. إنها بناية قديمة لا يبدو أن إيجارها مرتفع، فهي تقع في حي عشوائي أغلب من يعشون به هم من الطبقة البسيطة. فتحت باب البناية يا إلهي ما هذه الرائحة الكريهه، ألا يوجد من يخرج حاويات القمامة من هنا! صعدت إلى الطابق العاشر سيرا على قدمي فالمصعد عطلان، حتى لو لم يكن كذلك لما كنت لأخاطر بحياتي بالصعود فيه. لا يبدو في حالة جيدا ولا يبدو أن هناك من يحضر عمال صيانة له. 

وصلت إلى الطابق العاشر و سرت أبحث عن شقة السيد ديكنز. ها هي! طرقت الباب على أمل أن أجد السيد ديكنز لا تومي. بعد عدة دقائق فتح الباب ليظهر فتى يبدو في السابعة عشر من عمره، له عينان زرقاء و شعر أشقر. تفاجئ عندما رأني و كأنه كان يتوقع شخص ما و لم أكن ذلك الشخص.

"مرحبا، أنا لويس توملينسون هل والدك هنا؟" 

"لا، إنه خارج البلاد. إذا كنت تريده في أمر ضروري سوف أعطيك رقم هاتفه"

"أجل أنه أمر ضروري" قلت و مددت يدي لأعطيه هاتفي.

أخذ الهاتف من يدي و ضغط على الأرقام قليلا ثم أعاده لي، "شكرا لك، لكن لم تخبرني هل أنت أبنه؟" قلت له و أنا أعتقد بأنه تومي.

"أجل، اسمي تومي" قال ومد يده لي ليصافحني.

صافحته و أبتسمت له ثم ودعته وأتجهت إلى الدرج. لم أرد أن أحقق معه في شيء لن أخاطر بإقتناع هاري في كوني صديق والدته، بما أن آني قالت أنه أقرب أصدقائه فبالتأكيد تومي سوف يخبر هاري بذلك.

عندما هميت بالنزول لمحت شخصا مألوفا يصعد الدرج، توقفت و أنا أحاول التأكد من ملامح ذلك الشخص، لحظات و قد وصل امامي.

"سيد توملينسون!" قال وتوسعت عيناه.

"أوه هاري! ما هذه الصدفة" قلت مبتسما.

"اه. . ما الذي تفعله هنا؟" قال بإرتباك.

"كنت هنا في مهمة. هل تعرف أحدا يعيش هنا؟" سألت و أنا أعرف الإجابة.

"أج. .أجل، صديقي تومي الذي أخبرتك عنه يعيش هنا" 

"أوه إذا ماذا ستفعلان اليوم تلعبان ألعاب الفيديو؟" قلت بنبرة سخرية.

"لا، في الواقع لم نخطط لشيء، كنت أريد إضاعة الوقت فحسب" قال وهو يفرك يده على ظهر رقبته.

"إذا ما رأيك أن نتغدا معا؟ لا تقلق سوف نضيع الوقت" قلت مبتسما.

"اه. .لا أدري. ."

"هيا يا فتى سوف تكون دائما معه، لنخرج اليوم فقط" قلت محاولا إقناعه.

"اه. .حسنا لنذهب" إستسلم أخيرا.

أمسكت بيده و أخذته معي لسيارتي، بعد أن علمت أن والدته هي من أوصلته إلى هنا. صعدنا إلى السيارة و بدأت بالقيادة. كان الصمت يعم المكان حتى كسره هاري، "بما أنك قد دعوتنا للمقهى بالأمس سوف أدفع أنا ثمن غدائنا اليوم، سيد توملينسون؟"

ضحكت، "فتا نبيل. حسنا لك ذلك. ونادني لويس" قلت مبتسما. سوف ترى إلى أين سوف تقودك نبالتك ستايلز.

* * *

وصلنا إلى المطعم الذي إخترته بعناية، إنه مطعم فاخر، قائمة الطعام به خيالية الأسعار. ماذا؟ إنها فرصة و أردت أن أستغلها، ليس من أجل معدتي بل من أجل قضيتي.

كل من في المطعم يبدون رجال أعمال و سيدات ثريات، إنهم يرتدون ثيابا متأكد من أن ثمنها أعلى من مرتبي. لحسن الحظ أننا وجدنا طاولة في ركن المطعم، لحظات و أتت النادلة. يا إلهي حتى النادلة تبدو أنيقة هنا.

"مرحبا، أنا تانيا و سوف أكون نادلتكم اليوم. ما الذي تودان شربه؟" قالت والإبتسامة لا تفارق شفتيها.

"أود كوبا من الماء، ماذا عنك هاري؟" 

"كولا، إحضري لي كولا" قال.

"حسنا لحظات وسوف أعود" 

"يبدو أن والدتك تعطيك مصروفا جيدا" بدأت خطتي.

"ليس تماما" 

"إذا لما لم تخبرني لأغير إختياري للمطعم! أم أنك غيرت رأيك و ستدعني أدفع؟" قالت ممازحا.

ضحك قليلا، "لا، لم أغير رأيي. لا تقلق لدي ما يكفي من المال" 

"أوه من أين لك هذا المال إن كانت والدتك لا تعطيك مصروفا جيدا؟" قلت مبتسما لا أريد إخافته.

"اه. . في الواقع. . لا تخبر والدتي. .إنني أعمل دون علمها. ." 

ضحكت لألطف الأجواء بيننا، "كلنا نفعل ما تنهانا عنه والداتنا. إذا أين تعمل؟" 

إبتسم، " أعمل في مخبز صغير بالقرب من المدرسة، دائما ما أخبرها بأنني سأذهب لتومي بينما في الواقع أذهب للعمل" قال ببراءة، كيف يفعل ذلك! لا يبدو كاذبا أبدا!

"جيد. ."

"أسفه سيدي لمقاطعتك، ها هي مشروباتكما" عادت النادلة و وضعت الكوبين على الطاولة.

"شكرا لكي" تمتمت.

أخذت طلباتنا للغداء وغادرت مره أخرى. 

"من أنت؟" قال هاري فجأة.

نظرت إليه وهو ينظر إلي بنظرة واثقة، "ماذا تقصد؟" سألت و أنا حقا لا أفهم سؤاله المفاجئ.

"حسنا، هل تظن حقا أنني أصدق بأنك صديق والدتي فقط!"

تجمدت في مكاني، لا أعلم إن كنت قد قلتها من قبل ولكن سأقولها الآن، هذا الفتى ذكي جدا، إنني حقا لم أتوقع أن يكشفني، لكن لن أستسلم الآن سأحاول المراوغه.

ضحكت قليلا، "لا تقلق إننا لا نتواعد ولا ننوي الزواج أبدا" 

"لا أقصد ذلك و أنت تعلم ذلك. . . أتعلم لا أريد أن أعرف طيبعة علاقتك بأمي فقط أخبرني من أنت؟ و ماذا تريد؟" قال و يبدو على صوته القليل من الصرامه.

حسنا هذا لن ينجح لذا أخرجت بطاقتي و وضعتها أمامه على الطاولة. أمسك بها هاري و توسعت عيناه، لم يقل شيئا ولم ينظر إلي حتى. مددت يدي و وضعت أصابعي أسفل ذقنه ثم رفعت رأسه قليلا لأجبره على النظر إلي.

"هاري إسمعني أنا هنا من أجلك، من أجل مساعدتك. لا تعتقد بأنني هنا لأن هذا عملي و كي أخذ أجري فقط، لا. كان بإمكاني رفض هذه المهمه و أن أبقى على المهمات السهله التي تأتي يوميا إلى المركز و أخذ نفس الأجر. لكنني أردت مساعدتك لأني أهتم لأمرك هاري" 

فتح فمه ليقول شيئا لكنه أغلقه، ثم فتحه مره أخرى، "أنا. . ." 

"متأسفه مره أخرى، تفضلا" قاطعته النادية و وضعت الأكل على الطاولة ثم غادرت. 

لم أرد الضغط عليه فتركت الأمر و بدأت بالأكل. لم أطلب الكثير فأنا لم أختره لبطني بل لأثبت ما كنت أشك فيه فقط. لأكون صرحيا مذاق هذا الطعام يستحق ثمنه، إنه لذيذ جدا. فكرت في أن أصطحب أنستازيا إليه عندما تأتي لزيارتي. 

"إنه لذيذ أليس كذلك؟" قلت و فمي مليء بالطعام محاولا كسر الصمت الذي بيننا.

هز هاري رأسه دون أن ينظر إلي و تمتم، "أجل" 

"جيد، يمكنني الآن الإطمئنان بأنك لن تندم على دعوتي" قلت و ضحكت.

ضحك هاري قليلا، "أخبرتك لا تقلق بشأن المال" 

"بالمناسبة منذ متى وأنت تعمل في ذلك المخبز؟" سألته.

"منذ شهرين تقريبا" 

هل يمزح معي!!، لم أتمالك أعصابي، "كيف يمكنك إدخار ذلك المبلغ في غضون شهرين!!"

توقف هاري و نظر إلي بحيرة، "أي مبلغ؟" 

حاولت أن أهدأ كي لا أخسره، "هاري إسمعني، من وكلني بالمهمة أخبرني أنه تم العثور على عشرة ألاف باوند بحوزتك، إنه ليس أمرا طبيعا بالنسبة لمراهق! و لا يمكنك إدخار مبلغ كهذا من عملك في مخبز صغير لفترة قصيرة" 

أبعد نظره عن عيناي و تسمرت عيناه على الأطباق التي أمامنا. 

تنهدت، "هاري إنني حقا خائف من أن تكون متورطا ولا تجد من يساعدك، أرجوك ثق بي سوف أساعدك ولن تخسر شيئا، أعدك بأنك لن تخسر شيئا" 

لم يقل شيئا أبدا، ثم أكمل طعامه و حين إنتهيت دفع قيمة الطعام و توجهنا إلى سيارتي. لم يقل شيء حتى طلبت منه عنوان منزله فوصفه لي. عندما وصلنا إلى منزله أمسكت بيده قبل أن يخرج، "هاري أرجوك أن تساعدني كي أتمكن من تخليصك مما أنت فيه" شعرت بتوتره بعد أن أنهيت جملتي لكنني لم أقل أي شيء أخر، ربت على يده و تركته ليخرج. إنتظرته حتى وصل إلى عتبت الباب فلوحت له  مودعا ثم أتجهت إلى منزلي.

لا أعلم لما أشعر بشعور غريب تجاه ذلك الفتى، أشعر وكأنه أبني ويجب علي الإهتمام به. . .لا ليس كإبني، إنه شعور أعمق، لا أدري لكنني أعلم جيدا أنه يجب علي الإهتمام به. 

----- 

مررا شكررا على تعليقاتكم جد فرحت بدعمكم ")

بالنسبة لعمر لوي حاولت أصغر شويه و خليت عمرو 30 ما أقدر أصغر أكثر من كدا بعدين راح تعرفوا ليش

بس حبيت أنبه لأني عدلتها بعدما علقتو

أحبكم، أحبكم، أحبكمxx

Continue Reading

You'll Also Like

344K 15.2K 29
« الملك جيون، ملك المماليك انه جيون جونغكوك العظيم ملك لمملكة "روناموف" البالغ من العمر 28 سنة، وسيم حد اللعنة، انه جيون لطالما ارعب اعدائه ذا قلب ق...
9.2K 516 5
هو ألمع واحد في السماء، وأيضاً ألمع واحد في عيون حبيبهُ. [ الرواية مُترجمة ] all rights reserved to @hansolstan I'm just translated.
248K 9.5K 27
[ ADULT CONTENT ]. _ كنت سعيدة انني سأكمل دراستي وأدخل الجامعة حتى تلقيت صدمة غيرت كل مخططاتي. _ _ العد العكسي لنهاية حياتكِ قد بدأ.. احذري. _ _...
165K 6.4K 28
-مَا رأيكِ في أن نتحَدث في مَكتبي على إنفِراد؟ 'لكِنّي طالبتك أستاذ جُيون،ألا تَعتقد أنّ هَذا مُثير للشّكوك؟' -لَن يُلاحِظ أَحد هَذا عَزيزتي،هَذا بَي...