نجمة الصباح ✨

By LailaMohamed852

7.2K 607 352

ما هي الحرية ؟ هل هي مجرد أسوار تجاوزناها ؟ لكن ماذا نحتاج بعد؟ الحب؟ ربما، لكن ماذا عن ....الأسرار؟ أليست سج... More

الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الحادي والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع والعشرون
الفصل الثامن والعشرون
الفصل التاسع والعشرون
الفصل الثلاثون
الفصل الحادي والثلاثون
الفصل الثاني والثلاثون
الفصل الثالث والثلاثون
الفصل الرابع والثلاثون
الفصل الخامس والثلاثون
الفصل السادس والثلاثون
الفصل السابع والثلاثون
الفصل الثامن والثلاثون
الفصل التاسع والثلاثون
الفصل الأربعون
الفصل الحادي والأربعون
الفصل الثاني والأربعون
الفصل الثالث والأربعون
الفصل الرابع والأربعون
الفصل الخامس والأربعون
الفصل السادس والأربعون
الفصل السابع والأربعون
الفصل الثامن والأربعون
الفصل التاسع والأربعون والأخير
فصل إضافي

الفصل الثالث عشر

131 16 0
By LailaMohamed852

عدت إلى النزل متعبة من أحداث اليوم، لقد تورطت في عمل إضافي وليس لي حق الرفض، هذا مزعج جدًا، يا لهذا الثيودور وعجرفته!
-مرحبًا بعودتك.
استقبلتني السيدة نورا بابتسامتها الدافئة، اختفى الضيق الذي كنت اشعر به قبل لحظات، ذهبت إليها لاعانقها، أكثر ما أنا ممتنة لإيان عليه هو أنه كان سبب تعرفي علي المرأة التي جعلتني أشعر بحنان الأم الذي لم امتلك حتى حق الحلم به من قبل، ها أنا أذوق بعضًا منه بين ذراعي هذه المرأة التي لا تربطني بها قطرة دم واحدة، لكن هذا لا يحدد أي شيء،
-يبدو أن يومكِ كان طويلًا؟
=أجل.
تنهدتُ لأخرج ما بداخلي من ثقل يكاد يخنق رئتي،
-لقد كدت انسى، لقد جاء الأستاذ سفيان اليوم عند الظهيرة، وسأل عن حالك.
=وماذا أخبرته؟
-وماذا أخبره؟ حالكِ سيء يا صغيرتي، حتى وإن كنتِ لا تظهرين مشاعركِ، ألمك يرتسم على وجهك حينما تفكرين في البعيد.
كانت تنظر إلى وجهي بعينين يفيض منهما الحنان، نظراتها أيقظت مشاعري أردت أن أخبرها بكل ما أشعر به، كيف أعاني من حيرة قلبي يميل لعدة اتجاهات متعاكسة وجميعها تؤدي لخراب، وعقلي بين هذا وذاك عاجز، يشاهدني انهار وأتألم ولا يتدخل،
-يريد أن يراكِ، طلب أن أخبركِ أن تمرّي على المكتبة لبعض الوقت متى استطعتِ.
=حسنًا سأذهب إليه غدًا بعد أن أنهي عملي.
**********************

ذهبت إلى القصر في الصباح كما أفعل ‏كل يوم وأديت عملي ‏في المكتبة ‏وعند الظهيرة جاء أحد الحرس بطلب رسمي لكي أعمل في البرج كمترجمة حيث ينقسم العمل ما بين المكتبة والبرج، هكذا ودّعت ريان ووجهتي البرج، قابلت الأمير زين في الطريق،
=تحياتي لصاحب السمو الأمير السادس.
انحنيت باحترام عندما رأيته،
-إلى أين تذهبين؟ لازال الوقت مبكرًا.
قال بنبرة متعجبة،
=إلى البرج.
أجبت في هدوء،
-البرج! لم؟
كانت الدهشة واضحة على وجهه، رد فعل طبيعي،
=بدأً من اليوم سأعمل هناك، في الصباح سأكون في المكتبة وما بعد الظهيرة في البرج، لا أدري كيف ستسير الأمور تحديدًا.
-وما علاقتكِ بالعمل في البرج؟
رفع حاجبه مندهشًا،
=السيد ثيودور يرى أنني مناسبة للعمل كمترجمة خاصة للبرج.
قطب حاجبيه، يبدو أن علاقته مع ثيودور ليست جيدة،
-إن كان هذا قرار ثيودور سيكون من الصعب تغييره ولكن يمكنني التدخل و——
قاطعته قبل أن يكمل عرضه، رغم أنني أريد بشدة الموافقة عليه،
= لا لا داعي لتدخل سموك، هو يريدني أن اترجم كتاب فقط لن يكون عملًا دائمًا على كل حال، لا بأس ببعض العمل الجديد.
لانت ملامحه بعض الشيء، وابتسم برقة،
-إن كان ذلك ما تريدينه.
=شكرًا.
ابتسمت له بلطف كي يطمئن أن كل شيء على ما يرام،
-سأترككِ الآن تتجهي إلى عملك، إلى اللقاء.
ودعني بهدوء،
=إلى اللقاء.
كانت تلك الكلمات اللطيفة من زين وابتسامته كافيين لتحسين مزاجي السيء،

وصلت إلى البرج وأخيرًا، مبنى عالي وعتيق، يختلف عن جميع مباني القصر الملكي وكأنه عالم منفصل قائم بذاته، بدخولي له تأكد شعوري، جميع من يعملون هناك مختلفون عن الأشخاص العاديين، يرتدون ملابس مريحة في زي شبه موحد، يتحركون في خطوات ثابتة دون الالتفات لمن حولهم عقولهم منعزلة عن العالم الخارجي حتى عندما يتخطون أعتاب البرج نحو الخارج، لا يتغير شيء، يفكرون دومًا في كل شيء وفي أي شيء، آلات تعمل بانتظام جميعهم منسجمون سويًا وكأنهم تروس آلة عملاقة هي البرج،
-مرحبًا، لابد أنكِ الآنسة نجمة.
قطع حبل أفكاري صوت شاب يبدو أصغر منّي سنًا، يرتدي نظارات ويمتلك نظرة خجولة، وابتسامة طفولية،
=أجل هذه أنا، يمكنك مناداتي نجمة فقط، لا أحب استخدام الألقاب.
أجبته بلطف،
-كما تشائين، أنا أنس مساعد الأستاذ ثيودور تفضلي من هنا إنه ينتظرك.
اتبعته صعودًا إلى القمة، بالرغم من أن ثيودور يبدو كشخص منظم ومتعجرف من بعيد إلا أن رؤيته جالسًا على الأرض بين العديد من الكتب جعلته يبدو كشخص آخر تمامًا، بيده قلم يدون به ملاحظاته على ورقة يسندها إلى ساقه، كامل تركيزه منصب على كتبه، يتنقل بين صفحاتها جميعًا بحثًا عن كنز مفقود ليسرع ويدونه في ورقته الفوضوية، مكتبه بأكمله ملئ بالكتب في كل أركانه كتب فوق كتب وكأنه أحال مكتبه إلى حصن منيع يرتقي به ويبعده عنه الآخرين، أخذ من البشر خير ما قدموه، علمهم، وترك شرورهم بتركهم، ذلك العالم المتباهي تحول إلى طالب أمام الكتب، العلم وحده كفيل بتحويل عملاق إلى قزم عندما يرى مقدار جهله الذي لا يقل مهما تعلم وتعلم،
سعل أنس محاولًا لفت انتباهه لحضورنا،
-أستاذ ثيودور، لقد حضرت المترجمة.
عندما قطع أنس خلوته مع كتبه، كان كالطفل الشارد لا يعلم أين هو عندما رآني بدا أنه استوعب أخيرًا ما يحدث حوله،
-لقد جئتِ بالفعل، يمكنك الانصراف أنس.
بدا مشدوهًا من حضوري،
=لقد تم إرسال أمر رسمي لتحويل عملي إلى هنا، هل يمكنني الرفض؟
-صحيح، صحيح.
نبرته تدل على أنه لازال حائر العقل، نهض من موضعه، وضع أوراقه بحذر فوق المكتب، الله وحده يعلم كيف سيجدهم مجددًا وسط تلك الأكوام من الورق المبعثر، أعاد ترتيب ملابسه ليستعيد وقاره وهيئته التي يظهرها للآخرين، بحث بين الكتب الموجودة في أحد الأركان وسحب كتاب ما، ثم اتجه إلى مجموعة أخرى من الكتب موضوعة على أحد الأرفف بعناية شديدة، فسحب أحد الكتب بمنتهى الرفق، قدم لي الكتابين، أشار للكتاب الثاني أولًا،
-هذا هو الكتاب الذي عليك البدء بترجمته، أما هذا هنا فهو كتاب عن اللغات القديمة ليساعدكِ.
=هل سأترجم الكتاب بينما اتعلم اللغة؟
اندهشت من اقتراحه،
-أجل هكذا سنختصر الوقت، يمكنك الجلوس على هذه الأريكة، يوجد أوراق وحبر ستكتبين نسخة مترجمة من الكتاب، كوني حذرة في التعامل معه إنه كتاب قديم جدًا.
أجاب بثبات وكأن كل هذا العمل أمر عادي،
أدركت وجود أريكة يتكوم فوقها أوراق فارغة ترافقها محبرة، مكان مُعد لاستضافتي،
=أشكرك.

اتجه ثيودور إلى مكتبه ليجلس على كرسي يبدو أنه اعتاد هجره لزمن طويل، ليُستخدم فقط عند وجود الغرباء، ما باليد حيلة، اتجهت إلى الأريكة وضعت كتاب الترجمة جانبي، وأمسكت الكتاب الذي عليّ العمل عليه فوق ساقي، لم أرى كتابًا بهذا القدم من قبل، كان عنوانه يدل على أنه يتحدث عن التاريخ ولو لم أفهم عن أي فترة من التاريخ يتحدث، فتحت الكتاب بحذر، أوراقه متهالكة ولكن ما صدمني هو الكلمات، استطيع قراءتها بفضل دماء التنين ولكن مهما حاولت تلك الكلمات لا تعطي جمل مفيدة، كما أن بعض الكلمات حبرها ممسوح بسبب الزمن الذي مر عليه،
=أستاذ ثيودور!
-ثيودور فقط أنتِ الآن في البرج، هذا أولًا، ثانيًا، ماذا؟
أجاب بلا مبالاة دون أن ينظر إلىّ،
=لا أعتقد أن ترجمة هذا الكتاب ممكنة.
تمالكت غضبي بثبات مبهر،
-ولماذا تعتقدين ذلك؟
=أولًا الورق متهالك والأحرف غير واضحة، ثانيًا حتى وإن حاولت قراءة الكلمات فإنها لا تعطي معنى معًا.
شرحت بهدوء،
-ومنذ متى وأنت تجيدين قراءة اللغات القديمة؟
ترك قلمه والتفت إليّ أخيرًا، يبدو أنني قد وقعت بلساني،
=اممم الأمر هو أنني كنت قد بحثت في اللغات القديمة من قبل لذلك أجيد بعض الكلمات القليلة فقط.
ارتكبت قليلًا من ملاحظته، سيكون من الصعب الادعاء أمامه،
-سأصدق هذا، ولكن على كل حال أنا احتاج ترجمة هذا الكتاب لذلك لنجد حل، في البداية حاولي ترجمته حرفيا حتى وإن لم يعطي معنى ثم سنحاول معًا فهم كيف تمت كتابته، هل يناسبك هذا؟
=يبدو هذا جيدًا.
-جيد.
أجاب بهدوء ثم عاد إلى وأوراقه، هكذا بدأت محاولاتي اليائسة لترجمة الكتاب، استعنت بكتاب الترجمة ليس فقط لإخفاء مهارتي ولكن لأن الأمر لم يكن سهلًا على الإطلاق مع الحروف الناقصة، وكأنني ألعب أحجية معقدة، انهيت صفحة واحدة فقط خلال أربع ساعات دون أن أصل إلى أي معنى، لكن ثيودور قرر تحريري نظرًا لأنني استنفذت الكثير من طاقتي العقلية على حد قوله، لا يهم كنت بحاجة للرحيل بالفعل، لقد كنت مرهقة جدًا،

لم أنسى طلب الأستاذ سفيان لقائي، قبل الذهاب إلى النزل توجهت إلى المكتبة، مضى الكثير من الوقت،
-يسعدني حضورك.
ابتسم عندما رآني أدخل إلى المكتبة، كم يختلف لقاء اليوم عن أول لقاء لنا عندما حضرت برفقة إيان!
-كيف حالك؟
=بخير.
أجبته بهدوء،
-هذا ليس ما قالته السيدة نورا.
نبرته تقول إنه يريد أن يعرف أكثر،
=إنها فقط تقلق بشأني كثيرًا.
حافظت على هدوئي معه،
-وهل هي مخطئة؟
كان بصره مركزًا عليّ، يريد إجابة واضحة،
=ليس تمامًا.
-ما الأمر؟ ماذا يحزنك؟
=تسأل ذلك وكأنك لا تعلم!
نبرة صوتي كانت ساخرة، كم هو مضحك أن يدعيّ الناس أنهم لا يلاحظون ما هو مكتوب على وجوهنا،
-هل تفتقدين إيان؟
كان الرفق في نبرة صوته ملئ بالمواساة، خرج صوتي مرتبكًا وكلماتي متكسرة،
=بالطبع افتقده، افتقد ضحكاته مزاحه المزعج غزله المبتذل الثقة التي كان يمدني بها الطمأنينة التي انبتها بداخل روحي،............ والآن تركها تذبل، لكن أكثر ما أشعر به هو الغضب، رحيل دون أي مقدمات هذا بلا معنى، وغيابه سيمحو ما بداخلي نحوه وما بداخله، الحرب ستزيده قسوة ستمتص المحبة من قلبه وتحوله إلى لوح من الثلج، أنا لا أريد هذا أنا أريد دفء أريد حضور.
حاولت بكثير من الجهد ألا يخرج صوتي كصراخ غاضب، هذا ليس ذنب الأستاذ سفيان،
-جميلتي لا تغضبي من إيان هذا هو طبعه يرحل دون أن يقول، هو هكذا دومًا.
نبرته كانت تحاول تهدئتي واستعطافي،
=هذا ليس مبرر لأي شيء، كان عليه إخباري ما الضرر في أن يقول لي وداعًا كما يفعل أي شخص عادي عند رحيله!
هذه المرة لم استطع كبت صراخي،
-إنه خائف.
=خائف! وماذا يخيفه في قول "إلى اللقاء"؟
-هو ببساطة يخاف ألا يكون بعدها لقاء، كلمة "وداعًا" لم يسمعها إلا ممن حاولوا قتله، إيان لم يكن مثل بقية الأطفال يودعون آبائهم صباحًا وهم ذاهبون إلى العمل ويستقبلونهم ليلًا بالأحضان، هذا ليس الوداع الذي اعتاده، إيان لم يعرف سوى وداع من يتجهون إلى الموت، الوداع ليس فقط يخيفه إنه يرعبه ويوقظ بداخله أسوأ كوابيسه.
=هل يظن أنه إن لم يقل وداعًا فإن الموت لن يقرب من يحبهم؟
تجمعت الدموع داخل عيني، هذا سيء،
-على الأغلب، لن أجزم بما يدور في عقله، إيان لا يخفض دفاعاته بسهولة، يخفي مشاعره دومًا، قلبه ملئ بالأسرار، ولقد فقد مفاتيح أقفاله منذ زمن، ولكي يفتح قلبه سيحتاج إلى معجزة.
ارتست بسمة رقيقة على وجهه تعكس القلق الذي بداخله، يبدو أن إيان وجد في الأستاذ سفيان أبًا أفضل من ذاك الذي يتدفق دمه في عروقه،
-الحرب لن تترك ذلك الأثر الذي تظنينه، لقد مر إيان بما هو أسوأ، انتظاره—.
صرخت بوجهه لأنهي تلك الجملة التي أعرفها جيدًا،
=لقد سأمت الانتظار، انتظرت كثيرًا من قبل، اعرف جيدًا مرارة الصبر، أنا لن انتظر لقد رحل سيعود أم لا هذا للمستقبل، أما الحاضر سأعيشه كما يأتي.
-ماذا عن إيان؟
=لقد رحل، رحل، رحل ولا أدري متى قد نلتقي؟ بعد عام أو عشرة؟ أو حتى إن كنّا سنلتقي أم لا؟ إن استطعت أن تعطيني إجابة أكيدة عندها فقط سأحاول انتظاره.
-............
=لا داعي للقلق، أنا وإيان لم يكن بيننا ما يجعله يأمل أنني أنتظره، هو حر ليعيش كما يريد وأنا كذلك لقد ساعدني بما فيه الكفاية وما سيحدث بعد الآن هو تدبير القدر ومن يدري ربما يكتب لنا لقاء أو لربما قدري مع شخص آخر.
قلت هذه الكلمات بكل ما يمكن من برود، غادرت المكتبة دون حتى قول وداعًا، امشى بخطوات سريعة، اكاد اختنق بدموعي، اريد الاختفاء، شعرت بقطرات من الماء تسقط على وجهي، المطر، رفعت وجهي للسماء وتركت ماء المطر يغسل روحي ويجرف الألم بداخلي، اخرجت جميع الدموع الحبيسة بصدري تحت ستار قطراته، يا للراحة التي يحملها لنا البكاء!
(نهاية الفصل الثالث عشر)

Continue Reading

You'll Also Like

123K 14.4K 61
هـل تخشَ الدخول خوفاً من الـغرق؟! فـأنت أمامُ البحر الأسود إن لم يكُن لديك علم...تأكّد جيداً عزيزي القارئ، مَن يدخُل الى عالم البحر كما دخلتُ أنا علي...
38.6K 4.6K 22
"عليك جعلهم يتجهون للضوء" "لماذا؟" "حتى لا تموت من تحب" ....................................................................... أتمنى لكم قراءة ممتعه...
533K 28.7K 34
"إلى متي يجب أن أردد هذا؟ لن تتملكي هؤلاء الناس, إنهم مِلكي, هؤلاء الجنود مِلكي , هذا الجيش مِلكي حتي أنتِ...مِلكي" تحدث وهو ينظر إلي بكل قوة توحي و...