الحلقه الثامنه والعشرون والاخيره

2.2K 58 5
                                    

رواية القلب و ما يهوى
الحلقه الثامنه والعشرون والاخيره
************************
كانت سما تحدث طه فى الهاتف
سما: طب والخبر التانى
طه بإرتباك: الخبر دا هيصدمك ي ست سما بخصوص والحاچ محمد الله يرحمه
سما بقلق: فى اي قلقتنى مالو بابا
سرت لها طه كل ما قاله عبدلله بشأن قتل ابيها...
سما بصدمه: ااننت بتقول اي
طه بحزن: انى مقدر حالتك ي ست بس اللى فهمتو ان تقريبا كدا الست هانم الكبيره كانت تعرف
سما بصدمه اكبر: انت بتقول اي.. ثم سقط الهاتف منها بينما هى كانت على وشك السقوط ولكن
التقتطها يد ادهم
ادهم بقلق: سما مالك ي حببتى انتى كويسه
نظرت له سما بوجهه شاحب دفشته بكل قوتها وركضت وهو يركض ورائها حتى وصلت الى منزل الذى تسكن فيه سناء
سناء بحب: اهلا ي حببتى... ازيك ي حبيبى واقتربت حتى تحتضن ابنتها ولكنها دفشتها
سما بغضب: هو سؤال ويااريت اجابته القيها عندك بابا مات ازاى!؟
علم ادهم ان من اتصل بها اخبرها شئ بينما ارتبكت سناء ونظرت الى ادهم
سما بصراخ: ردى عليا بابا مات ازاى
ارتبكت سناء عندما اكملت سما: بصى فى عينى وردى عليا
لم تستطع سناء التحمل لتجلس على الارض وتبكى بحرقه: اتقتل ي سما.. اتقتل وسردت لها كل سئ حدث فى هذا اليوم
سما بسخرية: بس اللى قتل بابا مش الناس دى
نظر لها ادهم وسناء بصدمه
سناء بصدمه: ازاى اومال مين
سما بفحيح غاضب: اخوه... اخوه اللى من لحمه ودمه... عبدالله اللى قتله لما فمر انه ممكن يكون قدم اللى بيوديه فى داهيه للبوليس... انتى خبيتى عليا ي ماما مش خوف عليا.. لا خوف من اللى ممكن اعمله هو حسابه تقل معايا اووى.. قالت هذا ثم خرجت من المنزل
******************
فى منتصف الليل دخل ادهم الغرفه سما وجدها ممتده على السرير وتضع فوق رأسها الوساده علم ادهم انها مستيقظه تقدم بإتجاها وتمدد على السرير بجانبها عندما شعرت سما ان امانها وحميتها بجانبها التفتت له بأعين ورمت من كثرة البكاء وجدته ينظر اليها وهو يفتح لها ذراعيه لم تمهل لنفسها التفكير للحظه والقت نفسها داخل احضانه وتترك لأدموعها العنان وهو يحتضنها بقوه وهى ايضا تحتضنه بقوه وتبكى حتى هدأت شهقات بكائها فعلم انها نامت من كثرة البكاء... احطها ادهم واحتضنها بشده لم يشعر بشئ حتى غطى فى ثبات عميق
*************************
فى اليوم التالى استيقظت سما وشعرت بدفئ وجدت ادهم يحتضنها بشده وهى ايضا تحتضنه ابتسمت بحب ثم قبلته من وجنتيه.... حاولت سما ان تنهض حتى استطاعت ان تنهض.. اغتسلت وكانت تود ان تؤدى فريضتها ولكن اتى فى بالها فكره... حاولت ان تيقظ ادهم حتى استيقظ
ادهم بنعاس وهو يقبل جبينها: صباح الخير ي حببتى
سما بحب: صباح النور ي حبييى.. قوم يلاا
ادهم: لى
سما: الفجر اذن من حوالى ساعه ونص كنت عوزاك تكون إمامى فى الصلاه
فرح ادهم بشده: بجد... اومأت سما برأسها
سما برقه: يلاا قوم اتوضى عقبال مظبت الدنيا هنا...
اسرع ادهم فى النهوض واغتسل ثم خرج وجدها ارتدت اسدال صلاتها وتضع سجاد الصلاه اتجاه القبله اقترب ادهم منها وساندها حتى تقف ابتسمت له بحب...
ادهم بحب: يلااا
سما بحب: يلااا
استعد ادهم لصلااه و اقام الصلااه وقرأ القرآن بصوته العذب... بعد انتهاء الصلااه اقترب ادهم من سما وقبل جبينها: تقبل الله
سما بحب: منا ومنكم ي حبيبى...
ادهم: تيجى نقرأ قرآن شويه
سما: لسه كنت هقولك... يلااا
قرآوا معا فى المصحف وعندما كانت تخطئ سما فى نطق كلمه من آيات الذكر الحكيم كان يصححها لها ادهم....
انتهو من قرأت القرآن واتجه ادهم الى غرفته حتى يبدل ثيابه وسما ايضا بدلت ثيابها.. خرجوا معا خارج المنزل بعد ان فطروا معا
*********************
ولكن فى الطريق اوقفتهم سياره وخرج منها رجال
الرجل لأدهم: بص هنخدها من غير شوشره بدل م انت تزعل وهنخدها بارضو
ارتبكت سما بينما نزل ادهم من السياره وتحدث بهدوء مرعب: وانا لو قولت لا..
الرجل وهو يرفع يده حتى يلكم ادهم: يبقى جيبته لنفسك.. قبل ان تصل الضربه الى وجهه تفدها ادهم وركله ادهم فى بطنه ثم سدد له الكمات اتت الرجال وحاولو ان يضربوا ادهم ولكن لم يستطيعوا حتى اتى احدهم وحاول ان يضرب ادهم على رأسه ولكن يد سما كانت اسرع نظر ادهم الى سما وفهمت سما ان يسددوا الكمات معا وحاولو الرجال ان يسيطروا على احد منهم حتى اتى واحد من خلف سما وكممها وايضا فعل المثل مع ادهم
الرجل 1: يخربتهم هلكونا
الرجل 2: هنعمل اي فى الراجل
الرجل1: هنخده معانا دا اتعرف على وشنا
الرجال معا: تمام ي معلم
********************
فى فيلا الشرقاوى
حنان بقلق: قلبى وجعنى اووى ي حسين حاسه ان فى حاجه
حسين بهدوء: اهدى ي حببتى مافيش حاجه
حنان: لا فى الولاد مش بخير انا حاسه
حسين: ي حنان مافيش حاجه اهدى بقا
حنان بقلق ظاهر: طب ريحنى واتصل بيهم عشان خاط..... قاطع حديثها رنين هاتف حسين
هم حسين للرد
حسين بهدوء: االو..
الرجل: اطمن هما دلوقتى دخلين الصعيد
ابتسم حسين بفخر: طيب خلى بالك وانا هاجى حالا
واغلق الخط
حنان: فى اى
حسين وهو مازال مبتسم: لا ي حببتى بس الولاد بخير
حنان بقلق: متأكد
حسين بهدوء: ااه ي حببتى ارتاحى
ثم دخل مكتبه وابتسم بفخر حين تذكر حديث سما ليلة امس
فلاش باااك
دخلت سما مكتب حسين: هتساعدنى اجيب حق بابا
حسين: من مين من اخوه ولا من تجار المخدرات
سما : الاتنين
قطب حسين جبينه: يعنى اى
سما بهدوء: ثانيه
ثم امسكت هاتفها وقامت بطلب طه
طه: ايوا ي ست انى اتأكد انه الحاچ عبد الله بيشتغل مع صحاب المصنع اللى كان بيشتغل فيه الحاج محمد الله يرحمه
سما: حلو اوووى اسمعنى بقا ونفذ اللى هقوله بالحرف
طه: بأمرك ي ست هانم
سما: انت هتبعت حد هيخطفنى انا وادهم بكره
صدم حسين وطه
حسين بصدمه: انتى بتقولى اي
سما بهدوء: اهدى ي عمى واسمع للأخر... ثم اكملت انت بكره متخليش الجرعه اللى كريم بيخدها توصله ازاى بقا بطرقتك انت
اما بقا ف هتخطفنا لى ف انا هقولك اسمع عمى قال انه ميقدرش يموتنى ولا يجى نحيتى وكذلك ادهم لان الانظار عليه ف انت هتقوله انك جبتنا عنده هديه ليه عشان يضمن أن محدش يإذيه ف اسمع بقا عمى انت مش مطلوب منك غير ازن النيابه وجهاز ميتشفش عشان نسجل عليه اللى هو هيقوله وبكده
هنقدر تقبض عليه هو واللى معاه
حسين: متأكدا
سما بطمأنان: اطمن ي عمى
طه: اومرك ي ست سما
بااااك
*********************
فى احدى قرى الصعيد و تحديدا فى مخزن قديم كانت سما مازلت تحت تأثير المخدر وهى مكتوفة الايادى اما ادهم فحاول ان بفتح عيناه وجد سما بجانبه ومكتفة يدها وهو ايضا مكتف..
ادهم بقلق على حال سما: سما.. سما حببتى فوقى.. سما عملو فيكى اي.. ردى عليا..... فضبت سما جبينها ونظرت اليه وقالت بخفوت وتعب: ااددهمم
ادهم بلهفه: حببتى انتى كويسه...
سما بتعب: الحمد لله ي حبيبى...
ادهم: طيب حاولى تقربيى منى انا مربوط فى العمود
اومأت سما بتعب ثم اقتربت منه ببطئ ووضعت رأسها على صده بينما هو ارتاح قليلا فى وجودها بجانبه..... مر وقت قليل واتى رجل ووضع لهم الطعام وقام بفك يدهم كان ادهم سينقض عليه ولكن سما اوقفته..
سما: اهدى ي ادهم دا طه
نظر لها ادهم بدهشه: ازاى
طه : مش وجته ي ادهم بيه ست سما هتحكيلك انى لازما اروح ل عبدالله.. ورحل طه
ادهم لسما: ممكن افهم اى اللى بيحصل
نظرت له سما بخوف: هقولك... وسردت له كل شئ حدث واتفقها مع ابيه
ادهم: يعنى بابا عارف... طب مقولتليش لى..
سما: الرجاله اللى معاه كانو تبع عمى..
ادهم بهدوء: يعنى انتى ضامنه الخطه دى
سما بحب: اطمن ي حبيبى انا ضمنها كفايه انك معايا عشان تدينى الامان اقترب ادهم منها واحتضنها بشده
ادهم وهو محتضنها: وهفضل امانك وحبك ي حببتى
قبلته سما من وجنته بينما اخذها ادهم فى احضانه وهى تستند برأسها على صدره وتحتضنه بشده
*********************
وانت كيف بتتصرف اكده من دماغك دى
نطق بهذه الكلامات عبدالله بينما رد عليه طه
طه: ي حاچ هى اكده مش هيبجى معاه دليل ي حاچ وانا چبتها لحد عنديك وانت اتصرف بجا... بسس...
عبدالله بتسأول: بس ايه
طه: لجينها راكبه عربية واحد اكده وعرفت كمان انها عايشه عنده فى بيته.. ولم سئالت عرفت انه يبجى جوزها
صدمه حلت على عبدالله: انت بتجول اي
طه: زى مبجولك كدا ي حاچ عموما هى وچوزها ديه فى المخزن... انى هروح عشان سايب امى تعبانه ولازما تاخد دوها... سلاام... ورحل
شرد عبدالله وقال بشر: والله لو طلعتى فعلا عملتى اكده واتچوزتى الواد ديه لكون جتلك ي بت محمد...  ********************
فى غرفة كريم كان يبدو عليه التعب وعلى وجهه التعرق.. القى بهاتفهه
كريم بغضب: رد ي زفت رد انت فين ي سيد هموت لو مأخدهااااش... فتح الباب وطل منه عبدالله
عبدالله بغضب: انت بتعمل اي زفت انت
كريم بإرتباك: مبعملش ي ابا بس انى عيان شويه
عبدالله بسخريه: ليها حج بت عمك مطقش تبص فى وشك وتتجوز غيرك.. نزلت الساعقه على كريم
كريم بغضب: بتجول ايه ي ابا
عبد الله: زى مسمعت
كريم بغضب: وعهد الله لأجتلها واجتله واشرب من دمهم
عبدالله بلا مبالاه: تعالى معايا طه جابهم وحطهم فى المخزن يلااا
اسرع كريم فى الذهاب الى المخزن بغضب وعبدالله امامه
********************
فى اماكن متفرقه
الضابط على: رقبو المكان كويس ابقو شغلو الجهاز اول متشوفوا عبدالله..
احد الضباط: اونار وتنفذ ي فندم...
اسرع احد العساكر الى على: تمام ي فندم احنا شوفنا المدعو عبدالله وابنه بيتوجهه للمخزن افندم
على : حلو اوووى افتحو الجهاز
المهندس: اتفتح ي باشا
********************
فى المخزن
كان ادهم يحاوط سما بين ذراعيه وهى تدفن وجهها فى حنيا عنقه وهى تشعر بالأمان....
ادهم: حسك خايفه
اشتدت سما من احتضنها له: طول م انت جامبى عمرى م اخاف ابدا... ثم نظرت الى عينيه... توعدنى تفضل جامبى...
قبلها من جبينها : انا طول عمري جامبك ي حببتى
ابتسمت سما بحب ورجعوا مثلاما كانو ولكنهم انتفضوا عندما سمعوا صوت كريم الغاضب...
كريم بغضب وهو يمسك سما بقوه من حجالها بيده السليمه: بقا انتى ي بنت ال** تسبينى انا وتتجوزى دا
وقف ادهم وامسك يد كريم وقال بهدوء مرعب: لا ايدك عشام هى كسرت واحده وانا التانيه وبعدين انا مش قولتلك انى اتجوزتها لما شوفتك ولا البعيد اطرش..
ثم اكملت سما وهى تمسك بيد ادهم: على الاقل اللى اتجوزته مش مدمن.. و بيستقوى على الحريم بس ثم نظرت لعمها الذى يتابع الموقف بدهشه... وياريت تسأل رجلتك اللى اخدونا على خوانا... ولا اي ي...
عبدالله بغضب: انتى اتجوزتيه بجد ي بت انتى
سما وهى تنظر لأدهم بحب: حبيبى هرد
ابتسم ادهم: طبعا ي روحى ردى
نظرت سما ل عبدالله بغضب: ااه اتجوزته هتعمل اي يعنى
صرخ عبدالله بغضب: ازاى تتجوزى من غير م اهلك يعرفوا
تكلم ادهم: مين قا ان اهلها ميعرفوش عمها والدتها واخواتها وصحبها عرفين
اكملت سما بسخريه: لا دا فاكر نفسه من اهلى واحد قتال قتله اللى قتل ابوه عشان يضمن ان مافيش حاجه تروح لخواته وانك تكوش على كل حاجه ولا لتاجر المخدرات والسلاح ولا اقول لأبنك اللى بيضرب مخدرات... ثم اضافت بصرامه: فين بقا الاهل اللى بتقول عليهم
هنا وقد انفجر عبدالله وصاح بغضب: ايوه جتلت ابوى ومش بس كدا لاااه جتلت ناس كتيير واجولك على حاچه انى جتلت ابوكى كمان هااه اي رأيك ومش بس اكده لاااه انى بتاجر فى المخدرات و الاسلحه وكل اللى قلبك ي حبه بس مش لوحدى لااه مع صحاب المصنع اللى ابوكى كان شغال فيه... هااا ارتحتى.... ثم اخرج مسدسه
ادهم بصدمه: هتعمل اي
عبدالله: هقتل بت اخوى وبعديها اقتلك عشان يكون سرى اندفن معاكم... كاد عبدالله ان يطلق النار ولكنه توقف
عبدالله بضعف: معرفش ليه كل م اجول اجتلك مبعرفش.... عنك انت ي ابوى انى اللى هجتلها
قالها كريم ولكن قبل ان يطلق النار امسك ادهم بيدهه وحاول ابعاد المسدس ولكن صدر صوت رصاص...
****************
الضابط على: لازم نهجم ي فندم
حسين: جهز نفسك...
على: يلاا ي رجاله
ولكن توقف حسين عندما سمع صوت إطلاق النار اسرعوا جميعا لكى يقتحمواا المكان
****************
صدر صوت الرصاص وارتمى كريم على الارض غارق فى دمائه... نظر ادهم بصدمه اتجااه عبدالله بعد ان القى مسدسه على الارض وسقط على الارض وهو صامت... بينما صرخت سما من منظر الدماء
اسرع ادهم اتجاها... واحتضنها بشده وهى تبكى
بينما اقتحمت قوات الشرطه والقت القبض على عبدالله
سما وهى تبكى بهستريا: ممككننتش.. عوزااه.. يموووت
ادهم: شششششش اهدى ي حببتى اهدى مافيش حاجه
قبل ان يرحل عبدالله نظر لسما وقال: صدقتى ي بنت محمد لما قولتى انك هتخلينى اتمنى الموت مطلوش.. ادينى هستنى الاعدام..... ورحل
******************
اعترف عبدالله بكل شئ ومن ضمنهم اصحاب المصنع التى تم القبض عليهم وتم الحكم عليم بالإعدام شنقا.. طلب عبدالله ان يرى سما
عندما علم ادهم وافق لا يعلم لما ولكنه وافق بشرط ان يكون معها
دخل عبدالله مكتب الضابط وجد سما وادهم يهديها
عبدالله بحنان: سما
نظرت له سما كانت ترااه بالملابس الحمراء
سما بجمود: قالولى انك عاوزنى خير
عبدالله: انتى مسئلتيش نفسك انا لحد دلوقتى مقتلتكيش لى مع انى كان عندى اكتر من فرصه
صمتت سما ولم ترد:....
ادهم بغضب: انت جيبنا تهددنا
عبدالله لسما: زمان ي بنتى كنتى لما بتشفونى بتجرى عليا... مره لما سئلت وانتى بت 6سنين جولتلك كله مش بيحبك تكلمى معايا لى بتعنديهم وتكلمنى وكمان بقعدى فى حضنى.. فاكره ردك ي بتى
نظرت له سما: لا مش فاكره
عبدالله: قولتيلى انا بجيلك ي عمو لما مش بلاقى بابا عشان انت شابهو وانت جميل ي عمو مش وحش زى مبيقولو
نظرت له سما ولم تفهم
امنيتى ي بتى قبل م انام احضنك احس انى اخد بتى اللى اتحرمت منها وهى عيله... ثم اضاف بدموع: ممكن ي بتى
نظرت لأدهم بينما اومأ ادهم برأسه بمعنى نعم ولكنها حاولت الاعتراض ولكن ادهم لم يدع لها فرصه وقفت وضمته قليلا وابتعدت هى..
عبدالله بإمتنان: شكرا ي بتى انك حققتلى اخر حاجه عوزها... ورحل
نظرت سما الى ادهم وانفجرت فى البكاء وهو احتضنها بشده
سما ببكاء: لى خلتنى اعمل كدا ي ادهم لى
ادهم : اهدى ي حببتى
سما: عملت كدا لى
تنهد ادهم: صدقينى مش عارف
سما: انا عاوزه امشي ي ادهم مشينى
تنهد ادهم: طيب يلااا
******************
بعد مرور شهرين... كانت سما فى غرفتها بالفندق الذى سيقام به حفل زفافها هى واصدقائها
كانت لوحدها اشترطت ان اول من يرها بفستان زفافها هو حبيبها ادهم... كانت ترتدى فستانها كان رقيق للغايه طرحتها الطويله والميكاب الخفيف فكانت حقا رائعه
كان الجميع فى الخارج ينظرونها
سيف ومعه حياه
حسن ومعه نور
اسر   ومعه آلاء
وايضا سناء ويوسف ولين وليلى وحسام وادم وحنان وحسين
تنهد ادهم بحماس وطرق الباب وفتح الباب ودخل وجد حوريته...
ادهم: سما
التفت له سما ونظرت الى عينيه وقلدته: قلبها وعيونها.... لم تكلمل حتى وجدت نفسها فى احضانه ويدور بها ويقول بأعلى صوته: بحبببببككككككككككككك
هنا دخل الجميع وادمعت اعينهم من الفرحه...
*******************
بعد مرور عام فى المستشفى
سما: ااااااااااااه مش قادره...اااااه الحقنى ي ادهم
ادهم بقلق: اهدى ي حببتى ان شاء الله هتبقى بخير
وقفت عند غرفة العمليات
سما بيكاء: اااااه... متسبنيش ي ادهم.. ااااااااه
الممرضه : مينفعش ي فندم
سما بصراخ: لا ينفع انا عاوزه جوزى
دخل ادهم معها بعد وقت من الصراخ سما وتهدئت ادهم لها
استمعوا صوت بكاء الاطفال.. اجل فقد انجبت طفلااان ولد وبنت
بعد وقت قليل اجتمع جميع الاهل والاصدقاء بغرفة سما وادهم يجلس بجانبها
ادهم وينظر ل سما بحب: هتسميهم اي
نظرت له سما بحب: البنت غرام عشان تبقى غرمنا ببعض.. والولد هسميه: عمر
فرح ادهم بشده: يبقى خلااص عمر و غرام
**************
تمت الحمد لله
يااارب تكون الروايه عجيتكو
رواية القلب و ما يهوى من تأليفى شمس محمد
انتظروا الجزء الثانى.. وقعت في عشقك عشق

القلب و ما يهوى بقلم شمس محمدWhere stories live. Discover now