الحلقه الحادية عشر

1.8K 47 4
                                    

رواية القلب و ما يهوى
الحلقه الحاديه عشر
***************
فى المستشفى تحديدا فى غرفة سما
ضحك الفتيات و سناء على هذه المرحه بينما سما قالت بمرح و حياه تساعدها على. الجلوس
سما بمرح صحيح : البنى ادم الملزق اللى برا دا بيعمل اي وكان هنا لى...
نظروا خلفها بدهشه نور تحاول ان تنبها و سما لا تفهم وتستمر فى حديثها
سما : سؤال بس ولازم تجوبونى عليه هو الغتت دا كان بيعمل اي امبارح هنا اي معندوش دم يعنى حد مكانو بعد اللى عملته فيه كان زمانو بيقول ي ارض اتهدى معاليكى ادى
كانت سناء تحاول كبت ضحكتها ولكنها انفجرت ضحكا عندما اقتربت نور من سما وقالت
نور بقلق : اتهدى انتى بقا وبصى وراكى ...
نظرت سما خلفها لتجد هذا الملزق كما تسميه ساند بكتفه على باب الغرفه... ويضع يده فى جيب بنطاله
نظرت له بلا مبالاه و اكملت كلمها : ايوووه هو دا اللى كان هنا ممكن اعرف بيعمل اي
عمت الصدمه على الجميع للستمرارها بالحديث
ادهم بسخريه : طب على الاقل اعملى احترام انى الاستاذك ولازم تحترمينى
ضحكت سما بسخريه ثم قالت : هو البعيد معندوش دم ولا بينسى كتير .... مش قولنا طول م انا بره المدرج انت شاب عادى .. واظن انا من حقى اعرف انت بتعمل اي هنا وبصفتك اي ....
تدخلت سناء محاولة لتخفيف الجو وقالت : سما حببتى دكتور ادهم هو اللى انقذك و........
قاطعتها سما وقالت بصرامه : لا بجد .. ثم نظرت لأدهم وقالت بسخريه : يعنى مش هو اللى خبطنى بعربيته......
صدمه حلت عليهم جميعهم اتتذكر الحادث
نظرت لهم سما بلا مبالاة وقالت : ايوا فاكره و فاكره ان اخر وش شوفته قبل م افقد وعى كان لأسف وش الباشا ..
ضحكت نور بخفوت ومالت على حياه وقالت : دكتزر ادهم عاوز ينفخها بصى بيبصلها ازاى ...
نظرت حياه لأدهم ورأت الشر يتطاير من عينه حاولت كبت ضحكتها وقالت بخفوت : ياعينى مش عارف يعملها حاجه
ضحكو معا بينما سناء تحاول ان تجعل ابنتها تصمت
سناء بهدوء: ي حببتى افهم هو كمان انقذ حياتك
سما ولم تفهم : يعنى ..
تنهدت سناء بهدوء وحكت لأبنتها كل شى منذ دلوفها الى المستشفى حتى خروجها من غرفة العمليات
نظرت له سما بدهشه وهو يقف بغرور قاطع تفكيرهم دخول احد رجال الشرطه ..
الشرطى : انسه سما .. حمدلله على سلامتك
سما : االله يسلمك .. خير
الشرطى : معلش عايزين ناخد اقوالك فى اللى حصل ل حضرتك.ساعة الحادث
سما بهدوء : محصلش ... انا عديت الشارع وانا سرحانه وحصل اللى حصل
نظروا لها جميعا بدهشه بينما سناء بفخر
الشرطى بهدوء : بس ي فندم بيقولو ان الاستاذ كسر الاشاره
سما بسخريه : بيقولو .. ممكن اعرف هما مين اللى بيقولو ... وبعد ي حضرت .... ياللى م معرفلك رتبه انا مش هعلمك شغلك واقولك ان الشارع دا عمومى يعنى فيه كاميرات
الشرطى بإرتباك : اا... اصل..
قاطعته سما بنفاذ صبر : الخلاصه .. انا بتنازل عن المحضر ومش عايزه حاجه تتعمل
حاول الشرطى الكلام ولكن توقف عندما قالت له سما : اتفضل يلاا عاوزه اغير القرف اللى لبساه و ياريت تاخد البشمهندس فى ايدك ... صح وخد الباب وراك
خرج الشرطى وهو على دهشته و ايضا ادهم خرج واغلق الباب كان يعلم انها لم تبلغ عنه .....
سناء بهدوء : مكنش ينفع اللى عملتيه دا دا الراجل كان كل يوم هنا وهو تعبان واداكى يجى نص دمه
سما بلا مبالاة: عادى تأنيب ضمير و بيكفر عن ذنبه
سناء بحده خفيفه : طب هو وماشى انما اي اللى قولتيه ل الضابط دا ....
سما بسخريه : اي ي ماما المفروض انتى خبرتك اكتر منى معقوله معرفتيش انه من شكله لو كان دخل القسم اصلا مكنش هيقعد 5 دقايق فوفرنا ال 5 دقايق دول
سناء بفقدان الامل فى الحديث مع ابنتها قالت : طيب ..طيب نامى انتى دلوقت .
سما : لا انا هلبس عايزه امشى من المخروبه دى .... ماما ورحمة بابا عندك متقولى حاجه
صمتت سناء وقالت طب بس هترتاحى فى البيت .
سما : ماشي
ساعدوها الفتيات على القيام بينما رحلت سناء لكى تأتى بثياب لأبنتها من المنزل
*********************
فى القاهره
ليلى بصراخ : ي زفت كل بقا انا تعبت
ادام : لا .. مث هاكل ...
ليلى وقد غضبت كثيرا : حسااااام .. ي حسااااام
انتفض حسام من نومه وتنهد براحه فعلم ان ليلى تصرخ كالعاده لا يعلم لما منذ ان اصبحت حاملا وهى ميذاجها سئ .. وقف و ذهب الى ليلى
حسام بنعاس : اي ي حببتى فى اي
ليلى بعصبية وصراخ: م طبعا الباشا نايم ولا على بالو وابنه مطلع عينى انا مبقتش قادره استحمل دى عيشه تقرف
حسام وقد حاول ان يتمالك اعصابه ولكنه لم يستطع فأجابها بصراخ : انتى بتكلمى كدا لى .. صوتك ميعلاش مش معنه انى ساكت ومستحمل زعيقك دا معناه انك تسوقى فيها انا لولا انى مقدر حالتك كان هيبقى ليا تصرف تانى
ليلى ببكاء : يعنى انت زهقت منى ... اكيد زهقت منى ورحت حبيت واحده تانيه احلى منى ... واكيد مش هيبقى عندها كوره زى .... انت بتكرهنى ي حساام .... انا زعلاانه منك .........تركته ودخلت الغرفه
بينما هو وقف مذهول لها منذ ثواني كانت تصرخ والان تبكى وتتحدث مثل الاطفال ثم تكلم ببلاها لأدام : امك اتجننت
وضع ادام كفه على مقدمقة رأسه بطفوله وهز رأسه بيأس : والله مث .. عالف ي بابى....... ملاتك دى ثويه تعيط وثويه تزعقلى.... بابى غيلها غيلها ........
نترجم بقا😂😂😂( والله مش عارف ي بابى مراتك دى شويه تعيط وشويه تزعقلى بابى غيرها غيرها)
صدم حسام من رد ابنه وقال : امشي ي ادام الله يخليك داكت نيلا وانت شبه خالك .. رحل وترك صغيره ينما ادم قال : انا محدث مقدلنى ( مقدرنى) فى البيت دا
*******************
فى المستشفى جهزت سما للخروج من هذا المكان سبقتهم نور والاء الى الاسفل نور وهى فى الممر توقفت على صوت ذكورى
حسن : انسه نور
نور : افندم .. حضرتك تعرفنى
حسن : اكيد انا الدكتور حسن اللى لحقتك لما جالك انهيار عصبى
نور بهدوء : ااه.. ااه افتكرت حضرتك .. خير فى حاجه
حسن بتلقائيه : عاوز اقابل والدك ..
نور بدهشه : افندم
حسن : اي ي انسه .. انا اعجبت بيكى جدا و حابب اكون زوجك دا بعد موافقتك طبعا ... ثم اضاف بخبث ونبرة حزن مصطنعه: طبعا اكيد مش هتوافقى عليا عشان انا وحش
نور بتلقائية: وحش اي .. انت مريات بتكو مكسره .. دا انت تقول لل قمر تعالى وانا اقعد مک.....
بترت كلمتها عندما انتبهت لكلامها وركضت سريعا اتجاه الاء التى كانت تتحدث فى الهاتف
ضحك حسن على هذه الفتاه وقال : هتجوزك يعنى هتجوزك ... مجنونه
****************
عند خروج سما من الغرفه وهى تستند على حياه وتمشي على مهل فتحت سناء باب الغرفه وجدت ادهم
سناء بهدوء: انت لسه قاعد ي ابنى
ادهم : مستنى اوصلكو
تدخلت سما : لا شكرا ماما معاها عربيتها
ادهم تجاهل حديثها وقال : لو سمحتى ممكن اوصلكو
سناء بهدوء : معلش مش عاوزه اتعبك .. انا فعلا معايا عربيتى
ادهم : طب همشى اودامكو بالعرابيه لحد متوصلو عشان اطمن
حاولت سما الحديث ولكنها صمتت عندما وجدته يرمق والدتها بنظرة رجاء ...... وافقت سناء
وقامو بالراحيل عندما كانت سما تستند على حياه شعرت بدوار ولكنها قاومته ودون ان تنتبه لسلمه كانت ستسقط لولا ذراع ادهم
ادهم بقلق : انتى كويسه
اومات سما برأسها اي نعم وحاولت الابتعاد عنه .... حتى كادت ان تقع مره اخرى
نظر ادهم لوالدتها و قال بشجااعه : ممكن اشيلها ..
نظرت له سما بدهشه وقالت بغضب : تشيل مين انت اتجننت.......
وقبل ان تكمل كلامها وجدت نفسها محمله بالهواء ولكن بسبب ضعف جسدها لم تستطع المقاومه كثيرا
لم ينتظر ادهم رد والدتها وحملها وذهب بها وهى تسبه بكل من حفظت من شتائم وسناء وحياه تحت تأثير الصدمه ولكنهم افاقوا والحقو بهم بسرعه ....
فى الخارج
نظرت الاء و نور الى تلك المحموله على يديه بصدمه و اعين متسعه و فم مفتوح لم يفيقوا الا عندما تحدث ادهم : العربيه فين
اشارت الاء بياديها اتجاه السياره
ذهب بإتجاها ثم فتحت له نور الباب ووضع سما بداخلها ثم اغلق الباب بقوه انتفضت حينها سما واثار غيظها عندما رأته يرحل ويركب سيارته دون ان يتحدث.......
*****************
فى الطريق الى منزل سما
قابلتهم لجنه وطلب الرخص من سناء و ايضا البطايق من الفتيات عندما تأكد الشرطى من هوايتهم اعطاعم الازن للذهاب ولكنه سمع صوت سما وهى تعادل من جلستها بصعوبه وقالت
سما بمكر لم يرتاح ايا من سناء ولا الفتيات : لو سمحت
الشرطى : افندم
سما : ممكن ..... وقبل ان تكمل حديثها رأت ادهم يتحدث مع الضابط
ادهم : خير فى حاجه
الشرطى : لا ي حضرت خير
ادهم : مش ورقهم تمام هما وقفين لى
الشرطى : وانت مالك
ادهم : مالى ازاى العربيه تخصنى
سناء بهدوء: مافيش حاجه ي ابنى اركب يلاا وحصلنا
ادهم بهدوء: يعنى انو كويسين
سناء: اه .. يلا على عربيتك الناس واقفه
اومأ ادهم برأسه بنعنى موافقه
وتحركو
سناء : انتى كنتى هتعملى اي
سما بلا مبالاة: كنت هقول انه ماشى ورانا
نور بصدمه : يخربيتك...
الاء بصدمه : مكنش ي نفع ي سما دا غلط
حياه بصدمه : حررام عليكى ي سما .. لى كدا
سناء بغضب : متردى
سما بهدوء تحسد عليه : انا هنام لحد م نوصل
صمتوا جميعا وهم يعلمون ان الكلام لن يفيد بشئ ....
*****************
فى القاهره
دخل حسام الغرفه وجد ليلى تبكى ذهب وجلس بجانبها ثم حاول ان يمسك يديها ولكنها نفضتها حاول مره اخرى حت سكنت
حسام بعتاب : يعنى ينفع اللى عملتيه برا بتزعقيلى ي ليلى
رفعت ليلى عينها المتورمتان و حركت رأسها بعلامة لا
ضحك حسام بخفوت : طب ينفع تقولى انى بحب غيرك و انتى عارفه انى مش بشوف غيرك
حركت رأسها ب لا
حسام : واما كمان مكنش ينفع اعلى صوتى عليكى وانا عارف ان حملك بيخليكى مش متماسكه اعصابك
نظرت له بغضب طفولى
ضحك حسام بشده على هذه الطفله التى اصبحت زوجه وام ثم احتضنها وقال : متزعليش منى ي لولا
بادلته ليلى العناق وقالت بنبره رقيقه: مش زعلانه .. حساام عايزه تفاح
نظر لها حسام بدهشه وقال : يخربيت كدا... بوظت ى الرومانسيه ي شيجه منك لله
*******************
عوده الى الاسكندريه
وصلو جميعا الى منزل سما انزلو اشيائهم وساندو سما حتى الصعود لم تلقى سما التحيه على ادهم ...
سناء : متزعلش منها ي ابنى
ادهم : لا عادى .. ربنا يكمل شفاها على خير يااارب
سناء : ياارب .. سامحتدنى كان نفسي اقولك اتفضل بس يوسف مش فى البيت
ادهم : لا ولا يهمك انا اصلا مكنتش هطلع عشان لازم اروح
سناء : توصل بالسلامه يابنى
رحل ادهم بينما دخلت سناء الى البنايه و صعدت الى منزلها
******************
فى المساء فى فيلا الشرقاوى وتحديدا فى فرفة ادهم
كان ادهم يجلس بجسده على السرير يفكر فى سما ويضع يده خلف رأسه وقدميه ممده على السرير ثم فتح عليه الباب
حسين : اظن لازم تحكيلى
وقف ادهم احتراما لأبيه وقال: طبعا ي بابا اتفضل ....
حسين : عاوز افهم كل حاجه
ادهم: وقد سرد كل شئ حدث منذ الحادث حتى وصولهم الى المنزلها.....
حسين: ..............
******************
خلصت الحلقه ياارب تكون عجبتكو
ياترى رد فعل حسين اى لما يعرف ادهم خبط مين
وياترى ادهم هيتعامل ازاى مع سما
وياترى سما هتعمل اي مع ادهم
ياارب تكون الحلقه عجبتكو رواية القلب و ما يهوى من تأليفى شمس محمد

القلب و ما يهوى بقلم شمس محمدWhere stories live. Discover now