الحلقه الثالثه عشر

1.7K 48 9
                                    

رواية القلب و ما يهوى
الحلقه الثالثه عشر
**************
فى منزل سما سمعت سما جرس الباب كانت والدتها ستذهب ولكن اوقفتها سما
سما : دى الاء ي ماما خليكى انا هفتح... وذهبت دون انتظار الرد
سناء و ترى ابنتها تذهب لفتح الباب : ي بنتى اقعد ى ارتاحى انتى لسه تعبانه
فتحت سما الباب وهى تنظر اتجاه امها ولم تنظر لذلك الذى وقف امامها وتقول وهى تشد يده لسلام عليه ظنن منها انها صديقتها
سما: يووه ي ماما م خلاص بقا .. تعالى ي بنتى عامله اي.... وسحبت يد ادهم المصدوم من هذه الحركه و التى كانت على وشك ان تضمه لفتت بوجهها اتجاهه وهى تظن انها آلاء صديقته ولكن كانت الصدمه .........
نظرت له سما بعين متسعه وفم مفتوح بينما ادهم اخفض بصره اما سما انتبهت لما ترتدى واصبحت وجنيتها مثل حبت الطماطم ثم اغلقت الباب فى وجهه وركضت الى غرفتها.....
اما ادهم فقد انفجر ضاحكا وقال لنفسه: دى طالعت بتكسف زى البنات العاديه..... ثم رن الجرس مره اخرى..... انتفضت سما من سماع الجرس وظلت تفرك فى يديها بتوتر بينما وجنتيها لونهما مثل لون الدم...... بينما سناء ذهبت لتفتح الباب صدمت عندما وجدت ادهم أمام الباب ويحاول كبت ضحكته
سناء بدهشه: دكتور ادهم ... خير ي ابنى فى حاجه
ادهم : ممكن ادخل....
سناء بهدوء: معلش ي ابنى م هينفع يوسف مش هنا ومافيش راجل فى البيت...
وفى هذا الوقت اتى يوسف ووجد ادهم
يوسف بتسأول: انت بتعمل اي هنا ...
تدخلت سناء فى محاولة تخفيف الاجواء المتربه....
سناء: اهو يوسف جه تقدر تتفضل ي ابنى
يوسف بغضب : يتفضل فين ي امى....
سناء بصرامه : يوسف خش جوا يلااا ..... ثن وجهة كلامها لادهم اتفضل ي دكتور .. اتفضل....
دخل ادهم المنزل و جلس فى الصالون....
******************
فى غرفة سما
دخل يوسف الغرفه ووجد سما كانت تمشى يمين ويسار فى ارجاء الغرفه و تتحدث مع نفسها 
يوسف بقلق: ي بنتى هتتعبى كدا المفروض ترتاحى
سما بغضب : وانت مالك خليك فى نفسك
يوسف بهدوء: انا بنبهم عشان التوتر و الحركه الكتير غلط عليكى
سما بهدوء: متزعلش منى ي چو.. بس انا اللى فيا مكفينى
يوسف: مش مهم .. المهم اي اللى جاب دكر البط اللى بره دا...
عند سماع يوسف ضحكت سما من قلبها بينما يوسف اسرع فى اتجاها واكتم ضحكتها بيده
يوسف بخوف مصطنع: يخربيتك هتجيبى بوليس الاداب...اااقصد امك
ضحكت سما اكثر وحاولت كبت ضحكتها ووضعت يدها على فمها حتى لا يطلع صوت لضحكتها....
اثناء ضحكها شعرت بدوار بسيط واختل توازنها ولكن يوسف اسرع فى امساكها واجلسها على السرير
يوسف بقلق : سما انتى كويسه... اجيبلك مايه
سما بتعب : ماشي .. بس متقولش ل ماما عشان متقلقش
يوسف: حاضر .. حاضر
وذهب ليأتى بالماء لأخته...
*******************
بينما فى الخارج كانت سناء تتحدث مع ادهم
اخرج ادهم النقود من جيبه..
ادهم بهدوء: اتفضلى..
سناء: اي دول
ادهم: الفلوس اللى حضرتك بعتيها مع انسه آلاء انا كنت هبعتها معاها بس هى مرضتش وقالت انها امانه وهى مرسال
سناء: قصدك ان دول الفلوس اللى انا بعتهم مع الاء..
ادهم: بالضبط..
سناء بصرامة: انا محدش يصرف عليا ولا على عيالى بحاجه
ادهم: حضرتك فهمتى غلط... انا قصدى انى كنت السبب فى حالة بنتك وكان النفروض انى اتكفل بمصرافها لحد م تخف
سناء: وانت اديت لبنتى حقها فى اللى عملتوا معاها لما انت لحقتها بدمك ... شيل فلوسك ي ابنى لأنى مش هقبلهم ولا سما كمان هتقبلهم.
ادهم: يعنى دا اخر كلام عند حضرتك
سناء بنبره امره: ايوا .. لو انت مش عايزهم اديهم لحد محتاج المحتاجين كتير
ادهم : طب ممكن حضرتك اللى تحطيهم..
سناء بإستغراب : لا انا ماليش دعوه بس اقدر ادلك على دار ايتام هتلهم لعب او لبس اي حاجه
ادهم: ااه شوفت دار الايتام مش اللى قريب من هنا
سناء : بالضبط
ادهم : شكرا لحضرتك انك وجهتينى لحاجه زى كدا
سناء: الشكر لله
وقف ادهم استأذن للرحيل اوقفته سناء
سناء : ي خبر يعنى اول مره تيجى عندنا ومتتغداش معانا مينفعش
ادهم بإحترام: معلش مره تانيه
سناء بصرامه : لا طبعا انت عاوز سما تزعل ولا اي وانت عارف الدكتور مانعها من الزعل عشان منتعبش.
ادهم بسخريه: قصدك هتزعل لو شافتنى... بس على العموم انتى اللى عزمتنينى فأكيد هقعد اكل..
فرحت سناء وقالت: ثانيه بس انديلك سما ...
وذهبت الى ابنتها
*******************
فى منزل نور كانت حياه تقف عند الباب
حياه: ي بنتى يلاا طنط سناء اتصلت بيا وهنتأخر على الغدا
نور بمرح: جيت اهو انتى كل همك على الاكل
حياه : طبعا دا اكل سوسو
نور: سبحان الله مش انتى على طول بتقولى مافيش اكل بعد اكلك ي سما .. دلوقتى بقت ام سما
ضحكت حياه وقالت: سما الاول وبعدين سوسو
نور : اقسم بالله مفجوعه يلاا..
وذهبوا الى منزل سما
*******************
فى فيلا الشرقاوى
كانت ليلى جالسه حزينه بسبب معاملة اخيها الجافه معها
حنان بحب : ي حببتى كفايه زعل بقا
ليلى بحزن: زعل .. زعلى دا مش هيروح غير لماا ادهم يرجع معايا زى الاول .... ثم اضافت ببكاء
ادهم وحشينىىىىى اوووى ي ماما نفسي احضنه واقعد اعيط واطلع اللى كتماه فى قلبى من 3 سنين...نفسى انام فى حضنه ويلعبلى فى شعرى زى زمان ي ماما عاوزه ادهم اخويا ي ماما مش ادهم المتكبر و المغرور و اللى روحه فى منخيره
حنان بحزن: كله هيتحل ي بنتى
ليلى ببكاء و صراخ : عمرره...... عمره مهيتحل ي ماما طول م ابنك المتخلف فاكر انى كنت السبب فى موتها لحد الآن فاكر انى موت اسراء صحبتى و اختى ي ماما دا اخوها اللى هو جوزى معملش اللى اخويا عمله فيااا قالت جملتها وسقطت مغشى عليها
حنان بصراخ : بنتتتتي
********************
فى منزل سما وتحديدا في غرفتها دخلت سناء عندما كانت سما تشرب الماء ويوسف جالس بجوارها
سناء: سما قومى البسى الاسدال واطلعى سلمى على استاذ ادهم .. ورحلت دون انتظار الرد
سما و اصبحت وجنتها حمراء مثل لون الدم: لا مش هطلعلو..
يوسف: جدعه ابت .. فى هذه الأثناء سمعو صوت الجرس ذهب يوسف ليفتح فتح يوسف الباب ووجد آلاء
يوسف بصوت عال بعض الشئ: دى الاء ي ماما
سناء بصوت عال بعض الشيء: خليها تدخل
دخلت الاء ووجدت ادهم بينما تحدثت سناء
سناء بنبرة رجاء لم بنتبه عليها سوى الاء: آلاء حببتى خشى هاتى سما وتعالو..
آلاء وقد فهمت ان سما لا تريد ان تقابله قالت : حاضر ي طنط بعد ازنكو.
*****************
دخلت الاء الغرفه وجدت سما ممسكه برأسها وتنهض من على السرير
الاء بقلق: سما انتى كويسه
سما بتعب : مش كويسه خالص
الاء وهى تمسكها وتجلسها : ازاى مش فاهمه
تنهدت سما وحكت كل شئ حدث عندما فتحت الباب ظنا منها انها الاء
الاء بصدمه : احييه ... طب هو شافك وانتى كدا
سما بنفاذ صبر: صبرك ياارب مش بحب الغباء مقولنا فتحت الباب وانا كدا
الاء بهدوء : بس انتى مكنتيش تقصدى
سما: ايوه بس اتحرجت اوووى
الاء : طب اهدى كدا و البسي واطلعى قابليه عيب كدا
سما بعصبيه: هو اللى معندوش دم قفلت الباب فى وشه و هو قاعد لازق يخربيت بروده
آلاء بهدوء: متنسيش دا ضيف و متنسيش اكرام الضيف واجب
تنهدت سما فهى تعلم أن آلاء على حق لبست سما اسدال لونه اسود و عليه زهور
*********************
فى هذا الوقت رن جرس الباب فى منزل سما اتجهت سناء لتفتح الباب ووجدت حياه ونور دخلت نور بمرح وقالت بصوت شبه عال: الاكل جاهز ي سوسو انا جعااااااانه...
حياه بمرح هاديء: سيبك منها ي طنط... عامله اي
سناء : الحمد لله ي حببتى خشي
دخلت سناء و حياه ووجدو نور تجلس مع ادهم..
تحدثت سناء بخفوت : حياه خشي شوفى سما البت دى هتشلنى مش راضيه تطلع تسلم على الراجل
حيااه : حاضر ي طنط ....ودخلت حياه الغرفه
**************
داخل الغرفه
دخلت حياه بمرح : السلام عليكم ي اهل الداار
ضحكت الاء و سما وردو معا: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
حياه بعتاب: متطلعتيش تسلمى على دكتور ادهم لى ي سما
نظرة لها سما بسخريه: متقولى ان ماما اللى بعتاكى على. العموم اطمنى انا لبست الاسدال و طالعه بس كنت هصلى
الاء: طب يلا نصلى جماعه
حياه : انا ونور صلينا قبل مننزل اصل العصر اذن واحنا عندها
سما بهدوء : تقبل الله .. يلا ي الاء ووقفت سما ولكن عند وقوفها شعرت بالدوار يداهمها مره اخرى انتبهت لها الاء و قالت : سما انتى معاكى عذرك وممكن تصلى وانتى قاعده.
اومأت سما لها بمعنى موافقه و ساندتها حياه و الاء فى التوجهه للقبله من أجل الصلاه.
وخرجت من الغرفه قابتلتها
سناء : اي مطلعتش لى
حياه بهدوء : اطمنى ي طنط هى كانت بتلبس الاسدال و بتصلى العصر وقالت انها هتصلى وتطلع
اطمئنت سناء و قالت لها بضحك: طب الحقى الدكتور بره واحنا سيبينو مع نور
ضحكت حياه وقالت : حاضر ي سوسو حاضر
*******************
فى الخارج كانت نور تجلس مع ادهم
نور بمرح : الا قولى ي دكتور و اسمحلى اقولك ي دكتور يعنى بره الكليه
ضحك ادهم على هذه الفتاه المرحه : اسمحلك اتفضلى
نور : هو انت هنا لى
قضب ادهم جبينه وقال: اي السؤال دا
نور بتوضيح: متفهمنيش غلط .. انا عاوزه اعرف ردك لما سما تسألك السؤال دا..
ادهم : وهى هتسأل لى
نور بغيظ من هذا الشاب: متزعلش منى ... بس دكتور فى الجامعه بيعمل اي فى بيت طالبه عنده ....
اكيد مش جاى يشرحلها المنهج
ادهم بهدوء : بس دا فعلا اللى هيحصل هشرحلها المنهج
صدمة نور من هذا الادهم و لكن سريعا ما تلاشت وقالت برجاء مضحك : ونبى ي شيخ سايق عليك النبى و نبى لتنجدنى انا كمان فى مدتك انا تقريبا سقطه فيها
ادهم بضحك : هههههههه مافيش مشكله
نور بمرح : ونبى صحيح
اومأ ادهم رأسه وهو يكاد ينفجر ضحكا وقال بفضول : ممكن انا بقا اسئلك سؤال
نور : طبعا اتفضل
ادهم بتسأل : اانا اعرف ان الصحاب دايما بيبقوا شبه بعض جدا ممكن يعنى انتى مرحه وانسه حياه وانسه الاء باردو نفس الحكايه بس على هدوء ازاى..... اكملت نور بجديه : ازاى احنا صحاب سما
اومأ ادهم برأسه بمعنى نعم
تنهدت نور بحزن وتحدثت بجديه: سما عمرها مكانت كدا انا اعرف سما بقالى 7 سنين و حياه تعرفها بقالها حوالى 14 سنه مع بعض هما الاتنين من لما كانو فى الحضانه خلال ال 7 سنين اللى صحبت فيهم سما الضحكه مكنتش بتفارق وشها بس وقت الزعل زعل وكانت شقيه وتضحك وتهزر بس...... بسبب اللى حصل من كام شهر سما اتغيرت بقت ساكته والضحك بقا قليل ومش بتكلم كتير و هاديه هدوء مرعب
ادهم بتسأول : واي اللى حصل
نظرت له نور وقالت : اسفه ي دكتور بس مش من حقى اقولك دى حاجه خاصه ب سما
ثم اضافت بمرح : هتلحقنا امته ولا هنسقط
ابتسم ادهم وقبل انا يرد على نور دلفت حياه اليهم
******************
بعد وقت قليل خرجت سما والاء تساندها وقفت امام ادهم ووجها اصبح مثل حبت الطماطم ولكن دهمها الدوار مجداا كانت ستسقط اسرع ادهم فى امسكها ولكنه توقف قبل الوصول اليها عندما قالت
سما بصرامه : انا اقدر اسند نفسى .. كانت سناء تراقب الموقف بفخر وساعدت ابنتها فى الجلوس وقالت للفتيات ان يتوجهو ليحضروا الطعام على السفره
كانت سما جالسه وتفرك يديها بعصبيه ولا تطلع عليه
ادهم بهدوء : انا اسف..
سما بجمود : على
ادهم: يعنى عشان مقولتش انى جاى وكمان عشان...
قاطعته سما بصرامه : من نحيت انك غلطان ف انت فعلا غلطان بس الغلط كله مش ليك..
ادهم لم يفهم قصدها : مش فاهم قصدك
سما : انت غلط لما جيت من غير ما تستأذن وناسي ان البيوت ليها حرمه.... وضع ادهم رأسه خجلا ويعلم انها على حق ولكنه صمت عندما سمعها تكمل حديثها .. بس انا كمان غلطانه لما فتحت بلبس البيت ... فا انا اسفه
ادهم بتلقائيه : انتى مش غلطانه انتى فكرتينى صحبتك
سما : ايا كان مكنش ينفع افتح الباب بلبس دا صمتت قليلا وقالت بجمود : على فكره حضرتك عليت فى نظرى جدااا لما لقيتك نزلت عينك
ادهم بدهشه : هو مين بيكلم سما صح..
سما بإسفذاذ: لا انا روحها وهى ميته جوه
ادهم بهيام : بعد الشر ... احم .. احم سما انا جيت عشان اعرض عليكى عرض
سما بتسأول : عرض اي
ادهم : انا هدرسلك كل المحاضرات اللى فاتو
سما بهدوء: محاضرات اي
ادهم: كل حاجه واولهم مادتى عشان فاتك كتير
سما بسخريه: المحاضرات اللى كنت تدخل تقول كلمتين وتطلع
ادهم بدهشه : هو انتى اي مافيش حاجه تختفى عنك ابدا
سما بدون مقدمات وتلقائيه: مستغنيه عن خدماتك ي دكتور شكرا انا هذاكر لوحدى واطمن انا هنزل الكليه اول الاسبوع اللى جاى
ادهم:..........
******************
خلصت الحلقه يااارب تكون عجبتكو
ياترى اي علاقة ليلى باللى حصل لإسراء
وياترى ادهم هيعمل ايه مع سما
وياترى كمان اي اللى حصل من كام شهر وغير سما
واي اللى حصل من 3 سنين وغير ادهم
احداث كتيرره اووى هتحصل وهنعرفها انتظررونى الحلقه الجايه
رواية القلب و ما يهوى من تأليفى شمس محمد

القلب و ما يهوى بقلم شمس محمدWhere stories live. Discover now