الحلقه الثامنه عشر

1.5K 40 1
                                    

رواية القلب و ما يهوى
الحلقه الثامنه عشر
**************
وصلت الحافله الى القاهره وقرروا التوجه الى الاهرمات بالجيزه اولا عند وصول الحافله نزل منها الجميع بينما سما انتظرت لتأخذ دواها
ادهم بتسأول: انتى بتعملى اي
سما بهدوء: زى ما انت شايف باخد الدوا
ادهم : فطرتى
سما بهدوء مستفيد: وانت مالك
ادهم بهدوء مرعب : ردى على سؤالى ثم اضاف بعصبيه : مش كل م هتهبب اقول حاجه تقولى وانت زفت مالك
سما ببرود وهى تأخذ الدواء: ودى الحقيقه انت مالك
قبل ان تأخذ سما الدواء اسقطه ادهم وقال بفحيح: واضح انى سكتلك كتير بس لحد كدا وكفايه...
قبل ان تتحدث سما كان ادهم قد رحل وتركها تنظر له بدهشه
سما بعصبيه: دا اتجنن ولا شكله كداا
آلاء بهدوء: اهدى ي سما هو خايف عليكى
سما بغضب : يخاف عليا بصفتو اي هو مالو اتهبب ولا متهببش واضح انه خد عليا اوووى لازم يلزم حدوده انا مش الشغاله اللى هو جابها عشان يتحكم فيا كدا
تدخل اسر ..
اسر بهدوء: ادهم ميقصدش
نظرت له سما بغضب وقالت : وهو كان عينك المحامى الرسمى بتاعه ولا تكون حضرتك لسانه وانا مش واخده بالى... دي حاجه تقرف.. ورحلت دون ان تتفوه بكلمه اخرى... بينما نظر لها اسر بدهشه
آلاء بإرتباك: احم.. احم... ااا...انا بعتذر بالنيابه عنها سما كويسه والله وطيبه بس عصبيه شويه
اسر بضحك مقلدا الاء: هههه احم .. احم ..ااا..انا بعتذر بالنيابه عن ادهم والله هو طيب وكويس بس عصبى شويه
ضحكت الاء برقه وهدوء بينما اسر قدم لها نفسه
اسر بهدوء وهو يمد يده لمصافحة الاء: اقدملك نفسي اسر الشرقاوى ابن عم ادهم وانتى
نظرت آلاء ليده وقالت بهدوء: وانا آلاء احمد .. ثم نظرت الى وجهه وبكبريا: ومش بسلم...ثم رحلت نظر لها اسر وقال يخفوت: معقوله هو فى كدا اي الرقه دى
******************
امام الهرم الاكبر...كانت سما تلتقط بعض الصور لها ولصديقتها لا تنكر انها كانت تختلس بعض النظرات احيانا وهو كان ينظر لها بحنق وهى بغيظ... واصبحت تنظر له بغضب عندما رأت الفتيات يتوجهون لتصوير معه وهو يضحك... نظر لها ادهم وجدها تنظر اليه بغضب فقرر اثارة غضبها اكثر من ذلك وامسك هاتف احدى الفتيات وقام بتصويره مع احدى الفتيات (سيلفى يعنى) ولكنه غضب بشده عندما وجدها لم تعد تبالى..
حسنا ي رجل مع من تعبث معى انا اذا فأنت من بدأت الحرب انا بارعه فى عدم اظهار مشاعرى واذا كنت غاضبه لن اظهر ذلك ابدا سأجعلك تشرب من نفس الكاس ولكن ليس بطريقتك وانما بطريقتى انا..
قالت سما هذه الكلمات واقسمت على ذلك ولكن بطريقتها وليس بطريقته...
*********************
فى مركب فى النيل وضعو وجبت الغذاء ولكن سما لم تكن تريد ان تأكل كان ادهم يتابعها وهى لا تنظر اليه كما يعتقد ولكنها كانت ترى كل حركاته دون ان ينتبه وفجأه شعرت يدوار يداهمها فهى لم تأكل شئ ولم تأخذ دواها ايضا سألتها نور عندما رأت حالتها
نور بقلق : سما انتى كويسه اندهلك حسن
سما بتعب: لالا انا كويسه .... رائها ادهم واسرع فى اتجاها
ادهم بقلق: انتى كويسه حاسه بحاجه
سما :......
ادهم حاول ابتلاع غضبه : انا مش بكلمك
نظرت له سما بغضب ووقفت وقالت بعصبيه: شوفت انت اللى بتجيب الكلام لنفسك مع انك مش بتحبه وبتتعصب انا من رأى كل واحد يخليه فى حالو وفى نفسه ثم اضافت بغضب وصوت عال بعض الشيء: ولأخر مره هقولك خليك فى حالك وحل عنى...  ورحلت الى اخر المركب .... نظر لها ادهم بدهشه
ادهم بخفوت: معقوله هى مش طيقانى لدرجه دى
سيف بحزن على حال صديقه: معلش ي ادهم... متزعلش
تدخلت آلاء بهدوء ورقه: متزعلش ي دكتور بس هى كدا من الصبح من ساعت محضرتك زعقتلها فى الباص
نظر الكل لأدهم بدهشه ثم للأء بصدمه اكبر عدا اسر
آلاء بقلق : اي فى اي
الجميع عدا اسر وادهم بدهشه : وسكتت
آلاء : مش بالضبط كدا
تدخل اسر : تقريبا انا اللى اتهزقت
سيف بدهشه: مش مهم انت المهم انها مردتش على ادهم
حياه بدهشه : تفتكرى
نور بدهشه: افتكر واوووى
حسن بدهشه: وبتقول مش طيقاك
سيف بدهشة : دا انت حمار بقا..... اااه
قال سيف هذا بينما انفجر الجميع ضحك على سيف لأن ادهم ضرب سيف على (قفاااه😂😂 sorry بس معرفش قفا بالفصحه اي)
ادهم بغضب وصوت جحورى: انا حمار
سيف بخوف: مين الحمار اللى قال كدا....
حياه بضحك: ههههههههه انت
سيف لحياه: بقتى ارمله خلااص
نظر لهم ادهم بغضب ثم ذهب بعيد عنهم
**************
اجتمعو الفتيات والشباب
حياه: طب هنعمل اي...
نور: معرفش بس سما راسها ناشفه
الاء: صحيح هى حبها ليه مش باين اووى
سيف: بس ادهم بااين اووى
حسن: سما عارفه ازاى تخبى مشاعرها
اسر: بس ادهم احيانا بيبين واحيانا لا
حياه: وللأسف الاتنين راسهم انشف من بعد... طب والعمل
آلاء بفرحه : انا عندى حل
نظر الجميع بإتجاهها وفى صوت واحد : اي هو
آلاء بذكاء: سما واحنا مروحين تقعد جمب ادهم او العكس..
حياه بسخريه: والله سما اللى هتقعد جامبو طب دا ازاى ي فلحه
الاء: ي بنتى افهمى احنا واثقين ان سما مش هتقعد جمب ادهم... بس ادهم هو اللى هيقعد جمبها
نور بسخريه : والله ازاى بقا يفلحه.. وبعدين ظا هيفيد فى اي
الاء بهدوء ومكر: اولا دى بطريقه سهله جدا ممكن سيف او حسن ويوستحسن سيف لأنو اقرب لأستاد اسر وادهم يجى مكانى واكيد هو مش هيقبل يقعد جمب سما فهو هيقعد جمب استاذ اسر بحجه ان هو اللى عرف يهديه شويه وهنا يجى دور استاذ اسر انت هتشد سيف تقعدوا مكان ادهم بحجه انك تهديه يعنى تقوله مثلا تعالى انت ي سيف اقعد هنا بس واهدى
ثانيا بقا هيستفادوا اي لما يقعدوا جمب بعض هقولك هما هيقعدوا 3 ساعات جمب بعض عندهم مش هيغلب على حبهم وهيتكلمو
دهش الجميع من هذه الفكره
نور بمرح: يخربيتك انتى يطلع منك الفكره دى
ضحكت الاء بخجل بينما تحدث اسر
اسر بهدوء: طيب هنجيب سيف ازاى وانتى هتقعدى فين
الاء بهدوء: حاجه بسيطه احنا ممكن تستغل اللى حصل من شويه لصلحنا
قضبت حياه حاجبيها: ازاى
ضربت الاء بكف يدها على جبهتها وقالت بنفاذ صبر : لما سيف يعنى ... احم..احمم ادهم ضربه ... انتى مش ضحكتى وقولتى ...وقلدتها ههههه انت ي حبيبى..... ممكن نخدها ان سيف زعل
سيف : بس تفتكرى لو اتكلمت بصوت عالى مع حياه سما هتسكت
نور بهدوء: ي عم انت ركز معايا سما مستحيل تتدخل مابين اى اتنين هى لما عملت معاك كدا اول مره كان عشان حياه كانت خايفه وانت متقربلهاش حاجه بس دلوقتى انت جوزها فهى هتكلم بصفتها اى.....
صمتو الجميع بينما تحدثت الاء لأسر: وطبعا انت هتقولى عشان سيف يهدى معلش خليكى انتى مع حياه وانا هقعد مع سيف وبكدا نكون نفذنا خطتنا
وافق الجميع على هذه الفكره
**********************
عند سما كانت تشعر بدوار لأنها لم تأخذ دواها ولم تأكل شئ
سما تعبت من الوقوف وبالزات ان هى دايخه وبتحاول تتوازن بس فجأه الروئيه بقت مش واضحه وكانت هتقع بس ايده لحقتها...
نظرت له سما وهى تستند عليه وقالت بتعب: عاوزه اقعد
استمع لها ادهم واسندها حتى تجلس كان قلق جدااا على حالتها ولكنه استطاع ان يخفى هذا القلق وادار وجهه حتى يرحل ولكنه توقف فجأه
سما بخفوت وهى تنظر الى الارض: اناا اسفه
نظر لها بدهشه ولم ينطق واستدار حتى يرحل ولكنه توقف عندما سمعها تقول مجددا
سما بأسف وخجل : اانا... اسفه عشان كلمتك بطريقه مش كويسه
نظر لها ادهم وقاال بجمود: وانتى مقولتيش حاجه غلط انا فعلا مالى بيكى انا اللى اسف انى ادخلت فى حياتك ورحل
نظرت سما له بدهشه وقالت لنفسها: غبيه ي سما انت لى قولتى كدا دا جزاته انه ساعدك واداكى دمه وكمان كان قلقان عليكى انا غبيه فعلا غبيه .... انزلت دمعه من عينها لحقها الكثير من الدموع والبكاء لن تشعر بنفسها حتى فقدت وعيها
**********************
كان ادهم شاردا يحدث نفسه : ياترى انا غلطان ولا لأ انا انصرفت صح هى لازم تعرف ان مش معنى انى بسكت دا معناه انى هسمحلها تتخطى حدودها.... بس هى اتأسفت... احس بقبضه فى صدره ثم قال بصوت مسموع : مش عارف لى انا قلقان عليها
وفعلا لم يمر سوى دقائق ووجد سيف يركض اليه
سيف بأنفاس مضطربه: انت هنا وانا قالب عليك الدنيا
قضب ادهم حاجبيه: فى اي
سيف بإرتباك: لقو سما مغمى عليها وحسن....... لم ينتظر ادهم وركض اتجاه سما وجدها لا تتحرك وحياه تساندها ويحاولون افاقها اقترب ادهم اليها وكان قلبه سيتوقف عندما رائها فى هذه الحالة صدم عندما استمع حسن
حسن : دى واضح انها مأكلتش حاجه من مده و فضغطها واطى دا غير انى متأكد انها مأخدتش الدوا من حالتها لو كان ضغتها واطى بس كان زمنها فاقت انما دى كمان مأخدتش الدوا
تحدثت الاء بدموع: ايوه هى مأخدتوش
اتجه ادهم نحوها وكانت رأسها على قدم حياه اقترب ببطئ ثم جلس بجانبها بينما اشار لهم سيف بأن يتركهم لوحدهم قليلا بعد ان اطمئنوا على حالتها وضعت حياه حقيبتها تحت رأس سما ورحلت
بينما ظل ادهم ينظر اليها وعلم انها كانت تبكى عندما رأى احمرار انفها ووجهها ندم بشده لأنه كان السبب فى حالتها
ادهم وهو على وشك البكاء: سسمماا... انا اسف ي حببتى انا السبب فى حلتك دى ..انا غبى عشان مأخدش بالى منك قومى ي حببتى واعملى اللى انتى عايزاه بس قوومى ومتقلقنيش عليكى... مش هقدر اخسرك....
كان سيف واسر وحسن ونور وحياه والاء يتابعون هذا الموقف كان الشباب حزان على حالت صديقهم بينما الفتيات يبكون على هذا العاشق الذى يكن لها كل هذا الحب
رحلو وتركوهم لوحدهم
*****************
اما عن سما كانت ترى نفس الحلم الذى يتكرر معها ولكن هذه المره يوجد حيه حاولت لدغها ولكن اذاح ادهم الحيه من طريقا ولكنها لدغته كانت تصرخ بأسمه فى منامها وايضا فى الحقيقه
سما وهى نائمه: فووق .. فووق اصحى...
نظر لها ادهم بقلق وحاول افاقها: سما... سما.. فوقى ...
سما : متسبنيش... متسبنيش لوحدى فووق....
ادهم وقد قلق بشده : امسكها من زراعيها وحاول ضرب وجنتيها بخفه كى تستيقظ
استيقظت سما وهى تصرخ
سما بصرااخ : ادددددهمممم ... ظلت تدور بوجهها عدت مرات..... وكان ادهم فى صدمه اكانت تحلم به
سما ببكاء وهى تتفحصه وضعت كفيها على وجنته : ادهم انت انت ككويس.. صصح.
دهش ادهم هى قلقه عليه حقا
سما ببكاء هستيرى : ورينى .. ورينى هى لدغتك فين..
امسك ادهم بوجهها بين يديه وقال بقلق: ششششششش اهدى اهدى ي حببتى اهدى مافيش حاجه انا كويس..
نظرت له سما هى تبكى : ااانننا ...ش..ششوفتها بتلدغك و.....
قاطعها ادهم وهو يمسك وجهها : شششششششش متخافيش ي حببتى انا كويس اهدى اهدى عشان خاطري
سكنت سما وهدئت قليلا اخرج منديل من جيبه واعطاه لها اخذته وامسحت عينها ودموعها
ادهم محاوله ان يكون مرحا: بس اي دا انتى طلعتى قمر وانتى بتعيطى وبتحمرى
نظرت له بحنق وقالت بجديه وهى تقف: على فكره بقا مش معنى انى مش بحط احمر واخضر وبوهيه فى وشي والبس محزق وملزق دا دا معناه انى مش بنت لا انا بنت وزى القمر كمان واللى مش عجبه يشرب من ميه البحر... ثانيه ولى البحر م احنا فى النيل اهو ....
نظر لها بدهشه هذه منذ قليل كانت تبكى هذه منذ قليل كانت حزينه....
ادهم بمرح: بسسسسسس اي انا كدا اطمنت انك بخير... وهم بالرحيل توقف ونظر لها
ادهم يصطنع التذكر: سما
نظرت له سما وقالت بلا مبالاة: نعمم
ادهم : ع فكره
نظرة له سما بعدم فهم: اي... اخلص
ادهم : على رغم لسانك الطويل دا بس هقولك
سما بنافذ صبر : اخلص بقا..
ادهم: بحبك
*****************
خلصت الحلقه يااارب تكون عجبتكو
ياترى الشباب هينفذوا خطتهم
والاهم ياترى رد سما على ادهم هيبقى اي
احداث كتير هتحصل الحلقه اللى جايه وهتكون مشوقه اكتر انتظرونى
رواية القلب و ما يهوى من تأليفى شمس محمد

القلب و ما يهوى بقلم شمس محمدOù les histoires vivent. Découvrez maintenant