الحلقه السابعه

2.2K 56 2
                                    

رواية القلب و ما يهوى
الحلقه السابعه
**********
داخل الغرفه سما
دخل ادهم ووقف امامها ثم تنهد وقال : هتسمحينى ولا لأ
واثناء ذالك انتبه ادهم ان سما تتعرق و ولا تسطيع التنفس ونبضات القلب تقل فأسرع عند الباب ينادى الطبيب
ادهم : يااا دكتوووورررر.........
*******************
فى منزل عم بطلتنا
رؤوف يوجهه حديثه لزوجته التى دلفت للتو الى الغرفه
رؤوف : ها ي سهام نامو
سهام بتعب : الحمد لله على رغم سؤال الاتنين على امهم واختهم
تنهد رؤوف : يارتنى كنت معاهم دلوقتى ياترى ي سما ي بنت الغالى عامله اي
سهام بحنان وحزن على سما فى مثل ابنتها واكثر فهى تحب سما كثيرا
سهام: قلبى وجعنى عليها اوووى ي رؤوف عاوزه اشوفها
رؤوف : بكره لما العيال يروحو المدرسه هنرحلهم
سهام: ان شاء الله...... يلااا نام انت تعبان
رؤوف : ومين هيجيلو نوم وسما مش كويسه
سهام : على رأيك انا هقوم اصلى ركعتين واقرلها قرأن يمكن ربنا يسمع لدعائى ويشفيها
رؤوف : طيب و انا كمان هقوم معاكى يلاا
صلو سويا ودعو الله ان تشفى هذه الفتاه المحببه الى قلوبهم
***************
فى القاهره
فى منزل حسام
ليلى : حسااااام
حسام وهو يلعب مع صغيره : اي ي حببتى
ليلى بهدوء : انا نزله
نظر حسام لها : لى
ليلى بهدوء : هنزل اجيب حاجه من الصيدليه
حسام : حاجه اي م كل حاجه موجوده
ليلى بخجل : لاا اصل ... عاوزه اجيب حاجه غير اللى هنا
حسام : حاجة اي ي ليلى فى اي
ليلى بخجل وصدق: بصراحه عاوزه اجيب اختبار حمل اصلى شاكه انى حامل
حسام بصدمه : ايوه .... يعنى عاوزه اي من الصيدليه
ليلى بإنزعاج : اي حسام ركز عاوزه اختبار حمل
حسام وقد تدارك رد فعله : ااسف ي حببتى بس من الصدمه يعنى ممكن تبقى ...
ليلى بخجل : ااه ممكن
حسام بفرح : انا نازل هوا 5 دقايق واكون عندك ...
ورحل دون انتظار رد من ليلى
نظرت ليلى اتجااه وقالت بهياام : هااااا ......... حبيبى مجنون
*******************
فى المستشفى
استيقظت نور ووجدت سناء جالسه امامها وتتلو القرآن فقالت بتعب
نور بتعب وهى تضع كفها على رأسها : ااه ... انا راسي تقيله كدا لى
اتجهت سناء اليها وقالت : انتى كويسه ي حببتى
نور : ااه الحمد لله .. انا فين
سناء بهدوء : جالك انهيار عصبى ونقلوكى هنا واطمنى كلمت مامتك وقلتها انك معايا بس مقولتلهاش انك تعبتى
نور : سما ... سما فين
سناء: متخافيش ي حببتى انا اطمنت عليها وجيتلك وكنت هخلص السوره اللى بقرأها وهروحلها
كانت نور ستتحدث ولكنهم سمعو صوت صراخ رجولى كأن احد يطلب الطبيب سريعا
سناء بخوف : استر ياااارب
قامت نور من على السرير وقالت : قلبى مش مطمن ي طنط
سناء بقلق : ولا انا خليكى هاروح اشوف سما
نور بإصرار : لا انا جايه معاكى
******************
خارج الغرفه ركض الطبيب الى ادهم
ادهم بقلق وخوف : ارجوك الحقها هى مش عارفه تاخد نفس
الطبيب : طيب ممكن تهدى .. وياريت حضرتك تطلع دلوقتى بره عشان اعرف اشوف شغلى
ادهم بصراخ : انا مش هتحرك من هنا الا لما اطمن عليها
الطبيب بهدوء موجهه حديثه للممرضه : الحاله دى تبع دكتور حسن اتصلى بيه وخليه يجى
الممرضه: حاضر
الطبيب كان يفحص سما واضطر الاستعمال جهاز الصدمات كان ادهم ينظر لما يفعلوه والطبيب يصرخ كان يقف وكأنه شلت حركته كانت سناء تبكى وتدعو الله ان تنجو ابنتها و نور كانت صامته وتبكى بصمت و كان سيف قد اتى لتو لقد رحل حتى يأتى ببعض الطعام لصديقه و ايضا احضر له ملابس بدلا من التى تلطخط بالدماء ولكنه وجد سناء تبكى بحرقه ونور منصدمه وتبكى وهى ساكنه و ادهم جلس على الارض بإهمال اسرع سيف بالإتجاه الى صديقه
سيف بقلق : ادهم مالك فى اي
ادهم: ..............
سيف: يابنى رد عليا
ادهم : انا السبب .. انا اللى عملت فيها كدا ... ثم اكمل بصراخ : لللللىىىىىى........ لى... لى هى ملهاش ذنب انا اللى المفروض اكون مكانها ... انا مش هى ..... انا السبب يارتنى مكنت نزلت من البيت انهارده ..... ياااااريت
صدم سيف من ردت فعل ادهم وتنهد وقال : دا قدر ومكتوب ي ادهم هتقف اودام ارادة ربنا
سكن ادهم وقال بنبره على وشك البكاء: يااارب .... يااارب خلينى انا بدالها ... هى ملهاش ذنب انا اللى مأخدش بالى من الاشاره يااارب نجيها يااارب مش عشانى لا عشان امها اللى بتقطع عليها ... ياااارب نجيها
ربت سيف على كتف صديقه وقال : ياارب .. ياصاحبى اهدى انت كدا وان شاء الله خير قوم يلاا غير هدومك دى كلها دم من الصبح
ادهم : مش هتحرك غير لما الدكتور يخرج
بعد وقت قليل خرج الطبيب اسرع ادهم بالذهاب إليه
ادهم بلهفه : دكتور طمنى
الطبيب: اطمن لحقنها والخطر زال من عليها خى هتفضل تحت الملاحظه
اطمئن ادهم قليلا بينما سناء هدئت و شكرت الله على نجاة ابنتها بينما نور هدأت وجففت دموعها
*******************
فى القاهره
خرجت ليلى من الحمام ورأت حسام يدلف الغرفه يمينا ويساراً
ليلى: حبيبى....
ركض اليها بسرعه امسك يديها وقال: ها طمنينى ولد ولا بنت
نظرت له ليلى بصدمه ولم ترد بينما اضاف حسام
حسام: مش مهم النوع اى حاجه تيجى من عند ربنا انا راضى طب قوليلى هتوليدى امته .....
ضحكت ليلى بصوت عال وقالت بين ضحكاتها: ههههههههه ..... هههههههه مش قاده انت مش شايف نفسك .....هههههههههههه
حسام بغيظ : اي ليلى فى اي وقت هزار دا
حاولت ليلى كتبت ضحكتها
ليلى : ي حبيبى انا لسه بعمل الاختبار والاختيار بيقول ان انا حامل بس مش دايما الاختبار دا بيبقا صح لازم احلل وبعدين احجز مع دكتوره و بعدين الدكتوره تدينى معاد عشان اعرف نوع الجنين وبعدين تحددلى معاد الولاده ...
كان حسام يستمع اليها وقد تذكر ان حديثها صحيح
حسام : اسف ي حببتى الفرحه نستنى
ثم قبل جبينها وقال : يلاا نامى وارتاحى
ليلى بحب : تصبح على خير ي حبييى
حسام يحب ضمها اليها : وانتى من اهله ي روح قلب حبيبك
ثم غطوا فى ثبات عميق
*********************
مر اسبوع لم تستيقظ سما بعد ولم يحدث اى تغير سوا اضطرار خروج ادهم ولكنه يذهب اليها يوميا بعد العمل ويرحل فى منتصف الليل و ايضا مرافقة سناء لها بالمساء و بالصباح يكونوا الفتيات معها

القلب و ما يهوى بقلم شمس محمدWhere stories live. Discover now