الحلقه العشرون

1.5K 40 2
                                    

رواية القلب و ما يهوى
الحلقه العشرون
************
فى الساعه الثالثه صباحا وصلت الحافله التى بها سما وادهم وسيف واسر.... استيقظت سما من نومها ونظرت بجانبها وجدت رأسها على كتف ادهم وادهم يستند برأسه الى مقدمة المقعد الذي يجلس عليه ونائم... نظرت اليه بحب ثم نظرت الجهه الاخرى وجدت اسر نائم وسيف يعبث بهاتفه نظرت سما من الشباك الذى بجانبها وجدت نفسها انهم قد وصلو الى الاسكندريه.. قررت ان تيقظ ادهم
سما بخفوت: ادهم... ادهمم..... اصحى
ادهم بنوم: اممممم سبينى انام..
سما: اصحى.. ي ادهم احنا وصلنا يلاا قوووم
فتح ادهم عينيه ونظر لها وابتسم بحب وقال: اي القمر دا
ابتسمت سما بخجل وقالت: صباح الخير
ادهم وهو يبتسم: صباح الفل والورد والياسمين على احلى بنوته فى الدنيا ي.....
قاطعته سما : بسسسسسس اي راديو
نظر لها ادهم بنفاذ صبر: ي بنتى انتى متعرفيش حاجه فى الرومانسية
سما بصرامه: لا معرفش وقوم اسئل السواق هننزل امته
ادهم بدهشه: اقسم بالله موتى على ايدك
سما وهى على وشك البكاء: متقولش كدا تانى..
نظر لها ادهم بقلق ايمكن ان تبكى : بس ي حببتى خلااص متزعليش انا اسف
نظرت له سما وهى على وشك البكاء: حبك برص متقوليش حببتى
ادهم بدهشه ونفاذ صبر : لا يااارب كدا كتير والله انا هتجنن ياارب انا تعبت قبل الجواز جواز اي لا قبل الخطوبه اومال بعد الجواز هيحصل اي..
اعتدلت سما بجلستها وقالت بغضب : بقا كدا يعنى انا تعب... وبعدين تعالى هنا انت مين قالك اصلا انى هتجوزك... يعنى يوم م اتجوز اتجوزك انت
ادهم وقد فاض به الكيل: لا بقا بقولك اى بمزاجك غصب عنك انا هتجوزك انتى خلااص بقيتى بتاعتى انا ملكى انا من يوم مدمى بقا بيمشى فى دمك لالالا دا من يوم مشوفتك وانتى ملكى وليكون فى علمك بكره هاجى وهطلبك من امك ولو موافقتيش وحياة امى لاخطفك وانا قد كلمتى..
سما بدهشه: لا دا جنان دا جنان رسمى
ادهم ببرود: سميه زى متسميه... ثم نظر لعينيها وقال بهمس : جنان هوس انانيه.. ثم اقترب اكثر: او عشق او غرام.... قال ذلك ونظر الى عينيها نظرت سما الى عينيه وشردت فيها ولكن وقفت الحافله فى هذا الوقت ورفعت يدها ووضعتها على صدره وسريعا قامت بدفشه بقوه... كان يتابع الموقف سيف واسر بعدما ايقظه سيف
***************
داخل الحافله
سيف بعتاب: لى كدا ي ادهم انت كدا بتخوفها مش بتخليها تحبك
ادهم بهدوء وثقه: هى لازم تعرف انى مش هسمح انها تبقى لغيرى.... وبعدين اي اخليها دى هى اصلا بتحبنى بس بتكابر.. وانا لازم اشيل العند والكبر دا من دماغها
سيف: شيلهم ي ادهم بس فى اكتر من طريقه انت كدا هتخليها تخاف وتكرهك بلااش كدا
اسر: سيف عنده حق ي ادهم اللى انت عملتو دا غلط مهما كانت هى قويه بس هى بنت واكيد هتخاف من اى حد يكلمها بالطريقه دى ي اخى لو مش هتورى خوفها لحد بس كان واضح اووى انها خايفه منك انت لما جبتها بهدوء هى لانت شويه انما كدا انت بتغصبها عليك..
ادهم وهو يعلم انهم على حق : طيب يلاا ننزل
*******************
اسرعت سما فى النزول من الحافله وجدت حياه والاء ونور والاء بإنتظارها ركضت سما بإتجاه حياه وضمتها بقوه بادلتها حياه العناق
سما بنبره على وشك البكاء: خدينى من هنا.. عايزه امشى..
ابتعدت حياه عن سما قليلا ووجدت فى عينها حزن وبكاء وخوف واسرعت فى ضمها مره اخرى نظرت حياه امامها وهى تحضن سما التى تبكى بحرقه..وجدت ادهم واسر وسيف ينزلون من الحافله
نظر ادهم اتجاه سما التى تبكى بحرقه وهى تحتضن صديقتها وغضب من نفسه بشده.. اقترب منها قليلا..ولكنه سمعها وهى تكمل بين شهقات بكائها
سما وهى تبكى بحرقه:اناعععااايززه... اامممشى.. ممم......
حياه بقلق وهى تربط على ظهرها: ششششششش اهدى ي حببتى هنمشى.. بس اهدى
صدم ادهم من بكائها هل هو حقا السبب فى هذا البكاء والخوف
ادهم بحنان وحب وهو يقترب: سمااا
انفضت سما بين يدى حياه قلقت حياه بشده عليها
حياه بصرامه: لو سمحت ي دكتور هى مش عايزه تتكلم دلوقتى بعد اذنك
تجاهل ادهم حديث حياه: سما ممكن تسمعينى
سما: لا رد
ادهم: طب بوصيلى
لم تنظر سما اليه
تحدثت هذه المره نور بصرامه اكبر: لو سمحت كفايه كدا.. هى مش هترد
تجاهل ادهم حديث نور ايضا واكمل
ادهم برجاء: سما ارجوكى بصيلى... والله انا قولت كدا من نرفزتى
سما ومازالت على وضعها فى حضن حياه
سما ببكاء: ايا كان..... مكنش... ينفع...تكلمنى...كدا
ادهم وقد سعد لانها تكلمت معه: انا اسف ي حببتى..
وقبل ان يكمل قاطعته بصرامه مضحكه وهى تبكى مثل الاطفال: حبك برص اعور متقولش حببتى دى
حاول الجميع كبت ضحكاتهم
ادهم بمرح: بتقولى على نفسك برص لالالا انا لااسمح
نظرت له بحنق طفولى بينما هو اكمل بندم: انا اسف والله بس حطى نفسك مكانى وانتى بتقوليلى مش عايزاك والكلام الاهبل اللى قولتيه رد فعلك هيبقى اي
فكرت سما قليلا وعلمت ان معه حق قالت بخفوت وهى تمسح دموعها بكفيها مثل الاطفال: انا اسفه
ادهم بحب: انا اللى اسف انى كلمتك بطريقه مش كويسه .. نظر لها بحب وهى ايضا ولكن سرعان ما تحول هذا الحب الى الغضب
سما بغضب : دى اخر مره انت سامع
يأس الجميع من هذه الفتاه المشاكسه او الطفله لااحد يستطيع وصفها عجزت الكلامات عن وصفها...
ادهم بضحك: اومرك ي فندم يلاا.. عشان نروح
سما برقه : لا روح انت انا معايا عربيتى
ادهم بهدوء: مينفعش تروحى فى الوقت دا لوحدك انا هخدك انتى والاء واسر واروحك بعربيتك وبعدين ارجع انا وهو وسيف ياخد عربيتى ويروح حسن ونور وحياه تمام...
سما وقد.انتبهت : بس انت كدا هتروح ازاى مافيش مواصلات فى الوقت دا...
ادهم بهدوء: هتدبر المهم اكون اطمنت عليكى..
ابتسمت سما بخفوت: طب م انت ممكن توصلنا وتاخد العربيه تروح بيها وكدا كدا هشوفك فى الكليه بعد بكره ابقى اخدها منك
ادهم: تمام بس يلا عشان انتى شكلك تعبانه
سما بهدوء: يلاا..
كان الجميع يتابعون الموقف كيف منذ قليل كانو يتعاركون والان متفقون... ولكنهم كانو سعداء كثيرا...
*******************
اوصل ادهم الاء اولا ثم سما... نزلت سما من السياره
وعند نزولها نزل ادهم كى يودعها
ادهم بحب : حمدلله على السلامه
ضحكت سما: دى عاشر مره تقولها ومع ذلك الله يسلمك
ادهم بضحك: مش قولتلك
قضبت سما حاجبيها: قولت اي
ادهم بمرح: انك لازم يعملولك كتاب لتخريب اللحظات الرومانسيه
ضحكت سما بشده بينما ابتسم ادهم...
ادهم : مش عايزك تبطلى ضحك ابدا
ابتسمت سما ولكنها انتبهت لجاكت ادهم التى ترديه
سما : صح استنى خد الجاكت بتاعك
ادهم: لا خليه معامى هتعيى
سما : فعلا هو مدفينى...
ابتسم ادهم ولكن تلاشت ابتسامته عندما وجد رجل يحاول شد يد سما
كريم: اااه يفچره رچعلنا وش الفچر مع راچل غريب.. دا انا هجتلك واشرب من دمك
تدخل ادهم بغضب انت مين وازاى تمسكها كدا
كريم : ملكش صالح راچل ومراته بيتحدثوا مالكش صالح
نظر ادهم ل سما التى تقف بلا مبالاة
ادهم بخفوت: الكلام دا صح
نظرت له سما بهدوء مرعب : لا
كريم بغضب: انا هعرفك اذا كان صح ولا غلط
نظرت له سما وقالت بهدوء مرعب: انت هنا بتعمل اي بص هعد من واحد ل تلاته لو مش مشيت من اودامى هعلقك على بوابت العماره وانت عارف انى ادها... ثم نظرت الى يده التى تمسكها : وشيل ايدك بدل مخلي ايدك التانيه تشيلها
كريم وهو يعلم انها تسطيع فعل هذا ولكنه يعتقد بما انه رجل فقوته تضاعفها
كريم: واضح اكده ان عمى معرفش يربيكى
نظرت له سما بغضب وقبل ان تنظق بكلمه تدخل ادهم وحاول ان ينزع يدها من يده
ادهم بغضب: شيل ايدك بس كدا يعم الامور وركز معايا كدا راجل لراجل... ولا انت مش بتعرف تتكلم غير مع الحريم
تدخل اسر: واضح كدا فعلا
نظر لهم كريم بشر وغضب: محدش له صالح بيا بت عمى ومرتى وانى بربيها
تحدثت هذه المره سما بغضب: انا مش مراتك
كريم : بس هتبجى
ادهم بجديه صرامه: هتبقى ازاى بس وهى متجوزه..
نظره له اسر وكريم بصدمه بينما سما كانت هادئه
كريم : انت كداااب محصولش الكلام دا.. قبل ان يتحدث ادهم
سما بلا مبالاة: سيب ايدى دى اخر مره
كريم وهو ينظر لسما: الكلام دا صح انتى اتجوزتيه
سما بلا مبالاة: ملكش دعوه.. فى ثوانى كان كريم يمسك ذراعه ويتألم اجل لقد كسرت له ذراعه
سما بفحيح : انا نبهتك وانت ماسمعتش
كريم بسخريه وهو يتألم : تصدجى حلال فيكى الهديتك ي بت عمى اللى مستنياكى فوق
نظرت له سما وقالت بغضب: انت عملت اي.. انطق...
كريم: مفجأه ي بت عمى مفجأه....قال هذا واتت سياره سودا اخذته وركضت
حاولت سما الوقوف ولكن لم تستطع اسندها ادهم
ادهم بقلق : سما انتى كويسه
نظرت له سما وهى على وشك البكاء: ماما واخواتى ي ادهم ماما واخواتى..قالت ذلك ثم ركضت الى منزلها اتبعها ادهم وهو يركض خلفها وخلفه اسر
*******************
فى مكان ما كان يتحدث عبدالله مع كريم
عبدالله بفخر: عفارم عليك ي ولدى راچل من دهر راچل
كريم بشر: طبعا ي ابوى تربيتك
عبدالله بشر: دى بس كانت جرصت ودن عشان تعرف بت محمد هى بتتعامل مع ....... صمت عندما سمع صوت بجانب ابنه
الطبيب: الكسر خطير ي استاذ لازم يتركب شرايح ومسامير
سب كريم الطبيب فى سره
عبدالله بشك: كسر اي يولدى
كريم بإرتبااك: اااببداا ي ابوى ممافيش حاچه
عبدالله وقد علم ان سما فعلت شئ بأبنه: علمت عليك بت محمد كسرتك اسفوخس على الرچاله
كريم: ي ابوى والله خدتنى ع خوانه
عبدالله: عيب عليك لما تبجا راچل وتجول اكده
كريم: معلش ي ابوى اصل...
عبدالله بغضب: بلا اصل بلا فصل غور عكرت دمى اللهى يعكر دمك... واغلق الخط ثم قال
عبدالله بشر : اموت واشوف حالتك كيف لما تشوفى امك وخواتك ي بت محمد... ثم اضاف بسخريه: باااه ومالو بت اخوى ولازما اطمن عليها .... هههههههههه
لازما اطمن عليها
*******************
فى فيلا الشرقاوى
حنان بقلق: انا قلقانه اووى ادهم لحد دلوقت مجاش
حسين بنعاس: ي حنان حرام عليكى هو ابنك عيل متخافيش زمانو جاى ي حببتى نامى
حنان: انا بتصل بيه وتليفونه مقفول
حسين: ي حببتى اكيد فصل شحن متخافيش عليه زمانو على وصول
حنان بقلق: يااارب ياااارب
حسين بنعاس: ياااارب ممكن بقا تطفى النور عايز انام..
حنان : حاضر ..حاضر
**********************
فى منزل سما ركضت سما الى باب منزلها وحاولت فتح الباب كانت تسمع خلف الباب بكاء فتحت الباب بسرعه وكان ادهم بجانبها هو اسر ولكنها صدمت
سما بصراخ: ماااامااااااااااا
********************
خلصت الحلقه يااارب تكون عجبتكو
ياترى اي اللى حصل وادهم هيعمل اي
وسما هتعمل اي
الحلقه اللى جايه مميزه جدااا انتظرونى
رواية القلب و ما يهوى من تأليفى شمس محمد

القلب و ما يهوى بقلم شمس محمدWhere stories live. Discover now