الحلقه الرابعه

2.4K 58 2
                                    

روايه القلب وما يهوى
الحلقه الرابعه
**************
فى الكليه كانت حياه تمشي وهى شارده حتى اصطدمت بجسد ضخم وكانت لتقع ولكنه اسرع وامسكها ولكن وقع منها الكتب :
حياااه بارتباك وهى تبتعد عنه: ااا.....اس..ااسففه مقصدش
سيف وهو ينظر لها وبتلقائيه: ياريت متقصديش على طول
حيااه بحده : افندم
سيف يقدم نفسه : سيف الهواري ... وانتى
نظرت له حياه نظره حانقه وتجاهلت يده وانحنت كى تجمع كتبها التى سقطت منها على الارض دون اى كلام
استغرب سيف تصرف حيااه عشان هو عارف اد اي هو وسيم والبنات بتموت فيه بس البنت دى مختلفه دى مبصتلوش اصلا او بالاصح مدتلوش وش انحنى أمامها وحاول مساعدتها ولكن حياه انتفضت وقالت بحده : شكرا انا مش محتاجه مساعده من حد اتفضل حضرتك
سيف بمرح : حضرتك اي ي شيخه دا احنا بقينا صحاب يا........ الا قوليلى صحيح انتى اسمك اي

لم تعيره حياه اى اهتمام وانتهت من جمع اغراضها وعند ذهبها سألها سيف نفس السؤال عن اسمها لم تعطيه فرصه لرد وعندما همت لذهاب سمعت صوت نور تناديها باسمها
نور: حياااااااه
التفت لها حياااه ونظرت لها نظرت بحنق ولم تجيبها
نظرت نور الى سيف كانت ستتحدث ولكن توقفت عندما رأت الاء قادمه فقالت وهى مسرعه
نور : حياه بصى اطلعى انتى اسبقينا دلوقتى وانا اروح اجيب الاء احسن تتوه وااه صح سما كلمتها وقالت انها جايه باااى
ورحلت دون ان تتحدث كانت حياه سترحل ولكن اوقفها صوت سيف وهو يقول بنبره مرحه : واااو اسمك جميل اووووى حيااااه حلو اسمك اظننا كدا بقينا صحاب ...

كانت ساكنه ولم تنطق بحرف ولكن عزمت ان ترحل عندما حاولت الرحيل امسك سيف بمعصمها انتفضت من اثر لمسته ولكن لم يطول الوقت حتى ظهرت سما وامسكت يديه وقالت بهدوء مخيف :
سما : شيل ايدك
سيف بإستفذاذ : يلا ياشاطره من هنا الموضوع يخصنا وبس
نظرت سما ل حياه وحياه فهمت نظرت سما وقامت بسحب يديها بعنف من سيف وذهبت خلف سما وكأنها هى امانها
سما بهدوء مخيف وبنبره اامره : اعتزر
سيف بخفه واستظراف : لا ونبى امشى ي ماما شكلك متعرفيش انا مين دا انا افعصك كدا
سما وهى ع موقفها : طيب يعنى مش هتعتزر
سيف بضحكه مستفذه : هههه ..... لااا
سما : طيب يبقى هلوحلك دراعك يبعنى لو حصل جيبس هيبقى حوالى 3 اسابيع اي رايك
سيف يمثل انه مرعوب : ... ي مامى ... ي مامى .... هموت من الرعب الحقونى دى متوحشه
سما بلا مبالاة : اختار
سيف : انا اودامك لو عرفتى تعملى حاجه اصلا انما اعتزار مش هعتزر ويلاا ابت من هنا
كانت حياه خلف سما وتدعو الله ان ينجو هذا الشاب المسكين ولكن لحظه لماذا تدعو له هو بااارد ولكن ايضا ياخساره شبابه سوف يضيع اليوم وهى تعلم انه لم يعتزر وتعلم انه بعد دقائق سيكون على فراش المستشفى

سما بلا مبالاة : اوك..... انت اللى اخترت
وبالحظه واحده نفذت سما كلامها وكان سيف يتألم ع الارض ساعده والشباب على النهوض واجتمع الامن ايضا ولكن كان سيف قد سقط هاتفه فلفت انتبه سما رنين هاتف فعلمت انه هاتف ذاك الغبى فأخذته وقامت بالرد...
سما بهدوء: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
نظر ادهم للفون بصدمه ايمكن ان تكون هى لا لا مستحيل
وضع ادهم الهاتف على اذنه مره اخره وقال : السلام عليكم مش المفروض دا رقم سيف
سما : سيف مين الفون دا كان واقع ع الارض وانا اخدته ورديت عليه
ادهم : طب حضرتك فين وانا هاجى اخدو منك
سما : غالبا مش هعرف دلوقتى عشان انا فى الكليه ممكن بعد الكليه
ادهم وقد بدأ ان يتأكد ان شعوره صحيح وان هذه هى الفتاه الذى لقبها بذات الرداء الاسود
سما : ي حضرت... حضرتك معايا
ادهم : اااه ...... اااه .. انا معاكى انا كمان فى الكليه انتى فين بالضبط
سما : انا عند الكافيتريا
ادهم : تمام ي انسه دقيقين واكون اودامك اوك
سما : اوك

القلب و ما يهوى بقلم شمس محمدWhere stories live. Discover now