الحلقه الاولى

4.4K 81 10
                                    

رواية القلب و ما يهوى
الحلقه الاولى
***********
فى مدينة الاسكندرية عروس البحر المتوسط اليوم الاول بالدراسه
فى حى من أحياء الاسكندريه اقل ما يقول عنه انه راقى تدلف سناء لكى توقظ اولادها
سناء الام: قومى ي سما قومى ي بنتى الساعه بقت 6 يلاا عشان تلحقى اول يوم كليه يلااا ي بنتى.... ثم توجه حديثها ل يوسف.... قوم ي زفت قوم يلااا عندك مدرسه قوم ي ولا عشان تلحق الطابور

كانت تزيح الغطاء من راسها حتى ظهر شعرها الناعم الطويل منسدل على الوساده بجانبه وتطل بأعينها المتورمه من اثر البكاء طول الليل على فراق ابيها ووجها الذى ذبل كانت تتمنى ان يكون ابيها معها فى مثل هذا اليوم .

سما بنعاس: صباح الخير ي ست الكل

تلتفت سناء بوجهها ل ابنتها لكى ترد تحية الصباح ع ابنتها ولكنها توقفت عندما رأت ابنتها التى كانت دائما تضحك بهذه الحاله تعلم جيدا انها اشتاقت ل ابيها فهى دائما تتحلى بالقوه امام الجميع ولكن الام تعلم ابنتها جيدا وتعلم انها مهما كانت قويه فهى تظهر قناع القوه امام الجميع حتى لا تكون ضعيفه ويسهل استغلالها.

سما اقتربت من والدتها وقالت بصوت رقيق: مالك ي ماما فى اي!؟

سناء ربتت على كتف ابنتها وقالت: ابدا مافيش ي حببتى سرحت شويه صباح النور ي حببتى يلا خشى اتوضى وصلى صلاة الضحى يلاا وادعى انها تكون سنه سعيده عليكى ويبعد عنك صحاب السوء ااامين ياااارب

سما بابتسامه ناعمه: ياارب ي مام......

توقفت عن الكلام عندما سمعو كلاهما صوت شخير فعلمو انهو هذا الاحمق الذي لم يستيقظ بعد

سناء بخبث : سما بقولك ي حببتى انا عاوزه....

قاطعتها سما وهى تنظر لها بنظره ماكره كأنها فهمت ما تريده والدتها وقالت: من عينى ي ماما هصحيه هى كوبايه المايه السقعه بتاعتى فين

سناء : اهيه ف ايدى خدى

اخذتها سما وذهبت لأخيها وقالت بخبث: يوسف .. يوسف اصحى .. لم تتلقى اى رد فقالت وهى تعلم انه يسمعها جيدا : يوسف انت عارف انا مش بحب اعيد كلامى مرتين ..... طيب انت اللى جيبته ل نفسك
ثم قامت ب إسقاط الماء عليه .

انتفض يوسف وقام وهو على الفراش وقال: عااااااااااااا الحقووونى بغررق

بينما سناء و سما يحاولون كبت ضحكاتهم فقام بنظر اليهم وقال بغضب : الله يخربيت موال كل سنه كل سنه اصحى كدا م تحسو بقا اي القرف دا طب و الله م انا رايح مدارس

قالت سما بحده وبغضب بعض الشئ : يوووووسسف

قام يوسف وهو يتمتم : الله يخربيت يوسف وسنين يوسف السودا هى سنه باينه من اولها

سما: مش سامعه على صوتك

يوسف : صباح الخير ي احلى اخت انا داخل اخد شور اهو ونصلى والبس عشان انزل اروح المدرس وذهب ليقبل كف امه و مقدمة رأسها وايضا مقدمة رأس اخته وذهب الى الحمام

القلب و ما يهوى بقلم شمس محمدWhere stories live. Discover now