الحلقه الثامنه

1.9K 43 1
                                    

رواية القلب و ما يهوى
الحلقه الثامنه
**********
فى منزل سما
سناء بهدوء : هحكيلك ي حبيبى ............. سما اختك عملت حادثه ومن ساعتها هى فى غيبوبه والدكتور بيقول لكل عمليه اثار جانبيه فيقول ان حوالى 90٪ دى اثارها الجانبية الغيبوبه بس قال ميعرفش هتفضل كدا لحد امته
يوسف بصدمه : يعنى انا اختى مابين الحيا والموت وانا معرفش ..... لى .. لى ي امى لى ..... لى كررتى اللى حصل مع سما معايا ... بس الفرق سما كشفتكو فى ساعتين ... انما انا ......
تنهدت سناء بحزن عندما تذكرت ما حدث منذ شهور قليله
وقف يوسف وقال بنبره صارمه وامره: حالا ي ماما تغيرى هدومك اكون انا كمان غيرت و اروح ل اختى و بالنسبه ل لين فهى لازم تعرف
سناء بهدوء : مينفعش دلوقتى ي......
قاطعها يوسف بصرامه : لا ينفع ولو حضرتك مجهزتيش نفسك فى 5 دقايق انا هروحلها لوحدى وهعرف اجيب عنوان المستشفى ولو هطر الف اسكندريه كلها هعملها وانتى عارفه ي امى انى مبهزرش القرار مابين اديكى
بعد 5 دقايق خرج يوسف من غرفته وجد امه تستعد لذهاب معه
سناء : انا عارفه انى غلطانه بس انا خبيت عليكو
يوسف بهدوء : اللى حصل حصل ي ماما يلاا
اخذت سناء لين ايضا بعدما ابدلت لها ثيابها الى فستان رقيق ورفعت شعرها على هيئه كعكه عاليه وذهبو
*********************
فى المستشفى
وصل سيف الى المستشفى وتنفس الصعداء عندما وجد ادهم فقد اتصل عليه كثيرا ولكن هاتفه كان غير متاح فظن انه فى المستشفى فقرر الذهاب اليه عند وصوله الى المستشفى لم يخيب ظنه عندما قال لنفسه : اكيد هيكون في المستشفى ... تنهد بعمق اتجهه الى صديقه
سيف بخفوت : ادهم ...
ادهم بقلق من وجود صديقه : سيف... انت هنا ... بتعمل اي.... ماما كويسه
سيف بحنان: اهدى ي ادهم طنط بخير انا بس بتصل بيك وانت مش بترد فقلقت قولت اكيد هلقيك هنا فجيت
تنهد ادهم بإرتياح : بس عرفت منين انى هنا انا مقولتش ل حد
سيف وانه يعلم جيدا ان وجود ادهم هنا ليس من اجل تأنيب الضمير ولكن من اجل شئ اخر ولكنه لم يتحدث فقرر الصمت
ادهم بتسأل : ي ابنى .. بكلمك عرفت منين انى هنا
سيف بخبث : ابدا قولت اكيد ضميرك بيأنبك واكيد انت هنا بتحاول تكفر عن ذنبك
ادهم تنهد بحزن : صح ... عشان ضميرى 
سيف وقد تأكد من شعوره ولكنه لم يستسلم
سيف : انا عندى ليك خبر بمليون جنيه عشان ترتاح
ادهم بتسأل: خبر اي
سيف بمكر : لقيت حد يشيل القضيه عنك
ادهم بعدم فهم : قضية اي ويشيل اي
سيف : ادهم فوووق معايا كدا انا بكلم على البت اللى جوه اللى انت خبطها
امسك ادهم سيف من قميصه وصاح به بغضب : اسمها سما مش بت وبالنسبالك انسه سما وبالنسبه للقضيه دى حاجه تخصنى ملكش دعوه بيها ........ ثم تركه وقال بصرامه : امشى ي سيف من وشى بدل مخليهم يححزولك اوضه هنا
سيف وقد تأكد من شعوره وان ادهم بدأ يحب هذه الفتاه قال بهدوء : حبتها !؟
التفت له ادهم بغضب وكان على وتيره من فقد اعصابه : اقسم بالله لو مامشيت من هنا لخليهم يدورولك على في قطع غيار
ابتلع سيف لعابه بصعوبه و ركض الى اخر الممر صاح لأدهم
سيف بصياح : سيب نفسك ي صحبى ومش هتندم بس احب اقولك ... ثم اضاف بصياح اكبر : وحياة امى حبتها
ثم ركض الى خارج المستشفى وفكر بالهروب من البلده بأكملها من هذا الوحش الثأر
ظل ادهم واقفا مصدوم وسأل نفسه : معقول اكون بحبها ......تانى تاانى ي ادهم مش كفايه المره الاولنيه نفض هذه الفكره من رأسه وقال لنفسه : دا بس تأنيب ضمير
*******************
فى سيارة سناء جلس يوسف بالمقعد الامامى و لين بالمقعد الخلفى
لين بطفوله: ماما احنا هنروح ل لسما
سناء بحنان: اه ي حببتى
لين بحماس طفولى : هيييييييييييييييه
كان يوسف لا يتحدث بينما ظل يراقف الطريق
*******************
فى فيلا الشرقاوى
حنان تتحدث ابنتها ليلى على الهاتف وقد فؤحت كثيرا من خبر حمل ابنتها
حنان بتحزير : خلى بالك من نفسك ي حببتى او تشيلى حاجات تقيله او تجرى وتفضلى تنطى
ليلى: حاضر ي ماما .. المهم ادهم عامل اي
حنان بحيره : معرفش ي حببتى ادهم مالو بقالو فتره مش كويس
ليلى بعدم فهم: مش كويس ازاي يعنى
حنان بقلق : بقالو فتره بيرجع نص الليل او او وش الصبح يغير ويمشي ولما احاول اكلمه بيهرب منى
ليلى بهدوء : معلش ي ماما ادهم اتغير من ساعت اللى حصل
حنان : انا عارفه انه اتغير بس الفتره الاخيره هو ساكت ومش مهتم بنفسه ومهمل فى نفسه عمرى مشفته كدا
ليلى بقلق : ماما انتى بتقلينى لى مالو ادهم
حنان : معرفش والله المهم انتى القلق مش حلو عشانك انا هقفل عشان اجهز العشا ل حسين
ليلى وقد فهمت ان والدتها لا تريد ان تثير قلقها
ليلى : ماشى ي ماما سلميلى على بابا
حنان : ماشي ي حببتى
ليلى : لا اله الا الله
حنان : محمد رسول الله
واغلق الخط وقفت حنان بشرود ولم تنتبه لدخول حسين انتبه حسين على حنان وانها شارده انحنى بجزعه واحتضنها من الخلف
حسين بحب : الجميل سرحان فى اي
تنهدت حنان بحيره : ادهم .... ادهم ي حسين قلبى وجعنى عليه اوووى
حسين : ي حببتى متخافيش عليه هو كويس بس تلاقى ضغط الشغل كبير عليه
حنان : لااا .. قلبى بيقولى غير كدا
حسين بحده بسيطه : حنان مافيش حاجه واطمنى انا معين حراسه على ادهم من غير م يحس .... وبعدين ي حنون هو قلبك مش بيحس الا ب ادهم طب وابو ادهم اي بقا ع الرف
حنان بحب : رف اي بس ي حبيبى متزعلش منى بس قلقى على ادهم خلااانى اهملك متزعلش
حسين : ازعل من مين ي قلبى انا بهزر وبعدين فى حد بيزعل من روحه ... وبعدين انا جعاان جداااا
حنان : حالا هيبقى الاكل جاهز
وذهبت حنان الى المطبخ وتنهد حسين فقام بالاتصال على ادهم
ادهم : السلام عليكم
حسين : وعليكم السلام....... انت فين ي ادهم
ادهم : فى المستشفى ي بابا
حسين : لى
ادهم : عاوز تقنعنى ان الجواسيس اللى سيادة اللواء معينهم عليا مقالوش لسيادك انا لى فى المستشفى

القلب و ما يهوى بقلم شمس محمدWhere stories live. Discover now