الحلقه الواحده والعشرون

1.5K 45 1
                                    

رواية القلب و ما يهوى
الحلقه الواحده والعشرون
*******************
فى منزل سما ركضت سما الى باب منزلها وحاولت فتح الباب كانت تسمع خلف الباب بكاء فتحت الباب بسرعه وكان ادهم بجانبها هو اسر ولكنها صدمت وجدت المنزل مدمر ولا يوجد شئ فى ماكنه ولكنها صدمت عندما وجدت اخيها مربط وينزف الدماء من انفه وفمه ويحاول محاوطة اخته الصغيره ولكن صدمتها الكبرى عندما وجدت والدتها معلقه من رقبتها ومربطه يدها صرخت بأعلى صوت
سما بصراخ: ماااامااااااااااا
اسرع ادهم اليها وامسك بقدميها يحاول رفعها
ادهم لأسر: هات اي حاجه قص بيها الحبل بسررعه ي اسر
اسرع اسر فيما امره ادهم وبالفعل قطع الحبل واستطاع انقاذها بينما ركضت سما الى والدتها
سما ببكاء: ماما انتى كويسه ردى عليا
نظرت سناء لها بتعب وابتسمت ثم نظرت لأطفالها...نظرت سما اتجاه والدتها واسرعت اتجاه اخويها....
سما بقلق وخوف: يوسف... يوسف...
نظر لها يوسف ثم قال بتعب: اطططمممنى... ممللقووش...ححاااجججه
اومأت برأسها وهى تبكى ثم نظرت اتجاه اختها الصغيرة...التى كانت ترتعش وتبكى اقتربت اليها ولكن لين انتفضت وبكت بصوت عال
دهشت سما وكانت ستقع ولكن يد ادهم امسكتها
ادهم بحزن على حال هذه الطفله: متخافيش عليها هى اكيد اللى شافتو مش قليل
نظرت له وكانت الدموع متحجره فى عينيها: اختى خايفه منى ي ادهم.. انت متخيل اختى مش عايزانى المسها واخدها فى حضنى
اقسم ادهم على ان ينتقم من هذا الذى كان السبب فى دموع حبيبته...كان يود ان يأخذها بين أحضانه ويهدئها ولكن هذا لايجوز
ادهم: معلش ي سما هى طفله واللى شافتو مش قليل
سما بهدوء مرعب : صح اللى شافتو مش قليل.. ثم وجهت حديثها ليوسف وهمت فى اسناده كى يقف..ولكنها توقفت عندما سمعت صوت رأس الحيه
عبدالله بسخريه: اي دا هو حوصل زلزال اهنه عاد ولا اي.....
اكملت فى ايقاف اخيها الذى كان سيتحدث ولكنها اوقفته
سما بهدوء انصدم الجميع من هدوئها : يوسف خد لين ومطتلعوش من الاوضه... اومأ يوسف واخذ اخته ودخل...
كان ادهم سيتحدث ولكنه توقف عندما امسكت سما بيده فهم انها تريد ان تتحدث فاحترم ذلك ولكنه ظل بالقرب منها..
سما بهدوء: لا مش زلزال دى كلاب سعرانه اسغلت عدم وجود راجل فى البيت اواللى حاكى البيت وقررت تدخل تدمر اللى فيه... بس اطمن بنت الراجل اللى مش فى البيت كسرت ايد اكبر كلب فيه ويقلب امه هرب ومستحملش... ثم اضافت بفحيح: بس كويس انه مشى بدل مكانت ايدى تتوسخ بدمه انهارده
عبدالله: اسمعى يبت محمد لو لسه خايفه على عمرك وعمر خواتك وامك سلمى اللى عندك وليكى عليا يستى انى انساكو مهوبش نحيتكوا وكمان....
قاطعته سما بهدوء غاضب: أسمعنى انت انا كان ممكن انسى كل اللى معايا لأنك فى الاول وفى الاخر عمى...ثم رفعت سببتها فى وجهه وقالت بغضب شديد: بس انت اللى جبته لنفسك انت فتحت على نفسك انت وابنك ابواب جهنم وكل اللى عملته فى امى واخواتى هيتردلك الطاق عشره هخليك تتمنى الموت وتشوفه ولا تطولوش هخليك تتمنى السجن ولا تدخلوش هخليك تركع على رجلك انت وابنك تحت رجل امى تطلب السماح ومش هطوله... وانت عارف ان اد كل كلمه بقولها وليكون فى علمك انا كنت عامله حساب عضم التربه اللى انت معملتلوش حساب بس ورحمة ابويا فى تربته لهندمك ندم عمرك على كل حاجه انت عملتها من اول قتلك لجدى وللناس الغلابه لحد دلوقت لحد مجيك هنا.. ثم قالت بصوت عال غاضب: انا سما السيوفى بنت محمد السيوفى باقسم قسم اتحاسب عليه يوم الدين انى هندمك ي عبدالله السيوفى وانى هنفذ كل كلمه وكل حرف انا قولته ولو السجن خدك منى برا هتلاقينى قصادك جوه...
ضحك عبدالله بشر: بجا حتت بت ذيك هتعمل معايا انا اكده مااشي أما نشوف... بس ليكون فى معلومك يبت محمد المره دى كانت جرصت ودن المره الچايه هتبقى الراس كليتها... وهم بالرحيل ولكن سما مدت قدمها امامه ووقع على وجهه
سما بسخريه: مش عيب يراجل لما تبقى بالهيبه دى وتقع الوقعه دى تؤتؤتؤتؤتؤتؤ لا اسفه دا ان كنت راجل اصلا...
وقف عبدالله بغضب وكان سينقض عليها ولكن ادهم  تدخل
ادهم بهدوء مرعب: لو فكرت بس تعملها هتزعل وهتنزل من هنا على نقاله.. ثم اضاف بسخريه: بس معاها حق اصل اللى اعرف ان مافيش راجل يتعدى على بيت سيبك من البيت يتعدى على واحده ست وعيالها الصغيرين دى مش رجوله
نظر له عبدالله بغضب ووجهه حديثه لسما: ودا بجا يبجى مين يبت محمد
كان ادهم سيتحدث ولكن قاطعته سما
سما بلا مبالاة: انت بتكلمنى لى مش فى راجل بيكلمك رد عليه ولا مش لاقى رد
نظر لها ادهم بحب ثم وجههزحديثه لأسر: وصل الباشا لحد الباب ولا بلاش شكله عارف الطريق
نظر لهم عبدالله بشر: الايام چايه كتير وه‍.....
قاطعته سما بسخريه: طب يلاا بقا عشان انا جايه من سفر وعايزه انام صح وابقى قول لابنك يخلى بالو من نفسه لأنى مش هعديلو اللى عملو فى امى واخواتى.... ثم اغلقت الباب فى وجهه
ولكن قبل ان تغلق نظر لها شاب واغمض عيناه بمعنى ان تتطمئن اومأت برأسها اي بمعنى موافقه
*******************
داخل المنزل وقفت سما وامسكت رأسها ثم انتبهت الى والدتها التى تبكى بخفوت اسرعت فى الاقتراب اليها
سما بقلق: ماما مالك انتى كويسه..
سناء ببكاء: انتى مش قدهم ي بنتى
اسندتها سما واجلستها على الأريكة....
ادهم بهدوء: اقدر اعرف بقا اى اللى حصل
سناء ببكاء: هقولك

القلب و ما يهوى بقلم شمس محمدWaar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu