الحلقه الثانيه عشر

1.6K 42 3
                                    

رواية القلب و ما يهوى
الحلقه الثانيه عشر
**************
فى المساء فى فيلا الشرقاوى وتحديدا فى فرفة ادهم
كان ادهم يجلس بجسده على السرير يفكر فى سما ويضع يده خلف رأسه وقدميه ممده على السرير ثم فتح عليه الباب
حسين : اظن لازم تحكيلى
وقف ادهم احتراما لأبيه وقال: طبعا ي بابا اتفضل ....
حسين : عاوز افهم كل حاجه
ادهم: وقد سرد كل شئ حدث منذ الحادث حتى وصولهم الى المنزلها.....
حسين بحكمه: يعنى اختفائك دا و كنت فى المستشفى عندها على طول حتى شغلك اهملتو وكل دا تأتيب ضمير ... امممم ماشي ..بس نصيحه الحقها قبل متضيع منك وانسى الماضى..
ادهم : ي بابا اي اللى حضرتك بتقوله دا... همشي معاك ان من نحيتى فى حاجه مش طيقانى
ضحك حسين بخفوت وقال: ما محبه الا بعد عداوه..... وخرج حسين من الغرفه وترك ادهم يفكر جيدا... نام ادهم من كثرة التفكير
********************
فى منزل سما
كانو الفتيات مع بعضهم فى غرفة سما لانهم قرروا المبيت معها حتى يساعدونها فى مستلزماتها
فى سرير سما وحياه و السرير الاخر نور والاء نامت سما من كثرة التعب...بينما الفتيات ظلو على مستيقظين
نور: حد فيكو نام.....
حياه : لا.... انا صاحيه
الاء : وانا مش جايلى نوم...
نور: تفتكروا اللى بنشوفوا دا حقيقي
حياه بأستغراب: قصدك اي
نور: قصدك دكتور ادهم..... مش عارفه لى حاسه انه وقع... ثم اضافت بضحك... بس ي قلب امه وقع ومحدش سمى عليه.
ضحكت الاء ... بينما شردت حياه
نور : بت ا حياه ... مالك سرحانه فى اي
حياه بتلقائية وهيام : فى صحبه
ضحكت نور : قصدك اللى سما علمت عليه نص الكليه.......ضحكت الاء جدا على نور بينما حياه نظرة لها بغيظ
حياه بغيظ: وانتى مالك .. اصلا جه وطلب ايدى اول امبارح
سكتت الاء و نور بينما ردت سما
سما وهى مازالت على وضعها: بس اتأخر شويه....
دهشو الفتيات اكانت مستيقظه ولا تتحدث..
الاء بدهشه: انتى صاحيه
سما بهدوء: ااه .... ثم وجهت حديثها لنور وحياه: نور حياه... عاوزه اعرف كل حاجه حصلت وانا نايمه بالتفصيل ودلوقت
سكتت حياه بينما اجابت نور : انتى كانت حالتك خطر فى العمليات وتقريبا دمك كله اتصفى و مكنوش لقين عينة دمك ولما دكتور ادهم عرف انه نفس عينة دمك متأخرش على رغم انه الممرضه حذرته وهو مسمعش كلمها واداكى يجى نص دمه وبعديها خرج
اكملت الاء: وكل م حد يتكلم يقول هى هتفوق الدم اللى فيها دا مبقاش دم السيوفى دا بقا دم الشرقاوى
ثم اكملت حياه: كنا على طول عندك واهملنا الكليه هو جه وقالنا على حل ان نقسم نفسنا وكل يوم واحده فينا تيجى والاتنين التانين يروحوا الكليه بس هو كان بيجى الكليه الصبح يدوم يحضر محاضراته اللى كان بيستعجلها ويمشى من غير كلام .....عارفه كان بيروح فين ي سما..
صمتت سما و حياه واجابت نور: المستشفى
صدمت سما من هذا الرجل ولكنها فسرت هذا فى تأنيب ضمير وذادت صدمتها عندما سمعت آلاء
آلاء: تعرفى ان هو اللى دفعلك تكاليف المستشفى
انتفضت سما بينما نور وحياه وضعو كفوفهم على وجههم ماذا تفوهت هذه الغبيه ستموت على يد سما لان سما تكره ان يكون لها دين عند احد.......
ولكنهم شكروا الله عندما اكملت الاء حديثها :
بس متخافيش انا لما قولت لطنط قالتلى هتبقى تدينى الفلوس وادهالو بكره فى الكليه.....
تنفسة سما الصعداء وقالت بصرامه : طب اتخمدو عشان بكره هتجبولى المحاضرات و تشرحولى اللى فاتنى ...... ثم نامو جميعا
**********************
فى الصباح ذهبوا الفتيات الى الكليه
بينما فى غرفة ادهم كان يفكر فى حديث ابيه وتنهد سمع خبط على الباب مكتبه
ادهم: اتفضل...
دخلت الاء وتركت الباب مفتوح...... انتفض ادهم
ادهم بقلق : سما.... سما كويسه......
الاء بهدوء: ايوه حضرتك.... ثم اخرجت مال من حقيبتها وقالت: انا كدا وصلت امانتى
ادهم بعدم فهم: اي دول....
الاء: دى تكاليف المستشفى اللى حضرتك دفعتها...
ادهم: خدى الفلوس ورجعيهم من مطرح مجبتيهم
الاء : انا اسفه دى مش مهمتى دى مهمة حضرتك لو عليز ترجها ترجعها ل مامت سما انما انا لا انا مجرد مرسال بيوصل الأمانه... عن اذنك ورحلت دون التحدث بكلمه.....
**********************
فى وقت العصر فى منزل سما كانت سما تتحدث مع الاء فى الهاتف
سما : هتيجى ع الساعه كام
الاء : انا داخله على البيت هجيب الكتب واجى وكمان نور وحياه هيعملو كدا....
سما : تمام متتأخريش ماشي
الاء: ماشى خلى بالك من نفسك.... لا اله الا الله
سما: محمد رسول الله
*******************
فى منزل سيف رن جرس الباب ذهب سيف الى الباب وفتحه صدم عندما وجد حساام ارتمى فى حضنه
سيف: حسااام ....ويخربيتك وحشتنى اووووى
حسام: وانت كمان .. وحشتنى
دخل حسام مع سيف الى داخل المنزل..
سيف: والله زمان نفسي نجمع زى زمان
حسام: والله وانا كمان .. ادينى ي سيدى صفيت شغل فى القاهره ورجعت اسكندريه تانى
سيف : دا احسن حاجه بجد وحشتنى اووووى
حسام: سيف... ادهم فين بحاول اكلمو من فتره ومش بيرد
سيف بتوضيح: معلش ي حسام متزعلش منه بس ادهم الفتره اللى فاتت كان تعبان جداا وحصل معاه مشاكل كتير
حسام بدهشه: ايه... فى اي اي اللى حصل لأدهم .. قوم يلااا احكيلى واحنا رايحنلو
سيف : طيب يلاا
عندما فتح سيف باب الشقه وجد ادهم أمام الباب..
سيف بدهشه : ادهم .. دا احنا كنا جينلك دلوقت....
ادهم: انتو مين!؟
نظر ادهم خلف حسام وعندما رأه اسرع فى احتضانه... كان ادهم يحتاج حسام للغايه انه ليس فقط زوج اخته ولكنه صديقه مثل السند إليه
ادهم بإشتياق: وحشتنى اوووى ي حسام.... وحشتنى اووى
بادل حسام الحضن لأدهم وقال : وانت كمان ي صحبى ... مالك اي اللى حصلك
سيف بمرح: الله طب اجيب شجره واتنين لمون
نظر ادهم وحسام لبعضهم ثم الى سيف وفى ثانيه كان سيف وقع على الارض يتأوه من الالم لقد لكموا الاثنان فى وجهه فى وقت واحد...
سيف بألم: اااه ... منكو لله .......... ااااه والله ي ادهم حلاال فيك اللى البت سما عملتو فيك والى لسه هتعمله
نظر له ادهم نظره قاتله وحاول الهجوم عليه ولكن امسك حسام ادهم
حسام : اهدى ي ابنى وتعالى احكيلى بس فى اي ومين سما دى
نظر له ادهم نظره حزن وقال: انا عمرى مهحب غير اسراء وبس ي حسان انت فاهم اسراء وبس....
حسام بحزن على حال صديق عمره وايضا تنهد بحزن واجلس ادهم على الاريكه
ادهم بحزن. : فاكر اسراء ي حساام... اختك فاكر اللى حصلها من 3 سنين....
تنهد حسام بحزن : ودى حاجه تتنسي.. بس انت لازم تكمل حياتك مينفعش توقف حياتك على الماضى.. الله اعلم لو كنت كملت معها كان يحصل اي دا قضاء وقدر....
تنهد ادهم بحزن : انا نازل فى مشوار فى السريع هروحوا واجيلك
حسام: ماشي..... متتأخرش
ادهم : ماشي و رحل ادهم
*******************
فى المدرسه عند يوسف و لين انتهو من المدرسه وتوجهوا لدرسوهم اوصل يوسف لين الى المنزل دق جرس الباب ذهبت سناء لتفتح
سناء: خشي ي حببتى
لين: ماما يوسف بيقولك انه راح الدرس وهيجى على معاد المدرسه
سناء: ماشي.. ي حببتى خشى يلا اغسيلى ايدك و غيرى هدومك.
لين بطفوله: حاضر ي ماما...
ذهبت لين لكى تنفذ كلام والدتها ثم تسرعت فى الذهاب الى غرفة اختها لكى تلهو معها..
دخلت لين الغرفه وجدت سما تحاول الجلوس ..
لين ببرائه: سمااا
سما بحب: حببتى وحشتنى..تعالى .. وفتحت لها زراعها ركضت لين الى سما وارتمت بحضنها
لين بحب طفولى: انا بحبك اووووى اوووى ي سما متناميش كتير تانى
سما بحنان: حاضر ي حببتى... يلاا روحى ارتاحى شويه عشان تكتبى ال Homework بتاعك يلااا
اثناء ذلك سمعو صوت جرس الباب
ذهبت سما لتفتح الباب وكانت ترتدى برموده من اللون الاسود وفوقها تيشرت من اللون النبيتى يصل طول كوميه الى منصف ساعديها و شعرها البنى الطويل مفرود خلف ظهرها و كانت تحاول ان تجمعه فكان منظهرها خلااب....
كانت والدتها ستذهب ولكن اوقفتها سما
سما : دى الاء ي ماما خليكى انا هفتح... وذهبت دون انتظار الرد
سناء و ترى ابنتها تذهب لفتح الباب : ي بنتى اقعد ى ارتاحى انتى لسه تعبانه
فتحت سما الباب وهى تنظر اتجاه امها ولم تنظر لذلك الذى وقف امامها وتقول وهى تشد يده لسلام عليه ظنن منها انها صديقتها
سما: يووه ي ماما م خلاص بقا .. وسحبت يد ادهم المصدوم من هذه الحريه و لفتت بوجهها اتجاهه
انصدمت مكانه وتركت يده بسرعه
ادهم بإرتباااك: اا.... ااا.. انا اسف... جيت من غير معاد.
سما:.............
******************
خلصت الحلقه يااارب تكون عجبتكو
اي دا بجد اسراء اللى ادهم كان بيحبها اخت حسام
طب ياترى اي اللى حصل لإسراء خلى ادهم بقا بجمود دا
والسؤال الاهم سما هتعمل اي مع ادهم بعد مشفها بلبس البيت وهى مفكره انه الأء صحبتها...
احداث كتير ومهمه فى الحلقات اللى جايه.... انتظرونى
رواية القلب و ما يهوى من تأليفى شمس محمد

القلب و ما يهوى بقلم شمس محمدWhere stories live. Discover now