الحلقه الخامسه عشر

1.6K 45 3
                                    

رواية القلب و ما يهوى
الحلقه الخامسه عشر
****************
فى فيلا الشرقاوى وتحديدا فى غرفة ادهم قرر ادهم الذهاب الى غرفة ليلى شقيقته
امام غرفة ليلى ترق الباب حتى فتح له حسام
حسام بإستغراب : ادهم .. فى حاجه
ادهم : ليلى صاحيه
حسام : ايوه ... ادخل
دخل ادهم الغرفه ووجد شقيقته تجلس على السرير تضم ركبتها الى صدرها و كفيها يغطى وجهها نظر حسام الى ادهم فهم حسام ان ادهم يريد الجلوس مع شقيقته قليلا تركهم وخرج
تقدم ادهم ووقف بجانب شقيقته
ادهم بمرح : طب هفضل واقف كتير متخلى عندك دم وانزاحى شويه ولا انتى عشان بيقيتى طخينه وكرمبه مافيش مكان اقعد فيه
نظرة له ليلى بعينها التى تورمت بكثرة البكاء وقالت بطفوله : انا مش طخينه و كرمبه انت اللى مش بتشوف
ادهم مقلدنا لها : انا اللى مش بشوف... طب انزاحى شويه
ليلى بغضب طفولى : لا ماليش دعوه انا بحب اقعد هنا السرير واسع عندك
ادهم بضحك : يخربيتك .. اتجوزتى وخلفتى ولسه طفله
نظرة له ليلى ولم ترد عليه
جلس ادهم بجانبها وفتح لها زراعه نظرة له لكى تتأكد انه ادهم ولكن نفضط افكارها و ارتمت بين احضانه وعانقته بقوه وهو ايضا عانقها بقوه وكأنها تعوض السنين التى لم تشعر بها بوجود اخيها وبكت بقوه وحرقه على الايام التى عاشتها وكانت فى وسط شهقاتها تقول : انا مكنش ق...قصدى ... والله م اقصد انها تموووت ....... ربت ظهرها
ادهم بهدوء : ڜشششششش اهدى ي لولا اهدى ي حببتى خلاااص.... اهدى ظل يهدئها بحنو اخوى حتى هدئت فتح حسام الباب فرح كثيرا عندما وجد ادهم يحتضن شقيقته بحب واحتواء ولكنه غضب هى زوجته وبأحضان رجل اخر
حسام بغضب : انتو بتعملو اي
انتفض ادهم من صوت حسام وقال بخفوت ليلى : هركليز وصل ... ضحكت ليلى بصوت عال .. اتجه حسام الى ادهم بغضب و سحب ليلى بقوه من احضان اخيها وقال بغضب: مش خلاص اتصلحتو اتفضل عاوز انام....
ادهم بإستفزاز: م تنام .. اقولك انزل نام فى اوضتى انا عاوز انام هنا
حسام : برا يلااا ... وصح لينا قاعده
ادهم يإستغراب : قاعده .... لى
حسام : بعدين غور بقا ....وسحب يد ادهم الى خارج الغرفه ...... فى مثل بيقول يبخت من زار وخفف
ادهم بدهشه : انا تقريبا بطرد صح
حسام ببرود : كلك نظر ... تدخلت ليلى بغضب طفولى : انت بطرد اخويا لى ان شاء الله اللى مش عجبه ينام فى حتى تانيه البيت واسع
صدم حسام من رد ليلى بينما ادهم نظر له بفخر
ادهم بفخر : جدعه ابت تربيتى
ليلى بدهشه : فى دكتور محترم يقول ي بت وبعدين انا عاوزه انام يلا اتفضلو
حسام بدهشه : انتى بتطردينى ي ليلى
ليلى : يلا تصبحوا على خير... واغلقت الباب فى وجههم
ادهم بضحك: شكلك هتنورنى فى اوضتى
حسام بدهشه : دى قفلت الباب فى وشى
ضحك ادهم بشده على رفيق عمره ووضع زراعه على كتف حسام وقال بمرح: انت مقولتليش يحوس
حسام : مقولتلكش اي
ادهم بمرح : انك مسيطر اوى كدا ... وضحك بشده وركض بسرعه وركض خلفه حسام وهو يقول : وحيات امى م انا سيبك
******************
فى الصباح يوم الجمعه كانت حياه فى منزلها حيث سمعت هاتفها يرن برقم غريب فردت
حياه: السلام عليكم
سيف : وعليكم السلام... عامله اي
حياه بهدوء : مين معايا
سيف : مش عارفه صوتى
حياه وهى تجاهد حتى لا تظهر ابتسامتها :لا معرفش
سيف بمكر: طيب اذا كان كدا سلاام بقا ... قبل ان يغلق الخط
حياه بتلقائيه: سيف استنى ... فى تلك اللحظة
سيف بمرح : الله م احنا حلوين اهو
حياه : طب عاوز اي
سيف: انا كلمت والدك ووافق ان الخطوبه تبقى الخميس اللى جاى عايزين ننزل نجيب الشبكه والفستان
حياه وقد تذكرت حديث ابيها : اه صح بابا قالى.. بس مش هينفع الخميس
سيف بتسأول : لى فى حاجه
حياه بهدوء: اصل نور خطوبتها الخميس ولازم اكون معاها
سيف: لا م انتو الاتنين فى يوم واحد .. حياه عاوز اطلب منك طلب
حياه : ف اي
سيف: ممكن نكتب الكتاب فى الخطوبه عشان مبقاش متكدر يعنى
صمتت حياه ولم ترد
سيف : حياه .. انتى معايا
حياه بخفوت : اه معاك
سيف : طب اي رأيك
حياه بخجل: اللى يشوفه بابا انا موافقه عليه.... واغلقت الخط.
نظر سيف للهاتف وقد فرح كثيرا انها ستكون زوجته
*******************
مر اسبوع كامل ولم يحدث شئ سوى ان ادهم رجع مثلما كان مع الجميع كان معظم وقته مرح للغايه وايضا جاد احيانا لم يلتقى ب سما فى هذا الاسبوع افتقدها ادهم بشده وكذلك الوضع عند سما منذ اخر لقاء لها مع ادهم لم تتحدث كثيرا وواظبت على دوائها وايضا على مذاكرة دروسها وسعدت كثيرا بموعد خطبت رفيقيها حياه ونور وعاهدتهم انها ستكون معهم يوم الخطبه
******************
اتى اليوم الموعود يوم الخطبه...
ارتدت حياه فستان من اللون االاوف وايت كان رائع وبسيط و ترحه بسيطه وفوقها تاج رقيق من الورد وازداد جمالها بوضع القليل من مستحضرات التجميل فكانت حقا رائعه
اما نور ارتدت فستان من اللون الوردى وتركت لشعرها العنان ووضعت القليل من مستحضرات التجميل فكانت حقا جميله
اما الاء ارتدت فستان بسيط يتناسب مع شخصيتها كان لونه بنفسجي غامق وعليه حجاب بسيط من نفس اللون تقريبا و حذاء رياضى لونه ابيض و لم تضع اي من مستحضرات التجميل وانما وضعت ملمع الشفاه بسيط جداااا
اما سما فارتد فستان من اللون الفيروزى يتناسب مع لون عينها وحجاب من نفس اللون وحذاء رياضى من اللون الأبيض ووضعت فقط كحل حول عينها و ملمع شفاه بسيط جدا فكانت حقا جميله جداااا ورقيقه
اما ادهم فارتدى بنطال من اللون السيلفر وقميص من اللون الابيض و بليزر من نفس اللون فكان حقا وسيم جدااااا
وسيف وحسن ارتدوا حلى زرقاء اللون مع بيبيون وكانوا حقا رائعين
******************
وصلو الى القاعه مع فرقه رائعه جدا وكانت القاعه فخمه جدا قام المأذون بكتب كتاب حياه و سيف
ثم نور و حسن
اما ادهم فظل يبحث عنها حدث نفسه وقال: ياترى هى فين معقول مجتش.. لا لا لا مستحيل انا متأكد انها جت مامتها هنا يبقى اكيد جت
نظرت له ليلى وجدته يبحث عن شخص ما...
ليلى بخبث: ادهم
ادهم وهو مذال على وضعه : اممممممم
ليلى بمكر: بددور على مين ي دومى
ادهم دون ان ينتبه لما يقوله: مش عارف هى لى مجتش لحد دلوقت
ليلى بمكر اكثر : هى مين
ادهم بتلقائيه : سما
ابتسمت ليلى : سما... امممم سما مين
انتبه ادهم لما يقوله : ااا... انا قولت سما .. انا بقول الصواريخ اللى فى السما بصى كدا
ليلى وقد كشفت امره: صواريخ اي ي ادهم احنا جوه القاعه
ادهم بارتباك : اااا ... ي بت لا.. انا بقل الزينه
ليلى وقد فهمت ان اخيها يحاول ان يخفى شئ عنها لذلك صمتت
فى ذلك الوقت دلفت تلك الحوريه بفستنها الرقيق و كانت كالفراشه تتحرك بعفويه وفرحه كانت سعيده للغايه وتضحك وكانت هى والاء يتجهون نحو صديقاتهم لاخذ بعض الصور معهم
حياه لسما : سما ..
سما : لا ي حياه مش هغنى
حياه : عشان خاطري انتى وعدينى
تحدثت نور : عشان خاطري انا كمان ي سما غنى انا مستنيه اليوم دا عشان تغنى
لم ترد عليهم سما وهمت بالرحيل للجلوس بجانب والدتها
همست نور ل الأء وقالت لها : روحى هاتى المايك
الاء وقد فهمت نور: حاضر
وذهبت واحضرت الميكات واعطت واحد ل نور وايضا واحد ل حياه
توقفت سما عن السير عندما سمعت اسمها فى المايك
نور : سما ... نظرت لها سما ولم ترد
حياه : انتى وعدتينا
نور : دا وعدك من لما كنا فى تانيه اعدادى ليا
حياه : ودا وعدك من لما كنا فى 4 ابتدائى
نور و حياه : بليز غنى .. انتى مش بتخلفى وعدك
نظرة سما لكل الموجودين و لمحت ادهم جالس بين الحضور نظرة له ونظر لها تلاقت اعينهم ... لم تفيق الا عندما سمعت اسمها مجددا
سما بنفاذ صبر: حاضر هتهبب
فرحو الفتيات كثيرا .. بدأت الموسيقى و بدأت سما بالغنى وكان صوتها رائع وجميل دهش ادهم من صوتها وغضب كثيرا من نظرات الشباب لها
انتهت الأغنيه وكانت سما تحتضن صديقتها وذهبت الى خارج قليلا لتنفس الهواء....بعد قليل قرردت الدلوف الى القاعه ولكنها اصطدمت بجسد صغير وقالت بضحك: طب مش تحاسب
ادم : معلث مقصدث
امسكت به سما وقالت: معلث اي بس
نظر لها ادم وقال: الله مث انتى اللى كنتى بتغنى جوه
ضحكت سما على طريقته الطفوليه وقالت : ههههه ايوا انا
ادم بطفوله : الله ثوتك حلو اوووى.... انا لما اكبر هتجوزك
حملته سما وقبلته من وجنته وهى تضحك: وانا طول اتجوز القمر دا قولى اسمك اي
ادم بطفوله: ادم .. وانتى
سما وهى تقلده : سما... اسمى سما
ادم يحنق طفولى: نزلينى ي ثما ..(سما)
انزلته سما وهى تضحك وقف ادم وكأنه شاب وقال بطفوله: اهلا ثما ... اقدملك نفثى انا ادم
ضحكت سما من قلبها على هذا الطفل
كان ادهم يبحث عن ادم ولكنه توقف عندما رأى سما تحمل ادم وهى تضحك من قلبها ابتسم ادهم عندما رأى سما تضحك هذه كانت المره الاولى يراها تضحك فيها
رأى ادم ادهم وركض فى اتجاهو خالو....
نظرت سما اتجه ركوض ادم دهشت عندما وجدته يتجه الى ادهم ولكنها ابتسمت عندما رأته يحمل ادم ويداعبه
ادم بطفوله : خالو .. تعالى بث بث (بص) دى ثما انا هتجوزها
ادهم وبدهشه : طب قول اسمها صح الاول
ادم بحنق طفولى: مالكث دعوه وثع كدا.... وامسك يد سما وقال لها بطفوله ..يلا ي ثما احنا هنمثى خالو وحث مث بيحبنى
ضحكت سما على رد فعل ادهم الذى صدم
ادهم بصدمه: انا وحش ومش بحبك .. ثم امسكه من ملابسه من الخلف وقال : تصدق يلااه انت خساره فيك اللى بعملو عشانك مش هوديك الملاهى ولا هجبلك شيكولاته
ادم ببرائه: خلاا خلااث ي خالو بقا مث هعمل كدا تانى ... اقولك
ادهم بشك : ثول..اااقصد قول يخربيتك انت عدوه
ادم ولم يفهم شئ من ادهم ولكنه قال بطفوله: بث ي خالو ي حبيبى ودينى الملاهى وهاتلى ثيكولاته.. واتجوز انت ثما... انزله ادهم بدهشه ولكنه ابتسم بينما سما حاولت كبت ضحتكها على هذا الصبى ولكنها لم تسطتع لتنفجر ضحك وهى تراه يركض اتجاه القاعه..
ادهم بخبث : اي رايك
سما بين ضحكاتها لم تفهم: ههههه رائى فى اي
ادهم : فى اللى قالو ادم
ضحكت سما وقالت بمزاح : موافقه بس بشرط
صدم ادهم من ردها اهى حقا وافقت قال ببلاه: اي هو
سما بمزاح: تودينى الملاهى زيه و تجبيلى شيكولاته ... صمتت قليلا ثم انفجرت ضحك وقالت بضحك : شكلك صدقت ي دكتور ولا اي هههههههههههه
انتبه ادهم علي ما قاله : لا .. ابدا ثم ابتسم وقال: بس تعرفى
سما بإبتسامه: اي
ادهم : ضحكتك حلوه اوووى
سماء ضحكت بخجل قالت : شكرا
ادهم بمزاح: اي دا انتى بتحمرى زى البنات
نظرت له سما بحنق وقالت: لى وانت كنت شايفنى بورعى
ادهم بضحك: لا اخوه .... هههههههههه
نظرت له سما بحنق وذهبت دون ان تتفوه بكلمه بينما هو ظل يضحك
******************
كانت الاء جالسه مع والدتها على طاولتها
وكان يوجد شاب على طاوله اخرى ظل ينظر اليها
انتهت لنظراته ولكنها لم تعيره انتباه
انتهت الحفله على خير وذهب كل واحد اي منزله
******************
فى منزل سما كانت سما تستمع لأغنيه سألونى الناس لفيروز وتجلس فى البلكون .. دخلت عليها والدتها
سناء بهدوء : مش ناويه تخلينا نفرح بيكى ي حببتى
تأففت سما وقالت بخفوت : ابتدينا
سناء: كنت عايزه اقولك على حاجه ي حببتى
سما: اتفضلى ي ماما
سناء : المدير بتاعى استاذ محمود
سما بنفاذ صبر: مالو
سناء بإرتباك: ااا ... بصراحه هو يعنى.. طالب ايدك لأبنه
سما بصرامه : مرفوض ي ماما ومن غير اى مناقشه
وذهبت الى غرفتها و نامت على السرير سما لنفسها : ياترى اى اللى هيحصلى ثم غفت وهى تحتضن غطائها
*********************
فى فيلا ادهم وتحديدا فى غرفة ادهم كان يمسك هاتفه وقد تلقى رساله من سيف فتحهها ووجد فيديو لسما وهى تغنى فى الخطبه
سيف كان يكتب
سيف: لقيتك فاتح قولت اسليك 😂😂
ادهم يكتب
ادهم : انت جيبت الفيديو منين مكنش فى حد بيصور 🤔
سيف : لا م يوسف اخو سما كان بيصور وبعت الحاجات ل حياه وحياه بتورينى بسألها على اذا حد صور سما ولا لأ قالتلى اه وبعتت الفيديو😉
ادهم: وانت بتسأل لى من اساسو انت مالك😠😠
سيف : اهدى ي عم انا غرضى شريف بس شريف منير😂😂😂😂
ادهم : امسح الفيديو من عندك بدل م اخلى مراتك ارمله
سيف : لالالا حرام عليك انا عريس 😂😂 على العموم اطمن انا اخدته بعتهولك ومسحته من عندى
ادهم : طيب امشي بقا.
واغلق ادهم مع سيف.. ولكنه فتح الفيديو و سمعها مره اخره .. تذكر ضحكتها
وقال بخفوت: هتعملى اي ي سما فيا...
ثم غفى وعلى وجهه ابتسامه
********************
خلصة الحلقه ياارب تكون عجبتكو
ياترى اي اللى هيحصل تانى مع سما وادهم
وياترى مين الشاب اللى شافتو الاء وهيعمل معاها اي
أحداث كتيره هتحصل انتظرونى الحلقه الجايه من رواية القلب و ما يهوى من تأليفى شمس محمد

القلب و ما يهوى بقلم شمس محمدWhere stories live. Discover now